حملة رخصوها بالترك
من لاشىء نفتعل كل شىء..
لو فكرنا بقضية العرض والطلب وفهم الناس انه كلما قل العرض كثر الطلب واذا كثر
الطلب ارتفع السعر ومن ثم يتحكم التاجر فى المشترى.ولو ترك المشترى السلعة لقل الطلب وكثر العرض وقل السعر.
اريد ان اقول لما علت الاسعار فى عهد سيدنا عمر رضى الله عنه
اشتكت الناس وقالوا يامير المؤمنين ارتفعت الاسعار بمالانطيق فسعر لنا قال رخصوها بالترك..لو ان الشعب وقت ظهور السلعة تركها لبارت ودارت..فلا تكونوا من الذين قال الله تعالى فيهم (اذهبتم طيباتكم فى حياتكم الدنيا واستمتعتم بها)رخصوها بالترك
قبل بضع سنوات استيقظ الشعب الأرجنتيني صباح أحد الأيام وإذا بتجار الدواجن والبيض قد اتفقوا على رفع سعر البيض كلهم مرة واحدة، عقدوا اتفاقهم دون أن يفكروا في لحظة واحدة أن هناك من لا يستطيع أن يجد قوت يومه وأن
هناك من يكد النهار والليل ليسد رمق أطفال جياع هل تعلمون لماذا؟ لأنهم تجار جشعين لا يهمم إلا أن يملؤوا جيوبهم بأموال الناس كيفما اتفق.
فماذا حصل بعد ذلك؟ لقد كان المواطن الأرجنتيني ينزل إلى السوبر ماركت ويأخذ البيض وعندما يجد سعره مرتفعا فإنه يعيده إلى مكانه كان هذا هو حال جميع المواطنين الأرجنتينيين،. (خلوه يفسد).
فماذا تتوقعون انه حصل بعد ذلك؟ بعد أيام وكالعادة تأتي سيارة التوزيع الخاصة بشركة الدواجن لتقوم بتنزيل الكميات الجديدة من البيض ولكنهم فوجئوا بأن أصحاب المحلات يرفضون إنزال أي كميات جديدة فقام التجار بإعادة الكميات إلى مستودعاتهم وقالوا لنصبر أياما قليلة لعل وعسى أن يعود المواطنون لشراء البيض، انتظر التجار أياما وانتظر الشعب أياما وانتظروا وانتظروا،،،،،،،، وتورط التجار (الجشعون) بالبيض الذي تكدس في الثلاجات والمخازن والمستودعات والبقالات دون وجود مشتر، والدجاج الخائن في المزارع قد اتفق مع المواطنين وواصل إنتاجه من البيض ولم يتوقف، وأصحاب محلات التموين لم يطلبوا أي طبق بيض فالبيض الموجود لديهم بالأسعار الجديدة مازال متسمرا في الرفوف.
و لم تنته القصة وبعد عدة ايام اتفق التجار ولكن مضت هذه المره اتفاقا جديدا وهو بيع البيض بسعره السابق قبل الارتفاع،، ولكن الشعب الأرجنتيني الأبي رفض أن يشتري البيض مرة أخرى،، وذلك لكي يتأدب التجار ولا يعودوا لمثلها،، فعاد التجار وخفضوا من سعر البيض مرة أخرى.
وهل انتهت القصة هنا،، لا ولكن الشعب العظيم لم يشترى البيض. فكاد عقول التجار أن تزول، فالخسائر تتراكم والموت قادم. أخيرا وبعد كل هذا اتفق حثالة التجار الخاسرين وهم خاسئون بأن يبيعوا البيض بربع سعره قبل الارتفاع مع تقديم اعتذار رسمي للشعب في الصحف بعدم تكرار ما حدث.
هنا انتهت القصة وأصبح الشعب الأرجنتيني العظيم فائزا فى معركته مع التجار وفائزا بأنه يشتري البيض بخصم 75٪ من سعره الأصلي، وهنيئا للشعب الواعي، الشعب المتفق فكريا والعارف بمصلحته،، لقد فازوا بالمعركة على التجار الجشعين
من لاشىء نفتعل كل شىء..
لو فكرنا بقضية العرض والطلب وفهم الناس انه كلما قل العرض كثر الطلب واذا كثر
الطلب ارتفع السعر ومن ثم يتحكم التاجر فى المشترى.ولو ترك المشترى السلعة لقل الطلب وكثر العرض وقل السعر.
اريد ان اقول لما علت الاسعار فى عهد سيدنا عمر رضى الله عنه
اشتكت الناس وقالوا يامير المؤمنين ارتفعت الاسعار بمالانطيق فسعر لنا قال رخصوها بالترك..لو ان الشعب وقت ظهور السلعة تركها لبارت ودارت..فلا تكونوا من الذين قال الله تعالى فيهم (اذهبتم طيباتكم فى حياتكم الدنيا واستمتعتم بها)رخصوها بالترك
قبل بضع سنوات استيقظ الشعب الأرجنتيني صباح أحد الأيام وإذا بتجار الدواجن والبيض قد اتفقوا على رفع سعر البيض كلهم مرة واحدة، عقدوا اتفاقهم دون أن يفكروا في لحظة واحدة أن هناك من لا يستطيع أن يجد قوت يومه وأن
هناك من يكد النهار والليل ليسد رمق أطفال جياع هل تعلمون لماذا؟ لأنهم تجار جشعين لا يهمم إلا أن يملؤوا جيوبهم بأموال الناس كيفما اتفق.
فماذا حصل بعد ذلك؟ لقد كان المواطن الأرجنتيني ينزل إلى السوبر ماركت ويأخذ البيض وعندما يجد سعره مرتفعا فإنه يعيده إلى مكانه كان هذا هو حال جميع المواطنين الأرجنتينيين،. (خلوه يفسد).
فماذا تتوقعون انه حصل بعد ذلك؟ بعد أيام وكالعادة تأتي سيارة التوزيع الخاصة بشركة الدواجن لتقوم بتنزيل الكميات الجديدة من البيض ولكنهم فوجئوا بأن أصحاب المحلات يرفضون إنزال أي كميات جديدة فقام التجار بإعادة الكميات إلى مستودعاتهم وقالوا لنصبر أياما قليلة لعل وعسى أن يعود المواطنون لشراء البيض، انتظر التجار أياما وانتظر الشعب أياما وانتظروا وانتظروا،،،،،،،، وتورط التجار (الجشعون) بالبيض الذي تكدس في الثلاجات والمخازن والمستودعات والبقالات دون وجود مشتر، والدجاج الخائن في المزارع قد اتفق مع المواطنين وواصل إنتاجه من البيض ولم يتوقف، وأصحاب محلات التموين لم يطلبوا أي طبق بيض فالبيض الموجود لديهم بالأسعار الجديدة مازال متسمرا في الرفوف.
و لم تنته القصة وبعد عدة ايام اتفق التجار ولكن مضت هذه المره اتفاقا جديدا وهو بيع البيض بسعره السابق قبل الارتفاع،، ولكن الشعب الأرجنتيني الأبي رفض أن يشتري البيض مرة أخرى،، وذلك لكي يتأدب التجار ولا يعودوا لمثلها،، فعاد التجار وخفضوا من سعر البيض مرة أخرى.
وهل انتهت القصة هنا،، لا ولكن الشعب العظيم لم يشترى البيض. فكاد عقول التجار أن تزول، فالخسائر تتراكم والموت قادم. أخيرا وبعد كل هذا اتفق حثالة التجار الخاسرين وهم خاسئون بأن يبيعوا البيض بربع سعره قبل الارتفاع مع تقديم اعتذار رسمي للشعب في الصحف بعدم تكرار ما حدث.
هنا انتهت القصة وأصبح الشعب الأرجنتيني العظيم فائزا فى معركته مع التجار وفائزا بأنه يشتري البيض بخصم 75٪ من سعره الأصلي، وهنيئا للشعب الواعي، الشعب المتفق فكريا والعارف بمصلحته،، لقد فازوا بالمعركة على التجار الجشعين
تعليق