كـلـمـات في أغـوار الـنفـس
•عند المناظرات تضعف النيات، فانتبه لذلك .
•ليس من الرياء أن يشتهر المرء ، ولكن الشهرة يمكن أن توقع في الرياء!!
•من علامات الحب : أنك تتكلم عن الي بتحبه كثير، وتفكر فيه كثير ، اعرض نفسك على ما سبق ، هل تحب الله ؟
•اتعود ان يبقى ليك شيخ تنظر اليه وتنسى نفسك - لابد تنسى نفسك - ، ويكسرك ، يكون قدوة ، اكبر منك ، لابد تسمع مش لازم على طول انت الي بتتكلم ، لأن للأسف هناك أناس : لا هما مشايخ ، ولا هما شاهدوا مشايخ ، لأنهم لو شاهدوا شيخ ، كانوا انكسروا ، وعلموا من هم المشايخ.
•اوعى تفتكر انه بمجهودك ، لأنه إذا أرادك لشيء أعدك ليه.
•يبتديء الدعوة ليس من أجل المدح ، لكن عندما يمدحه الناس ويعجبه المدح ...... يـشـتـغـل للـمـدح !
•حسرة : ان أنا كنت بهدي الناس ، وهما يبقوا أحسن مني ! ، والحسنات ، والتعب ، يبقوا سيئات ، وعذاب !!!
•تبقى مصيبة : ان في واحد قاعد يهتم بمشاكل الناس ، وهو : في انقلاب في بيته .
انه يبقى بيهش الذباب من على الناس ، وفي عقارب داخله له من تحت الجلباب !
•خاف على نفسك ، وانت بتدعو ، أكثر من خوفك على من تدعوهم.
•قال العلماء : فإن أعجبه كلامه فليصمت ، وإن أعجبه الصمت فلينطق ، لأن كل شخص له ما يصلح نفسه ، فقد يصعد على المنبر ثم يقول : انا مرائي وينزل ، ولكن يعجب بهذا النزول ! ، فكل نفس لها ما يصلحها.
•علم بدون عمل = نفاق ، وقد قال ابن القيم : ان الغالب على أكثر النفوس المشتغلة بالعلم هو الوقوف عند تحصيل العلم فقط . فمقدار الأنتفاع بالعلم هو مقدار العمل به ، نعم تعلم واجتهد ، ولكن اعمل.
•أما تيجي تصلي بالناس ، وتراجع قبلها في المصحف
تسأل نفسك بتراجع ليه ؟؟؟ بتحسن صوتك ليه في القراءة ؟ بتلعلع ليه لما بنشغل المكرفون؟ ومن غيره تقرأ أي كلام ؟ أما مراتك بتصلي مع النسوان بتلعلع ليه ؟ اما بنفتح مصلى النسوان بتلعلع ليه ؟ عاوز تسمع النسوان صوتك !
•إخفي العمل بقدر ما تستطيع ، وخاف : قال سفيان : كل شيء ظهر من عملي لا أعده ، فقلوبنا أضعف من أن تخلص والناس ينظرون .
من الذي يقول هذا الكلام ؟؟؟ سفيان ! !
•سيدنا يوسف لما تعرض لفتنة النساء ، ماذا فعل ؟ ، هل قال لها : أبعدي .. أنت من أنت !! أنا نبي وأبي نبي وجدي نبي ، روح العب بعيد يا شاطرة.
هل فعل ذلك ، أم ماذا فعل ؟؟؟
قَالَ : مَعَاذَ اللّهِ ، الحقني يارب.
•لوالناس بتقول عليك تقي ، وانت عند الله ملعون ، ايش يفيدك بقى !!!
•مواعظ الواعظ لن تقبلا **** حتى تعيها نفسه أولا
ياقوم من أظلم من واعظ ****خالف ما قد قاله في الملا
أظهر بين الناس إحسانه **** وبارز الرحمن لما خلا
•إن العبد إذا رأى نفسه !!! ...... حجبته نفسه عن الله .
•الذي يعتقد أن الطريق لله : دروس علم واخوة وصلاة في المسجد وسواك فقط .... مخطيء . والذي يعتقد أن طريقه مفروش بالورد سرعان ما يصدم ، ويعود .
•إذا رأيت نفسك ؛ فاستخرج سيرة أحد الصحابة أو التابعين ، أو حتى العلماء والصالحين . أين أنت منهم ؟!! . . فاعرف قدرك ...... لن تعدو قدرك.
•قال الفتح بن شحرف : كنت جالسا عند بشر الحافي إذ جاءه رجل فسأله عن مسألة ، فأطرق مليا ثم رفع رأسه ، ثم أطرق ، ثم رفع رأسه فقال : اللهم إنك تعلم أني أخاف أن أتكلم .. ، اللهم إنك تعلم أني أخاف أن أسكت .. ، اللهم إنك تعلم أني أخاف أن تأخذني فيما بين السكوت والكلام .. ، ثم ظل يبكي حتى قام الرجل !
•حب الظهور !! قسم الظهور.
•إن بعض الناس عجز عن الحصول على الدنيا بالدنيا؛ فلجأ للحصول عليها من طريق الدين! لما عجز أن يكون لاعبا مشهوراً ، أو فنانا معروفاً ، أو حتى مجرماً خطيراً ، جاء ليشتهر عن طريق الدين!
•بعض الناس يتحدث عن الإخلاص ، لكي يتحدث عنه الناس أنه مخلص !
•لسان فصيح معرب في كلامه ...... فيا ليته في موقف الحشر يسلم
•لو كنت مشهور مثلاً ! فهذا ليس لأنك تستحق الشهرة ولكنه اراد ان يشهرك .
•كان الإمام مالك يقول : من سئل عن مسألة ، فينبغي قبل أن يجيب فيها أن يعرض نفسه على الجنة والنار ، وكيف يكون خلاصه في الآخرة ، ثم يجيب فيها.
•يقول الله تعالى : واتقوا الله (ويعلمكم الله)
•العلم للعمل كالسلاح للمجاهد فإذا لم يستعمله ماذا يفيده ؟!
•إذا رضيت بعملك ، فاعلم أن الله عنك غير راض.
•يارب ، تلك الصلاة وعزتك لا تصلح أن ترفع لك ، ولا تحق أن تعرض عليك ، ولولا أنك امرتني ما فعلت.
استغفر الله استغفر الله
•أول ما ربنا يبتليه ، يقولك : آيوه نعم ربنا يريد أن يرفع درجاتي
طيب وما أدراك أنه ليس بسبب ذنوبك ؟
•ربما الإنسان شغل نفسه ، ماذا يقول عليه الناس في هذا الموقف ، ولما فعلت كذا .. ، ولما كنت كذا .. ، وكيف يفكرون فيه ؟
وربما أنه لم يأتي على بالهم اساساً !!!!
•قال ابن القيم : سبحان الله ! في النفس : كِبَر إبليس ، وحسد قابيل ، وعتو عاد ، وطغيان ثمود ، وجرأة نمرود ، واستطالة فرعون ، وبغي قارون ، وقِحة هامان ، وهوى بلعام ،وحيل أصحاب السبت وتمرد الوليد ، وجهل أبي جهل . وفيها من أخلاق البهائم : حرص الغراب ، وشره الكلب ، ورعونة الطاووس ، ودناءة الجُعَل - حيوان كالخنفساء - ، وعقوق الضب ، وحقد الجمل ، ووثوب الفهد ، وصولة الأسد ، وفسق الفأرة ، وخبث الحية ، وعبث القرد ، وجمع النملة ، ومكر الثعلب ، وخفَّة الفراش ، ونوم الضبع . فسلم المبيع قبل أن يتلف في يدك فلا يقبله المشتري، قد علم المشتري بعيب السلعة قبل أن يشتريها، فسلمها و لك الأمان من الرد. قدر السلعة يعرف بقدر مشتريها والثمن المبذول فيها والمنادي عليها، فإذا كان المشتري عظيماً والثمن خطيراً والمنادي جليلاً كانت السلعة نفيسة.
•عملاً كسراب وقلب من التقوى خراب ، وذنوب بعدد الرمال والتراب ، ثم تطمع في الكواعب الأتراب ، هيهات ... أنت سكران بغير شراب.
•}وَإِذْ قَالَ إِبْرَاهِيمُ رَبِّ اجْعَلْ هَـذَا الْبَلَدَ آمِناً وَاجْنُبْنِي وَبَنِيَّ أَن نَّعْبُدَ الأَصْنَامَ {إبراهيم35
كيف يخاف ابراهيم وهو الذي كسرها ؟!
•هل أنت واثق انه لا يوجد بقلبك مثقال ذرة من كبر ؟ ولو نقطة كبر ، نقطة فقط !
لا يدخل الجنة من كان في قلبه مثقال ذرة من كبر .
• ...... ورجل علمه الله القرآن فنام عنه ....... رواه البخاري . علمه الله ، ربنا هو الي علمه.
•)وَإِنِّي مُرْسِلَةٌ إِلَيْهِم بِهَدِيَّةٍ فَنَاظِرَةٌ بِمَ يَرْجِعُ الْمُرْسَلُونَ{35} فَلَمَّا جَاء سُلَيْمَانَ قَالَ أَتُمِدُّونَنِ بِمَالٍ فَمَا آتَانِيَ اللَّهُ خَيْرٌ مِّمَّا آتَاكُم بَلْ أَنتُم بِهَدِيَّتِكُمْ تَفْرَحُونَ{36} (سورة النمل .
فَمَاآتَانِيَ اللَّهُ
وليس ؟ أصل أنا كنت بشتغل ليل ونهار ، وسافرت للخارج ، وفتحت محل.........
•الأصل في البلاء أنه بالذنوب ، اما تبتلى تقول : ببعض ذنوبي
ببعض ذنوبي وليس بكل ذنوبي لأنه لو بكل ذنوبك ماكنش ربنا سابك تعيش على وجه الأرض. (وَلَوْ يُؤَاخِذُ اللَّهُ النَّاسَ بِمَا كَسَبُوا مَا تَرَكَ عَلَى ظَهْرِهَا مِن دَابَّةٍ وَلَكِن يُؤَخِّرُهُمْ إِلَى أَجَلٍ مُّسَمًّى)
•وأكبر عقوبة ؟ ان لا تشعر بالعقوبة
أن تبقى : مبعد ، مطرود ، مهان ، مضروب .......
وأنت لا تدري !!
لأن الله ستر تلك العقوبات بثناء من الخلق .
سَنَسْتَدْرِجُهُم مِّنْ حَيْثُ لاَ يَعْلَمُونَ{182} وَأُمْلِي لَهُمْ إِنَّ كَيْدِي مَتِينٌ{183} الأعراف
•قال أخ لأخيه في الله : أنا أحبك في الله ، فقال له : لو علمت ذنوبي لأبغضتني في الله ، فقال له : لو علمت ذنوبك لمنعني من بغضك علمي بذنوبي.
•إذا رأيت الناس يعجبون بك ، فاعلم أنهم يعجبون بستر الله عليك .
((بالستارة))
•من نعمة الله على العبد ان يبصره بنعمه عليه.
•ورزقك ليس ينقصه التأني،وليس يزيد في الرزق العناء،ولا حزن يدوم ولا سرور،ولا بؤس عليك ولا رخـاء،إذا مـا كنت ذا قلب قنوع،فأنت ومالك الدنيا سواء،ومن نزلت بساحته المنايا،فلا أرض تقيه ولا سماء،وأرض الله واسعـة ولكن ، إذا نزل القضا ضاق الفضاء . ( الشافعي )
•اللهم اني اشكرك على نعم لا اعرفها ، واستغفرك من ذنوب لا اعرفها.
•لوأن كل البلاء وقع عليك،إلا بلاء سلب نعمة الإيمان،لكنت في نعمة عظيمة، قل الحمد لله.
•دائما نفرغ وقتنا لتأمل البلاء الواقع علينا ، لكن متى فرغنا من وقتنا لتأمل نعم الله علينا.
•}وَإِن تَعُدُّواْ نِعْمَةَ اللّهِ لاَ تُحْصُوهَا}النحل 18
يوم القيامة هتعرف نعم الله عليك ، التي كنت لا تعرفها ولا تشعر بها .............. ستعرفها عندما يحاسبك عليها !
•من كان قلبه خارج الصلاة مع الله تبارك وتعالى ، فسيكون قلبه في الصلاة معه أيضاً ، لأن الخشوع لابد يكون له مقدمات.
•سبيل تطهير القلب من الهموم والمشاكل والمشاغل : 1- كثرة الصلاة على النبي ، فأي شىء تحمل همه فأكثر من الصلاة على النبي يفرج ويقض ويحل ويغفر ذنبك . 2- دعاء الهم. -3 الإستغفار.-4 الدعاء. 5- التوكل على الله. 6- تلاوة القرآن.
•قال ابن القيم : مفتاح الرياء : الجدل ، ومفتاح الرزق :السعي مع الاستغفار والتقوى.
•من أراد أن يعرف قدره عند الله ، فلينظر إلى قدر الله سبحانه وتعالى عنده ، إذا أردت أن تعرف مقامك ، فأنظر أين اقامك في العبادة.
•لو تريد أن تطلق بصرك للحرام فجعل عينك لا تراك ، لأنها لو رأتك ستشهد عليك !!
•يأخذ من ظلمته من صافي حسناتك (المقبول من الأعمال) ، مش ياخذ ما الهيصه والدخان الي أنت مخدوع بيه ، يعني بعد أن تأخذ كتابك بيمينك وتعبر الصراط ، قد ترجع للنار !
•لو تعلقت بشخص الشيخ المربي ، وقلت : هذا الذي سياخذ بيدي ، فستضل ضلالا بعيدا ، بعض الشباب يقول سأغض بصري لما أتزوج ، فيتزوج ؟ فيزداد انتكاسا ، لأنه تعلق قلبه بمرأة ، قال تعالى : (وَاتَّخَذُوا مِن دُونِ اللَّهِ آلِهَةً لِّيَكُونُوا لَهُم عِزّاً{81} كَلَّا سَيَكْفُرُونَ بِعِبَادَتِهِمْ وَيَكُونُونَ عَلَيْهِمْ ضِدّاً{82} أَلَمْ تَرَ أَنَّا أَرْسَلْنَا الشَّيَاطِينَ عَلَى الْكَافِرِينَ تَؤُزُّهُمْ أَزّاً{83} فَلَا تَعْجَلْ عَلَيْهِمْ إِنَّمَا نَعُدُّ لَهُمْ عَدّاً{84})مريم
•وَإِن كَادُواْ لَيَفْتِنُونَكَ عَنِ الَّذِي أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ لِتفْتَرِيَ عَلَيْنَا غَيْرَهُ وَإِذاً لاَّتَّخَذُوكَ خَلِيلاً{73} وَلَوْلاَ أَن ثَبَّتْنَاكَ لَقَدْ كِدتَّ تَرْكَنُ إِلَيْهِمْ شَيْئاً قَلِيلاً{74} الإسراء
((( وَلَوْلاَ أَن ثَبَّتْنَاكَ )))
•قطع الانسان عن الله سببه : تعلق قلبه بالأسباب ، أن يرى أن الأسباب هى سبب هدايته ، ولا يرى من وراء الأسباب مسبباً ساق إليه هذة الأسباب.
•أعبد للأجر وليس للذة العبادة : يقول ابن القيم : اياكم وتعلق القلب بحلاوة الطاعة ، فأنها حلاوة مسمومة. بعضنا يعبد لوجود لذة النفس وارتياحها في قيام الليل أو الذكر مثلآ وليس لله ، ولكن هوى وشهوة ، تخلص اللذة ؟ يترك العبادة ! ، فاعلم انك اذا ذقت حلاوة الطاعة فعملت للحلاوة ، فأنت لم تخلص.
•قال ابن المبارك: " رُبّ عمل صغير تُكثّره النية ورُبّ عمل كثير تصغره النية ".
•قال حكيم : إن تعبت في البر فإن التعب يزول والبر يبقى، وإن تلذذت بالإثم فإن اللذة تزول ويبقى الإثم !
•(أللّهمّ لا تؤاخذني بما يقولون ، واغفر لي ما لا يعلمون ، واجعلني خيراً مما يظنون)
•يا أيها الرجل المعلم غيره ===== هلا لنفسك كان ذا التعليم
ابدأ بنفسك فانهها عن غيها ==== فإذا انتهيت عنه فأنت حكيم
•من علامات المخلص : قبول الرأي الآخر وسعة الصدر
•بعض الناس يتواضع لكي يقال : متواضع
•هل أنت حقاً الشيخ الطيب الذي يحب الله بصدق ؟ أم أنك محترف تمثيل ؟
•شهوة أنه يتكلم وغيره يسمع له وينظر له وهو صامت ، انه ينصح وغيره ينفذ ، انه يظهر في مظهر الكبير، انه يبقى رئيس ، وغيره محتاج له ، ويهتم به ويحترمه وينفذ كلمته.
•نظرة النقد : أنه يرى غيره ضال ، وهو في نفس الوقت غافل عن عيوب نفسه ، لو وجد بنات بتتدلّع في الشارع يغضب ، وهو حلال له المعاصي -الي هو عارفها- مع نفسه ؟ مرجيء ، وخوارجي على العصاة !! وهو منهم !
مع نفسه ؟ ان الله غفور رحيم والاعمال بالخواتيم ، اما العصاة ؟ فلعنة الله عليهم والنار مصيرهم
•علامة المرائي : لما يمدح ويجد إقبال الناس عليه ، يزيد في عمله ، والعكس عندما يذم.
•يقول له : هسمعك شريط جميل جداً ....
وداخل نيته : شايف الحاجات الي(( أنا )) بسمعها ، أيه رأيك ؟!
•هل معنى انك تشك بنفسك انك مرائي أو تشعر وتتوهم بأنك تشك بنفسك أن تكون مخلص وانك في امان ؟!! قد تكون خدعة من النفس والشيطان .
•يا إما تطلع على المنبر تقول كلمتين ( لله ) ، يا إما تذهب وتفتح لك محل وتتاجر.
•امّا يسأل في اصول الفقة وهو لا يعرف ، يقول : في الأصول معرفش.
ويرمي بذلك الى انه يعرف لكن في فروع اخرى !
•لو بتوب لكي ترحم من العقوبات الدنيوية يبقى لم تخلص.
لو بتوب عشان عز الطاعة في الدنيا وذل المعصية يبقى لم تخلص.
•هتعبد ربنا من أجل أن تجد وجهك منور! يبقى مش لله . لكي ترى رؤيا . عشان ابنك يشفى من مرضه . عشان تظهر لك كرامة، يبقى مش لله.
•ليس الإيمان بالتمني ولا بالتحلي ، ولكن الإيمان ما وقر في القلب وصدقته الأعمال.
•بعض الناس يترك المعاصي أنفة وليس لله ، يقولك أشرب خمر وأسكر والناس تضحك علي ! ، أزني ثم أصاب بالأمراض الجنسية ، أنتقم لنفسي وأفعل كما يفعل الصغار والصبيان !!!
•إن الله يحب العبد المنكسر.
•العيب مش عليك ، العيب على الي نفخوا فيك !
•التنويع في السنن يدفع الفتور والغفلة ويجلب الخشوع ، والألتزام بنظام مبرمج ثابت يؤدي للملل.
•أخطر ما في عقوبات القلوب أن صاحبها قد لا يشعر بها !!
•المصيبة الكبرى أن أنت تصدق الناس وتكذب نفسك !
يفضلوا يقولوا لك تمرة وهى بعرة
لحد ما تأكلها !
•}وَمِنَ النَّاسِ مَن يَقُولُ آمَنَّا بِاللّهِ وَبِالْيَوْمِ الآخِرِ وَمَا هُم بِمُؤْمِنِينَ }البقرة8
}أُوْلَئِكَ كَتَبَ فِي قُلُوبِهِمُ الْإِيمَانَ وَأَيَّدَهُم بِرُوحٍ مِّنْهُ وَيُدْخِلُهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا {المجادلة22
كتب ... وأيدهم .... ويدخلهم ...
الحمد لك يارب الحمد لله
•كيف تشكر نعمة الشكر ! ... اليس هو من وفقك وهداك لشكره ؟!!
•أهل الدنيا : بيتنافسوا على النار يا اخونا ! من أجلها يتشاجروا ويتصارعوا ويحقدوا !!!
•كل شيء يحدث أمامك أو تسمع بيه يبقى رسالة لك :
فلان مات ، فلان اتشل ، فلان جرى له كذا ، يوجد جامع أمام بيتك (رسالة) ، فلان حفظ القرآن ، فلان بيصلي الفجر ، فلان مرض ، شاهدت واحد في الشارع مقطوع يده
رســـــــــــــــــــــــائل.
•إذا اجتمع في القلب حب شيء لابد أن يكره ضده وذلك من خواص القلب ، يعني إذا أحب القرآن وانشرح صدره به ، ضاق بالغناء.
هل لما بتسمع الأغاني بتبقى مضايق مش قادر ؟
هل إذا رأيت مسلم يهان أو يؤذى يضيق صدرك ؟
•(ومن يتق الله يجعل له مخرجا) بعض الناس يقولك : المخرج الأول وبعد ذلك اتقى الله ! عكس الآيه ........ يقولك هترك العمل الحرام عندما أجد عمل اخر !!
•لم يهدك الله إلا لأنه يحبك ولك عنده منزله ........ فاحذر ان تسقط من عينه .
•لن تستطيع تغيير نفسك الا اذا اذن الله سبحانه وتعالى لك ويسرك لذلك
}ثُمَّ تَابَ عَلَيْهِمْ لِيَتُوبُواْ إِنَّ اللّهَ هُوَ التَّوَّابُ الرَّحِيمُ {التوبة118
يارب تب علينا.
•كلما صغرت المعصية في عينك كلما كبرت وعظم شأنها عند الله عزوجل.
•إن الخضر حل عقدة الصحبة مع موسى لثلاثة أخطاء فقال : هذا فراق بيني وبينك
الأ تخشى يا من حللت عقدك مع الله عشرات المرات أن يقول لك : هذا فراق بيني وبينك
}فَبِمَا نَقْضِهِم مِّيثَاقَهُمْ لَعنَّاهُمْ وَجَعَلْنَا قُلُوبَهُمْ قَاسِيَةً }المائدة13
•اغتنم وقتك يا خسران : قال عمر بن عبد العزيز : إن الليل والنهار يعملان فيك
فاعمل أنت فيهما .
•عن الشعبي والحسن وأبي حصين قالوا: إن أحدكم ليفتي في المسألة ولو وردت على عمر بن الخطاب رضي الله عنه لجمع لها أهل بدر! وعن عطاء بن السائب التابعي : أدركت أقواما يسأل أحدهم عن الشيء فيتكلم وهو يرعد.
•شهوة حب التحكم في الناس ، والأمر والنهي ، واحتياج الناس له !
•أخ رأى أبوه في رؤية وقال له : هاه
يا بني الحمد لله ربنا عفى عني الليلة دي ، يا دوب خلصت حساب .
وقد مات أبوه منذ 32 سنة !
•الأطباء يقولون : أصعب فترة على المريض هى الليل..... لما يصيبه من الوحشة .
اذا كنت مريضا فتسلى بأن حولك من يرعاك ويسأل عنك ولكن ............... في القبر من يسري عنك ؟
•لحظة صدق في الدعاء تعيش بها في الجنة.
•لابد من صبر وتقوى في نفس الوقت وإلا ستضعف.
•الابتلاء سنة كونية ........ فمن رضى فله الرضى ومن سخط فعليه السخط.
•طول ما الله عزوجل بيعطيه يبقى بيحبه ، طيب لو ربنا خد عينك هل سيبقى حبه ؟
بعضنا يحب الله لأن الله يعطيه ، فإذا منعه والعياذ بالله ....
•البلايا ضيوف فأحسن قراها ؛ لترحل عنك إلى بلد الجزاء مادحة غير قادحة.
•ممكن تكون بتحسن لمن أساء إليك لكي يقال عنك طيب! ولكي يرجع عن إسائته لك!
•قال ابن سيرين : ( إني لأعرف الذنب الذي حمل عليَّ به الدين ما هو ؟! ، قلت لرجل من أربعين سنة : يا مفلس ) .
قـلّـَتْ ذنوبهم ، فعرفوا من أين يُؤْتَون ، وكثرت ذنوبنا فليس ندري من أين نؤتى !!!
•يترك الصلاة بسبب أن ولده رسب في الامتحان الدراسي ، واحنا بنقوله؟ هل تركت الأكل ؟ النوم ؟ ، دخول الخلاء ؟ ، العمل ؟ ...
•ليه بتغفل في الدعاء ؟؟؟ لأن دعاء واحد الي بتقوله كل مره !
•كيف ينام أثنين بجانب بعض في القبر وهذا ينعم والآخر يعذب ؟ جـ : الله على كل شيء قدير ، كما يجعل هذا ينام بجانب هذا وهذا يحلم حلم سعيد والآخر يحلم حلم محزن !
•ما أسعد الحيوانات والطيور ....
ليس عليهم حساب ولا عذاب
}إِنَّا عَرَضْنَا الْأَمَانَةَ عَلَى السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَالْجِبَالِ فَأَبَيْنَ أَن يَحْمِلْنَهَا وَأَشْفَقْنَ مِنْهَا وَحَمَلَهَا الْإِنسَانُ إِنَّهُ كَانَ ظَلُوماً جَهُولاً {الأحزاب72
}إِنَّا أَنذَرْنَاكُمْ عَذَاباً قَرِيباً يَوْمَ يَنظُرُالْمَرْءُ مَا قَدَّمَتْ يَدَاهُ وَيَقُولُ الْكَافِرُ يَا لَيْتَنِي كُنتُ تُرَاباً {النبأ40
•بعض الناس يحدث بنعم الله عليه ليتكبر على الناس ويغيظهم !
•بعض الناس يعمل في الدعوة لأنه يعشق الكلام : بيحب يتكلم كما شاهدت ذلك من محاضر في علم النفس قال في آخر محاضرته ما معناه : أصل أنا كنت محروم من الكلام . فبعض الناس يعشق الميكروفون - مكبر الصوت - ، يعشق الكلام بصوت عالي ، يعشق صوته ، يعشق الحديث عن نفسه ، يعشق المنبر والتصدر والعلو ، يعشق الإشارة بالأيدي والأصابع ، وكل ذلك هوى نفس .
•بعضنا يحفظ القرآن لأنه يقدم للإمامة في الصلاة فيجب أن يظهر بمظهر الحافظ للقرآن.
•العجب : إذا كنت ترى أنك فعلت شيئاً لله فأنت لم تفعل شيء ، هل ستمن على الله ، أنت يجب أن تتعامل مع الله سبحانه وتعالى جيداً وبدون من ، أنت يجب أن تفعل ذلك.
•إذا لم تتجرع خطر الحروب، ولم تذق طعم وحدة السجن، ولم تتعرض لروعة التعذيب فأنت أفضل من 500 مليون إنسان على سطح الأرض .
•بعض الناس لديه شهوة تجميع الكتب والشرائط وليس شرط لديه أن يقرئها ويسمعها.
•إذا امتلأ قلبك وعقلك بالعلم، وقعت خشية الله في قلبك، قال الله عز وجل: إِنَّمَا يَخْشَى اللَّهَ مِنْ عِبَادِهِ الْعُلَمَاءُ ]فاطر:28[
•لا يغرنك أن هذا حال كل الشباب ، فالموت لا يعرف سنا ولا فئة، والنار تتسع للجميع يقول جل وعلا: (يوم نقول لجهنم هل امتلئت وتقول هل من مزيد)] ق:30[
•قد يسلب الله منك نعمة لتعرف قيمتها.
•بعض الناس يلتحي لأن شكله أفضل باللحية أو لأنه أخّ ...... ماينفعش مايلـتحيش !!!
•بعض الناس يتوب حتى لا يفضحه الله وسط الناس ، وبعض الناس يتوب لأنه مل وزهق من المعاصي ، وبعض الناس لا يزني لأن الوصول للزنا صعب عليه!
•بعض الناس إذا صلى إمام بطفل صغير لم يجود صلاته مثلما يجودها عند الإمامة بشخص كبير!!
•بعض الناس يعلق قلبه بالعلم ويقول أنه هو فقط الذي سينجيه من الفتن ويغتر بتحصيله وينسى الله والاستعانة به والذل له والرجاء وينسى أن الله هو الموفق والمنان والمثبت.
•لكي تسامح أخاك الضعيف إذا أساء لك تخيل أنه قوي ولا تقدر عليه ، فبعض الناس إذا أخطأ معه الضعيف رد عليه وإذا أخطأ معه القوي قال له : أذهب سامحتك لوجه الله !
•المخلص معاملته جيدة مع الكل كبير ، صغير ، قوي ، ضعيف ، رجل ، مراءة ، قريب ، غريب ، وسيم ، دميم ......... لأنه يعامل الله.
•روى أحمد وابن ماجه عن أبي سعيد قال: خرج علينا رسول الله صلى الله عليه وسلم ونحن نتذاكر الدجال فقال: ألا أخبركم بما هو أخوف عليكم عندي من الدجال؟ قلنا: بلى، فقال: الشرك الخفي ، أن يقوم الرجل يصلي فيزين صلاته لما يدرك من نظر رجل.
•قال صلى الله عليه وسلم: من أرضى الناس بسخط الله وكله الله إلى الناس، ومن أسخط الناس برضا الله كفاه الله مؤنة الناس. رواه الترمذي وصححه الألباني في صحيح الجامع.
•(أثقل الصلاة على المنافقين صلاة العشاء وصلاة الفجر ولو يعلمون ما فيهما لأتوهما ولو حبوا) متفق على صحته
•أن يكون المرء ذنَبًا في الحق خيرٌ من أن يكون رأسًا في الباطل .
•قال بعض السلف: "قد أصبح بنا من نعم الله تعالى ما لا نحصيه مع كثرة ما نعصيه فلا ندري أيهما نشكر، أجميلُ ما ينشر أم قبيح ما يستر...؟"
•قال الذهبي ـ رحمه الله ـ : ينبغي للعالم أن يتكلم بنية وحسن قصد ، فإن أعجبه كلامه فليصمت ، وإن أعجبه الصمت فلينطق ، ولا يفتر عن محاسبة نفسه فإنها تحب الظهور والثناء.
<<<جمعها أحد الإخوة الأفاضل في ملتقى أهل الحديث >>>
كلام جميل ولكن اين التطبيق والاستفادة ؟!! دعك من اسقاط هذا الكلام على الناس واقرأ هذه المواعظ مرة أخرى ولكن أسقطها على نفسك وأصـلـح بها عـيـبـك .
•عند المناظرات تضعف النيات، فانتبه لذلك .
•ليس من الرياء أن يشتهر المرء ، ولكن الشهرة يمكن أن توقع في الرياء!!
•من علامات الحب : أنك تتكلم عن الي بتحبه كثير، وتفكر فيه كثير ، اعرض نفسك على ما سبق ، هل تحب الله ؟
•اتعود ان يبقى ليك شيخ تنظر اليه وتنسى نفسك - لابد تنسى نفسك - ، ويكسرك ، يكون قدوة ، اكبر منك ، لابد تسمع مش لازم على طول انت الي بتتكلم ، لأن للأسف هناك أناس : لا هما مشايخ ، ولا هما شاهدوا مشايخ ، لأنهم لو شاهدوا شيخ ، كانوا انكسروا ، وعلموا من هم المشايخ.
•اوعى تفتكر انه بمجهودك ، لأنه إذا أرادك لشيء أعدك ليه.
•يبتديء الدعوة ليس من أجل المدح ، لكن عندما يمدحه الناس ويعجبه المدح ...... يـشـتـغـل للـمـدح !
•حسرة : ان أنا كنت بهدي الناس ، وهما يبقوا أحسن مني ! ، والحسنات ، والتعب ، يبقوا سيئات ، وعذاب !!!
•تبقى مصيبة : ان في واحد قاعد يهتم بمشاكل الناس ، وهو : في انقلاب في بيته .
انه يبقى بيهش الذباب من على الناس ، وفي عقارب داخله له من تحت الجلباب !
•خاف على نفسك ، وانت بتدعو ، أكثر من خوفك على من تدعوهم.
•قال العلماء : فإن أعجبه كلامه فليصمت ، وإن أعجبه الصمت فلينطق ، لأن كل شخص له ما يصلح نفسه ، فقد يصعد على المنبر ثم يقول : انا مرائي وينزل ، ولكن يعجب بهذا النزول ! ، فكل نفس لها ما يصلحها.
•علم بدون عمل = نفاق ، وقد قال ابن القيم : ان الغالب على أكثر النفوس المشتغلة بالعلم هو الوقوف عند تحصيل العلم فقط . فمقدار الأنتفاع بالعلم هو مقدار العمل به ، نعم تعلم واجتهد ، ولكن اعمل.
•أما تيجي تصلي بالناس ، وتراجع قبلها في المصحف
تسأل نفسك بتراجع ليه ؟؟؟ بتحسن صوتك ليه في القراءة ؟ بتلعلع ليه لما بنشغل المكرفون؟ ومن غيره تقرأ أي كلام ؟ أما مراتك بتصلي مع النسوان بتلعلع ليه ؟ اما بنفتح مصلى النسوان بتلعلع ليه ؟ عاوز تسمع النسوان صوتك !
•إخفي العمل بقدر ما تستطيع ، وخاف : قال سفيان : كل شيء ظهر من عملي لا أعده ، فقلوبنا أضعف من أن تخلص والناس ينظرون .
من الذي يقول هذا الكلام ؟؟؟ سفيان ! !
•سيدنا يوسف لما تعرض لفتنة النساء ، ماذا فعل ؟ ، هل قال لها : أبعدي .. أنت من أنت !! أنا نبي وأبي نبي وجدي نبي ، روح العب بعيد يا شاطرة.
هل فعل ذلك ، أم ماذا فعل ؟؟؟
قَالَ : مَعَاذَ اللّهِ ، الحقني يارب.
•لوالناس بتقول عليك تقي ، وانت عند الله ملعون ، ايش يفيدك بقى !!!
•مواعظ الواعظ لن تقبلا **** حتى تعيها نفسه أولا
ياقوم من أظلم من واعظ ****خالف ما قد قاله في الملا
أظهر بين الناس إحسانه **** وبارز الرحمن لما خلا
•إن العبد إذا رأى نفسه !!! ...... حجبته نفسه عن الله .
•الذي يعتقد أن الطريق لله : دروس علم واخوة وصلاة في المسجد وسواك فقط .... مخطيء . والذي يعتقد أن طريقه مفروش بالورد سرعان ما يصدم ، ويعود .
•إذا رأيت نفسك ؛ فاستخرج سيرة أحد الصحابة أو التابعين ، أو حتى العلماء والصالحين . أين أنت منهم ؟!! . . فاعرف قدرك ...... لن تعدو قدرك.
•قال الفتح بن شحرف : كنت جالسا عند بشر الحافي إذ جاءه رجل فسأله عن مسألة ، فأطرق مليا ثم رفع رأسه ، ثم أطرق ، ثم رفع رأسه فقال : اللهم إنك تعلم أني أخاف أن أتكلم .. ، اللهم إنك تعلم أني أخاف أن أسكت .. ، اللهم إنك تعلم أني أخاف أن تأخذني فيما بين السكوت والكلام .. ، ثم ظل يبكي حتى قام الرجل !
•حب الظهور !! قسم الظهور.
•إن بعض الناس عجز عن الحصول على الدنيا بالدنيا؛ فلجأ للحصول عليها من طريق الدين! لما عجز أن يكون لاعبا مشهوراً ، أو فنانا معروفاً ، أو حتى مجرماً خطيراً ، جاء ليشتهر عن طريق الدين!
•بعض الناس يتحدث عن الإخلاص ، لكي يتحدث عنه الناس أنه مخلص !
•لسان فصيح معرب في كلامه ...... فيا ليته في موقف الحشر يسلم
•لو كنت مشهور مثلاً ! فهذا ليس لأنك تستحق الشهرة ولكنه اراد ان يشهرك .
•كان الإمام مالك يقول : من سئل عن مسألة ، فينبغي قبل أن يجيب فيها أن يعرض نفسه على الجنة والنار ، وكيف يكون خلاصه في الآخرة ، ثم يجيب فيها.
•يقول الله تعالى : واتقوا الله (ويعلمكم الله)
•العلم للعمل كالسلاح للمجاهد فإذا لم يستعمله ماذا يفيده ؟!
•إذا رضيت بعملك ، فاعلم أن الله عنك غير راض.
•يارب ، تلك الصلاة وعزتك لا تصلح أن ترفع لك ، ولا تحق أن تعرض عليك ، ولولا أنك امرتني ما فعلت.
استغفر الله استغفر الله
•أول ما ربنا يبتليه ، يقولك : آيوه نعم ربنا يريد أن يرفع درجاتي
طيب وما أدراك أنه ليس بسبب ذنوبك ؟
•ربما الإنسان شغل نفسه ، ماذا يقول عليه الناس في هذا الموقف ، ولما فعلت كذا .. ، ولما كنت كذا .. ، وكيف يفكرون فيه ؟
وربما أنه لم يأتي على بالهم اساساً !!!!
•قال ابن القيم : سبحان الله ! في النفس : كِبَر إبليس ، وحسد قابيل ، وعتو عاد ، وطغيان ثمود ، وجرأة نمرود ، واستطالة فرعون ، وبغي قارون ، وقِحة هامان ، وهوى بلعام ،وحيل أصحاب السبت وتمرد الوليد ، وجهل أبي جهل . وفيها من أخلاق البهائم : حرص الغراب ، وشره الكلب ، ورعونة الطاووس ، ودناءة الجُعَل - حيوان كالخنفساء - ، وعقوق الضب ، وحقد الجمل ، ووثوب الفهد ، وصولة الأسد ، وفسق الفأرة ، وخبث الحية ، وعبث القرد ، وجمع النملة ، ومكر الثعلب ، وخفَّة الفراش ، ونوم الضبع . فسلم المبيع قبل أن يتلف في يدك فلا يقبله المشتري، قد علم المشتري بعيب السلعة قبل أن يشتريها، فسلمها و لك الأمان من الرد. قدر السلعة يعرف بقدر مشتريها والثمن المبذول فيها والمنادي عليها، فإذا كان المشتري عظيماً والثمن خطيراً والمنادي جليلاً كانت السلعة نفيسة.
•عملاً كسراب وقلب من التقوى خراب ، وذنوب بعدد الرمال والتراب ، ثم تطمع في الكواعب الأتراب ، هيهات ... أنت سكران بغير شراب.
•}وَإِذْ قَالَ إِبْرَاهِيمُ رَبِّ اجْعَلْ هَـذَا الْبَلَدَ آمِناً وَاجْنُبْنِي وَبَنِيَّ أَن نَّعْبُدَ الأَصْنَامَ {إبراهيم35
كيف يخاف ابراهيم وهو الذي كسرها ؟!
•هل أنت واثق انه لا يوجد بقلبك مثقال ذرة من كبر ؟ ولو نقطة كبر ، نقطة فقط !
لا يدخل الجنة من كان في قلبه مثقال ذرة من كبر .
• ...... ورجل علمه الله القرآن فنام عنه ....... رواه البخاري . علمه الله ، ربنا هو الي علمه.
•)وَإِنِّي مُرْسِلَةٌ إِلَيْهِم بِهَدِيَّةٍ فَنَاظِرَةٌ بِمَ يَرْجِعُ الْمُرْسَلُونَ{35} فَلَمَّا جَاء سُلَيْمَانَ قَالَ أَتُمِدُّونَنِ بِمَالٍ فَمَا آتَانِيَ اللَّهُ خَيْرٌ مِّمَّا آتَاكُم بَلْ أَنتُم بِهَدِيَّتِكُمْ تَفْرَحُونَ{36} (سورة النمل .
فَمَاآتَانِيَ اللَّهُ
وليس ؟ أصل أنا كنت بشتغل ليل ونهار ، وسافرت للخارج ، وفتحت محل.........
•الأصل في البلاء أنه بالذنوب ، اما تبتلى تقول : ببعض ذنوبي
ببعض ذنوبي وليس بكل ذنوبي لأنه لو بكل ذنوبك ماكنش ربنا سابك تعيش على وجه الأرض. (وَلَوْ يُؤَاخِذُ اللَّهُ النَّاسَ بِمَا كَسَبُوا مَا تَرَكَ عَلَى ظَهْرِهَا مِن دَابَّةٍ وَلَكِن يُؤَخِّرُهُمْ إِلَى أَجَلٍ مُّسَمًّى)
•وأكبر عقوبة ؟ ان لا تشعر بالعقوبة
أن تبقى : مبعد ، مطرود ، مهان ، مضروب .......
وأنت لا تدري !!
لأن الله ستر تلك العقوبات بثناء من الخلق .
سَنَسْتَدْرِجُهُم مِّنْ حَيْثُ لاَ يَعْلَمُونَ{182} وَأُمْلِي لَهُمْ إِنَّ كَيْدِي مَتِينٌ{183} الأعراف
•قال أخ لأخيه في الله : أنا أحبك في الله ، فقال له : لو علمت ذنوبي لأبغضتني في الله ، فقال له : لو علمت ذنوبك لمنعني من بغضك علمي بذنوبي.
•إذا رأيت الناس يعجبون بك ، فاعلم أنهم يعجبون بستر الله عليك .
((بالستارة))
•من نعمة الله على العبد ان يبصره بنعمه عليه.
•ورزقك ليس ينقصه التأني،وليس يزيد في الرزق العناء،ولا حزن يدوم ولا سرور،ولا بؤس عليك ولا رخـاء،إذا مـا كنت ذا قلب قنوع،فأنت ومالك الدنيا سواء،ومن نزلت بساحته المنايا،فلا أرض تقيه ولا سماء،وأرض الله واسعـة ولكن ، إذا نزل القضا ضاق الفضاء . ( الشافعي )
•اللهم اني اشكرك على نعم لا اعرفها ، واستغفرك من ذنوب لا اعرفها.
•لوأن كل البلاء وقع عليك،إلا بلاء سلب نعمة الإيمان،لكنت في نعمة عظيمة، قل الحمد لله.
•دائما نفرغ وقتنا لتأمل البلاء الواقع علينا ، لكن متى فرغنا من وقتنا لتأمل نعم الله علينا.
•}وَإِن تَعُدُّواْ نِعْمَةَ اللّهِ لاَ تُحْصُوهَا}النحل 18
يوم القيامة هتعرف نعم الله عليك ، التي كنت لا تعرفها ولا تشعر بها .............. ستعرفها عندما يحاسبك عليها !
•من كان قلبه خارج الصلاة مع الله تبارك وتعالى ، فسيكون قلبه في الصلاة معه أيضاً ، لأن الخشوع لابد يكون له مقدمات.
•سبيل تطهير القلب من الهموم والمشاكل والمشاغل : 1- كثرة الصلاة على النبي ، فأي شىء تحمل همه فأكثر من الصلاة على النبي يفرج ويقض ويحل ويغفر ذنبك . 2- دعاء الهم. -3 الإستغفار.-4 الدعاء. 5- التوكل على الله. 6- تلاوة القرآن.
•قال ابن القيم : مفتاح الرياء : الجدل ، ومفتاح الرزق :السعي مع الاستغفار والتقوى.
•من أراد أن يعرف قدره عند الله ، فلينظر إلى قدر الله سبحانه وتعالى عنده ، إذا أردت أن تعرف مقامك ، فأنظر أين اقامك في العبادة.
•لو تريد أن تطلق بصرك للحرام فجعل عينك لا تراك ، لأنها لو رأتك ستشهد عليك !!
•يأخذ من ظلمته من صافي حسناتك (المقبول من الأعمال) ، مش ياخذ ما الهيصه والدخان الي أنت مخدوع بيه ، يعني بعد أن تأخذ كتابك بيمينك وتعبر الصراط ، قد ترجع للنار !
•لو تعلقت بشخص الشيخ المربي ، وقلت : هذا الذي سياخذ بيدي ، فستضل ضلالا بعيدا ، بعض الشباب يقول سأغض بصري لما أتزوج ، فيتزوج ؟ فيزداد انتكاسا ، لأنه تعلق قلبه بمرأة ، قال تعالى : (وَاتَّخَذُوا مِن دُونِ اللَّهِ آلِهَةً لِّيَكُونُوا لَهُم عِزّاً{81} كَلَّا سَيَكْفُرُونَ بِعِبَادَتِهِمْ وَيَكُونُونَ عَلَيْهِمْ ضِدّاً{82} أَلَمْ تَرَ أَنَّا أَرْسَلْنَا الشَّيَاطِينَ عَلَى الْكَافِرِينَ تَؤُزُّهُمْ أَزّاً{83} فَلَا تَعْجَلْ عَلَيْهِمْ إِنَّمَا نَعُدُّ لَهُمْ عَدّاً{84})مريم
•وَإِن كَادُواْ لَيَفْتِنُونَكَ عَنِ الَّذِي أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ لِتفْتَرِيَ عَلَيْنَا غَيْرَهُ وَإِذاً لاَّتَّخَذُوكَ خَلِيلاً{73} وَلَوْلاَ أَن ثَبَّتْنَاكَ لَقَدْ كِدتَّ تَرْكَنُ إِلَيْهِمْ شَيْئاً قَلِيلاً{74} الإسراء
((( وَلَوْلاَ أَن ثَبَّتْنَاكَ )))
•قطع الانسان عن الله سببه : تعلق قلبه بالأسباب ، أن يرى أن الأسباب هى سبب هدايته ، ولا يرى من وراء الأسباب مسبباً ساق إليه هذة الأسباب.
•أعبد للأجر وليس للذة العبادة : يقول ابن القيم : اياكم وتعلق القلب بحلاوة الطاعة ، فأنها حلاوة مسمومة. بعضنا يعبد لوجود لذة النفس وارتياحها في قيام الليل أو الذكر مثلآ وليس لله ، ولكن هوى وشهوة ، تخلص اللذة ؟ يترك العبادة ! ، فاعلم انك اذا ذقت حلاوة الطاعة فعملت للحلاوة ، فأنت لم تخلص.
•قال ابن المبارك: " رُبّ عمل صغير تُكثّره النية ورُبّ عمل كثير تصغره النية ".
•قال حكيم : إن تعبت في البر فإن التعب يزول والبر يبقى، وإن تلذذت بالإثم فإن اللذة تزول ويبقى الإثم !
•(أللّهمّ لا تؤاخذني بما يقولون ، واغفر لي ما لا يعلمون ، واجعلني خيراً مما يظنون)
•يا أيها الرجل المعلم غيره ===== هلا لنفسك كان ذا التعليم
ابدأ بنفسك فانهها عن غيها ==== فإذا انتهيت عنه فأنت حكيم
•من علامات المخلص : قبول الرأي الآخر وسعة الصدر
•بعض الناس يتواضع لكي يقال : متواضع
•هل أنت حقاً الشيخ الطيب الذي يحب الله بصدق ؟ أم أنك محترف تمثيل ؟
•شهوة أنه يتكلم وغيره يسمع له وينظر له وهو صامت ، انه ينصح وغيره ينفذ ، انه يظهر في مظهر الكبير، انه يبقى رئيس ، وغيره محتاج له ، ويهتم به ويحترمه وينفذ كلمته.
•نظرة النقد : أنه يرى غيره ضال ، وهو في نفس الوقت غافل عن عيوب نفسه ، لو وجد بنات بتتدلّع في الشارع يغضب ، وهو حلال له المعاصي -الي هو عارفها- مع نفسه ؟ مرجيء ، وخوارجي على العصاة !! وهو منهم !
مع نفسه ؟ ان الله غفور رحيم والاعمال بالخواتيم ، اما العصاة ؟ فلعنة الله عليهم والنار مصيرهم
•علامة المرائي : لما يمدح ويجد إقبال الناس عليه ، يزيد في عمله ، والعكس عندما يذم.
•يقول له : هسمعك شريط جميل جداً ....
وداخل نيته : شايف الحاجات الي(( أنا )) بسمعها ، أيه رأيك ؟!
•هل معنى انك تشك بنفسك انك مرائي أو تشعر وتتوهم بأنك تشك بنفسك أن تكون مخلص وانك في امان ؟!! قد تكون خدعة من النفس والشيطان .
•يا إما تطلع على المنبر تقول كلمتين ( لله ) ، يا إما تذهب وتفتح لك محل وتتاجر.
•امّا يسأل في اصول الفقة وهو لا يعرف ، يقول : في الأصول معرفش.
ويرمي بذلك الى انه يعرف لكن في فروع اخرى !
•لو بتوب لكي ترحم من العقوبات الدنيوية يبقى لم تخلص.
لو بتوب عشان عز الطاعة في الدنيا وذل المعصية يبقى لم تخلص.
•هتعبد ربنا من أجل أن تجد وجهك منور! يبقى مش لله . لكي ترى رؤيا . عشان ابنك يشفى من مرضه . عشان تظهر لك كرامة، يبقى مش لله.
•ليس الإيمان بالتمني ولا بالتحلي ، ولكن الإيمان ما وقر في القلب وصدقته الأعمال.
•بعض الناس يترك المعاصي أنفة وليس لله ، يقولك أشرب خمر وأسكر والناس تضحك علي ! ، أزني ثم أصاب بالأمراض الجنسية ، أنتقم لنفسي وأفعل كما يفعل الصغار والصبيان !!!
•إن الله يحب العبد المنكسر.
•العيب مش عليك ، العيب على الي نفخوا فيك !
•التنويع في السنن يدفع الفتور والغفلة ويجلب الخشوع ، والألتزام بنظام مبرمج ثابت يؤدي للملل.
•أخطر ما في عقوبات القلوب أن صاحبها قد لا يشعر بها !!
•المصيبة الكبرى أن أنت تصدق الناس وتكذب نفسك !
يفضلوا يقولوا لك تمرة وهى بعرة
لحد ما تأكلها !
•}وَمِنَ النَّاسِ مَن يَقُولُ آمَنَّا بِاللّهِ وَبِالْيَوْمِ الآخِرِ وَمَا هُم بِمُؤْمِنِينَ }البقرة8
}أُوْلَئِكَ كَتَبَ فِي قُلُوبِهِمُ الْإِيمَانَ وَأَيَّدَهُم بِرُوحٍ مِّنْهُ وَيُدْخِلُهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا {المجادلة22
كتب ... وأيدهم .... ويدخلهم ...
الحمد لك يارب الحمد لله
•كيف تشكر نعمة الشكر ! ... اليس هو من وفقك وهداك لشكره ؟!!
•أهل الدنيا : بيتنافسوا على النار يا اخونا ! من أجلها يتشاجروا ويتصارعوا ويحقدوا !!!
•كل شيء يحدث أمامك أو تسمع بيه يبقى رسالة لك :
فلان مات ، فلان اتشل ، فلان جرى له كذا ، يوجد جامع أمام بيتك (رسالة) ، فلان حفظ القرآن ، فلان بيصلي الفجر ، فلان مرض ، شاهدت واحد في الشارع مقطوع يده
رســـــــــــــــــــــــائل.
•إذا اجتمع في القلب حب شيء لابد أن يكره ضده وذلك من خواص القلب ، يعني إذا أحب القرآن وانشرح صدره به ، ضاق بالغناء.
هل لما بتسمع الأغاني بتبقى مضايق مش قادر ؟
هل إذا رأيت مسلم يهان أو يؤذى يضيق صدرك ؟
•(ومن يتق الله يجعل له مخرجا) بعض الناس يقولك : المخرج الأول وبعد ذلك اتقى الله ! عكس الآيه ........ يقولك هترك العمل الحرام عندما أجد عمل اخر !!
•لم يهدك الله إلا لأنه يحبك ولك عنده منزله ........ فاحذر ان تسقط من عينه .
•لن تستطيع تغيير نفسك الا اذا اذن الله سبحانه وتعالى لك ويسرك لذلك
}ثُمَّ تَابَ عَلَيْهِمْ لِيَتُوبُواْ إِنَّ اللّهَ هُوَ التَّوَّابُ الرَّحِيمُ {التوبة118
يارب تب علينا.
•كلما صغرت المعصية في عينك كلما كبرت وعظم شأنها عند الله عزوجل.
•إن الخضر حل عقدة الصحبة مع موسى لثلاثة أخطاء فقال : هذا فراق بيني وبينك
الأ تخشى يا من حللت عقدك مع الله عشرات المرات أن يقول لك : هذا فراق بيني وبينك
}فَبِمَا نَقْضِهِم مِّيثَاقَهُمْ لَعنَّاهُمْ وَجَعَلْنَا قُلُوبَهُمْ قَاسِيَةً }المائدة13
•اغتنم وقتك يا خسران : قال عمر بن عبد العزيز : إن الليل والنهار يعملان فيك
فاعمل أنت فيهما .
•عن الشعبي والحسن وأبي حصين قالوا: إن أحدكم ليفتي في المسألة ولو وردت على عمر بن الخطاب رضي الله عنه لجمع لها أهل بدر! وعن عطاء بن السائب التابعي : أدركت أقواما يسأل أحدهم عن الشيء فيتكلم وهو يرعد.
•شهوة حب التحكم في الناس ، والأمر والنهي ، واحتياج الناس له !
•أخ رأى أبوه في رؤية وقال له : هاه
يا بني الحمد لله ربنا عفى عني الليلة دي ، يا دوب خلصت حساب .
وقد مات أبوه منذ 32 سنة !
•الأطباء يقولون : أصعب فترة على المريض هى الليل..... لما يصيبه من الوحشة .
اذا كنت مريضا فتسلى بأن حولك من يرعاك ويسأل عنك ولكن ............... في القبر من يسري عنك ؟
•لحظة صدق في الدعاء تعيش بها في الجنة.
•لابد من صبر وتقوى في نفس الوقت وإلا ستضعف.
•الابتلاء سنة كونية ........ فمن رضى فله الرضى ومن سخط فعليه السخط.
•طول ما الله عزوجل بيعطيه يبقى بيحبه ، طيب لو ربنا خد عينك هل سيبقى حبه ؟
بعضنا يحب الله لأن الله يعطيه ، فإذا منعه والعياذ بالله ....
•البلايا ضيوف فأحسن قراها ؛ لترحل عنك إلى بلد الجزاء مادحة غير قادحة.
•ممكن تكون بتحسن لمن أساء إليك لكي يقال عنك طيب! ولكي يرجع عن إسائته لك!
•قال ابن سيرين : ( إني لأعرف الذنب الذي حمل عليَّ به الدين ما هو ؟! ، قلت لرجل من أربعين سنة : يا مفلس ) .
قـلّـَتْ ذنوبهم ، فعرفوا من أين يُؤْتَون ، وكثرت ذنوبنا فليس ندري من أين نؤتى !!!
•يترك الصلاة بسبب أن ولده رسب في الامتحان الدراسي ، واحنا بنقوله؟ هل تركت الأكل ؟ النوم ؟ ، دخول الخلاء ؟ ، العمل ؟ ...
•ليه بتغفل في الدعاء ؟؟؟ لأن دعاء واحد الي بتقوله كل مره !
•كيف ينام أثنين بجانب بعض في القبر وهذا ينعم والآخر يعذب ؟ جـ : الله على كل شيء قدير ، كما يجعل هذا ينام بجانب هذا وهذا يحلم حلم سعيد والآخر يحلم حلم محزن !
•ما أسعد الحيوانات والطيور ....
ليس عليهم حساب ولا عذاب
}إِنَّا عَرَضْنَا الْأَمَانَةَ عَلَى السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَالْجِبَالِ فَأَبَيْنَ أَن يَحْمِلْنَهَا وَأَشْفَقْنَ مِنْهَا وَحَمَلَهَا الْإِنسَانُ إِنَّهُ كَانَ ظَلُوماً جَهُولاً {الأحزاب72
}إِنَّا أَنذَرْنَاكُمْ عَذَاباً قَرِيباً يَوْمَ يَنظُرُالْمَرْءُ مَا قَدَّمَتْ يَدَاهُ وَيَقُولُ الْكَافِرُ يَا لَيْتَنِي كُنتُ تُرَاباً {النبأ40
•بعض الناس يحدث بنعم الله عليه ليتكبر على الناس ويغيظهم !
•بعض الناس يعمل في الدعوة لأنه يعشق الكلام : بيحب يتكلم كما شاهدت ذلك من محاضر في علم النفس قال في آخر محاضرته ما معناه : أصل أنا كنت محروم من الكلام . فبعض الناس يعشق الميكروفون - مكبر الصوت - ، يعشق الكلام بصوت عالي ، يعشق صوته ، يعشق الحديث عن نفسه ، يعشق المنبر والتصدر والعلو ، يعشق الإشارة بالأيدي والأصابع ، وكل ذلك هوى نفس .
•بعضنا يحفظ القرآن لأنه يقدم للإمامة في الصلاة فيجب أن يظهر بمظهر الحافظ للقرآن.
•العجب : إذا كنت ترى أنك فعلت شيئاً لله فأنت لم تفعل شيء ، هل ستمن على الله ، أنت يجب أن تتعامل مع الله سبحانه وتعالى جيداً وبدون من ، أنت يجب أن تفعل ذلك.
•إذا لم تتجرع خطر الحروب، ولم تذق طعم وحدة السجن، ولم تتعرض لروعة التعذيب فأنت أفضل من 500 مليون إنسان على سطح الأرض .
•بعض الناس لديه شهوة تجميع الكتب والشرائط وليس شرط لديه أن يقرئها ويسمعها.
•إذا امتلأ قلبك وعقلك بالعلم، وقعت خشية الله في قلبك، قال الله عز وجل: إِنَّمَا يَخْشَى اللَّهَ مِنْ عِبَادِهِ الْعُلَمَاءُ ]فاطر:28[
•لا يغرنك أن هذا حال كل الشباب ، فالموت لا يعرف سنا ولا فئة، والنار تتسع للجميع يقول جل وعلا: (يوم نقول لجهنم هل امتلئت وتقول هل من مزيد)] ق:30[
•قد يسلب الله منك نعمة لتعرف قيمتها.
•بعض الناس يلتحي لأن شكله أفضل باللحية أو لأنه أخّ ...... ماينفعش مايلـتحيش !!!
•بعض الناس يتوب حتى لا يفضحه الله وسط الناس ، وبعض الناس يتوب لأنه مل وزهق من المعاصي ، وبعض الناس لا يزني لأن الوصول للزنا صعب عليه!
•بعض الناس إذا صلى إمام بطفل صغير لم يجود صلاته مثلما يجودها عند الإمامة بشخص كبير!!
•بعض الناس يعلق قلبه بالعلم ويقول أنه هو فقط الذي سينجيه من الفتن ويغتر بتحصيله وينسى الله والاستعانة به والذل له والرجاء وينسى أن الله هو الموفق والمنان والمثبت.
•لكي تسامح أخاك الضعيف إذا أساء لك تخيل أنه قوي ولا تقدر عليه ، فبعض الناس إذا أخطأ معه الضعيف رد عليه وإذا أخطأ معه القوي قال له : أذهب سامحتك لوجه الله !
•المخلص معاملته جيدة مع الكل كبير ، صغير ، قوي ، ضعيف ، رجل ، مراءة ، قريب ، غريب ، وسيم ، دميم ......... لأنه يعامل الله.
•روى أحمد وابن ماجه عن أبي سعيد قال: خرج علينا رسول الله صلى الله عليه وسلم ونحن نتذاكر الدجال فقال: ألا أخبركم بما هو أخوف عليكم عندي من الدجال؟ قلنا: بلى، فقال: الشرك الخفي ، أن يقوم الرجل يصلي فيزين صلاته لما يدرك من نظر رجل.
•قال صلى الله عليه وسلم: من أرضى الناس بسخط الله وكله الله إلى الناس، ومن أسخط الناس برضا الله كفاه الله مؤنة الناس. رواه الترمذي وصححه الألباني في صحيح الجامع.
•(أثقل الصلاة على المنافقين صلاة العشاء وصلاة الفجر ولو يعلمون ما فيهما لأتوهما ولو حبوا) متفق على صحته
•أن يكون المرء ذنَبًا في الحق خيرٌ من أن يكون رأسًا في الباطل .
•قال بعض السلف: "قد أصبح بنا من نعم الله تعالى ما لا نحصيه مع كثرة ما نعصيه فلا ندري أيهما نشكر، أجميلُ ما ينشر أم قبيح ما يستر...؟"
•قال الذهبي ـ رحمه الله ـ : ينبغي للعالم أن يتكلم بنية وحسن قصد ، فإن أعجبه كلامه فليصمت ، وإن أعجبه الصمت فلينطق ، ولا يفتر عن محاسبة نفسه فإنها تحب الظهور والثناء.
<<<جمعها أحد الإخوة الأفاضل في ملتقى أهل الحديث >>>
كلام جميل ولكن اين التطبيق والاستفادة ؟!! دعك من اسقاط هذا الكلام على الناس واقرأ هذه المواعظ مرة أخرى ولكن أسقطها على نفسك وأصـلـح بها عـيـبـك .
تعليق