إلى العالقين ببالونات الأوهام!!
* إلى كل من ظن الغنى في جمع المال دون اكتراث بتقوى الله في تعاملاته الظاهرة والباطنة لحصد أكبر قدر منه، يوشك والله بنيانك على الانهيار، وبالون أوهامك على الانفجار؛ حين يأكل حرام أموالك بعضه بعضاً، ولا يتبق لك إلا مصائب الدنيا وشديد حساب الآخرة!! فهلا أدركت نفسك بالعودة والتوبة، قبلما تحل عليك ساعة فصل القضاء من ربك؟!
* إلى كل من هام بأحلامه في دنيا العاشقين، وغاص بشهواته في وحل الزناة المتأيدزين!! يوشك والله سيف الذل أن يهتك عليك سترك؛ فتكون بعد نعمة الستر من المفضوحين!! وأمام انفجار بالون أوهامك من المذهولين؛ إذ كيف صيرتك شهوة حيوانية؛ لتكون في عداد الأذلة الصاغرين!!
* إلى كل صاحب منصب أو جاه، قد اغتر بمكانته؛ فظن أن حاجة الناس إليه تخول له إذلالهم أو الاستعلاء عليهم، فطغى وبغى وتوهم البقاء في منصبه دون نهاية!! يوشك والله أن يزيلك الموت عنه، أو يزيله الله عنك بطغيانك، لتبقى مشدوها أمام انفجار بالون أوهامك!! فهلا رأفت بحالك، وجعلت قضاء حاجة الناس على يديك سبيلا لإسعادهم وإسعادك؟!
* إلى كل من هام بأحلامه في دنيا العاشقين، وغاص بشهواته في وحل الزناة المتأيدزين!! يوشك والله سيف الذل أن يهتك عليك سترك؛ فتكون بعد نعمة الستر من المفضوحين!! وأمام انفجار بالون أوهامك من المذهولين؛ إذ كيف صيرتك شهوة حيوانية؛ لتكون في عداد الأذلة الصاغرين!!
* إلى كل صاحب منصب أو جاه، قد اغتر بمكانته؛ فظن أن حاجة الناس إليه تخول له إذلالهم أو الاستعلاء عليهم، فطغى وبغى وتوهم البقاء في منصبه دون نهاية!! يوشك والله أن يزيلك الموت عنه، أو يزيله الله عنك بطغيانك، لتبقى مشدوها أمام انفجار بالون أوهامك!! فهلا رأفت بحالك، وجعلت قضاء حاجة الناس على يديك سبيلا لإسعادهم وإسعادك؟!
تعليق