السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الحمد لله حمد الشاكرين ونستعين به ونستغفره ونستهديه فمن أعانه الله فهو المعان ومن غفر الله له فقد غفر له ومن هداه الله فى المهتد ومن يضلل فلن تجد له ولياً مرشداً والصلاة والسلام على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم تسليماً كثيراً ... اللهم صل على محمد وعلى آل محمد كما صليت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم إنك حميد مجيد
وبعد أيها الأحبة , إني أشهد الله تبارك وتعالى إني أحبكم فى الله وأسأل الله تبارك وتعالى الذي جمعنا فى هذا المكان المبارك على طاعته أن يجمعنا فى جنته ودار مقامته مع نبينا محمد صل الله عليه وسلم إنه ولي ذلك والقادر عليه وبعد ,
عن عُقْبَةَ بْنِ عَامِرٍ : قُلْتُ : يَارَسُولَ اللهِ ، مَا النَّجَاةُ ؟ قَالَ : امْلِكْ عَلَيْكَ لِسَانَكَ ، وَلْيَسَعْكَ بَيْتُكَ ، وَابْكِ عَلَى خَطِيئَتِكَ.
أخرجه أحمد 4/148(17467) و\"التِّرمِذي\"2406 قال التِّرْمِذِيُّ : هذا حديثٌ حسنٌ. الألباني الصحيحة ( 888 ).
هذا الحديث الجامع " مــــــــــــــــــــا الـــــنـــــجــــــاة؟"
فالمؤمن في هذا الزمن يجب أن يبحث عن النجاة واليوم لن أتحدث عن الحديث وشرحه فهو معروف وربما أفردت له مقالاً أو أنقل لكم تفسيره من صيد الفوائد أو من الشبكة الإسلامية ...
ولكن ما أردت أن أتكلم فيه وهو طبيعة السؤال الذي سأله هذا الصحابي !!! شخصية صاحب السؤال !!! فكر الصحابي !!!
النجاة أيها الأحبة هي ما نريد ... نريد النجاة فى صلاتنا في صيامنا في تربية أبنائنا تريد النجاة فى كل ما تقوم به ... ولكن هل هذه طريقة تفكيرنا فعلاً
بمعنى : هل تتردد لنا تلك الأفكار وتلك التساؤلات في أذهاننا ؟؟؟!!!
هذا هو بيت القصيد . يكون تفكيري في كل شيء سأقوم به هل ستكون فيه النجاة .
أيها الأحبة نريد تجديد الفكر ... تحويل بوصلة إهتمامات أفكارنا لتصب تجاه هذا المعنى " ما النجاة "
يكون خروجك من بيتك كل صباح وأنت ذاهب لعملك وأنت ذاهب لدراستك فيكون هذا هو الهم ... ما النجاة
نتدبر معاً تلك الكلمات حتى تكون وقوداً لنا وزاداً لنا نكمل من بعده السير إلى الله في طريق ليست الغاية فيه كما قال الألباني رحمه الله تعالى أن نصل لنهاية الطريق بل نموت ونحن على الطريق .
تكون وقوداً لنا نتحرك به من التبرك للتحرك .
ما النجاة منهج لحياتنا
نسأل الله تبارك وتعالى أن ينجينا من الفتن ما ظهر منها وما بطن وأن ينجينا برحمته ومنه وكرمه من خزي الدنيا ومن عذاب النار وأن يرزقنا الجنة
وفي الختام نصلي على النبي العدنان ونذكر بالغاية إن الله أبتعثنا لنخرج من شاء من عبادة العباد إلى عبادة رب العباد ومن جور الأديان إلى عدل الإيلام ومن ضيق الدنيا إلى سعة الدنيا والآخرة
الحمد لله حمد الشاكرين ونستعين به ونستغفره ونستهديه فمن أعانه الله فهو المعان ومن غفر الله له فقد غفر له ومن هداه الله فى المهتد ومن يضلل فلن تجد له ولياً مرشداً والصلاة والسلام على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم تسليماً كثيراً ... اللهم صل على محمد وعلى آل محمد كما صليت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم إنك حميد مجيد
وبعد أيها الأحبة , إني أشهد الله تبارك وتعالى إني أحبكم فى الله وأسأل الله تبارك وتعالى الذي جمعنا فى هذا المكان المبارك على طاعته أن يجمعنا فى جنته ودار مقامته مع نبينا محمد صل الله عليه وسلم إنه ولي ذلك والقادر عليه وبعد ,
عن عُقْبَةَ بْنِ عَامِرٍ : قُلْتُ : يَارَسُولَ اللهِ ، مَا النَّجَاةُ ؟ قَالَ : امْلِكْ عَلَيْكَ لِسَانَكَ ، وَلْيَسَعْكَ بَيْتُكَ ، وَابْكِ عَلَى خَطِيئَتِكَ.
أخرجه أحمد 4/148(17467) و\"التِّرمِذي\"2406 قال التِّرْمِذِيُّ : هذا حديثٌ حسنٌ. الألباني الصحيحة ( 888 ).
هذا الحديث الجامع " مــــــــــــــــــــا الـــــنـــــجــــــاة؟"
فالمؤمن في هذا الزمن يجب أن يبحث عن النجاة واليوم لن أتحدث عن الحديث وشرحه فهو معروف وربما أفردت له مقالاً أو أنقل لكم تفسيره من صيد الفوائد أو من الشبكة الإسلامية ...
ولكن ما أردت أن أتكلم فيه وهو طبيعة السؤال الذي سأله هذا الصحابي !!! شخصية صاحب السؤال !!! فكر الصحابي !!!
النجاة أيها الأحبة هي ما نريد ... نريد النجاة فى صلاتنا في صيامنا في تربية أبنائنا تريد النجاة فى كل ما تقوم به ... ولكن هل هذه طريقة تفكيرنا فعلاً
بمعنى : هل تتردد لنا تلك الأفكار وتلك التساؤلات في أذهاننا ؟؟؟!!!
هذا هو بيت القصيد . يكون تفكيري في كل شيء سأقوم به هل ستكون فيه النجاة .
أيها الأحبة نريد تجديد الفكر ... تحويل بوصلة إهتمامات أفكارنا لتصب تجاه هذا المعنى " ما النجاة "
يكون خروجك من بيتك كل صباح وأنت ذاهب لعملك وأنت ذاهب لدراستك فيكون هذا هو الهم ... ما النجاة
نتدبر معاً تلك الكلمات حتى تكون وقوداً لنا وزاداً لنا نكمل من بعده السير إلى الله في طريق ليست الغاية فيه كما قال الألباني رحمه الله تعالى أن نصل لنهاية الطريق بل نموت ونحن على الطريق .
تكون وقوداً لنا نتحرك به من التبرك للتحرك .
ما النجاة منهج لحياتنا
نسأل الله تبارك وتعالى أن ينجينا من الفتن ما ظهر منها وما بطن وأن ينجينا برحمته ومنه وكرمه من خزي الدنيا ومن عذاب النار وأن يرزقنا الجنة
وفي الختام نصلي على النبي العدنان ونذكر بالغاية إن الله أبتعثنا لنخرج من شاء من عبادة العباد إلى عبادة رب العباد ومن جور الأديان إلى عدل الإيلام ومن ضيق الدنيا إلى سعة الدنيا والآخرة
تعليق