بسم الله الرحمن الرحيم
توجد محاور عدة للتفسير ، وهي تزداد تميزاً ، من التفسير بالمنقول والتفسير بالمعقول ، والتفسير بقواعد اللغة ، والتفسير للأحكام الشرعية الفقهية والدراسات الفقهية في ذلك ، والتفسير بما قطع به من الواقع العلمي والكوني ، مما أنعم الله جل وعلا علينا بمعرفة أنوار القرآن الذي يضيء لنا أنواراً في العلم الحديث ، والنظر في الكون والعلم لشرح أسماء الله الحسنى جل وعلا والتفكر والإيمان في ضوء الآيات أواخر سورة آل عمران ، وتمكين العقيدة في الله جل وعلا في القلوب بالتفكير بآلائه جل وعلا ، وثمار الإيمان بالأسماء والصفات ..
ومن هنا لابد من معرفة نصوص القرآن والاستشعار بمعانيها والتقرب إلى الله جل وعلا بفهم مقاصد القرآن ، من كل هذه المحاور مع الانضباط بقواعد تفسير النصوص التي أقرها علماء دين الله جل وعلا ، وعدم المجازفة والانسياق إلى الأنواع الباطلة كالتفسير الإشاري الذي يخرج عن قيود شرع الله جل وعلا وقواعده في فهم النص .
مما سبق نلحظ أثر تفسير القرآن الذي تنزَّل على قلب حبيبنا محمد صلى الله عليه وسلم بما فسَّره رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وتساؤلات الصحابة رضي الله عنهم ، نجد أن نسيج تفسيرهم جمع دوافع النهوض بالعمل والاستجابة لله جل وعلا والوقوف عند حدود القرآن والشرع ، ومخافة تجاوزهما ، ومخافة مخالفة أمر الله جل وعلا ، والرعب المنبعث في القلوب من مخالفة رسول الله صلى الله عليه وسلم وهذا يقرر لنا أن نبحث عما نفقده نحن الآن من الأسباب الباعثة على الاستجابة لله جل وعلا والتفاعل مع كلام القرآن والتربية القرآنية على فهم آيات الأحكام ، والسعي في مرضاة الله جل وعلا ، و مقصد التفسير هو في المقدمة استنهاض المكلف في كل طاقته على القيام بأوامر الله جل وعلا ، والاستجابة للنهي الذي نهى الله جل وعلا ورسوله -صلى الله عليه وسلم - فالانتهاء التام هو مقصد التفسير القرآني .
فلابد من حصول هذا المقصد الشرعي لكل تفسير شرعي يحملنا على الاستجابة لله وللرسول صلى الله عليه وسلم
توجد محاور عدة للتفسير ، وهي تزداد تميزاً ، من التفسير بالمنقول والتفسير بالمعقول ، والتفسير بقواعد اللغة ، والتفسير للأحكام الشرعية الفقهية والدراسات الفقهية في ذلك ، والتفسير بما قطع به من الواقع العلمي والكوني ، مما أنعم الله جل وعلا علينا بمعرفة أنوار القرآن الذي يضيء لنا أنواراً في العلم الحديث ، والنظر في الكون والعلم لشرح أسماء الله الحسنى جل وعلا والتفكر والإيمان في ضوء الآيات أواخر سورة آل عمران ، وتمكين العقيدة في الله جل وعلا في القلوب بالتفكير بآلائه جل وعلا ، وثمار الإيمان بالأسماء والصفات ..
ومن هنا لابد من معرفة نصوص القرآن والاستشعار بمعانيها والتقرب إلى الله جل وعلا بفهم مقاصد القرآن ، من كل هذه المحاور مع الانضباط بقواعد تفسير النصوص التي أقرها علماء دين الله جل وعلا ، وعدم المجازفة والانسياق إلى الأنواع الباطلة كالتفسير الإشاري الذي يخرج عن قيود شرع الله جل وعلا وقواعده في فهم النص .
مما سبق نلحظ أثر تفسير القرآن الذي تنزَّل على قلب حبيبنا محمد صلى الله عليه وسلم بما فسَّره رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وتساؤلات الصحابة رضي الله عنهم ، نجد أن نسيج تفسيرهم جمع دوافع النهوض بالعمل والاستجابة لله جل وعلا والوقوف عند حدود القرآن والشرع ، ومخافة تجاوزهما ، ومخافة مخالفة أمر الله جل وعلا ، والرعب المنبعث في القلوب من مخالفة رسول الله صلى الله عليه وسلم وهذا يقرر لنا أن نبحث عما نفقده نحن الآن من الأسباب الباعثة على الاستجابة لله جل وعلا والتفاعل مع كلام القرآن والتربية القرآنية على فهم آيات الأحكام ، والسعي في مرضاة الله جل وعلا ، و مقصد التفسير هو في المقدمة استنهاض المكلف في كل طاقته على القيام بأوامر الله جل وعلا ، والاستجابة للنهي الذي نهى الله جل وعلا ورسوله -صلى الله عليه وسلم - فالانتهاء التام هو مقصد التفسير القرآني .
فلابد من حصول هذا المقصد الشرعي لكل تفسير شرعي يحملنا على الاستجابة لله وللرسول صلى الله عليه وسلم
تعليق