إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

من أعماق السقوط إلى قمة النجاة!!

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • من أعماق السقوط إلى قمة النجاة!!



    من أعماق السقوط إلى قمة النجاة!!



    غفلتك أو يقظتك لا تنفي وجود عدو متربص بك على الدوام، ولا يغفل عن محاولة إسقاطك في وحل المعصية بحال، إلا أن صاحب القلب الحي متحصنٌ بركن ربه، بكثرة ذكره، واستحضار خشيته سبحانه، والتفكر بين الحين والآخر في مآله بين يديه جل وعلا، بعد زوال الدنيا بجميع بهارجها،
    وبقاء الصحف وحدها بما تحمله من أعمال؛ لذا يجد هذا العدو صعوبة بالغة في اقتحام حصن ذلك العبد، بل ويعاني أقصى المعاناة؛ كلما وجد منه مداومة على ذكر ربه وتحصين نفسه بكثرة الاستغفار!!



    أما صاحب القلب المريض الغافل، فقد منح لهذا العدو قلبه كأرضٍ مشاعٍ؛ يزرع فيها ما شاء من الألغام؛ كألغام الشهوة أو الشبهة أو التسويف أو طول الأمل والاغترار بحلم الله تعالى؛ حتى يتمكن من اصطياده وقتما شاء، وحيثما شاء!!

    لذا تجده متردياً في مستنقعات المعاصي؛ ملوثاً قلبه بأدران خبثها؛ وهو يحسب أنه يحسن بذلك صنعاً!! أو لعله يقر بتقصيره وخطاه بارتكابه المعاصي؛ إلا أنه يمني نفسه بتوبة قبل الموت، أو يبرر لنفسه اقترافه للمعاصي؛ تحت وطأة ضعف النفس أو بحجة خوار العزيمة!!


    وهذا الصنف من الناس ربما تسيطر عليه في بعض الأحيان مشاعر الحسرة أو الندم على سوء حاله؛ أو يحدوه الأمل في توبة صادقة؛ للنجاة مما هو واقع فيه من مستنقعات المعاصي، لذا عليه إن كان صادقاً بالفعل في طلب التوبة، والعزم على التغيير إلى ما هو أفضل؛ أن يبادر باتخاذ الخطوات التالية على الفور :


    أولاً : استشعار الندم على سوء فعله، مع تمني ألم يكن قد وقع فيما اقترفه من الذنوب والمعاصي؛ حيث أن الندم توبة، وهو أعظم وأهم ركن من أركان التوبة، ويصحب ذلك عزمٌ أكيد على عدم العودة لتلك المعاصي، واتخاذ كافة الأسباب المؤدية للانخلاع الفوري عنها؛ كنوع من التأصيل النفسي للتحصن منها.


    ثانياً : التزود بغذاء الروح وحصانة القلوب (كتاب الله) بالمواظبة على تلاوته، ثم بكثرة الاستغفار؛ حجباً لوقوع العذاب من جهة، واستدراراً لمغفرة الله وعفوه من جهة أخرى، فضلاً عما فيها من صرف للشيطان وكيده عن قلب العبد، حيث يعتبر بمثابة طوق النجاة، ومنبع الطمأنينة والسكينة على النفس.


    ثالثاً : سرعة الالتحاق بمواكب التائبين، حيث مواطن الصحبة الصالحة التي يستشعر في أجوائها حلاوة الإيمان، ويستطيع نزع جميع الألغام التي زرعها الشيطان في قلبه؛ محصناً بقرع آيات الله، ومزوداً بتوجيهات سنة رسوله صلى الله عليه وسلم، وموفقاً بصحبة الخير التي تحديد مواقعها لاجتثاثها!!

    هذه التوبة الصادقة، العامرة بذكر الله تعالى وكثرة الاستغفار، والمحاطة بدفئ أجواء الصحبة الصالحة، هي طوق نجاتك الحقيقي للخروج من أعماق السقوط في مستنقعات المعاصي؛ وبلوغ قمة النجاة بتوفيق الله تعالى (فوزاً بأمان الدنيا ونعيم الآخرة) . . فهل أنت فاعل؟



    [CENTER][FONT=traditional arabic][COLOR=#daa520][SIZE=7]. .[/SIZE][/COLOR][COLOR=green][SIZE=7] على الله توكلنا [/SIZE][/COLOR][COLOR=#daa520][SIZE=7]. .[/SIZE] [/COLOR][/FONT][/CENTER]
    [CENTER][IMG]http://graphics.way2allah.com/awards/dr1.gif[/IMG][/CENTER]



    [CENTER] [/CENTER]

  • #2
    رد: من أعماق السقوط إلى قمة النجاة!!

    بارك الله فيك ونفع بك والدنا الكريم
    كلام طيب وقيم جعله الله في ميزان حسناتك
    جزيت خيرًا
    رحمك الله يا أمي
    ألا يستقيم أن نكون إخوانًا وإن لم نتفق!".الشافعي رحمه الله
    وظني بكـَ لايخيبُ

    تعليق


    • #3
      رد: من أعماق السقوط إلى قمة النجاة!!

      المشاركة الأصلية بواسطة أبوالدرداء إبراهيم مشاهدة المشاركة
      بارك الله فيك ونفع بك والدنا الكريم
      كلام طيب وقيم جعله الله في ميزان حسناتك
      جزيت خيرًا
      اللهم آمين وإياكم وبكم نفع الله أخي الحبيب
      [CENTER][FONT=traditional arabic][COLOR=#daa520][SIZE=7]. .[/SIZE][/COLOR][COLOR=green][SIZE=7] على الله توكلنا [/SIZE][/COLOR][COLOR=#daa520][SIZE=7]. .[/SIZE] [/COLOR][/FONT][/CENTER]
      [CENTER][IMG]http://graphics.way2allah.com/awards/dr1.gif[/IMG][/CENTER]



      [CENTER] [/CENTER]

      تعليق


      • #4
        رد: من أعماق السقوط إلى قمة النجاة!!

        المشاركة الأصلية بواسطة د.عبدالله أخصائي أطفال
        جزاكم الله خيرا ونفع الله بكم

        وجزاكم ربي كل خير ونفع بكم
        وبارك فيكم أخي الكريم
        [CENTER][FONT=traditional arabic][COLOR=#daa520][SIZE=7]. .[/SIZE][/COLOR][COLOR=green][SIZE=7] على الله توكلنا [/SIZE][/COLOR][COLOR=#daa520][SIZE=7]. .[/SIZE] [/COLOR][/FONT][/CENTER]
        [CENTER][IMG]http://graphics.way2allah.com/awards/dr1.gif[/IMG][/CENTER]



        [CENTER] [/CENTER]

        تعليق


        • #5
          رد: من أعماق السقوط إلى قمة النجاة!!

          نعم ولاكن اخشي الرجوع انا عامل زي الضوء متردد اووووي شويه اهوي المعاصي كأني لم اعرف الله قط وعندما اقترب منها افتكر الله وعامل زي المجنون الي مش عارف ولا ياكل ولا يصوم الا الحمد لله ربنا هداني بس لما وقعت في معصيه واحده وكأن قلبي انتزع منه الخشوع والحمد لله بقالي فتره بسئله المغفره والخشوع حتي اتاني الخشوف بس اخاف لو راح المراضي ميرجعش او انا الي مرجعش طب اعمل ايه المشكله ان لما وقعت في معصيه كان قلبي بقي حجر لا يتحرك خالص مفيش اي انفعال بقي عادي هو ممكن معصيه واحد بس تعمل كل ده في القلب ولا انا الي قلبي كده ولا ايه

          تعليق


          • #6
            رد: من أعماق السقوط إلى قمة النجاة!!

            المشاركة الأصلية بواسطة احمد حسني مشاهدة المشاركة
            نعم ولاكن اخشي الرجوع انا عامل زي الضوء متردد اووووي شويه اهوي المعاصي كأني لم اعرف الله قط وعندما اقترب منها افتكر الله وعامل زي المجنون الي مش عارف ولا ياكل ولا يصوم الا الحمد لله ربنا هداني بس لما وقعت في معصيه واحده وكأن قلبي انتزع منه الخشوع والحمد لله بقالي فتره بسئله المغفره والخشوع حتي اتاني الخشوف بس اخاف لو راح المراضي ميرجعش او انا الي مرجعش طب اعمل ايه المشكله ان لما وقعت في معصيه كان قلبي بقي حجر لا يتحرك خالص مفيش اي انفعال بقي عادي هو ممكن معصيه واحد بس تعمل كل ده في القلب ولا انا الي قلبي كده ولا ايه
            بداية تشرفت بكم أخي الحبيب أحمد
            وأسأل الله أن يعيننا وإياكم على طاعته والبعد عن معصيته
            ولا شك أخي الحبيب أن العبد منَّا في صراع دائم مع الشيطان والهوى والنفس الأمارة بالسوء
            ولا أحد معصوم من مثل هذا الصراع أبداً، ولكن علينا أن بذل وسعنا في مقاومة دواعي الشر التي توقعنا في المعصية
            وهذه المقاومة لها أسباب من أهمها الصحبة الصالحة التي تعينك على شغل نفسك بالطاعة لكي لا تشغلك بالمعصية
            كما أنه يجب تغذية القلب بالزاد الإيماني مثل قراءة القرآن والمحافظة على صلاة الجماعة وأداء النوافل . . كل هذا يجعلك قوياً في مواجهة دواعي المعصية

            وإذا حدث لا قدر الله وضعفت نفسك في لحظة ما، ووقعت في المعصية؛ فإياك ثم إياك أن تيأس من رحمة الله
            أو تسيطر عليك مثل هذه المشاعر بأنك فقدت الإيمان من قلبك أو ما إلى ذلك
            لأن الشيطان يريد منك أن تعتقد ذلك تحديداً؛ حتى يبتعد بك عن رحاب ربك، ويستفرد بك لإيقاعك في المزيد من المعاصي
            في حين أن الله تعالى أخبرنا أنه يفرح بتوبة عبده ويباهي بها ملائكته مهما كان وقوع ذلك العبد في المعصية!!

            وهذا ما يجعل الشيطان دائماً في موقف ضعف؛ بسبب كثرة مغفرة الله لعبادة، وزوال تلك الجبال من السيئات الناتجة عن هذه المعاصي التي أوقعهم فيها
            فلا تحرم نفسك من هذه الرحمة الواسعة بسبب وسوسة الشيطان الذي يريد منك أن تيأس من رحمة الله، وسارع بالتوبة عند كل خطأ صغيراً كان أم كبيراً
            عندها سوف تستشعر أنك أقرب إلى الله وأن بينك وبيته بالفعل حال دائم تمتزج فيه مشاعر الحب والخوف والرجاء
            وكن دائم السؤال لربك أن يثبت قلبك على دينه، كما كان ذلك أكثر دعاء النبي صلى الله عليه وسلم
            (اللهم يا مقلب القلوب والأبصار ثبت قلبي على دينك)
            **************
            أسأل الله لي ولك ولجميع إخواننا والمسلمين سلامة الدين والثبات عليه
            وأن يحبب إلينا الإيمان وأن يزينه في قلوبنا وأن يكره إلينا الكفر والفسوق والعصيان
            وأن يجعلنا جميعاً من الراشدين
            اللهم آمين
            [CENTER][FONT=traditional arabic][COLOR=#daa520][SIZE=7]. .[/SIZE][/COLOR][COLOR=green][SIZE=7] على الله توكلنا [/SIZE][/COLOR][COLOR=#daa520][SIZE=7]. .[/SIZE] [/COLOR][/FONT][/CENTER]
            [CENTER][IMG]http://graphics.way2allah.com/awards/dr1.gif[/IMG][/CENTER]



            [CENTER] [/CENTER]

            تعليق

            يعمل...
            X