إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

ماذا تنتظر ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • ماذا تنتظر ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟



    * روى الحاكم فى " المستدرك " بسند جيد عن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه قال : إن في سورة النساء لخمس آيات ما أن لي بها الدنيا وما فيها ، قوله تعالى : ((إن تجتنبوا كبائر ما تنهون عنه نكفر عنكم سيئاتكم وندخلكم مدخلا كريما))
    و قوله تعالى : ((إن الله لا يظلم مثقال ذرة في الأرض وإن تك حسنة يضاعفها ويؤت من لدنه أجرا عظيما )) و قوله تعالى : ((إن الله لا يغفر أن يشرك به ويغفر ما دون ذلك لمن يشاء)) .
    و قوله تعالى : ((لو أنهم إذ ظلموا أنفسهم جاءوك فاستغفروا الله واستغفر لهم الرسول لوجدوا الله توابا
    رحيما))
    و قوله تعالى : (( ومن يعمل سوءا أو يظلم نفسه ثم يستغفر الله يجد الله غفورا رحيما)) .

    هذه الأيات الخمسة الجامع بينها صدق الوعد . و صدق الوعد محكم لاينسخ لأن الله عز وجل لا يخلف الميعاد ، وهذا الوعد هو وقود الرجاء . و لاسيما بعد أن انقطع الرجاء من أن يدخل أحد الجنة بعمله .
    قال صلى الله عليه وسلم : " لن ينجى أحدا منكم عمله قال رجل ولا إياك يا رسول الله قال ولا إياي إلا أن يتغمدني الله منه برحمة " . فما بقي إلا الرجاء ووقود الرجاء هو صدق الوعد " أي أن العبد اذا فعل الأمر كما أمر على قدر ما يستطيع قبله الله " هذا هو وعده تبارك و تعالى .

    و الراجون ثلاثة :

    1- راج يعمل بطاعة الله على نور من الله فهو يرجو ثواب الله . ( محمود )
    2- و راج أذنب ذنبا فهو مشفق منه يريد الخروج منه يطمع فى رحمة الله . . ( محمود)
    3- راج و لا يعمل . . ( مغرور )

    وقد أجمع أهل العلم على أن الرجاء المحمود هو الذي يقترن بعمل قال تعالي : " إن اللذين أمنوا و الذين هاجروا وجاهدوا فى سبيل الله أؤلائك يرجون رحمة الله والله غفور رحيم "

    فوائد :

    1 - قاله تعالى : ((إن تجتنبوا كبائر ما تنهون عنه نكفر عنكم سيئاتكم وندخلكم مدخلا كريما))
    تعريف الكبيرة : كل وعيد ختمه الله تعالي بعذاب أو نار أو بلعنة أو غضب . و قد وعد الله أنك إن تجتنب الكبيرة يغفر لك الصغيرة . فمن إجتنب الزنى (مثلا ) غفر الله له النظر أو اللمس .
    عن ابن مسعود : أن رجلا أصاب من امرأة قبلة فأتى النبي صلى الله عليه وسلم فأخبره فأنزل الله أقم الصلاة طرفي النهار وزلفا من الليل إن الحسنات يذهبن السيئات فقال الرجل يا رسول الله ألي هذا ، قال : لجميع أمتي كلهم .
    و قال أبو هريرة أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " إن الله كتب على بن آدم حظه من الزنى أدرك ذلك لا محالة فزنى العينين النظر وزنى اللسان النطق والنفس تمنى وتشتهى والفرج يصدق ذلك أو يكذب " .
    - فإذا اجتنبت الكبير و غفر الله لك الصغيرة ما بقى لك إلا أن يدخلك الله مدخلا كريما و ذلك : بفعل الأوامر و الإنتهاء عن النواهى .

    2-قوله تعالى : ((إن الله لا يظلم مثقال ذرة في الأرض وإن تك حسنة يضاعفها ويؤت من لدنه أجرا عظيما
    )) .
    عن أبي سعيد الخدري قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " . . . . فيقول عز وجل : اذهبوا فأخرجوا من عرفتم منهم قال فيأتونهم فيعرفونهم بصورهم فمنهم من أخذته النار إلى أنصاف ساقيه ومنهم من أخذته إلى كعبيه فيخرجونهم فيقولون ربنا قد أخرجنا من أمرتنا قال ويقول أخرجوا من كان في قلبه وزن دينار من الإيمان ثم قال من كان في قلبه وزن نصف دينار حتى يقول من كان في قلبه وزن ذرة قال أبو سعيد فمن لم يصدق فليقرأ هذه الآية إن الله لا يغفر أن يشرك به ويغفر ما دون ذلك لمن يشاء إلى عظيما " .
    * أى من عمل مثقال ذرة و كان عنده أصل الإيمان ( وهى الكلمة الطيبة : لا إله إلا الله محمد رسول الله ) فإن أصل الإيمان ينفعه و ذلك بخلاف الكافر .

    3 - قوله تعالى : ((إن الله لا يغفر أن يشرك به ويغفر ما دون ذلك لمن يشاء)) .
    هذه الآية هى أرجة آية للعصاة فى كتاب الله و معناها : أنك مهما فعلت من ذنب ( و تجنبت الشرك بالله ) فإن الله يغفر ذلك الذنب . و لكن الذنوب أنواع :
    قال صلى الله عليه وسلم : " الدواوين ثلاثة : فديوان لا يغفر الله منه شيئا ، وديوان لا يعبأ الله به شيئا ، وديوان لا يترك الله منه شيئا ، فأما الديوان الذي لا يغفر الله منه شيئا فالإشراك بالله عز وجل قال الله عز وجل : إن الله لا يغفر أن يشرك به ويغفر ما دون ذلك لمن يشاء ، وأما الديوان الذي لا يعبأ الله به شيئا قط فظلم العبد نفسهفيما بينه وبين ربه ، وأما الديوان الذي لا يترك الله منه شيئا فمظالم العباد بينهم القصاص لا محالة "
    ** ماذا يؤخرك إذا عن العودة إلى ربك ؟! هذا الرب الودود و قد بسط إليك رحمته **

    فماذا تنتظر ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
    # والحمد لله رب العالمين وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له وأشهد أن محمدا عبده ورسوله صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم تسليما.
    وأقوال الرسول لنا كتابا وجدنا فيه أقصا مبتغانا
    وعزتنا بغير الدين ذل وقدوتنا شمائل مصطفانا
    صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم

  • #2
    اللهم ازقنا صدق التوبة ... وكفر عنا السيئات ... واحشرنا فى زمرة النبيين والصديقين والشهداء ... وحسن أولئك رفيقا

    جزاك الله خيرا يا دكتور مسلم على الموضوع النافع جدا
    سبحان الله وبحمده ::. . .:: سبحان الله العظيم
    الحمد لله عدد ما خلق . الحمد لله ملء ما خلق . الحمد لله عدد ما في السموات و ما في الأرض . الحمد لله عدد ما أحصى كتابه و الحمد لله ملء ما أحصى كتابه . و الحمد لله عدد كل شيئ والحمد لله ملء كل شيئ



    تعليق


    • #3
      واياكم اخي أبو يحيى

      وجعلنا من عباده المخلصين

      والحمد لله أحسن الخالقين وأكرم الرازقين مكرم الموفقين ومعظم الصادقين ومجل المتقين ومذل المنافقين حفظ يوسف لعلمه بعلم اليقين فألبسه عند الهم دروعا يقين وملكه إذ ملك عنان الهوى ميدان السابقين فذل له إخوته يوم وما كنا سارقين ( قالوا تالله لقد آثرك الله علينا وإن كنا لخاطئين ) أحمده حمد الشاكرين وأصلي على رسوله محمد أشرف الذاكرين وعل أله الطيبين الطاهرين وعلى أبي بكر سابق المبكرين وعلى عمر سيد الآمرين بالمعروف وعن المنكر من أشد الناهين وعلى عثمان الشهيد بأيدي الماكرين وعلى علي إمام العباد المتفكرين وعلى عمه العباس أبي الخلفاء الراشدين وعلى كل الصحابه أجمعين ومن تبعهم باحسان الى يوم الدين اللهم وأجمعنا بهم في الجنه يا رب العالمين

      تشبه بهم ان لم تكن مثلهم ان التشبه بالرجال فلاح
      ما قيل عن عمر بن الخطاب رضي الله عنه
      يا رافعا راية الشورى وخارسها
      جزاك ربك خيرا عن محبيها
      رأي الجماعة لا تشقي البلاد به
      رغم الخلاف ورأي الفرد يشقيها
      إن جاع في شدة قوم شركتهم
      في الجوع أو تنجلي عنهم غواشيها
      جوع الخليفة والدنيا بقبضته
      منزلة في الزهد سبحان موليها
      فمن يباري أبا حفص وسيرته
      أو من يحاول للفاروق تشبيها
      يوم اشتهت زوجه الحلوى
      فقال لها من أين لي ثمن الحلوى فأشريها
      ما زاد عن قوتنا فالمسلمون به أولى
      فقومي لبيت المال رديها
      فذاك أخلاقه كانت وما عهدت
      بعد النبوة أخلاق تحاكيها


      وأقوال الرسول لنا كتابا وجدنا فيه أقصا مبتغانا
      وعزتنا بغير الدين ذل وقدوتنا شمائل مصطفانا
      صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم

      تعليق

      يعمل...
      X