جزاك الله خيرا أخي الكريم
الموضوع بحاجه لتنسيق
رأس الفقرات ينبغي أن يتم تمييزها بلون معين وأن يتم ترك فواصل بين الفقرات
وكذا الأحاديث والآيات ينبغي أن تميز
يعني المحاور مثلا تكون بلون مختلف للتسهيل على القاريء
مثلا
المحور الأول : حكم الغناء : ما حكم استماع الموسيقى والأغاني : الجواب : حكم ذلك التحريم والمنع لما في ذلك من الصد عن سبيل الله ومرض القلوب وخطر الوقوع فيما حرم الله - عز وجل - من الفواحش وإن استماع آلات اللهو والغناء من أسباب الضلال والإضلال ، واتخاذ آيات الله هزوا ، والاستكبار عن سماع آيات الله فالواجب الحذر من ذلك والله المستعان .
-------------------------------------------
المحور الثاني : الأدلة من الكتاب والسنة وأقوال السلف وفتاوى العلماء وأقوالهم على تحريم الغناء : * قال تعالى : { ومن الناس من يشتري لهو الحديث ليضل عن سبيل الله بغير علم ويتخذها هزوا أولئك لهم عذاب مهين ( ٦ ) وإذا تتلى عليه آياتنا ولى مستكبرا كأن لم يسمعها كأن في أذنيه وقرا فبشره بعذاب أليم } [ لقمان : ٦ - ٧ ] . * قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( ليكونن من أمتي أقوام يستحلون الحر والحرير والخمر والمعازف ) . رواه البخاري .
* عن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : ( يمسخ الله قوما من هذه الأمة في آخر الزمان قردة وخنازير ، فقالوا يا رسول الله أليسوا يشهدون أن لا إله إلا الله وأن محمد رسول الله ؟ قال : بلى ويصومون ويصلون ويحجون ، قيل : فما بالهم ؟ قال : اتخذوا المعازف والدفوف والقينات فباتوا على شربهم ولهوهم فأصبحوا وقد مسخوا قردة وخنازير ) إغاثة اللهفان من مصائد الشيطان ج ١ / ص ٢٦٢ . * قال عبد الله بن مسعود رضي الله عنه في تفسير الآية التي وردت في سورة لقمان وفيها { لهو الحديث } : ( والذي لا إله إلا غيره هو الغناء ) . قال العلامة الشيخ عبد الرحمن بن ناصر السعدي كتاب تيسير الكريم الرحمن في تفسير كلام المنان : تفسير الآية ( ٦ - ٧ ) من سورة لقمان والتي ورد فيها { ومن الناس من يشتري لهو الحديث ... الآية } : أي { ومن الناس } من هو محروم مخذول { يشتري } أي يختار ويرغب رغبة من يبذل الثمن في الشيء { لهو الحديث } أي : الأحاديث الملهية للقلوب ، الصادة لها عن أجل مطلوب . فدخل في هذا ، كل كلام محرم وكل لغو وباطل ، وهذيان من الأقوال المرغبة في الكفر والفسوق والعصيان ، ومن أقوال الرادين على الحق ، المجادلين بالباطل ليدحضوا به الحق ، ومن غيبة ، ونميمة ، وكذب ، وشتم ، وسب ، ومن غناء ومزامير شيطان ، ومن الماجريات الملهية ، التي لا نفع فيها في دين ولا دنيا . تفسير السعدي / ص ٦٤٧ . * سئل سماحة الشيخ عبد العزيز بن باز - رحمه الله - بما يلي : ما حكم الأغاني هل هي حرام أم لا ؟ رغم الذي يسمعها بقصد التسلية فقط فأجاب : الإستماع الى الأغاني حرام ومنكر ومن أسباب مرض القلوب وقسوتها وصدها عن ذكر الله وعن الصلاة وقد فسر أكثر أهل العلم الآية المذكورة في سورة لقمان { لهو الحديث } بالغناء ، وذكر بعض العلماء أن الغناء بآلة لهو محرم إجماعا وكان ابن مسعود رضي الله عنه يقسم على ذلك ويقول : إن الغناء ينبت النفاق في القلب كما ينبت الماء البقل ، فالواجب الحذر من ذلك ، وبهذا يعلم أن الذي أفتى ( إن صح النقل ) بمشروعية الغناء قد قال على الله بغير علم وأفتى فتوى باطلة سوف يسأل عنها يوم القيامة والله المستعان . ويوصي سماحته لشبابنا بالإكثار من قراءة القرآن ومن ذكر الله عز وجل فإن ذلك فيه أجر عظيم وشغل شاغل عن سماع الأغاني وآلات الطرب .
هذه الأمور تحفز المطلع على القراءة
فالتنسيق شيء أساسي في كتابة الموضوعات في المنتديات
حتى لو كان الموضوع طويلا
التنسيق يجعل القاريء ينسى طوله طالما الموضوع مقسم ويسهل على المطلع القراءة
تعليق