Tweet
تَبَدَّلوا . . قبل أن تُسْتَبدَلوا!!
كل لحظة تمر على المسلمين الآن دون دعوة الأمريكان والأوروبيين إلى الإسلام تمثل خسارة فادحة!!
لاسيما وقد هيأ الله بقدرته أجواءً ما كنا لنحلم مجرد الحلم بها؛ كتوابع غير متوقعة لقرارات الأحمق ترامب الذي أراد حرب الإسلام، فإذا به يقدم (غير مأجور) أكبر خدمة للإسلام والمسلمين في نشر هذا الدين!!
وذلك بعدما فتح بقراراته الهوجاء ساحات أمريكا والدول الأوروبية على مصراعيها أمام الدعوة إلى الله!! غير أن ما يؤلم بالفعل ويقطع نياط القلب حسرة وألماً، هو غفلة المسلمين عن تقدير واستثمار تلك الفرصة النادرة على الوجه الأمثل، بل وتقاعسهم عن القيام بواجب الدعوة واستمرار غطيتهم في نوم عميق!!
ألا وإن أيسر الجهد الذي يمكن للجميع بذله دون أدنى مشقة أو عناء، هو استثمار برامج التواصل الاجتماعي في نشر رسائل منتقاة عن الإسلام، بعد ترجمتها بعناية فائقة؛ لتكون بمثابة مفاتيح القلوب المغلقة، بحيث نحدث لديها التهيئة الحافزة؛ للبحث والقراءة عن هذا الدين، لعل نفساً تنجو بسببنا من النار!!
فالله قد أوكل مهمة الدعوة إلينا بعد رحيل آخر رسله صلى الله عليه وسلم، فإن شغلتنا الدنيا بمتعها عن القيام بها، فإن عاقبة استبدالنا بغيرنا حاصلة لا محالة، أما إن صدقنا الله في القيام بها، فإن سعادة الدارين ستكون حليفتنا أيضاً لا محالة!!
فهلا استيقظنا من سباتنا، واجتهدنا في تبديل أحوالنا، قبل أن يستبدلنا الله بغيرنا؟!
تعليق