إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

غزوة بدر الكبرى

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • غزوة بدر الكبرى

    غزوة بدر الكبرى

    إن المتتبع للانتصارات العظيمة التي أحرزها المسلمون في الماضي يجد أن كثيرا منها كان في شهر رمضان المبارك، فالمعركة الفاصلة بين الحق والباطل وبين أهل التوحيد وأهل الكفر والشرك، وهي غزوة بدر الكبرى كانت في شهر رمضان المبارك.
    قال الله تعالى: (ولقد نصركم الله ببدر وانتم أذلة فاتقوا الله لعلكم تشكرون). والفتح العظيم فتح مكة كان في شهر رمضان قال الله تعالى: (إنا فتحنا لك فتحا مبينا) وفتح الأندلس على يد القائد العظيم طارق بن زياد كان في رمضان، ومعركة عين جالوت التي قضى فيها المسلمون على الزحف التتاري البغيض وانكسار الروم في تبوك كل ذلك كان في شهر رمضان المبارك شهر الجهاد والفتوحات والبركات، شهر الخير والبركات. وأما معركة بدر الكبرى ستبقى درة ناصعة ونجمة مضيئة في تاريخ الانتصارات الإسلامية فقد كانت غزوةً كبيرةً نصر الله عز وجل فيها رسوله عليه الصلاة والسلام ومن معه من صحابته المؤمنين الذين اتبعوا نبيهم بصدق وإخلاص وكانوا قلة بالنسبة لمن قاتلهم من المشركين، كانوا ثلاثمائة وثلاثة عشر رجلاً ولم يكن معهم إلا فارسان. وهزم الله تعالى في هذه المعركة المشركين الذين عادوا الله ورسوله وكانوا كثرة بالنسبة للمؤمنين بعددهم وعدتهم،كانوا حوالي تسعمائة وخمسين مقاتلا فيهم مائتا فارس مدججين بالعدة والسلاح. والتقى الجيشان في مكان عند بدر وكانوا فريقين، فريق المؤمنين بقيادة القائد العظيم والبطل المقدام سيدنا محمدٍ عليه الصلاة والسلام وكان معه أهل الإيمان من الصحابة الكرام الذين ملأ الإيمان قلوبهم ورفعوا راية الإسلام عالية خفاقة ونصروا الله ورسوله، فأيدهم الله تعالى بنصره وأمدهم بجند من الملائكة تقاتل معهم حتى كان النصر حليفهم ضد أعدائهم المشركين، وأما الفريق الثاني في غزوةِ بدر الكبرى فهو فريق الكافرين، أهل الباطل والطغيان من مشركي قريش الذين جاءوا بكل قوتهم وثقلهم على رأسهم صناديد قريش وأشرافها والذين لم يتخلف منهم إلا القليل، يعادون الله ورسوله فخذلهم الله تعالى وجعل الدائرة عليهم قال الله تعالى: (وسيعلم الذين ظلموا إي منقلب ينقلبون). وهكذا كان النصر العظيم في غزوة يدر الكبرى للمسلمين المؤمنين على المشركين في أول مواجهة عسكرية كبيرة حصلت بعد الهجرة، بعد نزول الإذن بالقتال، يقول الله تعالى: (أذن للذين يقاتلون بأنهم ظلموا وإن الله على نصرهم لقدير الذين أخرجوا من ديارهم بغير حق إلا أي يقولوا ربنا الله). ومن الموقف العظيمة التي تستدعي وتستأهل الوقوف عندها ذلك الموقف العظيم الذي وقفه القائد العظيم رسول الله صلى الله عليه وسلم عندما رأى قريشا قد جاءت مقبلة بكل ثقلها تعادي الله ورسوله، فالقائد العظيم محمد صلوات ربي وسلامه عليه لم ينسى في ذلك الموقف الصعب دعاء خالقه والتضرع واللجوء إليه لينصره على أعداء دينه فقال: اللهم هذه قريش قد أقبلت بخيلائها وفخرها تكذب رسولك. اللهم فنصرك الذي وعدتني)) وأجاب الله تعالى دعاء نبيه عليه الصلاة والسلام، وملأ الرعب قلوب المشركين مما جعل الخوف يدب بين صفوفهم في المواجهة العسكرية حتى طلب بعضهم الرجوع من ساحة القتال. ومن المواقف المشرفة التي وقفها النبي القائد صلى الله عليه وسلم قبل بدء المعركة أنه عليه الصلاة والسلام بينما كان واقفا خاشعا متضرعا يدعو الله تعالى بأن يرزقه النصر والتأييد ومعه أبو بكر قال لصاحبه وحبيبه أبي بكر: أبشر يا أبا بكر فقد أتى نصر الله، هذا جبريل ءاخدٌ بعنان فرسه يقوده على ثنياه النقع يعني الغبار وأخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين


    فَإِنَّ مَعَ الْعُسْرِ يُسْراً



  • #2
    رد: غزوة بدر الكبرى

    جزاكم الله خيرا أخي الحبيب
    يرجى أخي وضع مثل هذه المواضيع بقسم فضفضة الأخوة
    إن شاء الله يتم النقل
    إن كـان تـابـع أحمـدٍ متـوهِّباً * * * فـأنـا المقـرُّ بـأننـي وهَّـابـي
    أنفي الشـريك عـن الإله فليس لي * * * ربٌّ سـوى المتفـرِّد الـوهَّـابِ
    لا قبـةٌ تُــرجـى ولا وثنٌ ولا * * * قبـرٌ لـه سبـب مـن الأسبـابِ
    كـلا ولا شجـرٌ ولا حجـرٌ ولا * * * عيـنٌ ولا نصـبٌ من الأنصابِ

    تعليق

    يعمل...
    X