الجديد من تغريداتي (7)
• تظل نفسك ساحة صراع بين ما فيها من نوزاغ الشر ونوازع الخير، وحسمك الصراع لصالح خيرها؛ إنما يكون بالنهل من نبع الخير (ألا وهو كتاب الله تعالى) فاجعل لنفسك ورداً منه يومياً لا يفوتك بحال؛ مهما تعذر الأمر؛ حيث أنه مفتاح سعادتك لبلوغ حسن الخاتمة!!
• يظل سيف التقنيط من رحمة الله تعالى من أمضى السيوف التي يسلطها الشيطان على قلب العبد؛ لكي يؤصل في قلبه اليأس من سوء حالة؛ واستحالة صدق توبته والعودة إلى الله تعالى! لذا فعلى العبد إن أذنب أن يسارع بالاستعاذة بالله من الشيطان الرجيم كخطوة أولى، يتبعها سيل من الاستغفار؛ يحرق به أرصدة الشيطان؛ ويهيئ نفسه بمنة الرحمن؛ للإقبال على التوبة والغفران، بعدما أزال عن نفسه وساوس الشيطان؛ عساه أن يحظى بجنة الرضوان!!
• أولى خطوات سعادتك أن تعلم أنه لا حول ولا قوة لك إلا بالله؛ بل وأهم أسباب توفيقك أن تسلم أمرك كله لله، ومعيار حصولك على مرادك ألا يتعلق قلبك بأي شيئ سوى الله، وقمة بلوغك حقيقة الأمور؛ أن توقن بأن الأمر كله بيد الله؛ وعندئذ ما أيسر أن تكون حياتك كلها لله.
• فراغ القلب من الله من أشد دواعي الخطيئة!!
• قدرتك على تحديد ثغرات نفسك؛ أولى خطواتك للصدق مع الله تعالى؛ والسعي للحصول على الداوء الشافي من أدوائها بتوفيق من الله؛ أو إن شئت فقل؛ بحسب صدقك مع الله!!
تعليق