وفي زماننا هذا، اشتد وطيس فتنة النساء، وقوي عودها، وانتشر في الأركان شرها، حتى تملكت قلوب الغافلين، وعبثت بعقول التائهين، ولم تزل تفتك بخيرة شباب المسلمين حتى ضيعت عليهم دينهم، وهتكت عرضهم، وهدت جهدهم، وتركتهم حيارى في الطرقات، يتحسسون الفواحش في الممرات، ويلتمسون الفساد في الأسواق في الصبحيات والأمسيات، ولربما أقاموا الأسفار والرحلات، وتحملوا النصب والتعب ليفوزوا بشهواتهم الجامحة، ونزواتهم الدنية، وينقلبوا على أدبارهم خاسرين.
إعـــــــلان
تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.
إلى الشباب
تقليص
X
تعليق