:lll:
هل أنت مستعد للإمتحانات ؟
الإمتحانات على الابواب ... والكل في حالة إستعداد قصوى ... الكل الآن منهمك في حضور دروس المراجعات وتجميع المذكرات ... سهر الليالي في المذاكرة والإهتمام بالمحاضرات ... وسط كل هذا أسألك سؤال واحدًا ..
( مين اللي هينجحك ؟) ... ربنا ... يبقى نجاحي في إيده وأجي أيام الإمتحانات وأسيبــــــــــــــــــــــــــــــه ؟؟؟!!!
* اغتنم الفرصة :
إن كثيرا من الطلاب يعيش أغلب أيام دراسته فى إمتحانات وتكون كلها شدة وقلق وخوف قبل الإمتحان وحزن ويأس وإحباط وقنوط بعد الإمتحانات على الرغم من أن عباد الرحمن يعيشون أجمل أيام حاتهم فترة الإمتحانات ، إنها حقُا فرصة للإلتزام .
- اغتنم الفرصة ... قلة النزول للكلية واقطع كل العلاقات والإرتباطات المحرمة واستمتع بغض البصر .
- اغتنم الفرصة ... عدم وجود وقت لسماع الأغاني
- اغتنم الفرصة ... البعد عن الصحبة السيئة وأقلع عن التدخين والجلوس على المقاهي والسهرات .
-اغتنم الفرصة ... وجودك بالبيت أغلب اليوم وقت الصلاة وحافظ على صلاة الجماعة في المسجد وأتمم الأربعين يوم إدارك تكبيرة الإحرام في جماعة لتدركك البراءة من النار والنفاق .
- اغتنم الفرصة ... السهر وواظب على قيم الليل وصلاة الفجر في المسجد .
-اغتنم الفرصة ... إزدياد القدرة على لحفظ في هذه الأيام وحاول أن تحفظ شيئا من القرآن ولو أن تخرج من هذه الأيام بحفظ ولو سورة واحدة .
*خاف على عملك :
إن الإنسان يقضي نصف عمره فى النوم ، ونصف عمره في المذاكرة والدراسة ، ويجتهد ويتعب ويسهر الليالي ويمرض ، فهل سيذهب كل هذا الجهد بلا حسنات ... إنها بحق كارثة ... قال الله تعالى: {وَقَدِمْنَا إِلَى مَا عَمِلُوا مِنْ عَمَلٍ فَجَعَلْنَاهُ هَبَاء مَّنثُوراً }الفرقان23 فهل تريد أن يضيع عمرك هباءًا ... إذن لا بد أن تجعل مذاكرتك لله {قُلْ إِنَّ صَلاَتِي وَنُسُكِي وَمَحْيَايَ وَمَمَاتِي لِلّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ }الأنعام162 فالنية هي التي تحول التراب ذهبًا ، فممكن ساعه ذاكرتها تكون في ميزان سيئاتك لو ضيعت الفروض في المسجد وانشغلت بها عن ذكر الله ، ومن الممكن تكون نفس تلك الساعة تكون بألف ساعة عبادة ، فساعة تأمل خير من ألف ساعة عبادة كما قالها الحسن البصري .
إذن لابد من تجديد النية وتعدد النوايا مثلاً .. بر الوالدين .. نفع المسلمين .. إثبات أن الملتزم متفوق والدعوة للإلتزام ..أخي في الله إياك أن تكون ممن تلههم إمتحانات الدنيا عن إمتحانات الآخرة وعليك أن تكون من {رِجَالٌ لَّا تُلْهِيهِمْ تِجَارَةٌ وَلَا بَيْعٌ عَن ذِكْرِ اللَّهِ وَإِقَامِ الصَّلَاةِ وَإِيتَاء الزَّكَاةِ يَخَافُونَ يَوْماً تَتَقَلَّبُ فِيهِ الْقُلُوبُ وَالْأَبْصَارُ }النور37
*خاف على قلبك :
إياك أن تغفل عن شحن قلبك بالإيمان خلال أيام الإمتحانات ، وإلا قسى وفتر عن العبادة ، إنك مهما ذكرت طوال اليوم فإنك لن تستنفذ اليوم كله ولا حتى نصفه ، فلا تبخل كل يوم بـ ساعة لقلبك .. تغذيه بالإيمان ، تسمع فيها جزء من شريط ديني أو تصلي فيها في جوف الليل أو تقرأ وتحفظ القرآن أو تذكر الله فيها أو تجلس جلسة الضحي فى المسجد ، وإلا بعد الإمتحانات ستجد قلبك قد مات لإنك لم تغذيه بالإيمان .
*ما نقص وقت من عبادة :
سيقول قائل إن نفذت كلامك السابق فإن وقتي سيستنفذ وأنا محتاج لكل دقيقة ؟؟!! أقول لك .. والله ما نقص وقت عبادة " بل سيزيد " .. إنها البركة .. فكثير ما تجد زميلاً لك يشتكي أنه طوال اليوم يذاكر وتحصيله قليل وأن الوقت لا بركة فيه ، فذلك لأنه لا ينفق وقته لله ، أما أنت فكل دقيقة ستنفقها في عيادة لله فسيخلفها الله عليك أضعافًا وسيبارك لك في الوقت ويفتح لك من عنده قال الله تعالى : {وَلَوْ أَنَّ أَهْلَ الْقُرَى آمَنُواْ وَاتَّقَواْ لَفَتَحْنَا عَلَيْهِم بَرَكَاتٍ مِّنَ السَّمَاءِ وَالأَرْضِ وَلَـكِن كَذَّبُواْ فَأَخَذْنَاهُم بِمَا كَانُواْ يَكْسِبُونَ }الأعراف96
* وعجلت إليك ربي لترضى :
نريد أن تمتلئ قلوبنا بالشوق إلى الوقوف بين يدي الله في العبادة .. هذا موسى عليه السلام زاد شوقه لله فترك قومه وهرع إلى الخلوة بين يدي الله .. أنت الآن في الإمتحانات .. لاتستطيع أن تطيل فترات العبادة وقيام الليل .. فهل عندك الشوق البالغ والترقب الصادق للحظة إنتهاء الإمتحانات لتسرع بالخروج من لجنة الإمتحان لا تكلم احدًا .. ولا تقف مع أحد بل تجري مسرعًا إلى بيت الله ولسان حالك يقول " وعجلت إليك ربي لترضى " أخيرا سأطيل في قراءة القرآن وصلاة النوافل .. وحضور الدروس وسماع الشرائط دون أن يشغلني شئ عن الله .. هل هذا حل قلبك الآن ؟؟!!
* أي الفريقين أحق بالأمن :
خذ بأسباب الأرض للنجاح وهى المذاكرة ، وخذ بأسباب السماء للنجاح وهي التوجه إلى الله بالدعاء والعبادة ، وكن من عباد الرحمن ، واعبد الله حق عبادته ، وبذلك من يكون أكثر منك أمنًا وسكينة وأطمئنانًا وأنت ذاهب للإمتحان .... لماذا ؟؟ لأن الله معك .
* واستعينوا بالصبر والصلاة :
كثيرُا ما يفتر الإنسان عن المذاكرة وتملها نفسه .. ماذا يفعل ؟ يتجه إلى سماع أغنية أو مشاهدة التليفزيون !!! .. صدقني لن يزيدك هذا إلا مللاً وضيقًا وضياعًا للوقت ، لكن انظر إلى علماء السلف .. كانوا لا ينامون عن طلب العلم ومذاكرة العلم لدرجة لا تتصورها ، فكلما ذاكرت فترة قم وجدد الإيمان في قلبك صفحتين في كتاب الله ، أو ركعتين بين يدي الله أو جزء من شريط ديني يجدد الإيمان في قلبك .
* أليس الله بكاف عبده :
كن عبدًا لله وثق أنه سيكفيك وحده ولا تحتاج إلى غيره فمهما وجدت الناس قبل إمتحانت الشفوي يجرون الإتصالات ويستعينون بالوساطات ، ويخوفونك من الذي سيمتحنك ويعرضون عليك الوساطات ، فارفض .. ولتعلم أن شرف المؤمن قيام الليل وعزه استغناؤه عن الناس ، فيم لمن يجيب المضطر إذا دعاه ويكشف السوء ، واستعن به وتذكر هذه الآيه لتملأ قلبك يقينًا {أَلَيْسَ اللَّهُ بِكَافٍ عَبْدَهُ وَيُخَوِّفُونَكَ بِالَّذِينَ مِن دُونِهِ وَمَن يُضْلِلِ اللَّهُ فَمَا لَهُ مِنْ هَادٍ }الزمر36
* ماذا بعد الإمتحانات :
إن كانت إمتحانات الدنيا قد انتهت .. فإن كل ليلة في حياتك هي ليلة من ليالي إمتحانات الآخرة ، وتذكر أن هناك من ينتظر الأجازة لكي يطيل في الركوع والسجود والإقامة في المسجد ، وهناك من ينتظرها لكي يترك المسجد فقد انتهت الإمتحانات ولا حاجة له في الصلاة بعد الآن .
وفي النهاية أريد أن أسألك سؤالاً واحدًا :
ياترى .. أي الإمتحانات ستمتحنها قبل الآخر ؟؟
إمتحان الدنيا قد يبدأ بعد أيام .. ولكن !! .. إمتحان الآخره قد يبدأ اليوم أوغدًا !!
إمتحان سكرات الموت ، إمتحان عتمة القبر ، إمتحان سؤال الملكين ، إمتحان الميزان ، وأصعب إمتحان عملي في حياتك إمتحان الصراط ، هذا كله غير الإمتحان الأصعب على الإطلاق .. عندما ينادي عليك ( هلم للعرض على الجبَّار ) ، فهل سيتغير حالك وهل أنت مستعد للإمتحان ؟؟!!
إذن لا بد من إعادة الحسابات !!..
------------------------------------
من كتابة أحد الإخوة جزاه الله خيرا
هل أنت مستعد للإمتحانات ؟
الإمتحانات على الابواب ... والكل في حالة إستعداد قصوى ... الكل الآن منهمك في حضور دروس المراجعات وتجميع المذكرات ... سهر الليالي في المذاكرة والإهتمام بالمحاضرات ... وسط كل هذا أسألك سؤال واحدًا ..
( مين اللي هينجحك ؟) ... ربنا ... يبقى نجاحي في إيده وأجي أيام الإمتحانات وأسيبــــــــــــــــــــــــــــــه ؟؟؟!!!
* اغتنم الفرصة :
إن كثيرا من الطلاب يعيش أغلب أيام دراسته فى إمتحانات وتكون كلها شدة وقلق وخوف قبل الإمتحان وحزن ويأس وإحباط وقنوط بعد الإمتحانات على الرغم من أن عباد الرحمن يعيشون أجمل أيام حاتهم فترة الإمتحانات ، إنها حقُا فرصة للإلتزام .
- اغتنم الفرصة ... قلة النزول للكلية واقطع كل العلاقات والإرتباطات المحرمة واستمتع بغض البصر .
- اغتنم الفرصة ... عدم وجود وقت لسماع الأغاني
- اغتنم الفرصة ... البعد عن الصحبة السيئة وأقلع عن التدخين والجلوس على المقاهي والسهرات .
-اغتنم الفرصة ... وجودك بالبيت أغلب اليوم وقت الصلاة وحافظ على صلاة الجماعة في المسجد وأتمم الأربعين يوم إدارك تكبيرة الإحرام في جماعة لتدركك البراءة من النار والنفاق .
- اغتنم الفرصة ... السهر وواظب على قيم الليل وصلاة الفجر في المسجد .
-اغتنم الفرصة ... إزدياد القدرة على لحفظ في هذه الأيام وحاول أن تحفظ شيئا من القرآن ولو أن تخرج من هذه الأيام بحفظ ولو سورة واحدة .
*خاف على عملك :
إن الإنسان يقضي نصف عمره فى النوم ، ونصف عمره في المذاكرة والدراسة ، ويجتهد ويتعب ويسهر الليالي ويمرض ، فهل سيذهب كل هذا الجهد بلا حسنات ... إنها بحق كارثة ... قال الله تعالى: {وَقَدِمْنَا إِلَى مَا عَمِلُوا مِنْ عَمَلٍ فَجَعَلْنَاهُ هَبَاء مَّنثُوراً }الفرقان23 فهل تريد أن يضيع عمرك هباءًا ... إذن لا بد أن تجعل مذاكرتك لله {قُلْ إِنَّ صَلاَتِي وَنُسُكِي وَمَحْيَايَ وَمَمَاتِي لِلّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ }الأنعام162 فالنية هي التي تحول التراب ذهبًا ، فممكن ساعه ذاكرتها تكون في ميزان سيئاتك لو ضيعت الفروض في المسجد وانشغلت بها عن ذكر الله ، ومن الممكن تكون نفس تلك الساعة تكون بألف ساعة عبادة ، فساعة تأمل خير من ألف ساعة عبادة كما قالها الحسن البصري .
إذن لابد من تجديد النية وتعدد النوايا مثلاً .. بر الوالدين .. نفع المسلمين .. إثبات أن الملتزم متفوق والدعوة للإلتزام ..أخي في الله إياك أن تكون ممن تلههم إمتحانات الدنيا عن إمتحانات الآخرة وعليك أن تكون من {رِجَالٌ لَّا تُلْهِيهِمْ تِجَارَةٌ وَلَا بَيْعٌ عَن ذِكْرِ اللَّهِ وَإِقَامِ الصَّلَاةِ وَإِيتَاء الزَّكَاةِ يَخَافُونَ يَوْماً تَتَقَلَّبُ فِيهِ الْقُلُوبُ وَالْأَبْصَارُ }النور37
*خاف على قلبك :
إياك أن تغفل عن شحن قلبك بالإيمان خلال أيام الإمتحانات ، وإلا قسى وفتر عن العبادة ، إنك مهما ذكرت طوال اليوم فإنك لن تستنفذ اليوم كله ولا حتى نصفه ، فلا تبخل كل يوم بـ ساعة لقلبك .. تغذيه بالإيمان ، تسمع فيها جزء من شريط ديني أو تصلي فيها في جوف الليل أو تقرأ وتحفظ القرآن أو تذكر الله فيها أو تجلس جلسة الضحي فى المسجد ، وإلا بعد الإمتحانات ستجد قلبك قد مات لإنك لم تغذيه بالإيمان .
*ما نقص وقت من عبادة :
سيقول قائل إن نفذت كلامك السابق فإن وقتي سيستنفذ وأنا محتاج لكل دقيقة ؟؟!! أقول لك .. والله ما نقص وقت عبادة " بل سيزيد " .. إنها البركة .. فكثير ما تجد زميلاً لك يشتكي أنه طوال اليوم يذاكر وتحصيله قليل وأن الوقت لا بركة فيه ، فذلك لأنه لا ينفق وقته لله ، أما أنت فكل دقيقة ستنفقها في عيادة لله فسيخلفها الله عليك أضعافًا وسيبارك لك في الوقت ويفتح لك من عنده قال الله تعالى : {وَلَوْ أَنَّ أَهْلَ الْقُرَى آمَنُواْ وَاتَّقَواْ لَفَتَحْنَا عَلَيْهِم بَرَكَاتٍ مِّنَ السَّمَاءِ وَالأَرْضِ وَلَـكِن كَذَّبُواْ فَأَخَذْنَاهُم بِمَا كَانُواْ يَكْسِبُونَ }الأعراف96
* وعجلت إليك ربي لترضى :
نريد أن تمتلئ قلوبنا بالشوق إلى الوقوف بين يدي الله في العبادة .. هذا موسى عليه السلام زاد شوقه لله فترك قومه وهرع إلى الخلوة بين يدي الله .. أنت الآن في الإمتحانات .. لاتستطيع أن تطيل فترات العبادة وقيام الليل .. فهل عندك الشوق البالغ والترقب الصادق للحظة إنتهاء الإمتحانات لتسرع بالخروج من لجنة الإمتحان لا تكلم احدًا .. ولا تقف مع أحد بل تجري مسرعًا إلى بيت الله ولسان حالك يقول " وعجلت إليك ربي لترضى " أخيرا سأطيل في قراءة القرآن وصلاة النوافل .. وحضور الدروس وسماع الشرائط دون أن يشغلني شئ عن الله .. هل هذا حل قلبك الآن ؟؟!!
* أي الفريقين أحق بالأمن :
خذ بأسباب الأرض للنجاح وهى المذاكرة ، وخذ بأسباب السماء للنجاح وهي التوجه إلى الله بالدعاء والعبادة ، وكن من عباد الرحمن ، واعبد الله حق عبادته ، وبذلك من يكون أكثر منك أمنًا وسكينة وأطمئنانًا وأنت ذاهب للإمتحان .... لماذا ؟؟ لأن الله معك .
* واستعينوا بالصبر والصلاة :
كثيرُا ما يفتر الإنسان عن المذاكرة وتملها نفسه .. ماذا يفعل ؟ يتجه إلى سماع أغنية أو مشاهدة التليفزيون !!! .. صدقني لن يزيدك هذا إلا مللاً وضيقًا وضياعًا للوقت ، لكن انظر إلى علماء السلف .. كانوا لا ينامون عن طلب العلم ومذاكرة العلم لدرجة لا تتصورها ، فكلما ذاكرت فترة قم وجدد الإيمان في قلبك صفحتين في كتاب الله ، أو ركعتين بين يدي الله أو جزء من شريط ديني يجدد الإيمان في قلبك .
* أليس الله بكاف عبده :
كن عبدًا لله وثق أنه سيكفيك وحده ولا تحتاج إلى غيره فمهما وجدت الناس قبل إمتحانت الشفوي يجرون الإتصالات ويستعينون بالوساطات ، ويخوفونك من الذي سيمتحنك ويعرضون عليك الوساطات ، فارفض .. ولتعلم أن شرف المؤمن قيام الليل وعزه استغناؤه عن الناس ، فيم لمن يجيب المضطر إذا دعاه ويكشف السوء ، واستعن به وتذكر هذه الآيه لتملأ قلبك يقينًا {أَلَيْسَ اللَّهُ بِكَافٍ عَبْدَهُ وَيُخَوِّفُونَكَ بِالَّذِينَ مِن دُونِهِ وَمَن يُضْلِلِ اللَّهُ فَمَا لَهُ مِنْ هَادٍ }الزمر36
* ماذا بعد الإمتحانات :
إن كانت إمتحانات الدنيا قد انتهت .. فإن كل ليلة في حياتك هي ليلة من ليالي إمتحانات الآخرة ، وتذكر أن هناك من ينتظر الأجازة لكي يطيل في الركوع والسجود والإقامة في المسجد ، وهناك من ينتظرها لكي يترك المسجد فقد انتهت الإمتحانات ولا حاجة له في الصلاة بعد الآن .
وفي النهاية أريد أن أسألك سؤالاً واحدًا :
ياترى .. أي الإمتحانات ستمتحنها قبل الآخر ؟؟
إمتحان الدنيا قد يبدأ بعد أيام .. ولكن !! .. إمتحان الآخره قد يبدأ اليوم أوغدًا !!
إمتحان سكرات الموت ، إمتحان عتمة القبر ، إمتحان سؤال الملكين ، إمتحان الميزان ، وأصعب إمتحان عملي في حياتك إمتحان الصراط ، هذا كله غير الإمتحان الأصعب على الإطلاق .. عندما ينادي عليك ( هلم للعرض على الجبَّار ) ، فهل سيتغير حالك وهل أنت مستعد للإمتحان ؟؟!!
إذن لا بد من إعادة الحسابات !!..
------------------------------------
من كتابة أحد الإخوة جزاه الله خيرا
تعليق