بسم الله
والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه ومن تبعه بإحسان
السلام عليكم ورحمة الله
الناس مختلفون في الشخصية والعلم والعمل وأهل العلم كذلك وهذه سنّة الله في خلقه لكن النفس الأمارة والشيطان أوحى إلى العُصاة من إخواننا أن يصل بهم الغرور إلى أن يعقدوا مجالس الغيبة والنميمة والبهتان والتسفيه عنوانها "منهجنا صحيح ومنهجكم ضلال، وديننا صحيح ودينكم فيه شك" لمجرد اختلاف أو خلاف في الرأي أو الوسيلة أو شك في الآخر وكاننا أمام "فرسان المعبد"!
وهذا من الكبر والعُجب والحسد على أقل تقدير... عافنا الله
ولا أدري إن كانت هذه الأفعال جهلٌ أو مرضٌ في القلوب أو عملٌ مقصود ومُدبر له بليل!!؟
فماذا نقول عندما يقع هذا بين "أهل السنة والجماعة" !!!؟؟؟
ننقل لكم هذه الفائدة العظيمة لتتبينوا الأمر... والله المستعان
[ داءٌ عظيم من اتصف به يَعْمَى عن الحق ، و يَرى الباطل حقًّا والحق باطلاً
قال الشيخ محمد بن صالح العثيمين - رحمه الله تعالى - عن هذه الفِتنة:
"ومِن الفِتن ما يَرِد أو ما يعرض لبعض طلبة العلم من الإعجاب بالنفس، والاعتداد بالرأي، واحتقار الآخرين، وعدم رفْع الرأس لأقوالهم، حتى يتصوَّر الإنسان نفسه كأنَّه عالِم الأمة، وجهبذ الأمة، وهذا الداء - أعني: داء العجب - من أشدِّ ما يكون ضررًا على المرء، لا سيَّما طلبة العلم؛ لأنَّ الرجل إذا أُعجب برأيه احتقر الآخرين، ولم يرفعْ لرأيهم رأسًا، ولا يرى لمخالفتهم بأسًا، وتجده يمشي على الأرْض، فكأنَّه يمشي على الهواء من شدَّة العُجب عنده، حتى إنَّ الرجل ليذهب إلى القوم الذي ليس لهم حَظٌّ من النظر، فيأخذ بهم، ويحتقِر الآخرين الذين عندَهم من العلم والنظر ما ليس عندَه؛ لأنَّه اطلع على حديث لم يعلم أنَّ له معارِضًا، لم يعلم أنَّه ضعيف، لم يعلم أنَّ له مخصِّصًا، فيأخذ به، ولَيْتَهُ يأخذ به ويَسلَم الآخرون من شرِّه، يأخذ به، ثم تراه يُضَلِّل مَن هو أفضل منه في العِلم والدِّين.
وهذا داءٌ عظيم يوجب لمن اتصف به - نعوذ بالله منه - أن يَعْمَى عن الحق، يَرى الباطل حقًّا، والحق باطلاً" ]
– منقول -
مقتطف من شريط بعنوان :
"موقف المسلم من الفتن"
للشيخ محمد بن صالح العثيمين - رحمه الله تعالى -
وهذا رابطه لمن أراد الاستزادة:
http://safeshare.tv/v/ss567076fd1a82d
*****
والله من وراء القصد وهو حسبنا ونعم الوكيل
والحمد لله ربّ العالمين
والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه ومن تبعه بإحسان
السلام عليكم ورحمة الله
الناس مختلفون في الشخصية والعلم والعمل وأهل العلم كذلك وهذه سنّة الله في خلقه لكن النفس الأمارة والشيطان أوحى إلى العُصاة من إخواننا أن يصل بهم الغرور إلى أن يعقدوا مجالس الغيبة والنميمة والبهتان والتسفيه عنوانها "منهجنا صحيح ومنهجكم ضلال، وديننا صحيح ودينكم فيه شك" لمجرد اختلاف أو خلاف في الرأي أو الوسيلة أو شك في الآخر وكاننا أمام "فرسان المعبد"!
وهذا من الكبر والعُجب والحسد على أقل تقدير... عافنا الله
ولا أدري إن كانت هذه الأفعال جهلٌ أو مرضٌ في القلوب أو عملٌ مقصود ومُدبر له بليل!!؟
فماذا نقول عندما يقع هذا بين "أهل السنة والجماعة" !!!؟؟؟
ننقل لكم هذه الفائدة العظيمة لتتبينوا الأمر... والله المستعان
[ داءٌ عظيم من اتصف به يَعْمَى عن الحق ، و يَرى الباطل حقًّا والحق باطلاً
قال الشيخ محمد بن صالح العثيمين - رحمه الله تعالى - عن هذه الفِتنة:
"ومِن الفِتن ما يَرِد أو ما يعرض لبعض طلبة العلم من الإعجاب بالنفس، والاعتداد بالرأي، واحتقار الآخرين، وعدم رفْع الرأس لأقوالهم، حتى يتصوَّر الإنسان نفسه كأنَّه عالِم الأمة، وجهبذ الأمة، وهذا الداء - أعني: داء العجب - من أشدِّ ما يكون ضررًا على المرء، لا سيَّما طلبة العلم؛ لأنَّ الرجل إذا أُعجب برأيه احتقر الآخرين، ولم يرفعْ لرأيهم رأسًا، ولا يرى لمخالفتهم بأسًا، وتجده يمشي على الأرْض، فكأنَّه يمشي على الهواء من شدَّة العُجب عنده، حتى إنَّ الرجل ليذهب إلى القوم الذي ليس لهم حَظٌّ من النظر، فيأخذ بهم، ويحتقِر الآخرين الذين عندَهم من العلم والنظر ما ليس عندَه؛ لأنَّه اطلع على حديث لم يعلم أنَّ له معارِضًا، لم يعلم أنَّه ضعيف، لم يعلم أنَّ له مخصِّصًا، فيأخذ به، ولَيْتَهُ يأخذ به ويَسلَم الآخرون من شرِّه، يأخذ به، ثم تراه يُضَلِّل مَن هو أفضل منه في العِلم والدِّين.
وهذا داءٌ عظيم يوجب لمن اتصف به - نعوذ بالله منه - أن يَعْمَى عن الحق، يَرى الباطل حقًّا، والحق باطلاً" ]
– منقول -
مقتطف من شريط بعنوان :
"موقف المسلم من الفتن"
للشيخ محمد بن صالح العثيمين - رحمه الله تعالى -
وهذا رابطه لمن أراد الاستزادة:
http://safeshare.tv/v/ss567076fd1a82d
*****
والله من وراء القصد وهو حسبنا ونعم الوكيل
والحمد لله ربّ العالمين
تعليق