الجديد من تغريداتي (9)
- لقد عاش السلف الصالح أجواءً شق على أحدهم فيها الوقوع بالمعاصي لقلتها!! ونعيش في عصرنا الحالي أجواء تتقاذف علينا فيها المعاصي من كل جانب، وليس لدينا سلاح أجدى من كثرة الاستغفار!!
- وكأن الله قد جعل من الاستغفار مفتاحا للنجاة (بمعافاته من عقوبته) سبحانه!! فلا تصمد بجواره جبال من الذنوب والآثام، بل ويزول بكثرته غضب الحليم المنان!!
- مفتاح السعادة توبة مما مضى، وسعي للخيرات فيما بقي، مع زاد من الاستغفار يجلب للقلب أنساً بالله، وأمانا من نوائب الدهر، وأملاً في حسن الخاتمة والجنة!!
- الإسلام جوهرة لا يستشعر قيمتها إلا قلب أخلص تعلقه بالله؛ فأصاب خيرها وعوفي من شرور الدنيا، وشديد هول الآخرة، فمن يخلص لله قلبه؛ كي يجد حلاوة الايمان؟!
- تصفية حسابات قلبك على شقين، أولهما ما بينك وبين الله، ويكون بصدق التوبة وكثرة الاستغفار، وثانيهما ما بينك وبين الناس، ويصفى برد الحقوق لأصحابها!!
- وماذا لو فوجئت يوم القيامة بأن حقيقة أمرك لم تكن أبدا بنفس مستوى حسن ظنك بها بل أسوأ بكثير؟! فهل لك أن تغترف على الفور من الاستغفار أوفره؟!
- الرجولة هي أن تكون أوامر الله لها الأولوية في حياتك، وألا تضعف عزيمتك عن القيام بها، وأن تستعلي عن المعاصي تأنفا وتعففا؛ صيانة لطهارة قلبه!!
تعليق