مصارحة حرة .... متجدد باذن الله

[ضيف]

(( 1 ))

فى هذا الموضوع اترك لنفسى العنان دون قيود ان تتكلم بحرية
عن الحياة
وعن الواقع
وعن الاخلاق
وعن الشعوب والحضارات
وعن مدى الالام التى نحياها
وكم كنا وقت الصغر لانعى الكثير من الامور بل كنا نعيش منظومة كذب ونفاق حتى لانكون خير امة

تعلمنا وكبرنا
ف وجدناهم
*
*
كذبوا علينا

يبقى الكذب هو الكذب برغم محاولات البعض المستميته في تلوينه بـِ
ألوان قوس القزح الجميله










كذبوا علينا
ف أدعو ان الفن رساله ساميه
فـ رأيناهم يتلوثون بـِ اسم الفن
ورأيناهم يسرقون بـِ اسم الفن
ورأيناهم يزنون بـِ اسم الفن
ويبالغون في ارتكاب الكبائر بـِ اسم الفن
وأشياء اخرى لا تمت للرسائل الساميه بصله



كذبوا علينا
فـ أخبرونا أن الذي يحب لايكرهـ
فـ ظننا اننا مهما تمادينا في قسوتنا فـ سنبقى رمز الحب في
القلوب
التي احبتنا لـِ عجزها عن كراهيتنا بعد الحب
لكننا وجدنا أقدرهم على الحب أقدرهم على الكراهيه
فـ بمقدار الحب يكون الجرح
وبـِ مقدار الجرح يكون الألم
وبـِ مقدار الألم يكون النفور
وبـِ مقدار النفور تكون الكراهيه



كذبوا علينا
فقالوا ان السلام هدفهم
ورفعوا شعارات السلام وهتفوا للسلام بـِ قوهـ وحماس
لكننا قرأنا كلمه( السلام) مكتوبه بـِ دماء شهدائنا فوق جدرانهم
فـ أدركنا عمق الخديعه كما أدركنا انهم اول من يهتكـ السلام
وأول من يغتال السلام واخر من يحافظ على السلام فوق ارض السلام



كذبوا علينا
فـ قالوا ان البقاء للأقوى
وصدقنا ان البقاء للأقوى
وحاولنا قدر استطاعتنا التسلح بـِ القوهـ كي نبقى البقاء الجميل
لكننا استيقظنا على حقيقه مؤلمه وواضحه تنص على اننا نحيا
في زمان البقاء فيه للأخبث والسئ والانجس
والأقدر على الخديعه والمراوغه حتى لو كان اقل قوهـ


كذبوا علينا
فقالوا ان الوطن العربي وطن واحد
وعلمونا منذ الصغر ان وطننا العربي الكبير متماسكـ كـ دوله
واحدهـ
وان مواطنيه اخوهـ وأشقاء
لكن جوازات السفر والحدود وتأشيرات الدخول


كشفت حجم الكذبه الجميله الملونه



وقفــــــــــهـ
نعم تعلمنا الكثير فى حياتنا ولما خالطنا الواقع واصبحنا نفكر

وجدنا اننا عشنا منظومة كذب دبرت لنا لنكونا هكذا نحتاج الان ان نعى حجم المؤمرات التى تحاك بنا ليست لنا
وانما لابناءنا حتى يغيروا هذا الواقع الذى تعودنا منه الكذب


ابو معاذ احمد المصرى

.............

[ضيف]

رد: مصارحة حرة .... متجدد باذن الله

(( 2 ))

حتى الكذب فى الحب


زعم أن قلبه الكبير لا يملأه حب ولا هيام ، فقلبه يتسع للجميع ، يتسع لغبية وغبيتان وثلاث
آسف أقصد لعاشقة وعاشقتان وثلاث بل عشرة
فهو صاحب الإحساس المرهف والحنان المغدق والعاطفة المتوقدة ، هو صاحب القلب الكبير ، ولذلك فهو يعرض قلبه للإيجار ..

زعم أن المحظوظة من تحظى بحنانه ، والسعيدة من تسعد بعاطفته ، والمطمئنة من تطمئن بإحساسه ، وأسعد أولئك جميعاً ، من حظيت بغرز مخالبه ونهش أنيابه !



ذئب بشري
يصفونه بذلك أحيانا ، يستغرب من ذلك الوصف ، ويرى نفسه ملكاً من ملوك الحب ، ( الحب الزائف طبعاً )
وسيداً من سادات العشق ، وليس ذئباً من ذئاب البشرية ..

هو ذئب
ولكن بأنياب لامعة ، ومخالب ناعمة ، وعيون عسلية جميلة ، وصوت دافئ حنون ، وفرو كالحرير
والأهم من ذلك كله ، زعمه بأنه صاحب القلب الكبير ..



كل يوم يبحث عن ضحية جديدة ، ونظرة فابتسامة فموعد ولقاء ، يمنيها بأماني السراب
ويسجنها في حبال حب الخراب ، ( أنا مغرم بك ، أنا أفكر فيك ، أنا أريدك ولا أريد سواك ، أنتي الحنونة والعطوفة ، أنتي نصفي الآخر وتوأم روحي ، كم سيكون طفلنا جميلاً بيننا وسأثق بتربيته لأنك أمه ... ) إلى آخر تلك الترهات

يقسم لها بما شاءت ، يقسم لها بشرفه المفقود ، وبحياته الفاسدة ، وبحبه الزائف ، وبقلبه القاسي المحروم
أما هي فقد تقاوم مرة وأخرى وثالثة ، ولكن ما توشك أن تقع في شباكه ، وتُجَن بحبه وغرامه ، لتنضم إلى السجل المدنس المليء بأغبياء وحمقى قد وقعوا ضحايا !



بعد أن يوقع الضحية في حبه وغرامه وعشقه وهيامه
يبدأ بصنع شباكه الأكثر صعوبة وتعقيداً
وما إن يصل إلى مبتغاه ، فينهش نابه لحمها ، ويغرز مخالبه في جسدها ، حتى يرميها إلى المزبلة التي رمى بها الضحايا من قبلها
ويصرخ لسان حاله بها قائلاً:
( يا غبية ، ما هو ذنبي إن كنتِ غبية ؟ إن كنتِ جدُ عاطفية ! إن فتحتي لي أبواب الغرام ، إن صدقتي ما قلته من كلام ، إن كنت فارس أحلامك في المنام ؟

فمن هنا تبدأ تفاصيل القضية !

أنا رجل وأنتي امرأة وبيننا انجذاب ، ولا يسيء منا الأدب غير من أمن العقاب
فإن معي تكلمتي وابتسمتي وضحكتي وباب للشيطان فتحتي ، فسأجبرك على فتح كل باب !


ملكتكِ حتى أصبحتِ كثيرة التفكير ، أقنعتك بأني في هواكِ أسير ، إلى أن وصلت إلى مرادي وانتهيت ، ورحلت عن عالم المحدود واختفيت ، وتركت رسالة بها اعتراف خطير ، قلت لكي سابقاً : ( أنتي أميرة ) ، لكن للأسف كاذب ( أنتي حقيرة )
خنت نفسك وعرضك وشرفك ، وأصبحت بعد عزك كسيرة ..


يا أجمل ضحية ، تدرين ما هو أساس القضية ؟
لو قطعتي حبل الحب قبل الشيطان في الدم يسري ، لفشلت وأسميتك ( الفتاة الذكية ) .. )


الضحية تجرجر في ثياب عارها وفضيحتها ، أما هو فيبدأ بالبحث عن غبية جديدة ..

فاحذرى ابنتى من تلك القضية

[مشتاق الى الرحمن]

رد: مصارحة حرة .... متجدد باذن الله

حين غبنا عن كتاب الله ازلنا الله
و اصبحنا جاهلين
و كثر فينا الرويبضة
و اصبح العالم يعمل لمصلحة شخص او مجموعة و اصبح الفرد منا يأخذ من الدين ما حل له هواه
بئس مصيرنا إن لم نرجع لكتاب الله و سنة الحبيب
اصبح صغيرنا لا يحترم كبيرنا
و اصبح كبيرنا يحتقر صغيرنا
و اصبحنا بين القيل و القال
و الطريق امامنا و نراه و لكننا لا نستطيع المشى فيه
جزاك الله عنا خيرا اخى الكريم

[مهاجر إلى الله ورسوله]

رد: مصارحة حرة .... متجدد باذن الله

ما شاء الله ،
جزاك الله خير الجزاء شيخنا ،
فعلاً واقعنا مؤلم جداً ونحتاج إلى :
منهج الصحابة الذين تربوا على الصدق والإخلاص والحب في الله
ومخافة الله الصحابة الذين رباهم رسول الله صلى الله عليه وسلم
وغرسم بيده الطاهرة ومن سار على نهجهم إلى يوم الدين
تحتاج كل مسلمة أن يكون منهجها :
صحابيات رسول الله وأذكر مثالاً :
أمنا عائشة زوج رسول الله وبنت الصديق
رضي الله عنها وأرضاها

[ضيف]

رد: مصارحة حرة .... متجدد باذن الله

حين غبنا عن كتاب الله ازلنا الله
و اصبحنا جاهلين
و كثر فينا الرويبضة
و اصبح العالم يعمل لمصلحة شخص او مجموعة و اصبح الفرد منا يأخذ من الدين ما حل له هواه
بئس مصيرنا إن لم نرجع لكتاب الله و سنة الحبيب
اصبح صغيرنا لا يحترم كبيرنا
و اصبح كبيرنا يحتقر صغيرنا
و اصبحنا بين القيل و القال
و الطريق امامنا و نراه و لكننا لا نستطيع المشى فيه
جزاك الله عنا خيرا اخى الكريم

حقا
البعد عن كتاب الله وسنة رسولة سبب كل المشاكل

جزاك الله خيرا

[ضيف]

رد: مصارحة حرة .... متجدد باذن الله

(( 3 ))

اخوانى الاحبه

منذ فتره كتبت عن الحب الكاذب بين الشباب والفتيات

وسرعان ما لامست حبا ولكن ربما بين كبار متزوجين حيث كانت مشكلة تابعتها

ومن اجل الافادة للجميع كتبتها باسلوب وحذفت منها بعضها

(( السلام عليكم
ترددت كثيرا في عرض قصتي التي انا بالفعل بحاجة الى نصائح كي اتخذ قراري والذي ليس بالسهولة علي اتخاذه
وارجو من الله الا اكون ممن يجاهر بالمعصية
انا ومنذ سبع سنوات تقريبا على علاقة بشخص احبه جدا جدا جدا وهو كذلك وقد اتفقنا على الزواج مع العلم انه يكبرني سنا وهو متزوج وقد تقدم الى اهلي بطلب الزواج لكنهم رفضوا الموضوع تماما ففكرت بان اتزوجه دون رضاهم الا انني لاحظت منه سابقا ترددا وهو يقول ان ظروفه غير مناسبة وانا اعلم ان لديه ظرف صعب والمشكلة الاكبر اننا في مكان عمل واحد
لااعرف هل استمر وانتظر الى ان تتحسن الظروف التي نمر بها وهل اترك عملي او امضي في قراري بان اتزوجه دون رضا اهلي
واقسم بالله العظيم انني ادعو الله سبحانه وتعالى ليلا نهارا ان يجمعنا بالحلال عاجل غير اجل
وعذرا اذا تكلمت عن علاقة خارج اطارها الشرعي لكنني وبعد مضي هذه السنوات ليس بالسهل علي اتخاذ قرار ولااعرف ماذا افعل وكيف اتصرف ارجوكم ساعدوني واعذروني على هذه الجراة بطرح هكذا موضوع ولكنني فعلا بحاجة الى ان اعيش حياة ترتضي الله سبحانه وتعالى
وقد اصبحت اعاني من وضع نفسي متعب جدا جدا جدا
انتظر ارائكم لمساعدتي ودعائكم بالفرج القريب لي ولجميع بنات المسلمين امين امين امين ))

حقا مشكلة كيف لهذه البنت تفكر بهذه الطريقة ؟؟

وهل حقا كما يقولون ان الحب اعمى

اعماها عن مخاطر محدقة بها

اخوانى الاحبه

لا حول و لا قوة إلا بالله العلى العظيم.......
إننى والله أختى الكريمة لأشفق عليك و بشدة فيما آل إليه حالك رغم أننى لا أدرى لماذا أشعر انك لست فتاة صغيرة .....بل اشعر انك إنسانة ناضجة و تحملين عقلا بل و تفكيرا واعيا لذلك ربما ما انتى فيه الآن محض ابتلاء فالميل القلبى لا يد لبنى البشر فيه ..و مع بعض التحفظ على أمثال تلك العلاقة أقول لك أنت لا تجاهرين بمعصية أنت تودين البحث عن حل لمشكلة عويصة بالفعل فجزاك الله خيرا عن نفسك.....آآآآآآمين.

لذلك:
لن أناقش معك شرعية مثل تلك العلاقات من عدمه لأننى على يقين بأنك تشعرين بأن ما يحدث أكيد ليس مما يرضى الله حتى و لو غلبتك مشاعرك أو غلبته مشاعره ....لكننى سأتحدث عن شيئ آخر تماما :
ميزان العقل و ميزان القلب ....أى :
كيف تحكمين أنت على هذا الموضوع أو لنقل على تلك العلاقة ...و كيف حكم عليها غيرك...و أقصد بغيرك هنا :
أى شخص دونك ...يعنى:
أهلك و صديقاتك و أصدقائه ربما و أهله و أنا و كل من اصبح له علم بهذا الأمر ...فجميعنا نرى الأمر من منظور عقلانى بحت و لقد أخبرنا هذا المنظور أنه :
هذا العريس غير مناسب على الإطلاق ...فهو:
* يكبرك سنا .
* متزوج .
* متردد فى زواجه منك .
* أهلك غير موافقون عليه و ضعى نصب عينيك أن الزيجة التى لا يباركها الأهل " قلما أو لا تنجح بالفعل إلا فيما ندر أى فى حالات شديدة الخصوصية " ....إذن :
لو سألتنا الآن ما رأيكم لقلنا لك:
أرفضيه و اخرجى من حياته بلا رجعة و أبدئى للنظر إلى حياتك من جديد ...حتى و لو أدى الأمر لترك العمل و إلى مزيد من العذاب و الحزن فلقد فضل اجدانا الخسارة القريبة عن المكسب البعيد ..هذا بفرض أن هذه الزيجة فيها مكاسب لك .و عفوا من وجهة نظرى الشخصية المتواضعة :
أنا لا اظن......أما إن بحثنا الأمر من وجهة نظرك أنت الشخصية و ما أقصده هنا هو النظر إلى الأمربمنظور القلب فسنقول:
* هو عريس مناسب لأنه رجل و الشرع قد حلل له الزواج بأربعة فلماذا يحرمون الحلال؟
* أنا أحبه و لا أريد غيره و لن يهنأ لى عيش بدونه .
* ثم إن عدد السنوات التى ارتبطنا فيها ببعضنا البعض ليس بالقليل .
* كونه متزوج شرعا لا يمنع زواجى منه فأنا أقدر ظروفه و أتفهمها جيدا ...إلخ من تلك الرومنسيات التى تدفع الفتاة المسكينة ثمنها غاليا .
* أنا أريد معه علاقة (أرضى بها ربى) و لقدوضعت تلك العبارة تحديدا بين قوسين لأنه و عفوا بها تناقض غير مقبول على الإطلاق:
فأى زيجة تلك التى ستتم بين رجل متزوج و فتاة بكر دون رضا اهلها ..كيف يرضى عنها الله و قد قال رسول الله صلى الله عليه و سلم :
" :"لا تنكح البكر حتى تُستأذن,ولا تنكح الايم حتى تُستأمر,وسئل كيف يكون إذنها,قال:أن تصمت" .
إذن ما قاله رسول الله صلى الله عليه و سلم " كـــــــاف جــــدا " لتعلمى أنك غير محقة من الأساس فى التفكير فى الزواج دون رضا أهلك .ثم:
اعلمى ابنتى أن الزواج ليس عسلا دائما و ليس مرا دائما ..
و لكنه حياة تبدأ بتعرف كل طرف على الآخر بمجرد أن تصبحا فى بيت واحد حتى و لو كانت فترة الخطبة " عشر سنوات أو حتى عشرون عاما " صدقينى كلا الطرفين لا يرى إلا قشورا من طباع صاحبه .و إلا :
* لماذا يُطَلْق المحبون بعد خطبة طويلة و زواج أحيانا لا يكمل عاما؟


ببساطة لأن الزواج علاقة غالبا تغلب عليها العديد و العديد من العقبات خصوصا فى بداياتها الأولى ..و عليه لابد من ان يكون هناك إصرار من كلا الطرفين على الاستمرار لكى تنجح ..و هذا لا يتأتى أبدا فى ظل ظروف قاسية لا تقدر عليها المرأة لأنها مجبولة بالسليقة على الغيرة ..يعنى لو أردت أن أوضح لك الأمور اكثر سأقول لك :
* إنه زوج و ربما أب فهنا سيأتى ترتيبك فى المقام الثانى و أحيانا الثالث فى أولويات حياته و غالبا ستكونين من يضحى بها إن وضع فى موقف اختيار بينك و بين ما بناه فى سنوات طوال و هاأنتِ ذى تشعرين بتردده من الآن فكيف به إن هو تزوج و صارت بحياته مع زوجته الأولى مشاكل بسبب زواجه منك؟
* أو ماذا لو أنها اثقلت كاهله بمطالب قد تسلبك الكثير من حقوقك ؟
* و ماذا لو أنه كان من نوعية الرجال الذين لا يقدرون المرأة التى تتزوجهم دون رضا وليها؟ فيهينها او يذلها لأنه يعلم مسبقا أنه لا ملجأ من بيته إلى أى مكان آخر ...
فكرى جيدا فى العواقب قبل رمى نفسك فى بحر عميق قد لا تجدين منه فرارا ووقتها ربما لن تجرؤين حتى على مجرد الشكوى لأهلك .....لذلك أبنتى الكريمة :
لو أعملت عقلك ستجدى ان تلك العلاقة لن يخسر هو فيها إلا ربما بعضا من شعوره بالتوتر من جراء تمزقه بينك و بين الأخرى ...و أما أنت :فستكونى الممزقة طوال الوقت ..

فالزوجة الثانية غالبا ماتكون زوجة لنصف الوقت و ربما لربع الوقت فقط لا غير ..
و لن تفرحى كونك فتاة تتزوج للمرة الأولى فى حياتها لأن أمثاله ربما لايريد حفل زفاف ..أو لن يفرح مثلما يفرح بالزواج الشاب الذى يقبل على الزواج لأول مرة ..
أو ربما أو غالبا ستكونين فى المقام الثانى فى حياة زوجك و هذا شيئ ليس فقط مؤلم و لكنه مهين أيضا .
و ربما لن تحتمل زوجته الأولى ذلك الوضع او تعتبره غدر بها فتتركه و تكونى قد تسببت فى خراب بيت كان يوما ما قبل دخولك حياة هذا الرجل عامرا ..فهل ستحتملين ذلك؟
ألن تشعرى وقتها بوخز الضمير؟
بصراحة زواجك بهذا الرجل مغامرة غير مأمونة العواقب و أشياء كثيرة تجعلنى لا أرى أنها ستبشر بالخير ..و تبعات اكثر أرجو ان تربأى بنفسك عنها ..و لى معك عودة أخرى لمزيد من دراسة و بحث الأمر بإذن الله تعالى فإن نسيت موضوعك فرجاء ذكرينى فهذا يهمنى كثيرا...وفقك الله.....آآآآآآآمين

.................................................. ........................

[أبو جعفر محمد المصرى]

رد: مصارحة حرة .... متجدد باذن الله

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله

سلمت يداك أخي الحبيب ... وكم أشتاق لك ولأحبتي في المنتدى

أتذكر بعض كلمات تلك القصيدة " أغيب"

وأسألهُ السلامة َ منْزمانٍ, بليتُ بهِ نوائبهْ تشيبُ. وأنزلُ حاجتي في كلِّ حالٍ, إلى منْ تطمئنُّ بهِ القلوبُ.
نعم انه زمن البلاء والابتلاء وحتى انه يفتن الانسان نفسه ... نعم يفتن نفسه .. وَلَٰكِنَّكُمْ فَتَنتُمْ أَنفُسَكُمْ وَتَرَبَّصْتُمْ وَارْتَبْتُمْ وَغَرَّتْكُمُ الْأَمَانِيُّ حَتَّىٰ جَاءَ أَمْرُ اللَّهِ وَغَرَّكُم بِاللَّهِ الْغَرُورُ"

نسأل الله العفو والعافية