بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله واله وصحبه ومن والاه
سألني أحد الأشخاص : هما كانوا علماء السلف بيهزروا ويضحكوا مثلنا ولا كانوا لا يضحكون . فتعجبت من السؤال وقلت معقول ما هم لازم يكونوا بيضحكوا برضه طيب هو فيه حاجه وردت عن ده وبحثت هنا وهناك ووفقني الله عز وجل لهذه اللطائف التي أتمنى أن تنول اعجابكم وهاتضحكوا أكيد .... مش كده ولا ....؟؟؟
أدب العلماء
كان ابن عباس رضي الله عنهما في مجلس من مجالس الذكر وحوله تلاميذه ، فأحدث رجل وخرجت الرائحة الكريهة ، فقال رجلٌ من تلاميذ ابنعباس : أقسم بالله على من أحدث أن يقوم فيتوضأ ، فلما سمعه ابن عباس رضي الله عنهماقال لتلاميذه : قوموا فنتوضأ كلنا .
الموت في طلب العلم
دخل إبراهيم المهدي أخو هارون الرشيد على المأمون وبين يديه جماعة يتذاكرون في الفقه ، فقال له المأمون : يا عم ما عندك فيما يقول هؤلاء في الفتوى؟
فقال إبراهيم بن المهدي : والله يا أمير المؤمنين لقد شغلنا الندماء والمداحونباللهو واللعب في الصغر ، واشتغلنا في الكهولة باتباع الهوى وتكاليف الحياة ، فماانتفعنا بعلم !
فقال المأمون : يا عم ولم لا تتعلم اليوم ؟
فقال إبراهيم بنالمهدي : أو يحسن بمثلي الآن طلب العلم وقد بلغت من الكبر عتياً ؟
قال المأمون : نعم والله ، لأن تموت طالباً للعلم خير لك من أن تعيش قانعاً بالجهل .
دخل إبراهيم المهدي أخو هارون الرشيد على المأمون وبين يديه جماعة يتذاكرون في الفقه ، فقال له المأمون : يا عم ما عندك فيما يقول هؤلاء في الفتوى؟
فقال إبراهيم بن المهدي : والله يا أمير المؤمنين لقد شغلنا الندماء والمداحونباللهو واللعب في الصغر ، واشتغلنا في الكهولة باتباع الهوى وتكاليف الحياة ، فماانتفعنا بعلم !
فقال المأمون : يا عم ولم لا تتعلم اليوم ؟
فقال إبراهيم بنالمهدي : أو يحسن بمثلي الآن طلب العلم وقد بلغت من الكبر عتياً ؟
قال المأمون : نعم والله ، لأن تموت طالباً للعلم خير لك من أن تعيش قانعاً بالجهل .
امتنع عن الخروج
كان الإمام القاضي محمد بن علي الشوكاني رحمه الله يُقرئ طلبته " صحيح البخاري " ، وكانت تمر به أحاديث الشفاعة التي فيهاخروج أناس من النار من بعد ما حشروا فيها ، وكان أحد الطلاب ممن يحضرون مجلسهمعتزلي العقيدة – والمعتزلة تنكر الشفاعة الثابتة من خروج بعض المسلمين من النار – فكان هذا الطالب كلما مرت أحاديث الشفاعة حاول أن يشوَّش ويعترض ويناقش ويجادل ،فما كان من الشوكاني إلا أن قال له : عندما يأتون لإخراجك من النار امتنع عن الخروج، وقل لهم : أنا معتزلي لن أخرج .
كان الإمام القاضي محمد بن علي الشوكاني رحمه الله يُقرئ طلبته " صحيح البخاري " ، وكانت تمر به أحاديث الشفاعة التي فيهاخروج أناس من النار من بعد ما حشروا فيها ، وكان أحد الطلاب ممن يحضرون مجلسهمعتزلي العقيدة – والمعتزلة تنكر الشفاعة الثابتة من خروج بعض المسلمين من النار – فكان هذا الطالب كلما مرت أحاديث الشفاعة حاول أن يشوَّش ويعترض ويناقش ويجادل ،فما كان من الشوكاني إلا أن قال له : عندما يأتون لإخراجك من النار امتنع عن الخروج، وقل لهم : أنا معتزلي لن أخرج .
تعليم عجيب
قال الجاحظ : مررت بمعلم صبيان وعنده عصا طويلة ، وعصا قصيرة ،وصولجان ، وكرة ، وطبل ، وبوق .
فقلت : ما هذه ؟ فقال : عندي صغار أوباش فأقوللأحدهم اقرأ لوحك فيصفر لي بضرطة ، فأضربه بالعصا القصيرة فيتأخر فأضربه بالعصاالطويلة فيفر من بين يدي ، فأضع الكرة في الصولجان وأضربه فأشجه ، فيقوم إلي الصغاركلهم بالألواح فأجعل الطبل في عنقي ، والبوق في فمي ، وأضرب الطبل وأنفخ في البوق ،فيسمع أهل الدرب ذلك فيسارعون إليّ ويخلصونني منهم .
قال الجاحظ : مررت بمعلم صبيان وعنده عصا طويلة ، وعصا قصيرة ،وصولجان ، وكرة ، وطبل ، وبوق .
فقلت : ما هذه ؟ فقال : عندي صغار أوباش فأقوللأحدهم اقرأ لوحك فيصفر لي بضرطة ، فأضربه بالعصا القصيرة فيتأخر فأضربه بالعصاالطويلة فيفر من بين يدي ، فأضع الكرة في الصولجان وأضربه فأشجه ، فيقوم إلي الصغاركلهم بالألواح فأجعل الطبل في عنقي ، والبوق في فمي ، وأضرب الطبل وأنفخ في البوق ،فيسمع أهل الدرب ذلك فيسارعون إليّ ويخلصونني منهم .
أيالات جاهات ؟
سأل رجل أبا حنيفة فقال له : إذا نزعت ثيابي ودخلت النهرأغتسل ، فإلى القبلة أتوجه أم إلى غيرها ؟
فقال له : الأفضل أن يكون وجهك إلىجهة ثيابك لئلا تسرق منك .
سأل رجل أبا حنيفة فقال له : إذا نزعت ثيابي ودخلت النهرأغتسل ، فإلى القبلة أتوجه أم إلى غيرها ؟
فقال له : الأفضل أن يكون وجهك إلىجهة ثيابك لئلا تسرق منك .
أصبت في صمتك
قيل : كان يجلس إلى أبي يوسف ( القاضي ) رجل فيطيل الصمت ولا يتكلم ، فقال له أبو يوسفيوماً : ألا تتكلم ؟
فقال : بلى ، متى يفطر الصائم ؟
قال أبو يوسف : إذا غابتالشمس .
قال الرجل : فإن لم تغب إلى نصف الليل كيف يصنع ؟
فضحك أبو يوسف وقال : أصبت في صمتك وأخطأت أنا في استدعائي نطقك !
قيل : كان يجلس إلى أبي يوسف ( القاضي ) رجل فيطيل الصمت ولا يتكلم ، فقال له أبو يوسفيوماً : ألا تتكلم ؟
فقال : بلى ، متى يفطر الصائم ؟
قال أبو يوسف : إذا غابتالشمس .
قال الرجل : فإن لم تغب إلى نصف الليل كيف يصنع ؟
فضحك أبو يوسف وقال : أصبت في صمتك وأخطأت أنا في استدعائي نطقك !
مصير الحصاة !
سأل رجل عمرو بنقيس عن حصاة المسجد يجدها الإنسان فيخفّه أو ثوبه أو جبهته ؟!
فقال له : إرم بها ! فقال الرجل : زعموا أنها تصيح حتىترد إلى المسجد .
فقال عمرو بن قيس : دعها تصيح حتى ينشق حلقها .
قال الرجل : أولها حلق ؟ قال : فمن أين تصيح إذن !
سأل رجل عمرو بنقيس عن حصاة المسجد يجدها الإنسان فيخفّه أو ثوبه أو جبهته ؟!
فقال له : إرم بها ! فقال الرجل : زعموا أنها تصيح حتىترد إلى المسجد .
فقال عمرو بن قيس : دعها تصيح حتى ينشق حلقها .
قال الرجل : أولها حلق ؟ قال : فمن أين تصيح إذن !
لا تفهم غلط
قال أبو إسحاق الحبال : كنا يوماً نقرأ على شيخ فقرأنا قوله صلى اللهعليه وسلم : " لا يدخل الجنة قتَّات " وكان في الجماعة رجل يبيع القت – وهو علفالدواب – فقام وبكى ، وقال : أتوب إلى الله ، فقيل له : ليس هو ذاك ، لكنه النمامالذي ينقل الحديث من قوم إلى قوم يؤذيهم ، فسكن الرجل وطابت نفسه .
قال أبو إسحاق الحبال : كنا يوماً نقرأ على شيخ فقرأنا قوله صلى اللهعليه وسلم : " لا يدخل الجنة قتَّات " وكان في الجماعة رجل يبيع القت – وهو علفالدواب – فقام وبكى ، وقال : أتوب إلى الله ، فقيل له : ليس هو ذاك ، لكنه النمامالذي ينقل الحديث من قوم إلى قوم يؤذيهم ، فسكن الرجل وطابت نفسه .
لا فائدة من العجلة
قال جعفر بن أبي عثمان : كنا عند يحيبن معين ، فجاءه رجل مستعجل فقال : يا أبا زكريا : حدثني بشيء أذكرك به ،
فقاليحي : اذكرني أنك سألتني أن أحدثك فلم أفعل .
قال جعفر بن أبي عثمان : كنا عند يحيبن معين ، فجاءه رجل مستعجل فقال : يا أبا زكريا : حدثني بشيء أذكرك به ،
فقاليحي : اذكرني أنك سألتني أن أحدثك فلم أفعل .
السبب واضح
سئل الإمام صالح من محمد الأسدي : لم لقبت جزرة ؟
فقال : قدمعلينا عمر بن زرارة فحدثهم بحديث عن عبد الله بن بسر : أنه كان خرزة للمريض ، فجئتوقد تقدم هذا الحديث ، فرأيت في كتاب بعضهم وصحت بالشيخ : يا أبا حفص ! يا أبا حفص ! كيف حديث عبد الله بن بسر : أنه كانت له جزرة يداوي بها المرضى ، فصاح المحدثون ،فبقي علي حتى الساعة .
سئل الإمام صالح من محمد الأسدي : لم لقبت جزرة ؟
فقال : قدمعلينا عمر بن زرارة فحدثهم بحديث عن عبد الله بن بسر : أنه كان خرزة للمريض ، فجئتوقد تقدم هذا الحديث ، فرأيت في كتاب بعضهم وصحت بالشيخ : يا أبا حفص ! يا أبا حفص ! كيف حديث عبد الله بن بسر : أنه كانت له جزرة يداوي بها المرضى ، فصاح المحدثون ،فبقي علي حتى الساعة .
لا تعبث بقواعد اللغة
قال الإمام صالح بن محمد : دخلت مصر فإذا حلقة ضخمة ، فقلت : منهذا ؟ قالوا : صاحب نحو ، فقربت منه ، فسمعته يقول : ما كان بصاد جاز بالسين ،فدخلت بين الناس وقلت : صلام عليكم يا أبا سالح ! سليتم بعد ؟
فقال لي : يارقيع ، أي كلام هذا ؟ قلت : هذا من قولك الآن ، قال : أظنك من عيّاري بغداد ، قلت : هو ما ترى .
قال الإمام صالح بن محمد : دخلت مصر فإذا حلقة ضخمة ، فقلت : منهذا ؟ قالوا : صاحب نحو ، فقربت منه ، فسمعته يقول : ما كان بصاد جاز بالسين ،فدخلت بين الناس وقلت : صلام عليكم يا أبا سالح ! سليتم بعد ؟
فقال لي : يارقيع ، أي كلام هذا ؟ قلت : هذا من قولك الآن ، قال : أظنك من عيّاري بغداد ، قلت : هو ما ترى .
النقع أفضل !
سئل الإمام الشعبيرحمه الله عن المسح على اللحية ؟ فقال : : خللها بأصابعك ، قال السائل : أخاف ألاتبلها ، قال : إن خفت فنقعها من أول الليل !
سئل الإمام الشعبيرحمه الله عن المسح على اللحية ؟ فقال : : خللها بأصابعك ، قال السائل : أخاف ألاتبلها ، قال : إن خفت فنقعها من أول الليل !
وللحك أنواع !سئل الإمام الشعبي رحمه الله : هل يجوز للمحرم أن يحك بدنه ؟ قال : نعم ،
قال : مقدار كم ؟ قال : حتى يبدو العظم !
قال : مقدار كم ؟ قال : حتى يبدو العظم !
سحور بالأطراف
روى الشعبي رحمه الله حديثاً : " تسحروا ولو أن يضع أحدكم إصبعه على التراب ثم يضعه في فيه "
فقال أحدهم : أي الأصابع ؟ فتناول الشعبي إبهام رجله وقال : هذه !
روى الشعبي رحمه الله حديثاً : " تسحروا ولو أن يضع أحدكم إصبعه على التراب ثم يضعه في فيه "
فقال أحدهم : أي الأصابع ؟ فتناول الشعبي إبهام رجله وقال : هذه !
زواج غير مشهود
سأل رجل الإمام الشعبي رحمه الله : ما اسم امرأة إبليس ؟
فقال الشعبي : ذاك نكاح ماشهدناه !
سأل رجل الإمام الشعبي رحمه الله : ما اسم امرأة إبليس ؟
فقال الشعبي : ذاك نكاح ماشهدناه !
القناعةروى الأعمش عن أبي وائلأنه قال : مضيت مع صاحب لي نزور سلمان ، فقدم لنا خبز شعير ، وملحاً جريشاً ، فقالصاحبي : لو كان في هذا الملح سعتر لكان أطيب – ضيف ويقترح – فذهب سلمان وتجشمالعناء وأحضر الطلب ، وبعد الفراغ قال الصاحب : الحمد لله قنعنا بما رزقنا ، فقالسلمان : لو قنعت بما رزقك الله لم تكن مطهرتي ( إناء الوضوء ) مرهونة !
إساءة
رأى عمر بن الخطاب رضي الله عنه أعرابياً يصلي صلاة سريعة لا يحسنها ، ثم دعا الأعرابي فقال : اللهم زوّجني من الحور لعين ، فقال له عمر رضي الله عنه : أعظمت الخطبة وأسأت النقد !
رأى عمر بن الخطاب رضي الله عنه أعرابياً يصلي صلاة سريعة لا يحسنها ، ثم دعا الأعرابي فقال : اللهم زوّجني من الحور لعين ، فقال له عمر رضي الله عنه : أعظمت الخطبة وأسأت النقد !
حيلة ظريفة .. لكنها كذبة
فكر أحد الأدباءفي طريقة للتخلص من زيارات الثقلاء فكان يحتفظ بعمامته وعصاه بالقرب من باب مسكنه ،فإذا دق الباب أسرع ووضع عمامته على رأسه وأمسك بعصاه ، ثم يفتح الباب ، فإذا ظهرأن الزائر غير مرغوب فيه قال : كم أنا سيئ الحظ لأنني خارج لمقابلة متفق على موعدهامن قبل ، أما إذا كان الزائر محبوباً لديه فيقول : كم أنا سعيد الحظ ، لقد عدت من الخارج الآن !
فكر أحد الأدباءفي طريقة للتخلص من زيارات الثقلاء فكان يحتفظ بعمامته وعصاه بالقرب من باب مسكنه ،فإذا دق الباب أسرع ووضع عمامته على رأسه وأمسك بعصاه ، ثم يفتح الباب ، فإذا ظهرأن الزائر غير مرغوب فيه قال : كم أنا سيئ الحظ لأنني خارج لمقابلة متفق على موعدهامن قبل ، أما إذا كان الزائر محبوباً لديه فيقول : كم أنا سعيد الحظ ، لقد عدت من الخارج الآن !
رحم الله جميع علمائنا وغفر لهم
تعليق