بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله وآله وصحبه ومن والاه
ثم أما بعد
فيعلم الله أني أحبكم في الله ...
إخوتاااااااااااااااااااااه
أذكركم بتقوى الله
أيها الأحبة في الله
أن الأعمال الصالحة، يسري قوتها فيظهر ذلك في الوجه، وكذلك المعاصي، يسري قوتها ويظهر ذلك في الوجه أيضاً، حسناً وقبحاً.
وقد تكلم شيخ الإسلام ابن تيمية في كتاب الاستقامة عن هذه القضية فقال رحمه الله: "فكلما كثر البر والتقوى، قوي الحسن والجمال، وكلما قوي الإثم والعدوان، قوي القبح والشين، حتى ينسخ ذلك ما كان للصورة من حسن وقبح".
ثم قال رحمه الله: "فكم ممن لم تكن صورته حسنة، ولكن من الأعمال الصالحة ما عظم به جماله وبهاؤه، حتى ظهر ذلك في صورته".
ثم قال: "ولهذا يظهر ذلك ظهوراً بيناً عند الإصرار على القبائح في آخر العمر عند قرب الموت، فنرى وجوه أهل السنة والطاعة كلما كبروا ازداد حسنها وبهاؤها، حتى يكون أحدهم في كبره أحسن وأجمل منه في صغره، ونجد وجوه أهل البدعة والمعصية، كلما كبروا عظم قبحها وشينها حتى لا يستطيع النظر إليها من كان منبهراً بها في حال الصغر لجمال صورتها.وهذا ظاهر لكل أحد فيمن يعظم بدعته وفجوره".
ثم ضرب رحمه الله مثالاً واقعياً على قاعدته هذه التي ذكرها، ووالله لقد صدق شيخ الإسلام، فإن مثاله نراه بأعيننا في وقتنا هذا.
قال رحمه الله: "وهذا ظاهر لكل أحد فيمن يعظم بدعته وفجوره، مثل:الرافضة وأهل المظالم والفواحش فإن هؤلاء كلما كبر قبح وجهه وعظم شينه حتى يقوى شبهه بالخنزير".
ثم قال شيخ الإسلام: "بأنه قد تواتر عن هؤلاء أنهم ربما مسخوا قردة وخنازير فسبحان الله، والذي خبث لا يخرج إلا نكداً".
الخلاااااااااصة ::::
حاضر ياعم
نخلص من هذا الكلام بأن التقوى والإيمان والورع والصدق، يؤثر ذلك في الظاهر، فيحسن الوجه، ويزداد البهاء والجمال.
وأن أولئك الذين يتظاهرون بالصلاح، ويتظاهرون بالاستقامة، وبالتقوى، وربما أطلقوا لحاهم، ثم يندسون في صفوف المسلمين، فيحضرون جمعة أو جماعة.
نقول لهؤلاء وننصحهم، ونحن مشفقون عليهم، بأن أمركم واضح لغيركم، فإن الناس يميزون، وإن المعصية لها آثارها، كما أن للصدق القلبي أثره.
فالوجه وإن كان به لحية، لكن ذلك النور لا تجده، وذلك البهاء تفقده، ثم نحن مشفقون عليهم من جهة أخرى، وهو أنه قد يقع أحدهم في الشرك، وذلك بأن يدخل المسجد، ويصف مع المسلمين، ويكبر ويركع ويسجد معهم، وما أدخلته الصلاة.
اللهم اغفر لنا ما قدمنا...
اللهم اغفر لنا ذنوبنا كلها صغيرها.. دقها.. باطنها..
اللهم إنا نسألك رحمة تهدي بها قلوبنا...
أحبكم في الله
وأستغفر الله العظيم لي ولكم
سبحانك الله وبحمدك أشهد أن لا إله إلا أنت أستغفرك وأتوب إليك
ثم أما بعد
فيعلم الله أني أحبكم في الله ...
إخوتاااااااااااااااااااااه
أذكركم بتقوى الله
أيها الأحبة في الله
أن الأعمال الصالحة، يسري قوتها فيظهر ذلك في الوجه، وكذلك المعاصي، يسري قوتها ويظهر ذلك في الوجه أيضاً، حسناً وقبحاً.
وقد تكلم شيخ الإسلام ابن تيمية في كتاب الاستقامة عن هذه القضية فقال رحمه الله: "فكلما كثر البر والتقوى، قوي الحسن والجمال، وكلما قوي الإثم والعدوان، قوي القبح والشين، حتى ينسخ ذلك ما كان للصورة من حسن وقبح".
ثم قال رحمه الله: "فكم ممن لم تكن صورته حسنة، ولكن من الأعمال الصالحة ما عظم به جماله وبهاؤه، حتى ظهر ذلك في صورته".
ثم قال: "ولهذا يظهر ذلك ظهوراً بيناً عند الإصرار على القبائح في آخر العمر عند قرب الموت، فنرى وجوه أهل السنة والطاعة كلما كبروا ازداد حسنها وبهاؤها، حتى يكون أحدهم في كبره أحسن وأجمل منه في صغره، ونجد وجوه أهل البدعة والمعصية، كلما كبروا عظم قبحها وشينها حتى لا يستطيع النظر إليها من كان منبهراً بها في حال الصغر لجمال صورتها.وهذا ظاهر لكل أحد فيمن يعظم بدعته وفجوره".
ثم ضرب رحمه الله مثالاً واقعياً على قاعدته هذه التي ذكرها، ووالله لقد صدق شيخ الإسلام، فإن مثاله نراه بأعيننا في وقتنا هذا.
قال رحمه الله: "وهذا ظاهر لكل أحد فيمن يعظم بدعته وفجوره، مثل:الرافضة وأهل المظالم والفواحش فإن هؤلاء كلما كبر قبح وجهه وعظم شينه حتى يقوى شبهه بالخنزير".
ثم قال شيخ الإسلام: "بأنه قد تواتر عن هؤلاء أنهم ربما مسخوا قردة وخنازير فسبحان الله، والذي خبث لا يخرج إلا نكداً".
الخلاااااااااصة ::::
حاضر ياعم
نخلص من هذا الكلام بأن التقوى والإيمان والورع والصدق، يؤثر ذلك في الظاهر، فيحسن الوجه، ويزداد البهاء والجمال.
وأن أولئك الذين يتظاهرون بالصلاح، ويتظاهرون بالاستقامة، وبالتقوى، وربما أطلقوا لحاهم، ثم يندسون في صفوف المسلمين، فيحضرون جمعة أو جماعة.
نقول لهؤلاء وننصحهم، ونحن مشفقون عليهم، بأن أمركم واضح لغيركم، فإن الناس يميزون، وإن المعصية لها آثارها، كما أن للصدق القلبي أثره.
فالوجه وإن كان به لحية، لكن ذلك النور لا تجده، وذلك البهاء تفقده، ثم نحن مشفقون عليهم من جهة أخرى، وهو أنه قد يقع أحدهم في الشرك، وذلك بأن يدخل المسجد، ويصف مع المسلمين، ويكبر ويركع ويسجد معهم، وما أدخلته الصلاة.
لكـن لأمــر كــان يطلبـه فلما قضي الأمر لا صلى ولا صامـا
صن الحسن بالتقوى وإلا فيـذهب فنور التقى يكسـو جمالاً ويكسـبُ
وما ينفـع الوجـه الجميل جمالـه وليـس لـه فعـلٌ جمـيلٌ مهذبُ
فيا حسـن الوجـه اتق الله إن تُرد دوام جمـال ليـس يفنـى ويذهب
يزيد التقى ذا الحسن حسناً وبهجـة وأما المعاصي فهي للحسـن تسلـب
وتكسـف نـور الوجـه بعد بهائه وتكسـوه قبحـاً ثم للقلـب تقلب
فسـارع إلى التقوى هنا تجد الهنا غداً في صفا عيش يـدوم ويعـذب
فما بعـد ذي الدنيا سوى جنةٍ بها نعيــم مقيـمٌ أو لظـىً تتلهـب
اللهم اغفر لنا ما قدمنا...
اللهم اغفر لنا ذنوبنا كلها صغيرها.. دقها.. باطنها..
اللهم إنا نسألك رحمة تهدي بها قلوبنا...
أحبكم في الله
وأستغفر الله العظيم لي ولكم
سبحانك الله وبحمدك أشهد أن لا إله إلا أنت أستغفرك وأتوب إليك
تعليق