اخي الحبيب الامر محسوم لامحاله ولاخلاف فيه بين العلماء المعتبرين وإليك نموذج من فتوى اللجنة الدائمة بالسعودية ويمكنك أخي الحبيب الرجوع لها ومايخص هذا الموضوع على الرابط http://www.saaid.net/fatwa/f58.htm
هل إخراج المنى بواسطة اليد يغضب الله ( أي : العادة السرية ) إذا لم يستطع الصبر ، وماهي كفارة ذلك إذا تعلم الإنسان وتوصل إلى أن ذلك العمل منحط ودنئ وأيهما احسن العادة السرية أم اللجوء إلى العاهرات في الأوتيلات للشباب الذي لم يستطع الباءة وهو مسلم ؟ العادة السرية ( الاستمناء باليد ) محرمة ، وعلى فاعلها التوبة والاستغفار والندم على ما حصل منه ، والعزم على ألا يعود إليها وعليه أ ن يستعف بالزوج فإن لم يستطع أن يتزوج فعليه بالصوم اتباعاً لنصيحة الرسول صلى الله عليه وسلم ، ولا يذهب إلى العاهرات لقضاء وطره في الحرام ، فإن كلاً من الزنا والاستمناء باليد حرام وإن تفاوتت درجة التحريم ولا ضرورة تلجئ إلى هذا أو ذاك لوجود المخلص منها بما بينه النبي صلى الله عليه وسلم وهو : الصوم . وبالله التوفيق ، وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبهوسلم . اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء
بارك الله فيك الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وبعد:
فاستعمال العادة السرية، وهي الاستمناء باليد أو بغير ذلك موجب للغسل، وهو محرم بالكتاب والسنة والنظر الصحيح. قال الله جل وعلا (والذين هم لفروجهم حافظون * إلا على أزواجهم أو ما ملكت أيمانهم فإنهم غير ملومين* فمن ابتغى وراء ذلك فأولئك هم العادون) [المؤمنون: 5، 7]. فالاستمناء باليد من الاعتداء المذكور في الآية، فهو داخل فيما وراء ذلك. وقال الرسول صلى الله عليه وسلم " يا معشر الشباب من استطاع منكم الباءة فليتزوج فإنه أغض للبصر وأحصن للفرج، ومن لم يستطع فعليه بالصوم فإنه له وجاء" متفق عليه. فلم يجعل له من سبيل إلا التزوج أو الصوم. وأما النظر الصحيح فإنه يترتب على هذا الفعل مضار كثيرة ذكرها أهل الطب، منها ما يعود على البدن، ومنها ما يعود على الغريزة الجنسية نفسها وعلى الفكر والتدبير كذلك
تعليق