إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

حال السلف الصالح مع القرآن

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • حال السلف الصالح مع القرآن



    حال السلف الصالح مع القرآن


    لقد استقبل الصحابة رضوان الله عليهم القرآن استقبالا صحيحا وفهموا المقصد الأساسي من نزوله فانصبغت حياتهم به وقطف الإسلام أطيب الثمار بظهور هذا الجيل الفريد الذي لم تشهده البشرية وبهذا الكم بعد ذلك .
    إنه لأمرٌ عجيب يشهد بقدرات هذا الكتاب على إحداث التغيير الجذري في النفوس-أي نفوس- وإلا فمن يصدق أن أُمَّةً تعيش في الصحراء حُفاة عُراة فقراء بلا مُقوّمات تُذكَر
    لا توضع في حسابات القوى الكبرى آنذاك فيأتي القرآن ليغيرها ويعيد صياغة شخصيتها وكيانها من جديد ويرفع هامات أبنائها إلى السماء ويربط قلوبهم بالله ليكون وحده هو الغاية والمقصد؟! حدث كل هذا في وقتٍ قصير.. سنوات معدودات كانت كفيلةً بإحداث هذا التغيير الجذري... لقد كان القرآن هو محور حياتهم ومادة حياة قلوبهم.. يحرصون على تحصيلها أكثر من حرصهم على تحصيل الطعام والشراب والراحة ولمَ لا وهم يدركون بأن الحياة الحقيقية هي حياة القلب..
    لقد كان القرآن الكريم في حياة السلف الصالح روحهم وريحانهم ونزهتهم وبستانهم يجدون فيه رغبتهم ورهبتهم ..يفرحون بوعوده ويرتعدون لوعيده ..ترتع قلوبهم في روضات الجنات من آياته..وتهتز نفوسهم وتقشعر قلوبهم من نفحات جهنم في زواجره وعقوباته.. تنهل الدموع وتهتز الضلوع لعظيم وعظه واحكام معناه ولفظه فإذا انصرفوا عن تلاوة القرآن اعتبروا نفوسهم بالمحاسبة لها ..فإن تبينوا منه قبول ما ندبهم إليه مولاهم الكريم مما هو واجب عليهم من أداء فرائضه واجتناب محارمه فحمدوه في ذلك وشكروا الله على ما وفقهم له وإن علموا أن النفوس معرضة عما ندبهم إليه مولاهم الكريم قليلة الاكتراث به استغفروا الله من تقصيرهم وسألوه النقلة من هذا الحال الذي لا يحسن بأهل القرآن ولا يرضاها لهم مولاهم إلى حالة يرضاها فإنه لا يقطع من لجأ إليه ومن كانت هذه حاله وجد منفعة تلاوة القرآن في جميع أموره وعاد عليه من بركة القرآن كل ما يحب في الدنيا والآخرة إن شاء الله .



    لقد كان حب النبي عليه الصلاة والسلام للقرآن واهتمامه به لا يُوصف .. فقد سيطر القرآن على عقله واستحوذ على مشاعره وبلغت قوة تأثيره عليه أن شيَّب شعره.. فقد دخل عليه يوما أبو بكر رضي الله عنه فقال له: شبت يا رسول الله قبل المشيب... فقال له مبينًا السبب: ( شيبتني هود وأخواتها قبل المشيب) ( صحيح أخرجه ابن مردويه وصححه الألباني في صحيح الجامع) .
    وفي يوم من الأيام قال لعبد الله بن مسعود رضي الله عنه (اقرأ علىَّ القرآن) فقال: أقرأ عليك وعليك أُنزل؟!.. قال: (إني أحب أن أسمعه من غيري) .. قال: فقرأت عليه سورة النساء حتى إذا جئت إلى هذه الآية
    ( فَكَيْفَ إِذَا جِئْنَا مِن كُلِّ أُمَّةٍ بِشَهِيدٍ وَجِئْنَا بِكَ عَلَى هَؤُلاَءِ شَهِيدًا) (النساء:41) قال: (حسبك) ..فالتفت إليه فإذا عيناه تذرفان (البخاري ومسلم)
    لقد تشبع النبي عليه الصلاة والسلام بالقرآن تشبعًا تامًا وتأثر به تأثرًا بالغًا فلقد اختلطت معاني القرآن بشخصية الرسول وامتزجت بها فصارت تتمثل واقعًا حيا في شخصه
    لقد كان بحق... قرآنا يمشي على الأرض لذلك عندما سئلت السيدة عائشة رضي الله عنها عن خلقه عليه الصلاة والسلام قالت: كان خلقه القرآن يرضي لرضاه ويسخط لسخطه(البخاري).



    وسأذكر هنا بعضا من صور تعامل الصحابة والتابعين مع القرآن :
    ولنبدأ بـ فاروق الأمة عمر بن الخطاب رضي الله عنه يسمع رجلا يتهجد في الليل ويقرأ سورة الطور فلما بلغ إلى قوله تعالى( إِنَّ عَذَابَ رَبِّكَ لَوَاقِعٌ مَا لَهُ مِن دَافِعٍ) (الطور7 - 8) قال عمر: قسم ورب الكعبة حق ثم رجع إلى منزله فمرض شهرا يعوده الناس لا يدرون ما مرضه .

    وهذا عبد الله بن عمر رضي الله عنهما
    ..واحد من كبار علماء الصحابة الأخيار الذي تذوق معاني القرآن الكريم وتفاعل مع آياته وبيناته .
    كان ابن عمر رضي الله عنهما إذا قرأ قوله تعالي (أَلَمْ يَأْنِ لِلَّذِينَ آمَنُوا أَن تَخْشَعَ قُلُوبُهُمْ لِذِكْرِ اللَّهِ وَمَا نَزَلَ مِنَ الْحَقِّ وَلَا يَكُونُوا كَالَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ مِن قَبْلُ فَطَالَ عَلَيْهِمُ الْأَمَدُ فَقَسَتْ قُلُوبُهُمْ وَكَثِيرٌ مِّنْهُمْ فَاسِقُونَ) (الحديد 16) بكي حتى غلبه البكاء .. وكأني بـ ابن عمر رضي الله عنهما يفهم معني هذه الآية بأنه عتاب مؤثر من العزيز الرحيم ..عتاب لتلك القلوب التي أفاض عليها من فضله ورحمته شيئا كثيرا .. فهلا شعرت هذه القلوب بجلال الخالق العظيم...وهلا خشعت لذكره وتلقي مانزل من الحق ؟
    فواعجباه من القلوب القاسية والنفوس الغافلة... كم قرأت هذه الآية ؟ وكم خشعت وتأثرت ؟

    وهذا موقف آخر لهذا الصحابي العظيم ...يقول ابن الجوزي رحمه الله (شرب عبد الله بن عمر رضي الله عنهما ماء مبردا ..فبكي واشتد بكاؤه ..فقيل له مايبكيك ؟ قال : ذكرت آية في كتاب الله عزوجل (وَحِيلَ بَيْنَهُمْ وَبَيْنَ مَا يَشْتَهُونَ) (سبأ54) فعرفت أن أهل النار لايشتهون شيئا شهوتهم الماء البارد ..وقد قال الله عزوجل (وَنَادَى أَصْحَابُ النَّارِ أَصْحَابَ الْجَنَّةِ أَنْ أَفِيضُواْ عَلَيْنَا مِنَ الْمَاء أَوْ مِمَّا رَزَقَكُمُ اللّهُ قَالُواْ إِنَّ اللّهَ حَرَّمَهُمَا عَلَى الْكَافِرِينَ) (الأعراف50) .

    وهل أتاك نبأ أبي الدحداح رضي الله عنه ...لما نزل قول الله تعالى (مَن ذَا الَّذِي يُقْرِضُ اللهَ قَرْضًا حَسَنًا فَيُضَاعِفَهُ لَهُ أَضْعَافًا كَثِيرَةً وَاللهُ يَقْبِضُ وَيَبْسُطُ وَإِلَيْهِ تُرْجَعُونَ) (البقرة 245)
    قال أبو الدحداح: يا رسول الله! وإن الله يريد منا القرض؟ قال: (نعم يا أبا الدحداح) قال: أرني يدك يا رسول الله! فناوله يده.. قال: إني قد أقرضت ربي حائطي (بستان) فيه ستمائة نخلة وأم الدحداح فيه وعيالها.. فجاء أبو الدحداح فناداها: يا أم الدحداح أخرجي فقد أقرضته ربي عز وجل قالت: ربح بيعك يا أبا الدحداح! ونقلت منه متاعها وصبيانها
    ) .

    وهذا أحد الصالحين يبكي لما قرأ قوله تعالي( وَسَارِعُواْ إِلَى مَغْفِرَةٍ مِّن رَّبِّكُمْ وَجَنَّةٍ عَرْضُهَا السَّمَاوَاتُ وَالأَرْضُ أُعِدَّتْ لِلْمُتَّقِينَ) (آل عمران33) ..فقيل له : لقد أبكتك آية ما مثلها يبكي ..إنها جنة عريضة واسعة..فقال : يا ابن اخي وماينفعني عرضها إن لم يكن لي فيها موضع قدم) ..... وأنت ماخبرك أأمنت ؟ أم ضمنت ؟

    وأختم بهذه القصة الرائعة (كان عباد بن بشر يقوم بحراسة المسلمين بعد أن عسكروا في مكان وأخلدوا للنوم وهم في طريق عودتهم من غزوة ذات الرقاع ولما وجد الجو هادئًا بدأ في الصلاة وقراءة القرآن وفي أثناء ذلك لمحه أحد المشركين فأصابه بسهم فلم يتحرك من مكانه بل نزعه وأكمل صلاته ثم رماه بسهم ثان فنزعه وأكمل صلاته ثم رماه بثالث فنزعه وركع وسجد وسلَّم وأيقظ صاحبه عمار بن ياسر ولما سأله عمار لماذا لم توقظني منذ أول سهم؟ قال له: كنت في سورة أقرؤها فلم أحب أن أقطعها حتى أنفذها فلما تابع عليَّ الرمي ركعت فآذنتك... وأيم الله لولا أن أُضيَّع ثغرًا أمرني رسول الله بحفظه لقطع نفسي قبل أن أقطعها أوأنفذها )



    نمازج من حال السلف الصالح مع القرآن
    كان السلف الصالح رحمهم الله تعالى نماذج للعمل بالقرآن يقتدي بهم من كان بعدهم.. فالصحابة كانوا دروساً عملية للتابعين.. والتابعون كانوا دروساً عملية لتابعي التابعين وهكذا كانت أمة محمد صلى الله عليه وسلم ولم تخل في كل وقت من خير وإلى خير إن شاء الله تعالى ..ولقد أعطوا دروساً قولية تصدق أفعالهم فلمتكن أفعالهم تخالف أقوالهم

    استمع إلى بعض كلماتهم ووصاياهم وزواجرهم حول القرآن العظيم :
    قال عمر بن الخطاب رضي الله عنه : ( كنا نحفظ العشر آيات فلا ننتقل إلى ما بعدها حتى نعمل بهن)
    عن الحسن بن علي رضي الله عنه قال : " إن من كان قبلكم رأوا القرآن رسائل من ربهم فكانوا يتدبرونها بالليل ويتفقدونها في النهار " .
    عن عبدالله بن مسعود رضي الله عنه قال : " ينبغي لحامل القرآن أن يعرف بليله إذا الناس نائمون وبنهاره إذا الناس مفطرون ، وبحزنه إذا الناس يفرحون ، وببكائه إذا الناس يختالون"
    وقال أيضًا ( إنّا صعب علينا حفظ ألفاظ القرآن وسهل علينا العمل به ، وإنّ من بعدنا يسهل عليهم حفظ القرآن ويصعب عليهم العمل به ) .
    وقال أيضًا ( لا تهذوا القرآن هذ الشعر ولا تنثروه نثر الدقل قفوا عند عجائبه وحركوا به القلوب ولا يكن هم أحدكم آخر السورة ) .


    قال عثمان بن عفان وحذيفة بن اليمان رضي الله عنهما: ( لو طهرت القلوب لم تشبع من قراءة القرآن .) .
    قال عبدالله بن عمر بن الخطاب رضي الله عنهما : ( لقد عشنا دهرا طويلا وأحدنا يؤتى الإيمان قبل القرآن فتنزل السورة على محمد صلى الله عليه وسلم فيتعلم حلالها وحرامها وآمرها وزاجرها ، وما ينبغي أن يقف عنده منها ، ثم لقد رأيت رجالا يؤتى أحدهم القرآن قبل الإيمان ، فيقرأ ما بين الفاتحة إلى خاتمته لا يدري ما آمره ولا زاجره وما ينبغي أن يقف عنده منه ، ينثره نثر الدقل !! ). الدقل - أي التمر الرديء.
    قال أنس بن مالك رضي الله عنه : ( رب تال للقرآن والقرآن يلعنه ) .
    وعن الفضيل بن عياض قال : " حامل القرآن حامل راية الإسلام لا ينبغي أن يلهو مع من يلهو ولا يسهو مع من يسهو ولا يلغو مع من يلغو تعظيما لحق القرآن "

    وكان مالك بن دينار رضي الله عنه يقول ما زرع القرآن في قلوبكم يا أهل القرآن ؟ إن القرآن ربيع المؤمن كما أن الغيث ربيع الأرض).
    وصدق والله فالقرآن غيث للقلب كما أن الماء غيث للأرض... ومهما أجدبت الأرض فإن استمرار تعرضها للماء يجعلها تنبت الزرع فإن لم تتعرض الأرض للماء باستمرار فإنها لن تُنبت شيئًا وكذلك القلب إن لم يتعرض للقرآن باستمرار فلن ينبت فيه الإيمان الحي اليقظ ولن تظهر ثماره المرجوة.
    ويقول أبو موسى الأشعري رضي الله عنه : ( إن هذا القرآن كائن لكم ذخرًا وكائن عليكم وزرا.. فاتبعوا القرآن ولا يتبعكم.. فإنه من اتبع القرآن هبط به على رياض الجنة ومن اتبعه القرآن زجّ به في قفاه فقذفه في النار).





    وقبل الختام
    إخواني في الله ... نحن بين أيدينا النور ونبقى في الظلمات وعندنا العلاج ونبقى في ألم المرض وعندنا الحياة ونبقى مشلولين مقعدين كأننا أموات .. نحن بأيدينا ليس خيرنا وليس هدايتنا بل خير البشرية وهدايتها...نحن بهذا القرآن نملك أعظم شيءٍ في هذا الوجود ونملك أعظم دواءٍ وشفاءٍ لكل العلل والأمراض ...فهل نحن نعرف القرآن العظيم حق المعرفة ؟ وهل ندرك قيمته ونعرف عظيم المنة والنعمة به ؟ وهل أحيينا به قلوبنا ؟ وهل تأملناه وتدبرنا في معانيه بعقولنا ؟ وهل ألزمنا أنفسنا بتطبيق أحكامه في سلوكنا ؟ وهل جعلناه مهيمناً على كل شيء في حياتنا ؟ وهل جعلناه لذة في سماعنا ؟وحباً في تلاوتنا ؟ وعمراناً وإحياءً لبيوتنا ؟ فإن البيت التي لا يُذكر فيه الله كالبيت الخرب .نحتاج إلى أن نراجع أنفسنا وأن نكتشف جهلنا وقصورنا وتفريطنا .
    ولعلنا نقف وقفة أخيرة مع ما يحصل عندما لا نعرف هذه القيمة ولا نقدر هذه النعمة ولا نجعل القرآن محور حياتنا ولا نجعله شاغل ألسنتنا وقلوبنا وعقولنا ومجالسنا
    )وَمَنْ أَعْرَضَ عَن ذِكْرِي فَإِنَّ لَهُ مَعِيشَةً ضَنكاً وَنَحْشُرُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَعْمَى قَالَ رَبِّ لِمَ حَشَرْتَنِي أَعْمَى وَقَدْ كُنتُ بَصِيراً قَالَ كَذَلِكَ أَتَتْكَ آيَاتُنَا فَنَسِيتَهَا وَكَذَلِكَ الْيَوْمَ تُنسَى) (طه124-126)
    تأملوا هذه الآيات في شطر آية من كتاب الله .. يفسر الله جل وعلا سبب النكد والبلاء والشقاء ...هماً في القلب وضيقاً في الصدر وحيرة في العقل .
    من أعرض عن ذكر الرحمن كان قرينه الشيطان هو الذي يكون راكباً فوق رأسه .. هوالذي يُحدد مساره .. هو الذي يوسوس في قلبه .. هو الذي يُهمس في أذنه .. هو الذي يُهيّج الشهوة في قلبه.. هو الذي يرسم مسيرة حياته ... وحسبك بامرئ أو بأمة أو بمجتمع يقوده إبليس عليه لعنة الله يبقى معه دائماً وأبداً فلا تبقى عنده فرصة لهداية ولا مجالٌ لسعادة إلا أن يفيء ويرجع إلى ظلال القرآن .

    نسأل الله عز وجل أن يربط
    نا بكتابه وأن يُحيي قلوبنا به وأن يشغل ألسنتنا بتلاوته وآذاننا بسماعه وعقولنا بتدبره وجوارحنا بالعمل به

    التعديل الأخير تم بواسطة أبومصعب محمود ابراهيم; الساعة 08-02-2015, 07:42 AM.
    [CENTER][B][URL="https://forums.way2allah.com/forum/%D9%85%D8%B4%D8%B1%D9%88%D8%B9-%D8%AA%D8%AD%D9%81%D9%8A%D8%B8-%D8%A7%D9%84%D9%82%D8%B1%D8%A2%D9%86-%D8%A7%D9%84%D9%83%D8%B1%D9%8A%D9%85/%D8%AA%D8%AD%D9%81%D9%8A%D8%B8-%D8%A7%D9%84%D9%82%D8%B1%D8%A2%D9%86-%D8%A7%D9%84%D9%83%D8%B1%D9%8A%D9%85-%D9%84%D9%84%D8%B4%D8%A8%D8%A7%D8%A8/4455003-%D9%85%D8%B4%D8%B1%D9%88%D8%B9-%D8%AA%D8%AD%D9%81%D9%8A%D8%B8-%D8%A7%D9%84%D9%82%D8%B1%D8%A2%D9%86-%D8%A7%D9%84%D9%83%D8%B1%D9%8A%D9%85-%D9%84%D9%84%D8%B4%D8%A8%D8%A7%D8%A8-%D8%A8%D8%B4%D8%A8%D9%83%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D8%B7%D8%B1%D9%8A%D9%82-%D8%A5%D9%84%D9%89-%D8%A7%D9%84%D9%84%D9%87-%D8%A7%D9%84%D9%82%D8%B1%D8%A2%D9%86-%D8%AD%D9%8A%D8%A7%D8%AA%D9%8A"][COLOR=#FF0000][SIZE=36px][FONT=times new roman]مشروع تحفيظ القرآن الكريم للشباب بشبكة الطريق إلى الله[/FONT][/SIZE][/COLOR][/URL][/B][/CENTER]
    [CENTER][B][URL="https://forums.way2allah.com/forum/%D9%85%D8%B4%D8%B1%D9%88%D8%B9-%D8%AA%D8%AD%D9%81%D9%8A%D8%B8-%D8%A7%D9%84%D9%82%D8%B1%D8%A2%D9%86-%D8%A7%D9%84%D9%83%D8%B1%D9%8A%D9%85/%D8%AA%D8%AD%D9%81%D9%8A%D8%B8-%D8%A7%D9%84%D9%82%D8%B1%D8%A2%D9%86-%D8%A7%D9%84%D9%83%D8%B1%D9%8A%D9%85-%D9%84%D9%84%D8%B4%D8%A8%D8%A7%D8%A8/4455003-%D9%85%D8%B4%D8%B1%D9%88%D8%B9-%D8%AA%D8%AD%D9%81%D9%8A%D8%B8-%D8%A7%D9%84%D9%82%D8%B1%D8%A2%D9%86-%D8%A7%D9%84%D9%83%D8%B1%D9%8A%D9%85-%D9%84%D9%84%D8%B4%D8%A8%D8%A7%D8%A8-%D8%A8%D8%B4%D8%A8%D9%83%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D8%B7%D8%B1%D9%8A%D9%82-%D8%A5%D9%84%D9%89-%D8%A7%D9%84%D9%84%D9%87-%D8%A7%D9%84%D9%82%D8%B1%D8%A2%D9%86-%D8%AD%D9%8A%D8%A7%D8%AA%D9%8A"][COLOR=#0000CD][SIZE=36px][FONT=times new roman](القرآن حياتي)[/FONT][/SIZE][/COLOR][/URL][/B][/CENTER]

  • #2
    رد: حال السلف الصالح مع القرآن

    وجزاكم بالمثل
    بارك الله فيكم
    [CENTER][B][URL="https://forums.way2allah.com/forum/%D9%85%D8%B4%D8%B1%D9%88%D8%B9-%D8%AA%D8%AD%D9%81%D9%8A%D8%B8-%D8%A7%D9%84%D9%82%D8%B1%D8%A2%D9%86-%D8%A7%D9%84%D9%83%D8%B1%D9%8A%D9%85/%D8%AA%D8%AD%D9%81%D9%8A%D8%B8-%D8%A7%D9%84%D9%82%D8%B1%D8%A2%D9%86-%D8%A7%D9%84%D9%83%D8%B1%D9%8A%D9%85-%D9%84%D9%84%D8%B4%D8%A8%D8%A7%D8%A8/4455003-%D9%85%D8%B4%D8%B1%D9%88%D8%B9-%D8%AA%D8%AD%D9%81%D9%8A%D8%B8-%D8%A7%D9%84%D9%82%D8%B1%D8%A2%D9%86-%D8%A7%D9%84%D9%83%D8%B1%D9%8A%D9%85-%D9%84%D9%84%D8%B4%D8%A8%D8%A7%D8%A8-%D8%A8%D8%B4%D8%A8%D9%83%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D8%B7%D8%B1%D9%8A%D9%82-%D8%A5%D9%84%D9%89-%D8%A7%D9%84%D9%84%D9%87-%D8%A7%D9%84%D9%82%D8%B1%D8%A2%D9%86-%D8%AD%D9%8A%D8%A7%D8%AA%D9%8A"][COLOR=#FF0000][SIZE=36px][FONT=times new roman]مشروع تحفيظ القرآن الكريم للشباب بشبكة الطريق إلى الله[/FONT][/SIZE][/COLOR][/URL][/B][/CENTER]
    [CENTER][B][URL="https://forums.way2allah.com/forum/%D9%85%D8%B4%D8%B1%D9%88%D8%B9-%D8%AA%D8%AD%D9%81%D9%8A%D8%B8-%D8%A7%D9%84%D9%82%D8%B1%D8%A2%D9%86-%D8%A7%D9%84%D9%83%D8%B1%D9%8A%D9%85/%D8%AA%D8%AD%D9%81%D9%8A%D8%B8-%D8%A7%D9%84%D9%82%D8%B1%D8%A2%D9%86-%D8%A7%D9%84%D9%83%D8%B1%D9%8A%D9%85-%D9%84%D9%84%D8%B4%D8%A8%D8%A7%D8%A8/4455003-%D9%85%D8%B4%D8%B1%D9%88%D8%B9-%D8%AA%D8%AD%D9%81%D9%8A%D8%B8-%D8%A7%D9%84%D9%82%D8%B1%D8%A2%D9%86-%D8%A7%D9%84%D9%83%D8%B1%D9%8A%D9%85-%D9%84%D9%84%D8%B4%D8%A8%D8%A7%D8%A8-%D8%A8%D8%B4%D8%A8%D9%83%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D8%B7%D8%B1%D9%8A%D9%82-%D8%A5%D9%84%D9%89-%D8%A7%D9%84%D9%84%D9%87-%D8%A7%D9%84%D9%82%D8%B1%D8%A2%D9%86-%D8%AD%D9%8A%D8%A7%D8%AA%D9%8A"][COLOR=#0000CD][SIZE=36px][FONT=times new roman](القرآن حياتي)[/FONT][/SIZE][/COLOR][/URL][/B][/CENTER]

    تعليق


    • #3
      رد: حال السلف الصالح مع القرآن

      جزاك الله خيرا

      تعليق


      • #4
        رد: حال السلف الصالح مع القرآن

        عليكم السلام ورحمة الله وبركاته
        جزاك الله خير الجزاء شيخنا
        وبارك الله فيك ونفع الله بك
        وجعل عملك هذا في موازين حسناتك

        تعليق


        • #5
          رد: حال السلف الصالح مع القرآن

          جزاكم الله خيرا
          رَبِّ لَا تَذَرْنِي فَرْدًا وَأَنتَ خَيْرُ الْوَارِثِينَ

          تعليق


          • #6
            رد: حال السلف الصالح مع القرآن

            لقد جاءكم رسول من أنفسكم عزيز عليه ما عنتم حريص عليكم بالمؤمنين رءوف رحيم


            فصل اللهم وبارك على سيد الخلق محمد وعلى آله وصحبه وسلم تسليما كثيرا

            تعليق

            يعمل...
            X