قل وداعا للكسل والفوضي ...
نعم أنت تستطيع بلا شك أن تُخْرِج الكسلَ والفوضى منك.
اقضِ على الكسل:
يقول الله - عز وجل -: (وَالَّذِينَ جَاهَدُوا فِينَا لَنَهْدِيَنَّهُمْ سُبُلَنَا وَإِنَّ اللهَ لَمَعَ الْمُحْسِنِينَ) (العنكبوت: 69). ويقول أبو مسلم الخولاني وقد علق سوطًا في مسجد بيته يخوِّف به نفسه، وكان يقول لنفسه: قومي فوالله لأزحفنّ بكِ زحفًا حتى يكون الكَلَل منك لا فيّ، فإذا دخلت الفترة (يعني شعر بالكسل) تناول سَوْطَه وضرب به ساقه، وقال: أنت أوْلَى بالضرب من دابتي، أيظن أصحاب محمد يستأثرون به دوننا؟ كلا والله لنُزاحمنّهم عليه زحامًا حتى يعلموا أنهم قد خلفوا رجالاً، لله درهم من رجال.
ويقول ابن القيم: كمال الإنسان بهمة ترقيه وعلم يبصره ويهديه.
* إن نجاحك في حياتك مرهون بكفاحك والنشاط أسهل طريق لتحقيق أهدافك.
* اذكر الله- عز وجل - عند صحوك مباشرة ليساعدك على التنبّه، ويحل عقدة الشيطان ثم الوضوء والصلاة.
* اجعل يومك مليئًا بالأعمال والأشغال منها الذهني واليدوي والبدني والمطالعة والزيارة والنزهة.
* ضع جدولاً للأعمال لأدائها وإن تأخرت عن أداء بعض منها، عاقب نفسك بحرمانها مما تحبّ.
* ابحث عن الأطعمة والمشروبات المناسبة لبدنك ولتمنحك الطاقة والنشاط.
* الدعاء كما كان يدعو رسول الله صباحًا ومساءً: «اللهم إني أعوذ بك من الهم والحزن والعجز والكسل والجبن والبخل، ومن غلبه الدين وقهر الرجال» (رواه البخاري).
* تأكّد من عدم وجود أي مرض عضوي بيولوجي، وإن كان الكسل بسبب مرض ما، فاذهب للطبيب فورًا وتداوِ من المرض.
* إن أردت ألا تتعب فاتعب حتى لا تتعب، إياك والكسل والضجر فإنك إن كسلت لم تؤدِّ حقًّا، وإن ضجرت فلن تصبر على الحق.
* الكسل من صفات المنافقين كما قال - تعالى -: (وَإِذَا قَامُوا إِلَى الصَّلاَةِ قَامُوا كُسَالَى) (النساء: 143).
فهل أنت من المنافقين؟ والله - عز وجل - دعا إلى نبذ الفتور والكسل، وذلك بالمسارعة إلى الخيرات والمسابقة عليها، وأثنى على المؤمنين الذين يسارعون إليها فقال - عز وجل -: (وَسَارِعُوا إِلَى مَغْفِرَةٍ مِّن رَّبِّكُمْ وَجَنَّةٍ عَرْضُهَا السَّمَاوَاتُ وَالأَرْضُ أُعِدِّتْ لِلْمُتَّقِينَ) (آل عمران: 133)
وسارعوا: أي بادروا، فهل أنت من المؤمنين؟ الذين ينبذون الفتور والكسل والتراخي.
يقول الشاعر:
إذا غامرت في أمر مروم *** فلا تقنع بما دون النجوم
فطعم الموت في أمر حقير *** كطعم الموت في أمر عظيم
ويقول آخر:
أأبيت سهران الدجى وتبيته *** نومًا وتبغي بعد ذاك لحاقي
* ضع في اعتبارك أن الكسل مطية الفشل، كما أن النشاط مطية النجاح، وما من كسول إلا والهزيمة مصيره، فالقدر لا يسوق الحظّ إلا إلى من يستحقه وليس إلى من يضيعه بتكاسله وتوانيه، واعلم أن عقل الكسول مكمل الشيطان، فهناك يخطط إبليس لكل مشاريعه في إيقاف الحياة.
تذكر في طريقك:
«الكسل مفتاح البؤس به تولدت الفاقة ونتجت الهلكة» علي ابن أبي طالب.
«من دام كسله خاب أمله» علي بن أبي طالب.
«ليس لثلاث حيلة: فقر يخالطه كسل، وخصومة يخامرها حسد، ومرض يمازجه هرم»
«الكسل أم، ابنها الجوع، وابنتها السرقة» هيجو.
«المتعب ينام على وسادة من الحجر ليستريح، أما الكسلان فلن يجد الراحة فوق وسادة من الريش» شكسبير.
«إني لأبغض الرجل أن يكون كسلانًا عن أمر دنياه ومن كسل عن أمر دنياه فهو عن أمر آخرته أكسل» أثر.
«المؤمن بعيد كسله دائم نشاطه قريب أمله حي قلبه».
** أيتها الفوضى... وداعًا:
* الخالق - سبحانه وتعالى - خلق الكون في نظام دقيق مذهل ويقول: "وَخَلَقَ كُلَّ شَيْءٍ فَقَدَّرَهُ تَقْدِيرًا" (الفرقان: 2). والذي يعيش في فوضى يخالف ناموسًا طبيعيًّا، مما خلق الله عليه، وبالتالي يتحول إلى الفشل والضياع وقلة الإنتاج وضآلة العطاء، ثم يحل به اليأس والإحباط والتوتر والقلق، فلماذا تخالف سنة الله - عز وجل -؟!
* لا تدع شيئًا في حياتك دون ترتيب، ابدأ بوقتك ثم أمورك الشخصية والعمل وكل شيء.
* لا تدع شيئًا من حياتك في فوضى وعدم تنظيم، محتسبًا ذلك عند الله - عز وجل - وأنك تطبق سنة كونية من سنن الله - تعالى -.
* تخلص من كل ما يدعو إلى الفوضى، تخلص من الزيارات الفارغة والمهمات التافهة والزائدة التي لا جدوى منها والتنظير في الأمور العقيمة.
* ابتعد عمن مثلك أو يدعو إلى الفوضى متمثلاً بقول الشاعر:
لا تصحب الكسلان في حالاته كم صالح بفساد آخر يفسد
عدوى البليد إلى الجليد سريعة كالجمر يوضع في الرماد فيخمد
* اصمد حتى تودع الفوضى:
لا تحسب المجد تمرًا أنت آكله لن تبلغ المجد حتى تلعق الصبر
فالمسألة ليست هينة؛ لذا درّب نفسك على الاحتمال، طول النفس والصبر.
* لا تكن ضعيفًا في الإرادة كما قال الشيخ محمد الغزالي في كتابه «جدّد حياتك»: (إن الرجل الضعيف قد يفزعه المصاب ويشتت أفكاره وبدلاً من أن يختصر متاعبه بمجابهة الواقع والاستعداد لقبوله يسترسل مع الأحزان التي تضاعف كآبته ولا تغير شيئًا، ومن ظواهر قوة الإرادة الجدّ في الأمور والأخذ فيها بالحزم والنظام في الأعمال، والبعد عن الفوضى، أما ضعيف الإرادة فإنه يتخاذل أمام ميل نفسه إلى الكسل، ولا يمكن الذي يحب الراحة صاحب مهمة وصاحب إنجاز فانظر لنفسك وجدد حياتك.
إذن: أنت تستطيع التخلص من الكسل والفوضى
نعم أنت تستطيع بلا شك أن تُخْرِج الكسلَ والفوضى منك.
اقضِ على الكسل:
يقول الله - عز وجل -: (وَالَّذِينَ جَاهَدُوا فِينَا لَنَهْدِيَنَّهُمْ سُبُلَنَا وَإِنَّ اللهَ لَمَعَ الْمُحْسِنِينَ) (العنكبوت: 69). ويقول أبو مسلم الخولاني وقد علق سوطًا في مسجد بيته يخوِّف به نفسه، وكان يقول لنفسه: قومي فوالله لأزحفنّ بكِ زحفًا حتى يكون الكَلَل منك لا فيّ، فإذا دخلت الفترة (يعني شعر بالكسل) تناول سَوْطَه وضرب به ساقه، وقال: أنت أوْلَى بالضرب من دابتي، أيظن أصحاب محمد يستأثرون به دوننا؟ كلا والله لنُزاحمنّهم عليه زحامًا حتى يعلموا أنهم قد خلفوا رجالاً، لله درهم من رجال.
ويقول ابن القيم: كمال الإنسان بهمة ترقيه وعلم يبصره ويهديه.
* إن نجاحك في حياتك مرهون بكفاحك والنشاط أسهل طريق لتحقيق أهدافك.
* اذكر الله- عز وجل - عند صحوك مباشرة ليساعدك على التنبّه، ويحل عقدة الشيطان ثم الوضوء والصلاة.
* اجعل يومك مليئًا بالأعمال والأشغال منها الذهني واليدوي والبدني والمطالعة والزيارة والنزهة.
* ضع جدولاً للأعمال لأدائها وإن تأخرت عن أداء بعض منها، عاقب نفسك بحرمانها مما تحبّ.
* ابحث عن الأطعمة والمشروبات المناسبة لبدنك ولتمنحك الطاقة والنشاط.
* الدعاء كما كان يدعو رسول الله صباحًا ومساءً: «اللهم إني أعوذ بك من الهم والحزن والعجز والكسل والجبن والبخل، ومن غلبه الدين وقهر الرجال» (رواه البخاري).
* تأكّد من عدم وجود أي مرض عضوي بيولوجي، وإن كان الكسل بسبب مرض ما، فاذهب للطبيب فورًا وتداوِ من المرض.
* إن أردت ألا تتعب فاتعب حتى لا تتعب، إياك والكسل والضجر فإنك إن كسلت لم تؤدِّ حقًّا، وإن ضجرت فلن تصبر على الحق.
* الكسل من صفات المنافقين كما قال - تعالى -: (وَإِذَا قَامُوا إِلَى الصَّلاَةِ قَامُوا كُسَالَى) (النساء: 143).
فهل أنت من المنافقين؟ والله - عز وجل - دعا إلى نبذ الفتور والكسل، وذلك بالمسارعة إلى الخيرات والمسابقة عليها، وأثنى على المؤمنين الذين يسارعون إليها فقال - عز وجل -: (وَسَارِعُوا إِلَى مَغْفِرَةٍ مِّن رَّبِّكُمْ وَجَنَّةٍ عَرْضُهَا السَّمَاوَاتُ وَالأَرْضُ أُعِدِّتْ لِلْمُتَّقِينَ) (آل عمران: 133)
وسارعوا: أي بادروا، فهل أنت من المؤمنين؟ الذين ينبذون الفتور والكسل والتراخي.
يقول الشاعر:
إذا غامرت في أمر مروم *** فلا تقنع بما دون النجوم
فطعم الموت في أمر حقير *** كطعم الموت في أمر عظيم
ويقول آخر:
أأبيت سهران الدجى وتبيته *** نومًا وتبغي بعد ذاك لحاقي
* ضع في اعتبارك أن الكسل مطية الفشل، كما أن النشاط مطية النجاح، وما من كسول إلا والهزيمة مصيره، فالقدر لا يسوق الحظّ إلا إلى من يستحقه وليس إلى من يضيعه بتكاسله وتوانيه، واعلم أن عقل الكسول مكمل الشيطان، فهناك يخطط إبليس لكل مشاريعه في إيقاف الحياة.
تذكر في طريقك:
«الكسل مفتاح البؤس به تولدت الفاقة ونتجت الهلكة» علي ابن أبي طالب.
«من دام كسله خاب أمله» علي بن أبي طالب.
«ليس لثلاث حيلة: فقر يخالطه كسل، وخصومة يخامرها حسد، ومرض يمازجه هرم»
«الكسل أم، ابنها الجوع، وابنتها السرقة» هيجو.
«المتعب ينام على وسادة من الحجر ليستريح، أما الكسلان فلن يجد الراحة فوق وسادة من الريش» شكسبير.
«إني لأبغض الرجل أن يكون كسلانًا عن أمر دنياه ومن كسل عن أمر دنياه فهو عن أمر آخرته أكسل» أثر.
«المؤمن بعيد كسله دائم نشاطه قريب أمله حي قلبه».
** أيتها الفوضى... وداعًا:
* الخالق - سبحانه وتعالى - خلق الكون في نظام دقيق مذهل ويقول: "وَخَلَقَ كُلَّ شَيْءٍ فَقَدَّرَهُ تَقْدِيرًا" (الفرقان: 2). والذي يعيش في فوضى يخالف ناموسًا طبيعيًّا، مما خلق الله عليه، وبالتالي يتحول إلى الفشل والضياع وقلة الإنتاج وضآلة العطاء، ثم يحل به اليأس والإحباط والتوتر والقلق، فلماذا تخالف سنة الله - عز وجل -؟!
* لا تدع شيئًا في حياتك دون ترتيب، ابدأ بوقتك ثم أمورك الشخصية والعمل وكل شيء.
* لا تدع شيئًا من حياتك في فوضى وعدم تنظيم، محتسبًا ذلك عند الله - عز وجل - وأنك تطبق سنة كونية من سنن الله - تعالى -.
* تخلص من كل ما يدعو إلى الفوضى، تخلص من الزيارات الفارغة والمهمات التافهة والزائدة التي لا جدوى منها والتنظير في الأمور العقيمة.
* ابتعد عمن مثلك أو يدعو إلى الفوضى متمثلاً بقول الشاعر:
لا تصحب الكسلان في حالاته كم صالح بفساد آخر يفسد
عدوى البليد إلى الجليد سريعة كالجمر يوضع في الرماد فيخمد
* اصمد حتى تودع الفوضى:
لا تحسب المجد تمرًا أنت آكله لن تبلغ المجد حتى تلعق الصبر
فالمسألة ليست هينة؛ لذا درّب نفسك على الاحتمال، طول النفس والصبر.
* لا تكن ضعيفًا في الإرادة كما قال الشيخ محمد الغزالي في كتابه «جدّد حياتك»: (إن الرجل الضعيف قد يفزعه المصاب ويشتت أفكاره وبدلاً من أن يختصر متاعبه بمجابهة الواقع والاستعداد لقبوله يسترسل مع الأحزان التي تضاعف كآبته ولا تغير شيئًا، ومن ظواهر قوة الإرادة الجدّ في الأمور والأخذ فيها بالحزم والنظام في الأعمال، والبعد عن الفوضى، أما ضعيف الإرادة فإنه يتخاذل أمام ميل نفسه إلى الكسل، ولا يمكن الذي يحب الراحة صاحب مهمة وصاحب إنجاز فانظر لنفسك وجدد حياتك.
إذن: أنت تستطيع التخلص من الكسل والفوضى
تعليق