سؤالي هو: منزلنا تكثر به المشاكل ماديا، وتنظيميا، ونفسيا، وأخواتي كلهن لم يحظين بزواج سعيد، ولديهن مشاكل وصلت في بعض المرات إلى الطلاق، ولا شيء يتيسر لنا بسهولة. وهناك شاب يحبني وأحبه، ويريد أن يتقدم لي، ولكن أهلي منعونا من الزواج بسبب ظروفه المادية. ونحن من عباد الله المطيعين، ولكن لا أعلم ما سبب هذه الحياة الصعبة التي نحظى بها؟ ولكن الحمد لله على كل حال. سؤالي هو: ما الحل في كل هذه المشاكل؟ وماذا يمكنني أن أفعل؟
فإن من أعظم ما يحقق السعادة للمسلمين أفرادًا وجماعات: السير على صراط الله المستقيم؛ بالإيمان بالله رب العالمين، وعمل الصالحات مخلصين له الدين، وبعكس ذلك يتحقق الشقاء في الغالب، فإن المعاصي من أكبر أسباب المصائب، وراجعي لمزيد الفائدة الفتوى رقم: 18941، والفتوى رقم: 49228. فانظرن في حالكن، واعتبرن بما ذكرنا. وإذا غلب على ظنكن أن ثمة أمرا غير عادي كالسحر والعين، فالْزَمن الرقية الشرعية، وراجعي فيها الفتوى رقم: 4310.
وإن كان الشاب المذكور الذي تقدم للزواج منك صاحب دين وخلق، ويرجى أن يكون قادرًا على تحمل أعباء الحياة، ما كان ينبغي رده، فقد ثبت عن النبي -صلى الله عليه وسلم- أنه قال: "إذا خطب إليكم من ترضون دينه وخلقه فزوجوه". رواه الترمذي، وغيره. والأولى: أن يعينوه في ذلك بتيسير أمر الزواج، وتقليل مؤنته، فإن ذلك من أسباب بركته، ثم إن الزواج في نفسه من أعظم أسباب الغنى، فهنالك الكثير ممن تزوج فقيرًا، فكان باب خير لأهل زوجته، وساق الله إليهم الخيرات من طريقه. وانظري الفتوى رقم: 33981، والفتوى رقم: 9668.
وإن لم يتيسر زواجه منك فاصبري، وسلي الله أن يرزقك من هو خير منه، وكوني على حذر من أن تكوني معه في علاقة عاطفية، فإن هذا محرم شرعًا، ومن أسباب الفتنة والفساد، وراجعي الفتوى رقم: 30003.
والله أعلم.
فإن من أعظم ما يحقق السعادة للمسلمين أفرادًا وجماعات: السير على صراط الله المستقيم؛ بالإيمان بالله رب العالمين، وعمل الصالحات مخلصين له الدين، وبعكس ذلك يتحقق الشقاء في الغالب، فإن المعاصي من أكبر أسباب المصائب، وراجعي لمزيد الفائدة الفتوى رقم: 18941، والفتوى رقم: 49228. فانظرن في حالكن، واعتبرن بما ذكرنا. وإذا غلب على ظنكن أن ثمة أمرا غير عادي كالسحر والعين، فالْزَمن الرقية الشرعية، وراجعي فيها الفتوى رقم: 4310.
وإن كان الشاب المذكور الذي تقدم للزواج منك صاحب دين وخلق، ويرجى أن يكون قادرًا على تحمل أعباء الحياة، ما كان ينبغي رده، فقد ثبت عن النبي -صلى الله عليه وسلم- أنه قال: "إذا خطب إليكم من ترضون دينه وخلقه فزوجوه". رواه الترمذي، وغيره. والأولى: أن يعينوه في ذلك بتيسير أمر الزواج، وتقليل مؤنته، فإن ذلك من أسباب بركته، ثم إن الزواج في نفسه من أعظم أسباب الغنى، فهنالك الكثير ممن تزوج فقيرًا، فكان باب خير لأهل زوجته، وساق الله إليهم الخيرات من طريقه. وانظري الفتوى رقم: 33981، والفتوى رقم: 9668.
وإن لم يتيسر زواجه منك فاصبري، وسلي الله أن يرزقك من هو خير منه، وكوني على حذر من أن تكوني معه في علاقة عاطفية، فإن هذا محرم شرعًا، ومن أسباب الفتنة والفساد، وراجعي الفتوى رقم: 30003.
والله أعلم.
تعليق