رد: أكمل ولا لأ ؟ "لا تحزن ان الله معنا"
أمة التوحيد
إن الحل الحقيقي لجراحنا وآلامنا ومصائبنا هو عودتنا إلى الله وعودة الأمة بجميع أفرادها إلى الالتزام بدينها وأوامر ربها، وبذلك يعود لها عِزُها ومجدُها، ومن ثم تستطيعُ الردَ على أعدائها وحماية أبنائها ومقدساتها، وفي ذلك الوقت نستطيع أن نحمي فلذات أكبادنا وزهرات العمر وأطفال التوحيد الذين ذهبوا ضحية رصاص إخوان القردة والخنازير وعباد الصليب.
وإلى كل مسلم وكل غيور متألم على واقع أُمته، ألا فلنعلم أن هذا هو الحلّ الأساسي والجذري الذي يوقف هذه المذابح والمآسي المتكررة.
وحتى نعلم مدى تأثير الذنوب والمعاصي ومخالفة أوامر الله وأوامر الرسول صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم وبتأويل واجتهاد انقلب النصر إلى هزيمة وحصل ما حصل، فماذا نقول ونحن نخالف أوامر الله ورسوله، بل ربما نستهزئ بها ونستهتر بالملتزمين بها؟!
إذن نحن السبب !!!
ليس غيرنا
بل نحن
يقول سماحة الشيخ العلامة الإمام عبد العزيز بن باز رحمه الله في رسالة له بعنوان: "أسباب نصر المؤمنين على أعدائهم": "ومتى فرّط المؤمنون في هذه الأمور فهم في الحقيقة ساعون في تأييد عدوهم في نصره عليهم، والمعنى أن معاصي الجيش عون لعدوّهم عليهم كما جرى في يوم أُحد، فعلى المؤمنين جميعًا في أي مكان أن يتقوا الله وأن ينصروا دينه وأن يحافظوا على شرعه وأن يحذروا من كل ما يغضبه في أنفسهم وفيمن تحت أيديهم وفي مجتمعهم" اهـ.
فهل وعيت الأمر أُخيّ؟!
وهل علمت السبب؟!
إنّ الواجب علينا أن نستشعر أننا مسؤولون عن مآسي المسلمين وجِراح الأمة، وأننا بتصرفاتنا واستمرارنا على الذنوب وتركنا للدعوة إلى الله ونصرة إخواننا نكون سببا في ضعف الأمة وهوانها، ولهذا لما لم يستطع أعداء الإسلام الفتك بالإسلام وأهله بالأسلحة المدمرة قال قائلهم: "لن تهزموا المسلمين بكثرة الجيوش ولا بقوّتها، ولكن ستهزمهم النساء وقوارير الخمر".
فإلى متى الغفلة يا عباد الله؟!
وإلى متى الرقاد والنوم يا أبناء التوحيد؟!
وإلى متى إلى متى تستمر غفلتنا ويستمر لهونا في وسط ألمنا؟!
هل يدري الواحد منا متى يموت؟ لا والله.
وإلى متى الرقاد والنوم يا أبناء التوحيد؟!
وإلى متى إلى متى تستمر غفلتنا ويستمر لهونا في وسط ألمنا؟!
هل يدري الواحد منا متى يموت؟ لا والله.
اسأل نفسك: متى التوبة؟
اسأل نفسك: ماذا قدّمت لدينك؟
وماذا تعمل؟
وكيف تقابل ربك؟
اسأل نفسك: ماذا قدّمت لدينك؟
وماذا تعمل؟
وكيف تقابل ربك؟
يا مسلمـون أما نخشـى من النقم كم من قتيل هوى والغير في نغم
كم من نسـاء ثكالَى عَزّ مُنْجِدهم كم من سبايا وكم من يتيم ودم
يـا مسلمـون أفيقوا من رقادكم قبل الْمثـول أمـام الله والندم
كم من نسـاء ثكالَى عَزّ مُنْجِدهم كم من سبايا وكم من يتيم ودم
يـا مسلمـون أفيقوا من رقادكم قبل الْمثـول أمـام الله والندم
وقول الله أحكم وأعلى: أَلَمْ يَأْنِ لِلَّذِينَ آمَنُوا أَنْ تَخْشَعَ قُلُوبُهُمْ لِذِكْرِ اللَّهِ وَمَا نَزَلَ مِنْ الْحَقِّ وَلا يَكُونُوا كَالَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ مِنْ قَبْلُ فَطَالَ عَلَيْهِمْ الأَمَدُ فَقَسَتْ قُلُوبُهُمْ وَكَثِيرٌ مِنْهُمْ فَاسِقُونَ [الحديد: 16].
اللهم صلِّ على النبي محمد حبيبنا نبينا وعلى آله وصحبه وسلم تسليما كثييرا
(عسى أن يكون قريبا )
تعليق