الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله: أما بعد::
صادفتني ذات يوم وأنا جالس في الحافلة طفلة صغيرة سنها حسب ما رأيت لا يتجاوز الثامنة أو التاسعة, طبعا مع والدها جالسة على حجره وراء السائق, تقرأ ملصقات لصقت على الزجاجة الأمامية للحافلة مختلفة المواضيع منها ما يشهر بمبيعات ومنها مجموعة أدعية................... كل شيء حتى هذه اللحظة عادي تماما فيمكن أن يحدث ما قصصته أنفا في كل زمان ومكان ومع أي طفل وشخص, لكن الملاحظ في الأمر وما دق على قلبي وحرك أركاني ما سمعته من هذه الطفلة الصغيرة وهي تردد: "ا" .... "ل"...."ل"....."ه" فتوجهت عيناي مباشرة إلى الكلمة المكتوبة فقرأتها: "الله" حينها قلت في نفسي : هل هناك من الناس صغارا كانوا أم كبارا ينظرون إلى كلمة "الله" فيقطعونها إربا إربا قبل أن يقرؤوها.........؟؟؟؟؟
--- ألا يجب أن تكون هذه الكلمة العظيمة معروفة عندنا سارية على لساننا مغروسة في قلوبنا مذ كنا فطاما..........؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
--- ألا يجب أن تكون هذه الكلمة العظيمة موضوع حياتنا ومعظم بل وكل ديدننا .....................؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
--- أم لا بد أن نقرأها جيدا ونتمعن فيها مليا و "نهجي" كي نقرأها قراءة صحيحة.......................؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
--- وقلت في نفسي كذلك:: "لو كان مكتوبا على الزجاجة أسماء لاعبين أو بالأحرى مغنيين ومغنيات..... فنانوووووووون وفناناااااااااات........... ممثلين وممثلات هل كانت هذه الطفلة تجد صعوبة في قراءة أسمائهم أم أنها مجرد ما ترى الصورة فإنها تسميهم.........................؟؟؟؟؟؟؟
--- إلى هذا الحد صار إلينا المقام, إلى هذا الحد ابتعدنا عن رب الأنام, إلى هذا الحد تركنا أبناءها يتيهون في المسلسلات والأفلام,إلى هذا الحد تركنا تربيتهم على السنة والإيمان.......................
--- أفلا يجدر بهذه الفتاة الصغيرة "التي لا تلام بذاتها وإنما يرجع اللوم على الوالدين" أن تكون قد تعلمت اسم الله واسم نبيه صلى الله عليه وسلم قبل أن تدرسه في المدرسة "إن درسته طبعا" في المنزل................؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
--- ألا يجدر بهذه الفتاة وبمعظم أبنائنا اليوم أن يكون أول ما يسمعونه في بداية حياتهم كلمة الله ...............
--- فيا أولياء الأمور من أباء وأمهات وأمهات وأمهات :
"وإسهامها للشعب إن قدمـــــت له ****** رجالا أعدوا للبناء وأهلوا
رعتهم صغارا فهي كانت أساسهم ****** تلقن كل ما يقولوا ويفعلوا
اتقوا الله في أبنائكم وفلذات أكبادكم فإن الطفل إن تهمله يشب على حب الرضاع وإن تفطمه ينفطم....
علموا أبنائكم العقيدة الصحيحة أدرسوا معهم السيرة أو احكوها...... علموهم حب الله وحب الحبيب محمد صلى الله عليه وسلم وحب الصحابة وحب دين وحب الإسلام...................
صادفتني ذات يوم وأنا جالس في الحافلة طفلة صغيرة سنها حسب ما رأيت لا يتجاوز الثامنة أو التاسعة, طبعا مع والدها جالسة على حجره وراء السائق, تقرأ ملصقات لصقت على الزجاجة الأمامية للحافلة مختلفة المواضيع منها ما يشهر بمبيعات ومنها مجموعة أدعية................... كل شيء حتى هذه اللحظة عادي تماما فيمكن أن يحدث ما قصصته أنفا في كل زمان ومكان ومع أي طفل وشخص, لكن الملاحظ في الأمر وما دق على قلبي وحرك أركاني ما سمعته من هذه الطفلة الصغيرة وهي تردد: "ا" .... "ل"...."ل"....."ه" فتوجهت عيناي مباشرة إلى الكلمة المكتوبة فقرأتها: "الله" حينها قلت في نفسي : هل هناك من الناس صغارا كانوا أم كبارا ينظرون إلى كلمة "الله" فيقطعونها إربا إربا قبل أن يقرؤوها.........؟؟؟؟؟
--- ألا يجب أن تكون هذه الكلمة العظيمة معروفة عندنا سارية على لساننا مغروسة في قلوبنا مذ كنا فطاما..........؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
--- ألا يجب أن تكون هذه الكلمة العظيمة موضوع حياتنا ومعظم بل وكل ديدننا .....................؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
--- أم لا بد أن نقرأها جيدا ونتمعن فيها مليا و "نهجي" كي نقرأها قراءة صحيحة.......................؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
--- وقلت في نفسي كذلك:: "لو كان مكتوبا على الزجاجة أسماء لاعبين أو بالأحرى مغنيين ومغنيات..... فنانوووووووون وفناناااااااااات........... ممثلين وممثلات هل كانت هذه الطفلة تجد صعوبة في قراءة أسمائهم أم أنها مجرد ما ترى الصورة فإنها تسميهم.........................؟؟؟؟؟؟؟
--- إلى هذا الحد صار إلينا المقام, إلى هذا الحد ابتعدنا عن رب الأنام, إلى هذا الحد تركنا أبناءها يتيهون في المسلسلات والأفلام,إلى هذا الحد تركنا تربيتهم على السنة والإيمان.......................
--- أفلا يجدر بهذه الفتاة الصغيرة "التي لا تلام بذاتها وإنما يرجع اللوم على الوالدين" أن تكون قد تعلمت اسم الله واسم نبيه صلى الله عليه وسلم قبل أن تدرسه في المدرسة "إن درسته طبعا" في المنزل................؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
--- ألا يجدر بهذه الفتاة وبمعظم أبنائنا اليوم أن يكون أول ما يسمعونه في بداية حياتهم كلمة الله ...............
--- فيا أولياء الأمور من أباء وأمهات وأمهات وأمهات :
"وإسهامها للشعب إن قدمـــــت له ****** رجالا أعدوا للبناء وأهلوا
رعتهم صغارا فهي كانت أساسهم ****** تلقن كل ما يقولوا ويفعلوا
اتقوا الله في أبنائكم وفلذات أكبادكم فإن الطفل إن تهمله يشب على حب الرضاع وإن تفطمه ينفطم....
علموا أبنائكم العقيدة الصحيحة أدرسوا معهم السيرة أو احكوها...... علموهم حب الله وحب الحبيب محمد صلى الله عليه وسلم وحب الصحابة وحب دين وحب الإسلام...................
تعليق