هل نقول : وداعا للحياء ، أم نخرج وننصح ونُرشِد ؟
-- ( سرتُ يوما فوجدتُ فتاتين تسيران بجوار حائط مكتوب عليه رقما لهاتف وعليه اسم لصاحب هذا الهاتف ، فأملته البنت على زميلتها ... ومن صاحب هذا الهاتف ، ولماذا أخذته الفتاة؟! ).
-- (ويوما آخر سمعتُ أصوات بنات مرتفعة جدا تتكلمن بكلام يخجل الشباب عن قوله ... وماذا تردن من الصوت العالي والألفاظ التي خرجت منهنّ؟!).
-- (ويوما آخر عندما كنتُ أذهب إلى الصلاة في المسجد : وجدتُ البنات جالسات على الأرصفة ويغنين بصوت عالٍ ... فما المقصد من هذا الغناء ؟!)
فهل في حسباتنا وخططنا وطريقنا الدعوي ابتكار أساليبَ جديدة لهذا التغير الرهيب السريع في فطرة المرأة التي فطرها الله عليها من حياء وخجل وعفة ، أم أننا نجلس في الندوات والمحاضرات ونسرد الأحاديث والآيات ونتسخط على الزمان ونشتكي من الغربة والوحدة ، ولا نخرج لنغير ونعرض على الناس ما معنا من مجهود بأسلوب واقعي ليقبلوه فيُصلح الله حالهم ويأجرنا على ما نعمل ؟!
-- ( سرتُ يوما فوجدتُ فتاتين تسيران بجوار حائط مكتوب عليه رقما لهاتف وعليه اسم لصاحب هذا الهاتف ، فأملته البنت على زميلتها ... ومن صاحب هذا الهاتف ، ولماذا أخذته الفتاة؟! ).
-- (ويوما آخر سمعتُ أصوات بنات مرتفعة جدا تتكلمن بكلام يخجل الشباب عن قوله ... وماذا تردن من الصوت العالي والألفاظ التي خرجت منهنّ؟!).
-- (ويوما آخر عندما كنتُ أذهب إلى الصلاة في المسجد : وجدتُ البنات جالسات على الأرصفة ويغنين بصوت عالٍ ... فما المقصد من هذا الغناء ؟!)
فهل في حسباتنا وخططنا وطريقنا الدعوي ابتكار أساليبَ جديدة لهذا التغير الرهيب السريع في فطرة المرأة التي فطرها الله عليها من حياء وخجل وعفة ، أم أننا نجلس في الندوات والمحاضرات ونسرد الأحاديث والآيات ونتسخط على الزمان ونشتكي من الغربة والوحدة ، ولا نخرج لنغير ونعرض على الناس ما معنا من مجهود بأسلوب واقعي ليقبلوه فيُصلح الله حالهم ويأجرنا على ما نعمل ؟!
تعليق