إعلم واعمل
إعلم يا عبد الله
أنك ميت، ومبعث، ومحاسب بعملك، ثم الوقوف بين يدي الله وأنت خاضع وذليل، قد نشر ديوانك وطهر كتابك، والجنة عن يمينك والنار عن يسارك والصراط بين يديك والله عز وجل مطلع عليك، يقول لك: اقرأ كتابك.. وأنت مشفق مما فيه حذراً من فضائحه ودواهيه. فإن كنت سعيداً فإلى جنة عالية، وإن كنت شقيا فإلى نار حامية
.
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:.
"يحشر الناس يوم القيامة حفاة عراة عطاشا سكارى حيارى من أهوال يوم القيامة، لا يعلم الرجل بالمرأة، ولا تعلم المرأة بالرجل" .
قال ابن عباس رضي الله عنهما: "ثم يوكل الله بكل رجل وامرأة ملكين يسوقانه إلى المحشر" وذلك قوله تعالى: "وجاءت كل نفس معها سائق وشهيد"
قال أيضا: "ثم تقف الخلائق يومئذ مائة وعشرين صفاً،ُ أمة محمد صلى الله عليه وسلم معزولون، وهم ثمانون صفاً، ينظرون إلى السماء، وكل أحد منهم مشغول بنفسه، نادم على أفعاله" قال ابن عباس رضي الله عنهما: "ثم يقفون ثلاثمائة سنة من سنين الدنيا، مائة سنة في العرق يلجمون: ومائة سنة في الظلمة يتحيرون، ومائة سنة بعضهم في بعض يموجون. قد شخصت منهم يومئذ الأحداق، وتطاولت الأعناق، وكثر العطش، وقل الإلتفات، وانقطعت الأصوات وضاقت المذاهب، واشتد القلق، وعظمت الأمور، وطاشت العقول ، وكثر البكاء، وفنيت الدموع، وبرزت الخفيات، وظهرت الخطيئات، وبانت الفضائح، وظهرت القبائح، ووضعت الموازين، ونشرت الأعلام، وبرزت الجحيم، وزفرت النار، ويئس الكفار، وشاب الصغير وسكت الكبير، وسعرت النيران، وتغيرت الألوان، وعظمت الأهوال، وطال القيام، وانقطع الكلام، فلا تسمع إلا همساً".
وقال ابن عباس رضي الله عنهما: "ثم يأمر الله ملكاً أن ينصب الصراط على متن جهنم، وهو أرق من الشعرة، وأحدّ من السيف. طوله ألف عام، عليه كلاليب وخطاطيف، وله سبعة جسور.
فأول ما يحاسب العبد على الإيمان، فإن سلم وإلا هوى في النار. والثاني يحاسب على الصلاة، فإن سلم وإلا هوى في النار . والثالث يحاسب على الزكاة، فإن سلم وإلا هوى في النار. والرابع يحاسب على الصيام، فإن سلم وإلا هوى في النار. والخامس يحاسب على الحج، فإن سلم وإلا هوى في النار. والسادس يحاسب على الوضوء، فإن سلم وإلا هوى في النار. والسابع يحاسب على بر الوالدين، فإن سلم وإلا هوى في النار.
مواقف جليلة فى قيام الليل
قالت امرأة حسان رضي الله عنها:
"
"كان حسان إذا آوى إلى فراشه جعل يخادعني كما تخادع المرأة ولدها، فإذا نمت شد روحه وقام إلى الصلاة، فأقول له: يا عبد الله رفقاً بنفسك، فيقول: اسكتي، ويحك، فوالله لأرقدن رقدة لا أقوم منها زمناً طويلا" .
" .
".
بشرى ومغفرة
وكان سعيد بن المسيب يقول: "أيما رجل قام من الليل فتوضأ وصلى ركعتين، إلا تبسم الجبار في وجهه وقال: "يا ملائكتي، أشهد كم أني قد غفرت له".
مقتطفات من كتاب الزهر الفاتح لابن الجزرى رحمه الله
إعلم يا عبد الله
أنك ميت، ومبعث، ومحاسب بعملك، ثم الوقوف بين يدي الله وأنت خاضع وذليل، قد نشر ديوانك وطهر كتابك، والجنة عن يمينك والنار عن يسارك والصراط بين يديك والله عز وجل مطلع عليك، يقول لك: اقرأ كتابك.. وأنت مشفق مما فيه حذراً من فضائحه ودواهيه. فإن كنت سعيداً فإلى جنة عالية، وإن كنت شقيا فإلى نار حامية
.
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:.
"يحشر الناس يوم القيامة حفاة عراة عطاشا سكارى حيارى من أهوال يوم القيامة، لا يعلم الرجل بالمرأة، ولا تعلم المرأة بالرجل" .
قال ابن عباس رضي الله عنهما: "ثم يوكل الله بكل رجل وامرأة ملكين يسوقانه إلى المحشر" وذلك قوله تعالى: "وجاءت كل نفس معها سائق وشهيد"
قال أيضا: "ثم تقف الخلائق يومئذ مائة وعشرين صفاً،ُ أمة محمد صلى الله عليه وسلم معزولون، وهم ثمانون صفاً، ينظرون إلى السماء، وكل أحد منهم مشغول بنفسه، نادم على أفعاله" قال ابن عباس رضي الله عنهما: "ثم يقفون ثلاثمائة سنة من سنين الدنيا، مائة سنة في العرق يلجمون: ومائة سنة في الظلمة يتحيرون، ومائة سنة بعضهم في بعض يموجون. قد شخصت منهم يومئذ الأحداق، وتطاولت الأعناق، وكثر العطش، وقل الإلتفات، وانقطعت الأصوات وضاقت المذاهب، واشتد القلق، وعظمت الأمور، وطاشت العقول ، وكثر البكاء، وفنيت الدموع، وبرزت الخفيات، وظهرت الخطيئات، وبانت الفضائح، وظهرت القبائح، ووضعت الموازين، ونشرت الأعلام، وبرزت الجحيم، وزفرت النار، ويئس الكفار، وشاب الصغير وسكت الكبير، وسعرت النيران، وتغيرت الألوان، وعظمت الأهوال، وطال القيام، وانقطع الكلام، فلا تسمع إلا همساً".
وقال ابن عباس رضي الله عنهما: "ثم يأمر الله ملكاً أن ينصب الصراط على متن جهنم، وهو أرق من الشعرة، وأحدّ من السيف. طوله ألف عام، عليه كلاليب وخطاطيف، وله سبعة جسور.
فأول ما يحاسب العبد على الإيمان، فإن سلم وإلا هوى في النار. والثاني يحاسب على الصلاة، فإن سلم وإلا هوى في النار . والثالث يحاسب على الزكاة، فإن سلم وإلا هوى في النار. والرابع يحاسب على الصيام، فإن سلم وإلا هوى في النار. والخامس يحاسب على الحج، فإن سلم وإلا هوى في النار. والسادس يحاسب على الوضوء، فإن سلم وإلا هوى في النار. والسابع يحاسب على بر الوالدين، فإن سلم وإلا هوى في النار.
مواقف جليلة فى قيام الليل
قالت امرأة حسان رضي الله عنها:
"
"كان حسان إذا آوى إلى فراشه جعل يخادعني كما تخادع المرأة ولدها، فإذا نمت شد روحه وقام إلى الصلاة، فأقول له: يا عبد الله رفقاً بنفسك، فيقول: اسكتي، ويحك، فوالله لأرقدن رقدة لا أقوم منها زمناً طويلا" .
" .
وروي عن علي بن عبد الله عنه، أنه كان يسجد في كل يوم ألف سجدة وكانوا يسمونه السجاد.
وقال الجنيد رضي الله عنه : "لولا الليل ما أحببت البقاء في الدنيا ".
وقال بعض الصالحين: "لي أربعون سنة ما غمني إلا طلوع الفجر".
وكان الربيع بن خثيمة رضي الله عنه لا ينام الليل ويخاف البيات .
وكانت أم سليمان رضي الله عنها، على نبينا وعليه أفضل الصلاة والسلام تقول له: "يا بني، لا تكثر النوم بالليل، فإن كثرة النوم بالليل تدع الرجل فقيرا يوم القيامة. يا بني، من يرد الله لا ينام الليل لأن من نام الليل ندم بالنهار".
قال إبراهيم الخواص رضي الله عنه: "كنت كثير المشي إلى المقابر، فجلست يوما فغلبتني عيناي فنمت،فسمعت قائلاً يقول: خذوا سلسلة فأدخلوها في فيه وأخرجوها من أسفله، وإذا الميت يقول: يا رب، ألم أكن أصلي? ألم أكن أقرأ القرآن? ألم أكن أحج البيت الحرام? وإذا بقائل يقول: بلى، ولكنك إذا خلوت بالمعاصي لم تراقبني
وقال الجنيد رضي الله عنه : "لولا الليل ما أحببت البقاء في الدنيا ".
وقال بعض الصالحين: "لي أربعون سنة ما غمني إلا طلوع الفجر".
وكان الربيع بن خثيمة رضي الله عنه لا ينام الليل ويخاف البيات .
وكانت أم سليمان رضي الله عنها، على نبينا وعليه أفضل الصلاة والسلام تقول له: "يا بني، لا تكثر النوم بالليل، فإن كثرة النوم بالليل تدع الرجل فقيرا يوم القيامة. يا بني، من يرد الله لا ينام الليل لأن من نام الليل ندم بالنهار".
قال إبراهيم الخواص رضي الله عنه: "كنت كثير المشي إلى المقابر، فجلست يوما فغلبتني عيناي فنمت،فسمعت قائلاً يقول: خذوا سلسلة فأدخلوها في فيه وأخرجوها من أسفله، وإذا الميت يقول: يا رب، ألم أكن أصلي? ألم أكن أقرأ القرآن? ألم أكن أحج البيت الحرام? وإذا بقائل يقول: بلى، ولكنك إذا خلوت بالمعاصي لم تراقبني
".
بشرى ومغفرة
وكان سعيد بن المسيب يقول: "أيما رجل قام من الليل فتوضأ وصلى ركعتين، إلا تبسم الجبار في وجهه وقال: "يا ملائكتي، أشهد كم أني قد غفرت له".
مقتطفات من كتاب الزهر الفاتح لابن الجزرى رحمه الله
تعليق