إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

المنتديات بين مرور الكرام وسلبية المشاركات

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • المنتديات بين مرور الكرام وسلبية المشاركات

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    بسم الله الرحمن الرحيم

    أخي الحبيب
    أختي الفاضلة
    لماذا لا تشاركنا (تشاركينا)الأجر؟
    إنه سؤال المعاتب المشفق الذي يحب لكم الخير جميعا .

    لماذا لا تشاركنا (تشاركينا) الأجر؟
    سؤال له وقع في النفس ، و كثيرا ما كنت أردد قول الله تعالى :
    (( فَمِنْكُمْ مَنْ يَبْخَلُ وَمَنْ يَبْخَلْ فَإِنَّمَا يَبْخَلُ عَنْ نَفْسِهِ
    وَاللَّهُ الْغَنِيُّ وَأَنْتُمُ الْفُقَرَاءُ... ))

    أتعلمون ما أقصد ؟
    ........................
    أعلم جيدا أنكم قد وقعتم في حيرة ، وليس هذا مقصدي بالطبع،
    فإن ما قصدته أن نقول جميعا
    لا للسلبية ... !!!


    تقولون أي سلبية أقصد؟
    أقصد سلبية المشاركة أو المشاركات السلبية
    ما أسباب السلبية في بعض المشاركات والمشاهدات علي الموضوعات المطروحة؟
    أعلمت الآن أخي الغالي (أختي الفاضلة) ماذا أردت بهذا السؤال؟
    لماذا لا تشاركنا (تشاركينا) الأجر؟

    لعل أحدنا يسأل الآن ماذا تريدنا أن نفعل؟

    أقول :
    لست أنا من يريد بل الله تعالى ورسوله – صلى الله عليه وسلم –
    قال تعالى في صفات المؤمنين:
    ((... وَإِذَا مَرُّوا بِاللَّغْوِ مَرُّوا كِرَامًا))
    (الفرقان 72)

    نعم نريد مرور الكرام ليس بالمعنى الشائع عند العامة والذي يحمل معنى السلبية و اللامبالاة بل المعني الشرعي المستفاد من هذه الآية الكريمة ،

    فإذا كان مرور أهل الصلاح على الباطل والمنكر مرورا كريما، فما بالك بمرورهم على الحق ألا يكون أكرم لهم ولمن مروا عليه ممن أتعب نفسه ابتغاء مرضاة الله ليلا أو نهارا ينقل أو يجمع لكم ما يظن أنه يسعدكم، ثم تدور الدائرة عليك فأنت أنت الشخص نفسه،
    فماذا يستحق هؤلاء؟

    عرف أحدهم معنى شكر الناس فقال:
    لأشكرنك معروفاً هممت به ...
    إن اهتمامك بالمعروف معروف
    ولا أذمك إن لم يمضه قدر ...
    فالشيء بالقدر المحتوم مصروف

    أعني أحبتي في الله
    ليس أقل من كلمة شكر على نقل أو كتابة أو إفادة.

    إنه ليحزنني كثيرا كثيرا أن أرى موضوعات قيمة (وهي كثيرة بفضل الله)
    وأنظر إلى عدد المشاهدات فأجدها بالآلاف (ولا أبالغ)،
    ثم أنظر إلى عدد المشاركات فأجدها تعد على أصابع اليد أو أكثر بقليل،

    قال الله تعالى :
    ((هَلْ جَزَاءُ الإحْسَانِ إلاَّ الإحْسَانُ))
    [الرحمن:60 ]

    وإني سائلك بالله كم استفدت أخي من موضوع أو مشاركة (ونسيت) أن تتوجه بالشكر لصاحبها ؟
    لا أريد أن تكتب إجابتك هنا فالله سِتِّير يحب السِتر.
    كل ما أريده الآن أن ترعني قلبك لتقرأ هذه الكلمات :

    قال رسوله صلى الله عليه وسلم " من لم يشكر الناس لم يشكر الله "
    رواه الإمام أحمد والترمذي والبخاري في الأدب المفرد و أبو داود وابن حبان والطيالسي عن أبي هريرة مرفوعا وصححه الألباني برقم 6541 في صحيح الجامع ..
    ورواية الإمام أحمد أيضا من حديث الأشعث بن قيس مرفوعا بمثله، إلا أنه منقطع.


    قال الخطابي رحمه الله فشرح هذا الحديث:
    هذا يتأول على وجهين:
    أحدهما: أن من كان طبعه وعادته كفران نعمة الناس وترك الشكر لمعروفهم كان من عادته كفران نعمة الله تعالى وترك الشكر له.

    والوجه الآخر: أن الله سبحانه لا يقبل شكر العبد على إحسانه إليه إذا كان العبد لا يشكر إحسان الناس ويكفر معروفهم. اهـ

    قال الترمذي قال القاضي وهذا إما لأن شكره تعالى إنما يتم بمطاوعته وامتثال أمره وأن مما أمر به شكر الناس الذين هم وسائط في إيصال نعم الله إليه فمن لم يطاوعه فيه لم يكن مؤديا شكر نعمه أو لأن من أخل بشكر من أسدى نعمة من الناس مع ما يرى من حرصه على حب الثناء والشكر على النعماء وتأذيه بالإعراض والكفران كان أولى بأن يتهاون في شكر من يستوي عنده الشكر والكفران انتهى وانظر [ تحفة الأحوذي للمباركفوري ]

    ولله در من قال:
    فمن لا يؤدي شكر نعمة خله ...
    فأنى يؤدي شكر نعمة ربه؟

    و قال صلى الله عليه وسلم:( من صنع إليكم معروفا فكافئوه، فإن لم تجدوا ما تكافئونه فادعوا له حتى تروا أنكم قد كافأتموه.
    رواه أحمد والحاكم وغيرهما عن ابن عمر رضي الله عنهما ،
    وقال الأرنؤوط إسناده صحيح .

    أقول أحبتي في الله إن اهتمامك بمكافئة أخيك على معروفه إنما هو شعار أهل السنة، علاوة على ما تتركه هذه المشاركة الإيجابية من أثر في نفس الكاتب فتكون بمابة دفعة له على طريق الحق و الهدى فإن ذلك الثناء من عاجل بشرى المؤمن في الدنيا وليس هذا من الرياء في شيء،

    ففي صحيح مسلم من حديث أبي ذر قال: قيل: يا رسول الله:" أرأيت الرجل يعمل العمل من الخير ويحمده الناس عليه؟
    فقال: " تلك عاجل بشرى المؤمن"

    وقد ذكره الإمام النووي في كتابه ( رياض الصالحين) وبوب عليه: ( بيان ما يتوهم أنه رياء، وليس هو رياء)

    وقال النووي أيضاً في شرحه لصحيح مسلم: (قال العلماء: معناه هذه البشرى المعجلة له بالخير، وهي دليل على رضاء الله تعالى عنه ومحبته له، فيحببه إلى الخلق -كما سبق في الحديث-، ثم يوضع له القبول في الأرض، هذا كله إذا حمده الناس من غير تعرض منه لحمدهم، وإلا فالتعرض مذموم).

    هذا ما تيسر ولله الحمد والمنة
    وجزاكم الله خيرا على سعة صدوركم

    وكتب
    (أبو أنس)
    عفا الله عنه وعنكم
    آمين

  • #2
    رد: المنتديات بين مرور الكرام وسلبية المشاركات (أرجو التثبيت)

    جزاكم الله خيرااا على الموضوع ومبارك على تولى المراقبة فى قسم حبيبى يا رسول الله- صلى الله علية وسلم

    تعليق


    • #3
      رد: المنتديات بين مرور الكرام وسلبية المشاركات (أرجو التثبيت)

      جزاك الله خيرا اخى الحبيب
      ودائما بفضل الله تصيب القول وتصيب المطلوب

      بارك الله فيك اخى الحبيب
      ونفعنا الله بعلمكم


      اللهم امين
      اللهم صلِّ على سيدنا محمد وآله وسلم تسليماً كثيراً

      تعليق


      • #4
        رد: المنتديات بين مرور الكرام وسلبية المشاركات (أرجو التثبيت)

        السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

        المشاركة الأصلية بواسطة احمد سالم مشاهدة المشاركة
        جزاكم الله خيرااا على الموضوع ومبارك على تولى المراقبة فى قسم حبيبى يا رسول الله- صلى الله علية وسلم
        وجزاك مثله أخي الحبيب (أحمد سالم) وأسأل الله تعالى ان يجعلني خيرا مما تظنون و أن يجعلنا على الحق أعوانا

        جزاك الله خيرا اخى الحبيب
        ودائما بفضل الله تصيب القول وتصيب المطلوب
        بارك الله فيك اخى الحبيب
        ونفعنا الله بعلمكم
        اللهم امين
        آمين
        بارك الله عليك أخي الحبيب (العابد لله)
        وجزاك الله خيرا على مرورك الكريم

        تقبلا تحياتي وهديتي إليكما



        لي صاحب في وجهه نور التقى
        http://forum.ozkorallah.com/up/1065/1186798998.mp3

        تعليق


        • #5
          .


          السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

          ما شاء الله لا قوة إلا بالله

          نعم أخوتي
          (نقاش يؤدي إلى ثمرة)،
          ولا يخفى على الجميع أننا هنا لنتكامل،
          فإثراء المواضيع بالمناقشات و الإضافات
          (كنوع من أنواع التلاحم الفكري و النفسي)
          وهذا بالطبع له أثر أكثر من رائع في نفوس وقلوب الآخرين،
          وهذا هو حال أهل الإيمان فيما بينهم

          قال تعالى:
          {وَلْتَكُنْ مِنْكُمْ أُمَّةٌ يَدْعُونَ إِلَى الْخَيْرِ
          وَيَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ
          وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنْكَرِ
          وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ}
          [آل عمران:104]

          وكما في الصحيح :
          "مثل المؤمنين في توادهم وتراحمهم، كمثل الجسد الواحد، إذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر الجسد بالحمى والسهر"
          صحيح البخاري برقم (6011) وصحيح مسلم برقم (2586) من حديث النعمان بن بشير رضي الله عنه.

          و في الصحيح أيضا:
          "المؤمن للمؤمن كالبنان يشد(تشد) بعضه بعضا" وشبك بين أصابعه
          صحيح البخاري برقم (481) وصحيح مسلم برقم (2585) من حديث أبي موسى الأشعري رضي الله عنه.

          قال الشيخ عبد الرحمن بن ناصر السعدي - رحمه الله تعالى - في كتابه الرائع ((بهجة قلوب الأبرار ... ))
          "هذا حديث عظيم ، فيه الخبر من النبي صلى الله عليه وسلم عن المؤمنين أنهم على هذا الوصف ، ويتضمن الحث منه على مراعاة هذا الأصل ، وأن يكونوا إخوانا متراحمين متحابين متعاطفين ، يحب كل منهم للآخر ما يحب لنفسه ، ويسعى في ذلك ، وأن عليهم مراعاة المصالح الكلية الجامعة لمصالحهم كلهم ، وأن يكونوا على هذا الوصف ، فإن البنيان المجموع من أساسات وحيطان محيطة كلية وحيطان تحيط بالمنازل المختصة ، وما تتضمنه من سقوف وأبواب ومصالح ومنافع ، كل نوع من ذلك لا يقوم بمفرده حتى ينضم بعضها إلى بعض . كذلك المسلمون يجب أن يكونوا كذلك ، فيراعوا قيام دينهم وشرائعه وما يقوّم ذلك ويقويه ، ويزيل موانعه وعوارضه."أهـ

          قلت (أبو أنس):
          هذه القيم التفاعليه هي هي الإعانة على الحق والتي ضدها سمة العصر الذي نعيش فيه، ولذلك قال صلى الله عليه وسلم في حال هذا الزمان وأمثاله: ( للعامل فيهن -أي: في مثل هذه الأيام الكثيرة الفتن والمحن والشواغل- مثل أجر خمسين، قالوا: يا رسول الله! منا أو منهم؟ قال: بل منكم، إنكم تجدون على الحق أعواناً، وهم لا يجدون على الحق أعواناً ).

          قال الشيخ محمد بن محمد المختار الشنقيطي في شروحه الصوتية على كتاب (شرح زاد المستقنع):
          " كان السلف يجدون العون من النفس الصالحة المؤمنة اللوامة التي تلوم الإنسان على كل ثانية وعلى كل لحظة، وكانوا يجدون على الحق أعواناً من قرنائهم، وكانوا يجدون على الحق أعواناً حتى من أبنائهم وذرياتهم وأزواجهم، ولكن اليوم لو أراد الإنسان أن يتفرغ لأيام يطلب فيها العلم شغل بأهله وشغل بولده، وشغل بمشاغل تحيط به من كل حدب وصوب".

          التعديل الأخير تم بواسطة عطر الفجر; الساعة 09-01-2015, 01:38 AM.

          تعليق


          • #6
            رد: المنتديات بين مرور الكرام وسلبية المشاركات (أرجو التثبيت)

            إنها لتعجز الكلمات عن إدراك ما يدور فى خلد المرأ إذا وافى من غيره جميل الاحسان وترجمة ما
            عجزت عنه سطور البيان وإنا لذلك لشاكرون له الرحمن راجين من ربنا العفو والغفران لك أخانا الكريم
            و إنك لعلى صواب فيما قلت وقد أجدت فى عرض هذا الموضوع ببيــــــان نسال الله أن يهدينا وإياك والمسلمين
            وأنا أرجح رأى القائل بأنه يكفى المرور فلعل كلمة تأخذ بقلب أحدنا إذا وقعت عليها عيناه ويجعل الله فيها
            هـــــداه وإنى لأحيانا أتحرج من عرض أى موضوع خشية أن أكون محبا لأن يرد عليه أحد وأضع نفسى فى موضع شبهة برياء ....هذا وفى نفسى الكثير من الكلام بمالا يسع إليه المقام وفيما ذكرت إشارة بسيطه
            أرجوا من الله أن يوفقنا والجميع إلى ما يحب ويرضى ....

            تعليق


            • #7
              رد: المنتديات بين مرور الكرام وسلبية المشاركات (أرجو التثبيت)

              السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

              أحسن الله إليك أخي (mohandesminer86)
              وأما قولك :
              وإنى لأحيانا أتحرج من عرض أى موضوع خشية أن أكون محبا لأن يرد عليه أحد وأضع نفسى فى موضع شبهة برياء
              فأخشى أن يكون ما يمنعك من المشاركة تخذيل من الشيطان ليصرفك عن تحصيل الأجر فمن مكائد الشيطان أن يصرف الإنسان عن العمل فإن لم يستطع فإنه يصرفه عنه لما هو دونه في الأجر

              وكما قدمت لحضراتكم
              "إن اهتمامك بمكافأة أخيك على معروفه إنما هو شعار أهل السنة، علاوة على ما تتركه هذه المشاركة الإيجابية من أثر في نفس الكاتب فتكون بمابة دفعة له على طريق الحق و الهدى فإن ذلك الثناء من عاجل بشرى المؤمن في الدنيا وليس هذا من الرياء في شيء،

              ففي صحيح مسلم من حديث أبي ذر قال: قيل: يا رسول الله:" أرأيت الرجل يعمل العمل من الخير ويحمده الناس عليه؟
              فقال: " تلك عاجل بشرى المؤمن"

              وقد ذكره الإمام النووي في كتابه ( رياض الصالحين) وبوب عليه: ( بيان ما يتوهم أنه رياء، وليس هو رياء)

              وقال النووي أيضاً في شرحه لصحيح مسلم: (قال العلماء: معناه هذه البشرى المعجلة له بالخير،
              وهي دليل على رضاء الله تعالى عنه ومحبته له، فيحببه إلى الخلق -كما سبق في الحديث-، ثم يوضع له القبول في الأرض، هذا كله إذا حمده الناس من غير تعرض منه لحمدهم، وإلا فالتعرض مذموم)
              .

              التعديل الأخير تم بواسطة عطر الفجر; الساعة 09-01-2015, 01:39 AM.

              تعليق


              • #8
                رد: المنتديات بين مرور الكرام وسلبية المشاركات (أرجو التثبيت)

                حياك الله وبياك وزادك من علمه واسدل عليك اخى الحبيب رضاه


                ووالله لدائما ازداد لك حبا فى الله وأسأل الله تعالى ان يفتح عليك اكثر واكثر ونحن معك اخى الحبيب

                بارك الله لنا فيك حبيبى فى الله
                اللهم صلِّ على سيدنا محمد وآله وسلم تسليماً كثيراً

                تعليق


                • #9


                  السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

                  ما شاء الله لاقوة إلا بالله
                  كما قلت قبل ذلك هذا ما أسميهِ حوارا مثمرا، وهذا ما نرجوا أن يكون يكون عليه رواد المنتديات .


                  فجزاكم الله عن الإسلام خير الجزاء

                  (العابد لله)

                  ولي هنا كلمة مهمة
                  ولي طلب أراه من الأهمية بمكان عظيم
                  وهو مسألة
                  (الأمانة العلمية)
                  والتي تتضمن تخريج الأحاديث أو نسبة الكلام إلى قائله أو الموضوعات المنقولة إلى أصحابها (بدون روابط مخالفة أو أسماء مخالفة لمنهج أهل السنة)إلى ما غير ذلك،

                  فقد لاحظت تقصيرا متكررا في هذا الجانب الذي أراه
                  (من وجهة نظري)
                  خطيرا جدا، فمن بركة العلم نسبته إلى أهله، فقد يساهم الناقل في نقل بدعة لا ينتبه إليها (بحسن نية بالطبع) ولكن النية الصالحة لا تصلح العمل الفاسد، فإن أداء العلم من الأمانات التي أمرنا الله بأدائها،

                  قال تعالى:
                  { إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُكُمْ أَنْ تُؤَدُّوا الأَمَانَات }
                  ومن الأمانات الأمانة العلمية، فالعلماء وطلبة العلم وحتى العامة من الناس مستؤمنون على الدليل و العلم الشرعي وعليهم أن يؤدوه كما طلب منهم،

                  وقد ورد في السنة الحث على تبليغ العلم وإتقان نقله في أحاديث كثيرة:

                  منها ما أخرجه البخاري بسنده عن عبد الله بن عمرو بن العاص رضي الله عنهما أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : « بلغوا عني ولو آية ، وحدثوا عن بني إسرائيل ولا حرج ، ومن كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار »
                  رواه البخاري في كتاب أحاديث الأنبياء. باب ما ذكر عن بني إسرائيل 4 / 207 .

                  وأخرج الترمذي بسنده عن ابن مسعود قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم « نضر الله امرأ سمع منا شيئا فبلغه كما سمعه فرب مبلغ أوعى من سامع »
                  سنن الترمذي . كتاب الحلم ، باب في الحث على تبليغ السماع 4 / 142 ، وأخرجه أحمد في مسنده 1 / 437 ، وابن ماجه في المقدمة ، باب من بلغ علما 1 / 85 . والحديث متواترا رواه أربعة وعشرون صحابيا

                  أعتذر للإطالة
                  فكما قدمت لحضراتكم أن الموضوع خطير
                  (من وجهة نظري)

                  تقبلوا تحياتي
                  وجزاكم الله عنا خيرا

                  التعديل الأخير تم بواسطة عطر الفجر; الساعة 09-01-2015, 01:50 AM.

                  تعليق


                  • #10
                    رد: المنتديات بين مرور الكرام وسلبية المشاركات (أرجو التثبيت)

                    نعم ما قلت وخير ما أرشدت ولكن هذا الاحساس يحضرنى كثيرا ولا أستطيع أن أتخلص منه فان
                    تفضلت علينا ومنحتنا من وقتك أن أرشدتنا إلى كيفية الخلاص من هذا فى شتى مجالات الحياة جــــــــــــزاك اللـــــــــــــــــــــه خيـــــــــــــــــــــــــــــرا

                    تعليق


                    • #11
                      رد: المنتديات بين مرور الكرام وسلبية المشاركات (أرجو التثبيت)

                      بارك الله فيك اخي الحبيب ابو انس ونفع بك

                      تعليق


                      • #12
                        رد: المنتديات بين مرور الكرام وسلبية المشاركات (أرجو التثبيت)

                        السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

                        بارك الله عليك أخي الغالي (إلا رسول الله)
                        دائما تمتعني بمرورك الطيب

                        وأحسن الله إليك أخي (mohandesminer86)
                        (وسامحني فقد أخرتك في ترتيب الرد لأن لي معك وقفات كثير أرجو أن يكون فيها الخير لنا ولك و لإخواننا جميعا)

                        أقول وبالله التوفيق وعليه التكلان:

                        أولا: أخوتي الأكارم ...
                        إن ما يجري الآن من حوارات ومناقشات هادفة ومثمرة (إن شاء الله) لهو تجربة عملية لما قصدته من كتابة هذا الموضوع أصلا، فكل من شاركوا فيه أثبتوا بأنفسهم ولأنفسهم ما تحدثنا عنه من روح التفاعلية و الإيجابية التي نريدها في منتدياتنا...

                        وأستطيع أن أقول بملء فمي:
                        (إنه حقا حوارٌ مثمر)

                        ثانيا:
                        أخي (mohandesminer86) أما قولك:
                        ((( ولكن هذا الاحساس يحضرنى كثيرا ولا أستطيع أن أتخلص منه فان
                        تفضلت علينا ومنحتنا من وقتك أن أرشدتنا إلى كيفية الخلاص من هذا فى شتى مجالات الحياة)))
                        فإني أستعين الله أولا و آخرا ثم أقول راجيا السداد من رب العباد
                        إن كان ما تشكوه من قبيل الوسوسة التي تغلبك رُغما عنك فأرجو أن تتفضل مشكورا مأجورا بإذن الله بالاطلاع على ما وفقني الله لجمعه في موضوع (الوساوس وسبل التغلب عليه (إن شاء الله)) وهو بمنتدى (فضفضة الأخوة الإيمانية)
                        ورابطه كالتالي:

                        http://www.way2allah.com/forums/showthread.php?t=23417
                        وأسأل الله أن تكون فيه الإجابة الشافية بإذنه تعالى،

                        وإن كان رأيي (والله اعلم):
                        أن ما تشكوه هو محض تلبيس شيطاني يحتاج إلي أنوار ربانية لتزول ظلمته الإبليسية بإذن الله تعالى،

                        فإن كان الأمر كذلك أقول حامد لله مستعينا به تعالى :
                        إن المسلم في حاجة دائمة ـ بل في ضرورة ملحة ـ إلى ما يلازمه في حياته كلها، ليذكره بطاعة الله تعالى وترك معاصيه، ويذكره بعدوه إبليس الذي يلازمه ملازمة ظله، ليغويه ويصرفه عن عبادة الله إلى عبادته، وعن طاعة الله إلى طاعته،

                        قال سبحانه عز مِن قائلٍ حاكيا لنا ما توعدنا به عدو الله إبليس :
                        {قَالَ فَبِمَا أَغْوَيْتَنِي لأَقْعُدَنَّ لَهُمْ صِرَاطَكَ الْمُسْتَقِيمَ (16) ثُمَّ لآتِيَنَّهُمْ مِنْ بَيْنِ أَيْدِيهِمْ وَمِنْ خَلْفِهِمْ وَعَنْ أَيْمَانِهِمْ وَعَنْ شَمَائِلِهِمْ وَلا تَجِدُ أَكْثَرَهُمْ شَاكِرِينَ (17) قَالَ اخْرُجْ مِنْهَا مَذْءُوماً مَدْحُوراً لَمَنْ تَبِعَكَ مِنْهُمْ لأَمْلأَنَّ جَهَنَّمَ مِنْكُمْ أَجْمَعِينَ (18)}.
                        [الأعراف]

                        هذا هو منهجه وإليك التفصيل باختصار شديد:
                        إنه دافع العداوة الإبليسية لبني آدم وبخاصة أهل التوحيد، فيحرص الشيطان على أن يوقع الإنسان في الكفر بقذف الشبهات الباطلة في قلبه، والشكوك التي تورثه الحيرة والتردد، فإن لم يستطع فإنه يزين له البدع حتى يظنها دينا، فإن لم يستطع فبتزيين المعصية فغن فشل في ذلك فبمعصية أخف منها ثم بفعل مكروه لا حرمة فيه ثم بإغراق في المباحات حتى تدور الدائرة فتكون سببا في السقوط في المعصية عياذا بالله فإن عصاه العبد في ذلك جميعا شغله بالمفضول عن الفاضل حتى يضيع عليه الثواب الأكبر ومن ذلك هذه الشبهة التي تفضلت ببيانها،

                        يهمس اللعين في أذنك:
                        (أنت تفعل الخير ليقولوا فعلت فليس لك ثواب عند الله)
                        وقد يستدل لعنه الله بأدلة شرعية لإقعادك عن العمل فيذكر الرياء والتسميع و عقوبتهما عند الله، وكذب عدو الله فهذا من وحي الشيطان ليمنعك من الخير الذي أردته،

                        والحل في ذلك أن تقول عندما يراودك هذا الوحي الشيطاني : (اخسأ عدو الله إبليس إنما أفعل ذلك ابتغاء مرضاة الله ولن اسمح لك أن تخذلني عن فعل الخير أبدا ، كفرت بك و آمنت بالله) ثم تستعيذ بالله وتشرع في العمل فورا،

                        وكن واثقاً أخي الغالي _ عافاك الله _أنك إذا فعلت ما عليك من الأعمال الظاهرة والباطنة التي تقدر عليها، فإن الله سيقبل منك عملك، ولا يضرك كيد الشيطان،

                        وعلى هذا فقولك بأنك تحجم عن فعل الخير مخافة الرياء، فإنه هو هو عين ما يريده الشيطان منك ويسوقك سوقا إليه، و لو طاوعته لوقعت في شر الوسوسة عافاك الله من كل سوء ومكروه،

                        قال تعالى:
                        (وَقَالَ الشَّيْطَانُ لَمَّا قُضِيَ الْأَمْرُ إِنَّ اللَّهَ وَعَدَكُمْ وَعْدَ الْحَقِّ وَوَعَدْتُكُمْ فَأَخْلَفْتُكُمْ وَمَا كَانَ لِيَ عَلَيْكُمْ مِنْ سُلْطَانٍ إِلَّا أَنْ دَعَوْتُكُمْ فَاسْتَجَبْتُمْ لِي فَلا تَلُومُونِي وَلُومُوا أَنْفُسَكُمْ مَا أَنَا بِمُصْرِخِكُمْ وَمَا أَنْتُمْ بِمُصْرِخِيَّ إِنِّي كَفَرْتُ بِمَا أَشْرَكْتُمُونِ مِنْ قَبْلُ إِنَّ الظَّالِمِينَ لَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ)
                        [ابراهيم:22]

                        أقول لك يا عبد الله
                        هذا طريق الله فاسلكه قبل أن تفوتك وسيلة المواصلات لأنه فرصة لن تشعر بقدْرها إلا إذا حُرمت منها عافاك الله وإيانا من حرمان الطاعات، وهل هناك خير من الطريق إلى الله

                        قال الله تعالى:
                        (وَمَنْ أَحْسَنُ قَوْلًا مِمَّنْ دَعَا إِلَى اللَّهِ وَعَمِلَ صَالِحًا وَقَالَ إِنَّنِي مِنَ الْمُسْلِمِينَ)

                        فلا بد لك أن تلجأ إلى الله تعالى بصدق وإخلاص وتسلم أمرك إليه, وتنطرح بين يديه, وتستعيذ به من الشيطان الرجيم فهو العاصم منه ومن غيره

                        قال الله تعالى :
                        ( وَإِمَّا يَنْزَغَنَّكَ مِنَ الشَّيْطَانِ نَزْغٌ فَاسْتَعِذْ بِاللَّهِ إِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ )
                        {فصلت: 36 }

                        وقال تعالى :
                        ( إِنَّهُ لَيْسَ لَهُ سُلْطَانٌ عَلَى الَّذِينَ آَمَنُوا وَعَلَى رَبِّهِمْ يَتَوَكَّلُونَ إِنَّمَا سُلْطَانُهُ عَلَى الَّذِينَ يَتَوَلَّوْنَهُ وَالَّذِينَ هُمْ بِهِ مُشْرِكُونَ)
                        {النحل: 99 ـ 100 }

                        وفي النهاية أخي الحبيب إليك الخلاصة :
                        إن الدعوة إلى الله من أجل الأعمال التي يحبها الله ويرضاها ويأمر بها في كتابه حتى جعلها من أهم و آكد أسباب خيرية أمة الإسلام فمن الذي يدعوك إلى التمسك بها زالعمل لها ومن الذذي يخذلك عنها ويقعدك عن ركابها...؟؟؟

                        أترك لك الإجابة...
                        فقد لمست لديك عقلا راجحا لمسته من حسن بيانك ولا أزكي على الله أحدا والله حسيبك ...

                        هذا ما تيسر من فضل الله وحده
                        فما من توفيق فلله الفضل في الآخرة والأولى وإن كانت الأخرى فمني ومن الشيطان والله ورسوله منه براء وأعوذ بالله أت أذكركم به وأنساه أو أن أكون جسرا تعبرون به إلى الجنة ويلقى به في النار عياذا بالله ونسأل الله تعالى ألا يعذب بناره من دعا إليه ودل عليه يوما من دهره بفضله ومنه إنه أكرم مسئول ،
                        والحمد لله رب العالمين

                        وكتب
                        المقصر في حق ربه
                        (أبو أنس)
                        عفا الله عنه وعنكم
                        آمين

                        التعديل الأخير تم بواسطة عطر الفجر; الساعة 09-01-2015, 01:51 AM.

                        تعليق


                        • #13
                          رد: المنتديات بين مرور الكرام وسلبية المشاركات (أرجو التثبيت)

                          ((
                          واعلم أن علاج نفسك
                          يكون بقوة العزيمة منك وإصلاح نفسك
                          لأنه مهما كتب لك من كلام لن تنتفع به إلا إذا أخذته وطبقته بقوة وعملت بما أرشدت إليه، لا بما يمليه عليك الشيطان....
                          هذه الكلمات العذبة الصادقة نقلتها من موضوع الوساوس وسبل التغلب عليها
                          الذى تفضلت مشكورا ومجزيا من الله رب العالمين خيرا على إحسانك إلى وإهتمامك
                          الذى أسأل الله أن يتقبل منك كل عمل صالح وأن يحفظ عليك دينك اميـــــن
                          ...إن الذى ذكرت اخانا الفاضل حديث فاضل أسأل ربى أن يُتم على وأن أعمل به
                          ولكنى للأسف قد أجد فى نفسى بعض التخاذل إما فى دينى أو فى دنياى ...قد أكون
                          أُحسن التعبير بالكلام ولكنى لا أحسنه بالفعال هدانى الله وإياك وهذى أيضا مشكلة أخرى ...ولكنى سأحاول ولن أيأس إن شاء الله رزقنا الله الصبر والصدق وأسأل ربى أن لا يكون حديثى هذا كأى حديث ذكرته من ذى قبل فإنى حقا أريد أن أكون أفضل
                          ولكنى لا أدرى أأنا متكاسل أم متخاذل أو هذا كله من فعل الشيطان كما ذكر أخونا
                          الفاضل حادى الطريق فى موضوع الوساوس ..أعلم أنى أطلت ولكن الحديث يجب أن
                          يكون صريحا حتى تكتمل الافادة إن شاء الله ..وأعتذر إن كنت قد جعلت هذه الساحة المباركة للرد على ما يهمنى ويحيرنى ..إلتمسو لى العذر إخوتى ...
                          اللهم أغفر لمن دلنا عليك وأخذ بأيدينا إلى بابك اميـــــــــن

                          تعليق


                          • #14
                            رد: المنتديات بين مرور الكرام وسلبية المشاركات (أرجو التثبيت)

                            السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

                            حياكم الله أخوتنا الأحباب

                            وبارك الله فيك أخي (mohandesminer86)
                            واعلم أخي الحبيب أن ما أنت فيه إنما هو تخذيل من الشيطان فلا يقعدك عن العمل وجاهده قدر جهدك فإن الأجر على قدر المشقة

                            وأعتذر إن كنت قد جعلت هذه الساحة المباركة للرد على ما يهمنى ويحيرنى ..إلتمسو لى العذر إخوتى ...
                            لماذا تعتذر وهذا حقك علينا فالمسلمون نصحة والمنافقون غششة


                            ولي هنا كلمة مهمة

                            (الأمانة العلمية)
                            والتي تتضمن تخريج الأحاديث أو نسبة الكلام إلى قائله أو الموضوعات المنقولة إلى أصحابها (بدون روابط مخالفة أو أسماء مخالفة لمنهج أهل السنة)إلى ما غير ذلك،

                            فقد لاحظت تقصيرا متكررا في هذا الجانب الذي أراه
                            (من وجهة نظري)
                            خطيرا جدا، فمن بركة العلم نسبته إلى أهله، فقد يساهم الناقل في نقل بدعة لا ينتبه إليها (بحسن نية بالطبع) ولكن النية الصالحة لا تصلح العمل الفاسد، فإن أداء العلم من الأمانات التي أمرنا الله بأدائها،

                            قال تعالى:
                            { إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُكُمْ أَنْ تُؤَدُّوا الأَمَانَات }
                            ومن الأمانات الأمانة العلمية، فالعلماء وطلبة العلم وحتى العامة من الناس مستؤمنون على الدليل و العلم الشرعي وعليهم أن يؤدوه كما طلب منهم،

                            وقد ورد في السنة الحث على تبليغ العلم وإتقان نقله في أحاديث كثيرة:

                            منها ما أخرجه البخاري بسنده عن عبد الله بن عمرو بن العاص رضي الله عنهما أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : « بلغوا عني ولو آية ، وحدثوا عن بني إسرائيل ولا حرج ، ومن كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار »
                            رواه البخاري في كتاب أحاديث الأنبياء. باب ما ذكر عن بني إسرائيل 4 / 207 .

                            وأخرج الترمذي بسنده عن ابن مسعود قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم « نضر الله امرأ سمع منا شيئا فبلغه كما سمعه فرب مبلغ أوعى من سامع »
                            سنن الترمذي . كتاب الحلم ، باب في الحث على تبليغ السماع 4 / 142 ، وأخرجه أحمد في مسنده 1 / 437 ، وابن ماجه في المقدمة ، باب من بلغ علما 1 / 85 . والحديث متواترا رواه أربعة وعشرون صحابيا

                            تعليق


                            • #15
                              رد: المنتديات بين مرور الكرام وسلبية المشاركات (أرجو التثبيت)

                              جزاك الله خيرا أخانا الفاضل حادى الطريق على مرورط علينا وتفضلك بالمشاركة فى موضوعى ..
                              هدانا الله جميعا الى ما يحب ويرضى ويسر لنا الوصول اليه إنه نعم المولى ونعم النصير

                              تعليق

                              يعمل...
                              X