فَفِرُّوا إِلَى اللَّهِ
=========
بقلم الداعية : أبو مالك محمد عيسى
==============
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على أشرف خلق الله الحبيب محمد صلى الله عليه واله وسلم
ثم أما بعد ...
قال تعالى:"فَفِرُّوا إِلَى اللَّهِ إِنِّي لَكُم مِّنْهُ نَذِيرٌ مُّبِينٌ"
من يتدبر بقول الله تعالى يستشعر خطورة الأمر فالله تعالى يبلغك ويقول" فَفِرُّوا إِلَى اللَّهِ"
والنصيحة بالفرار لا تكون إلا لشدة الخطورة فيعلمك من ينصحك بخطورة الأمر فيقول لك " فر"
فالله تعالى ينصحك فيقول لك" فَفِرُّوا إِلَى اللَّهِ"
السؤال الآن
لماذا يحذرنا الله تعالى بشدة؟
يحذرنا الله تعالى بما أبلغنا به الحبيب صلى الله عليه واله وسلم فكما روى الامام مسلم بصحيحه
عن جابِرِ بنِ عبدِ اللَّهِ رضي الله عنهما قال: كان رسولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم إِذا خَطَبَ احْمَرَّتْ عَيْنَاهُ، وعَلَا صَوْتُهُ، واشْتَدَّ غَضَبُهُ، حَتَّى كَأَنَّهُ مُنْذِرُ جَيْشٍ، يقولُ: «صَبَّحَكُمْ وَمَسَّاكُمْ» ويقولُ: «بُعِثْتُ أَنَا وَالسَّاعَةُ كَهَاتَيْنِ» ويَقْرُنُ بين إِصْبَعَيْهِ - السَّبَّابَةِ والْوُسْطَى - ويقولُ: «أَمَّا بَعْدُ، فَإِنَّ خَيْرَ الْحَدِيثِ، كِتَابُ اللَّهِ، وخَيْرُ الْهُدَى، هُدَى مُحَمَّدٍ، وشَرُّ الْأُمُورِ مُحْدَثَاتُهَا، وكُلُّ بِدْعَةٍ ضَلَالَةٌ، ثُمَّ يقولُ: «أَنَا أَوْلَى بِكُلِّ مُؤْمِنٍ مِنْ نَفْسِهِ، مَنْ تَرَكَ مَالًا فَلِأَهْلِهِ، ومَنْ تَرَكَ دَيْنًا أَو ضَيَاعًا، فإِلَيَّ وعليَّ».
فالساعة قريبة جدا جدا وعجب للبعض منا يسهر ليلة الخميس ويفرح ويسعد
وينسى ويتناسى بأن القيامة لعلها يوم الجمعة
فيجب علينا أن نعود لله تعالى ونفر إليه.
وأخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين .
=========
بقلم الداعية : أبو مالك محمد عيسى
==============
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على أشرف خلق الله الحبيب محمد صلى الله عليه واله وسلم
ثم أما بعد ...
قال تعالى:"فَفِرُّوا إِلَى اللَّهِ إِنِّي لَكُم مِّنْهُ نَذِيرٌ مُّبِينٌ"
من يتدبر بقول الله تعالى يستشعر خطورة الأمر فالله تعالى يبلغك ويقول" فَفِرُّوا إِلَى اللَّهِ"
والنصيحة بالفرار لا تكون إلا لشدة الخطورة فيعلمك من ينصحك بخطورة الأمر فيقول لك " فر"
فالله تعالى ينصحك فيقول لك" فَفِرُّوا إِلَى اللَّهِ"
السؤال الآن
لماذا يحذرنا الله تعالى بشدة؟
يحذرنا الله تعالى بما أبلغنا به الحبيب صلى الله عليه واله وسلم فكما روى الامام مسلم بصحيحه
عن جابِرِ بنِ عبدِ اللَّهِ رضي الله عنهما قال: كان رسولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم إِذا خَطَبَ احْمَرَّتْ عَيْنَاهُ، وعَلَا صَوْتُهُ، واشْتَدَّ غَضَبُهُ، حَتَّى كَأَنَّهُ مُنْذِرُ جَيْشٍ، يقولُ: «صَبَّحَكُمْ وَمَسَّاكُمْ» ويقولُ: «بُعِثْتُ أَنَا وَالسَّاعَةُ كَهَاتَيْنِ» ويَقْرُنُ بين إِصْبَعَيْهِ - السَّبَّابَةِ والْوُسْطَى - ويقولُ: «أَمَّا بَعْدُ، فَإِنَّ خَيْرَ الْحَدِيثِ، كِتَابُ اللَّهِ، وخَيْرُ الْهُدَى، هُدَى مُحَمَّدٍ، وشَرُّ الْأُمُورِ مُحْدَثَاتُهَا، وكُلُّ بِدْعَةٍ ضَلَالَةٌ، ثُمَّ يقولُ: «أَنَا أَوْلَى بِكُلِّ مُؤْمِنٍ مِنْ نَفْسِهِ، مَنْ تَرَكَ مَالًا فَلِأَهْلِهِ، ومَنْ تَرَكَ دَيْنًا أَو ضَيَاعًا، فإِلَيَّ وعليَّ».
فالساعة قريبة جدا جدا وعجب للبعض منا يسهر ليلة الخميس ويفرح ويسعد
وينسى ويتناسى بأن القيامة لعلها يوم الجمعة
فيجب علينا أن نعود لله تعالى ونفر إليه.
وأخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين .
تعليق