Tweet
تغريدات من صدى الواقع
- ما خفي عنك من حجم البلاء الذي صرفه الله عنك وأنت لاتدري؛ كفيل بأن يستحق منك كل الحمد ولو لم تتحقق لك أي أمنية!! فاللهم لك الحمد حتى ترضى.
- النية عالمٌ منفصلٌ تماماً عن ماديات حياتنا، تتبلور أجواؤه بحسب منطلقاته، فإذا كانت انطلاقتها للآخرة عايش صاحبها أجواء العزة والكرامة، وإن كانت للدنيا تجرع بها ذل الدنية والمهانة!!
- المعضلة لدينا تكمن في ثوب العصمة الذي نكسو به جميع تصرفاتنا، بكل إيجابياتها وسلبياتها!! حيث يعمي عقولنا عن إدراك أخطائنا، ويسوغ لنا إلقاء تبعاتها على الآخرين!!
- ليس أنفع لك في آخرتك بعد شهادة التوحيد في دنياك من قلب منكسر؛ ترجو به عفو الله؛ وتطمع في مغفرته ورضوانه.
- دائماً ما نسمع (التوفيق للطاعة محض فضل من الله تعالى) وهذا صحيح، ولكن ما غفل عنه الكثيرون، هو أن هناك أسباب مهيئة لهذاالتوفيق!! ومن أهمها تأصل خشية الله في قلب العبد، وصدق رغبته في الله والدار الآخرة!!
- لن تنل الهدى أبداً إلا إذا أخذت بأسبابه، ومن أعظمها لحظة صدق بينك وبين الله تعالى وحده، لا يخالطك فيها رياء ولا سمعة، إنما هي لحظة صدق؛ لطلب النجاة بصدق!!
- سرعة زوال الدنيا بسرعة انقضاء الأيام والشهور والسنين؛ تجعلنا في سباق شديد لاغتنام الأعمال قبل انقضاء الآجال، وقد كانت العشر من ذي الحجة فرصة لمن فطن واغتنمها!!
- يتلاشى صدق الإيمان في القلب بإطلاق البصر وانشغال العقل بالشهوات، وترك منافذ القلب مشرعة أمام ألوان الغفلات، ليصول فيها الشيطان ويجول كيفما شاء!!
- لا حياة للقلب بدون ذكر الله!! ولا يعرف الذكر لسان عبد أغرق قلبه في وسخ الشهوات والغفلات!!
- معيار صدق طهارة القلب، هو ألا تجد الشهوات لها عليه سلطاناً مبينا!!
تعليق