سبحان الله وبحمده ::. . .:: سبحان الله العظيم
الحمد لله عدد ما خلق . الحمد لله ملء ما خلق . الحمد لله عدد ما في السموات و ما في الأرض . الحمد لله عدد ما أحصى كتابه و الحمد لله ملء ما أحصى كتابه . و الحمد لله عدد كل شيئ والحمد لله ملء كل شيئ
ثم كرر ما مررت به من الأفعال والأقوال من القراءة والركوع والاعتدال من الركوع والسجود فهي غذاء القلب والروح فكرها حتى تشبع نفسك وتُروى من العبودية والقرب والخير والإيمان والمعرفة والإقبال وقوة القلب وانشراح الصدر وزوال درن ووسخ القلب ... فاشكر الله على ركعتك الأولى بالركعة الثانية .. وتدارك ما فاتك فيها عن طريق الثانية والثالثة والرابعة واحذر أن تكون ممن عناهم النبي – صلى الله عليه وسلم – بقوله " إن الرجل ليُصلي ستين سنة وما تُقبل له صلاة .. ولعله يُتِم الركوع ولا يُتِم السجود ويُتِم السجود ولا يُتِم الركوع " حديث حسن فهي حكمة الله ودليل على رحمته ولُطفه بتكرار الركعات .. وما لم تُحِط به علما من الصلاة أعلى وأعظم وما هذا إلا يسير من كثير !!
الجلوس للتشهد ومعنى التحيات
عن عبد الله بن مسعود –رضي الله عنه- قال: قال رسول الله – صلى الله عليه وسلم – " أعطيت فواتح الكلم وخواتمه " قلنا " يارسول الله علِّمنا مما علمك الله عز وجل فعلَّمنا التشهد حديث صحيح وقال بن مسعود أيضا كان النبي – صلى الله عليه وسلم – يُعلّمنا التشهد كما يعلمنا السورة من القراءن ... فاستشعر مكانة التشهد وشرفه واعلم الحكمة منه ذلك أنه من عادة الملوك أن يحييهم الناس بأنواع التحيات من الأفعال والأقوال المتضمنة للخضوع لهم والذل فمنهم من يُحيّا بالسجود ومنهم من يُحيّا بالثناء عليه ومنهم من يُحيّا بطلب البقاء والدوام له ومنهم من يُجمع له ذلك كله فيُسجَد له ويُثنى عليه ويُدعى له بالبقاء والدوام ... والتحيات جمع تحية وأصلها من الحياة فأنت تطلب لمن تُحيي دوام الحياة .. والله وحده كل شيء هالك إلا وجهه فهو أولى بالتحيات وهي له وهو أهلها ومع ذلك يخشع الناس عند تحية ملوك البشر أكثر مما يخشعون لتحية ملك الملوك ورب البشر !! والتحيات لله كذلك أي السلام له من جميع ما يلحق بالعباد من العناء وسائر أسباب الفناء وذلك جميعه لا ينبغي إلا لله الحي القيوم
الصلوات الطيبات ثم اعطف عليها الصلوات فالتحيات له مُلكا والصلوات له عبودية والتحيات والصلوات لا تكون إلا لله ثم اعطف عليها الطيّبات وهي تتناول الوصف والكلام والفعل فالوصف أنه سبحانه طيب لا يقبل إلا طيبا وأفعاله كلها طيبة وصفاته أطيب شيء وهو إله الطيبين وربهم ولا يُقرّب منه ولا يجاوره إلا طيب فطِيب كل ماسواه من طيبته سبحانه وكلامه طيب وكلامه يتضمن تسبيحه وتحميده وتكبيره وتمجيده والثناء عليه بآلائه وأوصافه ومنها مما لا يجوز معانيها إلا له سبحانه – سبحانك اللهم وبحمدك وتبارك اسمك وتعالى جدك ولا إله غيرك و – سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر و – سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم وفعله كله طيب فلا يصدر منه إلا الطيب ولا يُضاف إليه إلا الطيب ولا يصعد إليه إلا الطيب .... وقد يُقصد بالطيبات التنبيه على الإخلاص في العبادة فلا يُفعل ذلك ولا يكون إلا لله أو يُقصد أن التحيات : العبادات القولية والصلوات : العبادات الفعلية والطيبات : الصدقات المالية
السلام على عباد الله الصالحين ثم سلِّم على عباد الله الصالحين وهم عباده الذين اصطفى مُتمثِّلا أمر الله لنبيِّه– صلى الله عليه وسلم – " قل الحمد لله وسلام على عباده الذين اصطفى " النمل 59 واستشعر عندها أن عليك في الصلاة حقا للعباد مع حق الله ذلك أن السلام دعاء والله يطلب من المسلم أن يدعو في صلاته لصفوة خلقه ويريد منه تحية المخلوق بعدما قدّم التحية للخالق ... وابدأ بأولى الخلق بها وهو النبي – صلى الله عليه وسلم – لشرفه وعظيم حقه عليك واستشعر قربه منك ولو بعدت بينك وبينه المسافات واستحضره أمامك ليمتلىء قلبك مهابة له وليصدق أملك في أن يبلغه سلامك ويردُّه عليك بما هو أوفى منه والسلام اسم من أسماء الله الحسنى وتأويله لا خلوتَ من الخيرات والبركات وسلّمك الله من المكاره وكل ما يوجب الذم فإذا قلت "السلام عليك أيها النبي" فاقصد به : اللهم اكتب لمحمد في دعوته وأمّته السلامة من كل نقص فتزداد دعوته على الأيام علول وأمّته كرامة وعزا وأما الرحمة : فهي ايصال كل خير له وإثابته على ما بذل في حقنا وقدّم ثم سلِّم على نفسك ثم على سائر عباد الله الصالحين مُستصحبا أهمية الصحبة الصالحة ومعلّيا قيمتها مع استشعارك أن هذا السلام يعُم كل عبد صالح في السماء والأرض مما يجعل تارك الصلاة والمُقصّر فيها مقصرا في حق كل المسلمين لأنه أضاع حقهم عليه في الدعاء من مضى منهم ومن سيولد إلى يوم القيامة ولذا عظُمت معصية تارك الصلاة . قال النبي – صلى الله عليه وسلم – " قولوا : التحيات لله والصلوات الطيبات ,السلام عليك أيها النبي ورحمة الله وبركاته , السلام علينا وعلى عباد الله الصالحين , فإنكم إذا قُلتم ذلك أصاب كل عبد في السماء والأرض " صحيح
معنى الشهادتين ثم اشهد شهادة الحق التي بُنيت عليها الصلاة والصلاة حق من حقوقها ولا تنفع إلا بقرينتها وهي الشهادة للرسول – صلى الله عليه وسلم – بالرسالة وخُتمت بها الصلاة كما قال عبد الله بن مسعود –رضي الله عنه – "فإذا قُلت ذلك فقد قضيت صلاتك فإن شئت فقم وإن شئت فاجلس" وهكذا جُعلت شهادة الحق خاتمة الصلاة كما شُرع أن تكون خاتمة الحياة لأن " من كان آخر كلامه لا إله إلا الله دخل الجنة " وكذلك شُرع للمتوضيء أن يختم وضوءه بالشهادتين وارفع السبّابة وأنت تشهد واستشعر أنك بذلك تختم صلاتك بخنق شيطانك وعصر أضلاعه وقهره بسبّابة التوحيد فقد كان عبد الله بن عمر –رضي الله عنه – إذا جلس في الصلاة وضع يديه على ركبتيه وأشار بأصبعه وأتبعها بصره ثم قال : قال رسول الله – صلى الله عليه وسلم – " لهي أشد على الشيطان من الحديد " يعني السبّابة صحيح
سبحان الله وبحمده ::. . .:: سبحان الله العظيم
الحمد لله عدد ما خلق . الحمد لله ملء ما خلق . الحمد لله عدد ما في السموات و ما في الأرض . الحمد لله عدد ما أحصى كتابه و الحمد لله ملء ما أحصى كتابه . و الحمد لله عدد كل شيئ والحمد لله ملء كل شيئ
حياك الله اخى الحبيب ابا يحى وبارك الله لك وفى ولدك وزوجك واسكنك الله تعالى جناته وجعلك من الهداة المهتدين ونفعنا بعلمك وجعل ذلك العمل فى موازينكم الصالحه وتقبله الله منك بقبول حسن
اللهم امين
********
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم " إذا صلى احدكم للناس فليخفف ، فإن منهم الضعيف والسقيم والكبير ، وإن صلى أحدكم لنفسه فليطول ما شاء "
متفق عليه من حديث ابى هريرة.... البخارى.
اللهم صلِّ على سيدنا محمد وآله وسلم تسليماً كثيراً
:lll: اوصيكم ونفسى بصلاة الفجر فانها كنز من كنوز الدنيا . قال الرسول الكريممن صلى الفجر فى جماعة فهو فى ذمة الله اى يحفظة فى ذلك اليوم ويرعاه الله ولايخشى اى شئ فهو فى رعايه الله
"عن ابن عباس أنه توضأ فغسل وجهه أخذ غرفة من ماء فمضمض بها واستنشق ثم أخذ غرفة من ماء فجعل بها هكذا أضافها إلى يده الأخرى فغسل بهما وجهه ثم أخذ غرفة من ماء فغسل بها يده اليمنى ثم أخذ غرفة من ماء فغسل بها يده اليسرى ثم مسح برأسه ثم أخذ غرفة من ماء فرش على رجله اليمنى حتى غسلها ثم أخذ غرفة أخرى فغسل بها رجله يعني اليسرى ثم قالهكذا رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يتوضأ"
اللهم صلِّ على سيدنا محمد وآله وسلم تسليماً كثيراً
ثم استمر في الهجوم على شيطانك وإلحاق الأذى به عن طريق ذكر اسم أكثر الخلق إغاظة له وانتصارا عليه وتوسل إلى الله بالصلاة على النبي – صلى الله عليه وسلم – فإنها من أعظم الوسائل بين يدي الدعاء وخير تمهيد لإجابته وفد جُعل الدعاء آخر الصلاة كخير الختام
وصلِّ على آل محمد كي تقر عين نبيك – صلى الله عليه وسلم – بإكرام أهله والصلاة عليهم كما صليت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم والأنبياء كلهم من آل إبراهيم فهي أكمل صيغة وأفضلها بأن تصلى على النبي – صلى الله عليه وسلم – صلاة مثل الصلاة على إبراهيم وعلى جميع الأنبياء بعده
وقولك "وبارك على محمد" أي أدِم وثبّت ما أعطيته له من التشريف والكرامة والبركة تطلق على الزيادة ومعناها أي بارك في رسالته التي جاء بها فتعاليمها خالدة وبركتها انتشارها وعمومها
"وآل محمد" هم كل من اقتفى الأثر ونهل من النبع ومعنى البركة كما في قوله " وجعلني مباركا " قال شيخ الإسلام سفيان بن عيينه " مُعلِّما للخير وتعليم الرجل الخير هو البركة التي جعلها الله فيه فالبركة حصول الخير ونماؤه ودوامه وهو ليس إلا في العلم الموروث عن الأنبياء وتعليمه "
فهل نُلت من هذا العلم وتعليمه شيئا ؟ وهل دعوت غيرك للخير ودللت على الحق ؟ راجع نفسك .. هل نالك من بركة هذا الدعاء ؟ وفكِّر قبل أن تُسلِّم لتنطلق بعد التسليم هاديا وإلى الله داعيا آمرا ناهيا
لأول مرة ... أحس أن لي دورا لم أقم به وفريضة قصّرت فيها ورسالة نسيتها ودعاء طالما دعوت به ولم أعرف معناه ومبتغاه وهو أن أدعو إلى الله وأحث الناس على الخير وأخرج من استطعت من الظلمات إلى النور وسأفكر جديا في دوري مع أهلي وجيراني لتأتيني البركة التي دعوت بها
إنك حميد مجيد
" حميد " أي محمود مُستحِق لجميع المحامد على ذاته وصفاته وفعاله بل لا يستحق الحمد إلا هو وهو كذلك محمود في كل الأحوال في السراء والضراء والشدة والرخاء لأنه حكيم لا يجري في أفعاله غلط ولا يعتريه خطأ , وهي أيضا بمعنى حامد لذاته وأوليائه أو بمعنى الذي أجرى الحمد على لسان خلقه ومن كرمه أن نسب الحمد إليهم وهو من أعظم نعمه عليهم
" مجيد " أي المُتصف بالمجد وهو كمال الشرف والكرم والرفعة والصفات وإذا قارن شرف الذات حُسن الفعال سُمِّي مجدا والمجيد هو من تمجّد بفعاله ومجّده خلقه لعظمته
سبحان الله وبحمده ::. . .:: سبحان الله العظيم
الحمد لله عدد ما خلق . الحمد لله ملء ما خلق . الحمد لله عدد ما في السموات و ما في الأرض . الحمد لله عدد ما أحصى كتابه و الحمد لله ملء ما أحصى كتابه . و الحمد لله عدد كل شيئ والحمد لله ملء كل شيئ
ثم تعوذ بالله من مجامع الشر كله امتثالا لوصية حبيبك – صلى الله عليه وسلم – الذي كان يُعلم الصحابة هذا الدعاء بعد التشهد " إذا تشهد أحدكم فليتعوذ من أربع : من عذاب جهنم وعذاب القبر وفتنة المحيا والممات ومن شر المسيح الدجال ثم يدعو لنفسه بما بدا له " صحيح
والشر كل الشر في عذاب الآخرة وهو نوعانعذاب القبر وعذاب النار وأسبابه الفتنة وهي أيضا نوعان فتنة كبرى وهي فتنة الدجال وفتنة الممات لأن المفقتون بهما لا سبيل له ليتدارك نفسه إذا سقط فيها .. وفتنة صغرى وهي فتنة الحياة وهي تشمل فتنة الأهل والمال والدنيا وهي أهون لأن المفتون بها يمكن أن يتدارك نفسه بالتوبة
واعلم أن النبي – صلى الله عليه وسلم – تعوّذ بالله من هذه الأمور وهو معصوم منهالنلتزم خوف الله تعالى ولنقتدي بنبينا وتعوّذ الصحابة رضوان الله عليهم من الدجال مع علمهم بتأخره عن زمانهم لينتشر خبره من جيل إلى جيل فيعرفه الناس ويعرفون كذبه كما أخبرنا حبيبنا – صلى الله عليه وسلم – ولقد أوجب بعض السلف هذا الدعاء
والدعاء الآخر الذي شُرع هنا هو الاستغفار لتختم صلاتك بطلب المغفرة كما بدأتها بطلب المغفرة " اللهم اغفر لي ما قدّمت وما أخّرت وما أسررت وما أعلنت وما أسرفت وما أنت أعلم به مني أنت المُقدّم وأنت المؤخّر لا إله إلا أنت " رواه مسلم
ومن الرائع أن تتخير لنفسك ما تشاء من الدعاء فقد أدّيت الحق الذي عليك في الصلاة وهو قبل السلام أفضل منه بعده
لأول مرة ... أعرف قيمة كنز الدعاء بعد التشهد فأدعو الله بحاجتي عندها وأتضرع إليه بما أرجوه فقد عرفت فضل الدعاء في هذا الوقت فادّخرت إليه أهم الدعوات وأغلى الأمنيات
التسليم
وانو ِبالتسليم التحلل من الصلاة كما تتحلل بالحلق من الإحرام
واقصد به الدعاء لمن خلفك إن كنت إماما
واقصد أيضا السلام على الملائكة والحاضرين
وانو ِبه ختم الصلاة واستشعر شكر الله على توفيقك لإتمام طاعته وأذق قلبك الوجل والحياء من التقصير فيها
وخف أن تُردّ عليك واخش من عدم القبول رغم أخذك بأسباب القبول
واستشعر الحزن لانصرافك من بين يدي الله تعالى لأشغال الدنيا التي استرحت منها ساعة وقوفك لربك واحمل همّ تنقضائها فقد فارقت من كل سعادةفي مناجاته إلى من كل همّ وأذى في مناجاتهم
.. ولن يشعر بهذا إلا من كان قلبه حيا عامرا بالإيمان
سبحان الله وبحمده ::. . .:: سبحان الله العظيم
الحمد لله عدد ما خلق . الحمد لله ملء ما خلق . الحمد لله عدد ما في السموات و ما في الأرض . الحمد لله عدد ما أحصى كتابه و الحمد لله ملء ما أحصى كتابه . و الحمد لله عدد كل شيئ والحمد لله ملء كل شيئ
كما أن الصوم يُطهّر النفس والزكاة تُطهّر المال والحج يوجب المغفرة والجهاد تسليم النفس بالثمن وهو الجنة ..
وكذلك فثمرة الصلاة الاقبال على الله .. ولهذا قال النبي – صلى الله عليه وسلم – " وجُعِلت قرة عيني في الصلاة "
صحيح وتأمل قوله – صلى الله عليه وسلم – " في الصلاة " أي بالدخول في الصلاة ..
ولما أراد النبي – صلى الله عليه وسلم – الخلود إلى راحة قلبه من حزنه وألمه وراحة جسده من تعبه ونَصَبه قال " أرحنا بها يابلال " ...
فلا تلغو في الكلام وترتكب الآثام وتملأ البطن من حرام ليأتيك الخشوع في الصلاة واستحضر قلبك وجوارحك كلها قبل دخولك في الصلاة لتُقبل على الله في صلاتك فيُقبل الله عليك في صلاتك وفي سائر أمور حياتك
سبحان الله وبحمده ::. . .:: سبحان الله العظيم
الحمد لله عدد ما خلق . الحمد لله ملء ما خلق . الحمد لله عدد ما في السموات و ما في الأرض . الحمد لله عدد ما أحصى كتابه و الحمد لله ملء ما أحصى كتابه . و الحمد لله عدد كل شيئ والحمد لله ملء كل شيئ
هام .. وعاجل .... أن تقيس مقدار خشوعك في الصلاة فتستدرك إن كنت قصّرت وتشكر إن كنت خشعت .. وقِس تقوى قلبك بمرآة الحق وفعل الخير إنها خلاصة الموضوع وعصارة صفحاته .. استرجعها قبل كل صلاة واحفرها في نفسك واحفظها لتحفظ لك صلاتك
في الوضوء
لا تنس دعاء الفراغ من الوضوء صلِّ بعد الوضوء ركعتين ان استطعت استحضر بقلبك نية الطهارة من الشرك والذنب والدنس
في المشي إلى المسجد
انو ِبمشيك أنك عائد إلى الله لتصالحه في بيته
في التكبير
جدِّد صدقك وفِّرغ قلبك مما سوى الله اطرد الكبر أو شبهة الكبر من قلبك اقصد إجلال الله وتعظيمه بالقلب واللسان
في دعاء الاستفتاح
استفتاح التعظيم : املأ منه صدرك بعظمة الرب سبحانه استفتاح المغفرة : انو ِبه تجديد توبتك وصدقها واعمل بها بعد فراغك من الصلاة
في الاستعاذة
اقصد الاستعانة بركن الله الشديد وسلطانه العظيم على أعدى أعدائك واحتمي بالله والجأ إليه
في الفاتحة
قف عند رأس كل آية وانتظر جواب الله عليك حقِّق الحمد بلسانك وبجوارحك تامل في مظاهر رحمة الله لتصل إلى حبه توهَّم حالك يوم الدين اقصد الهدايات السبع عند قولك " اهدنا " اعزم على السير على الصراط المستقيم بمراتبه الستة راجع نفسك أن تكون عرفت الحق وحدت عنه فتكون من المغضوب عليهم أو عرفته وضللت عنه فتكون من الضالين
في التأمين
تفاءل بالإجابة وأيقن بها انو ِأن يوافق تأمينك تأمين الملائكة ليُفغر لك ارفع به صوتك فهو شعار الاسلام ولتعيظ اليهود
في الركوع
اقصد تعظيم الله وحده أخرج من قلبك أي تعظيم لغير الله راجع نفسك في خضوع كل جوارحك لله وكل أحوالك وكل أوقاتك بلا استثناء احذر الخضوع الموسمي المؤقت وراجع نفسك لئلا تكون ساقطا فيه وأنت لا تشعر
في القيام من الركوع
جدِّد ارسال رسائل الحمد اللا متناهي إلى الله أيقن بتفرد الله بالمنع والعطاء انو ِغفران الذنب إذا وافق حمدك حمد الملائكة
في السجود
تحقق بالفقر والذل البس ثوب العزة والغنى بالله تلذذ بالقرب من ربك أسقط ذنوبك وأوزارك من على عاتقك اقتنص فرصة الدعاء في السجود لا تنس عبودية المراغمة
في الجلوس بين السجدتين
اقصد طلب المغفرة في استغاثة وتضرع يساعدك على ذلك جثوك على ركبتيك استحضر شدة حاجتك للدعاء الجامع المأثور بالمغفرة والرحمة والمعافاة والهداية والرزق
في التشهد
اقصد به وداع الصلاة سلِّم على النبي – صلى الله عليه وسلم – واستحضره أمام عينيك يرد عليك استشعر أهمية الأخوة العامة مع جميع المسلمين والأخوة الخاصة مع الصحبة الصالحة جدِّد توحيدك بالشهادتين راجع نفسك في قيامك بواجبك في الدعوة إلى الله
في التسليم
استشعر لوعة الفراق وألم العذاب بالرجوع إلى هموم الدنيا وأكدارها انو ِبالتسليم السلام على الملائكة والحاضرين ولا تنس القواعد الهامة في أول الموضوع
سبحان الله وبحمده ::. . .:: سبحان الله العظيم
الحمد لله عدد ما خلق . الحمد لله ملء ما خلق . الحمد لله عدد ما في السموات و ما في الأرض . الحمد لله عدد ما أحصى كتابه و الحمد لله ملء ما أحصى كتابه . و الحمد لله عدد كل شيئ والحمد لله ملء كل شيئ
عن مجاهد أن ابن الزبير كان إذا قام في لصلاة كأنه عود من الخشوع
وعن يحيى بن وثاب أن ابن الزبير كان يسجد حتى تنزل العصافير على ظهره ولا تحسبه إلا جزع نخلة
كان مسلمة بن يسار في المسجد فانهدمت طائفة من المسجد فقام الناس ولم يشعر أن اسطوانة المسجد قد انهدمت
وهذا يعقوب الحضرمي بلغ من خشوعه أنه سُرق رداؤه عن كتفه وهو في الصلاة ورُدّ اليه ولم يشعر
وقع حريق في بيت علي بن الحسين وهو ساجد فجعلوا يقولون يا ابن رسول الله النار ..النار فما رفع رأسه حتى اُطفئت فقيل له في ذلك فقال " ألهتني عنها النار الآخرة "
وكانس مسلم بن يسار يقول لأهله إذا دخل في الصلاة " تحدثوا فلست أسمع حديثكم "
وهذا محمد بن اسماعيل البخاري كان يصلي الظهر وبعده التطوع ثم انتهى فقال لبعض من معه : انظروا هل ترون تحت قميصي شيئا ؟ فإذا ذنبور قد أبرّه في ستة عشر أو سبعة عشر موضعا وتورّم جسده فقيل له : كيف لم تخرج من الصلاة في أول ذلك ؟ فقال : كنت في سورة فأحببت أن أتمها
وكان الربيع بن خثيم يقول : ما دخلت في صلاة قط فأهمني فيها إلا ما أقول وما يُقال لي
وقيل يوما لعامر بن عبد الله : هل تُحدثك نفسك في الصلاة بشيء؟ قال :نعم .. بوقوفي بين يدي الله ومنصرفي إلى إحدى الدارين الجنة أو النار قيل فهل تجد شيئا مما نجد من أمور الدنيا ؟ قال : لأن تختلف الأسنة فيّ أحب إلي من ذلك
وعن الحسن بن عمرو الفزاري : قال حدثني مولى لعمرو بن عتبة قال كنا نخرج إلى العدو فلا نتحارس لكثرة صلاته ورأيته ليلة يصلي فسمعنا زئير الأسد فهربنا وهو قائم يصلي لم ينصرف فقلنا له أما خفت الأسد ؟ فقال : إني لأستحي من الله أن أخاف شيئا سواه
سبحان الله وبحمده ::. . .:: سبحان الله العظيم
الحمد لله عدد ما خلق . الحمد لله ملء ما خلق . الحمد لله عدد ما في السموات و ما في الأرض . الحمد لله عدد ما أحصى كتابه و الحمد لله ملء ما أحصى كتابه . و الحمد لله عدد كل شيئ والحمد لله ملء كل شيئ
ليكن هذا شعارك وأنت تودّع هذا الموضوع وقل لنفسك لقد تغيّرت معاني الصلاة عندي .. واعلم أن كل يوم يمضي دون تنفيذ ما قرأت يجعله أصعب ومعانيه أبعد فبادر العمل به وإياك والتسويف والتمني فهما رأس مال الكسالى لكن رأس مالك أنت هو عملك
والمحروم كل الحرمان من خرج من القراءة وقد عرف الطريق لكن لم يمش فيه .. فلا تكن منهم
أخي .. الكافر سيخشع لله " خاشعة أبصارهم ترهقهم ذلة " وذلك يوم القيامة يوم لا ينفعه خشوع ولا ذلة ... فبالله عليك لا تجعل خشوعك مع خشوعه .. واخشع الآن في صلاتك
وليكن شعارك اصلاح ما بقي تدرك ما مضى .. واقرأ هذا الموضوع مرة بعد مرة لتستقر معانيه في قلبك ويتم مرادك ويتضاعف حصادك .. فالعقل وعى والقلب خشع
واحتفظ بنسخة منه على جهازك لترجع إليها كلما دبّ إلى صلاتك الفتور وزار قلبك الوهن
وأخيرا ... نضع أيدينا لنجدد العهد مع الله على أن نصلي لله كما يريد ونحول حروف كلماتنا إلى شهود لنا يوم القيامة ترتقي بخشوعناوصلاتنا لنصل لهدف الصلاة ونحقق مقصودها
وإليك هديتك .... صحيح أذكار الصلاة .. احتفظ بها على جهازك .. واحفظها جيدا ... ورددها في صلاتك
سبحان الله وبحمده ::. . .:: سبحان الله العظيم
الحمد لله عدد ما خلق . الحمد لله ملء ما خلق . الحمد لله عدد ما في السموات و ما في الأرض . الحمد لله عدد ما أحصى كتابه و الحمد لله ملء ما أحصى كتابه . و الحمد لله عدد كل شيئ والحمد لله ملء كل شيئ
تعليق