العمل التطوعي : تعريفه أنواعه للشيخ جمال القرش
تعريفالعمل التطوعي
من منظور عالمى :
هو عمل غير ربحي لا يقدم نظير أجر معلوم، وهو عمل غير وظيفى/مهنى، يقوم به الأفراد من أجل مساعدة وتنمية مستوى معيشة الآخرين، من جيرانهم أو المجتمعات البشرية بصفة مطلقة
من منظور إسلامي:
يحمل العمل التطوعي نفس المفهوم في الدين الإسلامي ، مع زيادة دافع الرغبة في نيل الثواب من عند الله سبحانه ، إلى جانب الحس الإيماني والشعور بالآخرين والتفاعل معهم من خلال الانخراط في فعاليات العمل التطوعي .
أشكال العمل التطوعي:
الأول : الفردي:
وهو عمل أو سلوك اجتماعي يمارسه الفرد من تلقاء نفسه وبرغبة منه وإرادة ولا يبغي منه أي مردود مادي، ويقوم على اعتبارات أخلاقية أو اجتماعية أو إنسانية أو دينية كمساعدة محتاج أو تعليم أمي ، أو تفريج كربة ، أو إصلاح ذات البين.
الثاني: المؤسسي:
وهو أكثر تقدماً من العمل التطوعي الفردي وأكثر تنظيماً وأوسع تأثيراً في المجتمع، في الوطن العربي كالجمعيات الخيرية لمساعدة الفقراء والمحتاجين ، وحل المشكلات الاجتماعية والأسرية ،
حجم المؤسسات الخيرية في الدول العربية:
توجد مؤسسات متعددة وجمعيات أهلية تساهم في أعمال تطوعية كبيرة لخدمة المجتمع لكنها قليلة إذا قورنت بالجمعيات الموجودة في دول أوربا وأمريكا والإحصائيات والأرقام تبرهن على ذلك .
فضائل التطوع:
من القرآن الكريم:
قال تعالى : - وَجَعَلْنَاهُمْ أَئِمَّةً يَهْدُونَ بِأَمْرِنَا وَأَوْحَيْنَا إِلَيْهِمْ فِعْلَ الْخَيْرَاتِ وَإِقَامَ الصَّلَاةِ وَإِيتَاء الزَّكَاةِ وَكَانُوا لَنَا عَابِدِينَ} (73) سورة الأنبياء
قال تعالى : - { يَا أَيُّهَاالَّذِينَ آمَنُوا ارْكَعُوا وَاسْجُدُوا وَاعْبُدُوا رَبَّكُمْ وَافْعَلُواالْخَيْرَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ} (الحج:77).
قال تعالى : - { وَلِكُلٍّ وِجْهَةٌ هُوَ مُوَلِّيهَا فَاسْتَبِقُوا الْخَيْرَاتِ أَيْنَ مَا تَكُونُوا يَأْتِ بِكُمُ اللَّهُ جَمِيعاً إِنَّ اللَّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ} (البقرة: 1 48).
قال تعالى : - { فَاسْتَبِقُوا الْخَيْرَاتِ إِلَى اللَّهِ مَرْجِعُكُمْ جَمِيعاً فَيُنَبِّئُكُمْ بِمَا كُنْتُمْ فِيهِ تَخْتَلِفُونَ} (المائدة: الآية48).
قوله تعالى : " وتعاونوا على البر والتقوى " المائدة : 2
أي : وتعاونوا -أيها المؤمنون فيما بينكم- على فِعْل الخير, وتقوى الله عز وجل .
وقالتعالى : "ومن تطوع خيراً فهو خير له" البقرة : 158
أي : ومن فعل الطاعات طواعية من نفسه مخلصًا بها لله تعالى, فإن الله تعالى شاكر يثيب على القليل بالكثير, عليم بأعمال عباده فلا بضيعها, ولا يبخس أحدًا مثقال ذرة.
وقال تعالى : {إِنَّمَا نُطْعِمُكُمْ لِوَجْهِ اللَّهِ لَا نُرِيدُ مِنكُمْ جَزَاء وَلَا شُكُوراً }الإنسان:9
أي : ويقولون في أنفسهم: إنما نحسن إليكم ابتغاء مرضاة الله, وطلب ثوابه, لا نبتغي عوضًا ولا نقصد حمدًا ولا ثناءً منكم.
من السنة المطهرة :
قال صلى الله عليه وسلم: " المسلم أخو المسلم لا يظلمه ولا يسلمه , و من كان فى حاجة أخيه كان الله فى حاجته " أخرجه البخارى ( 4/338 ) .
قال صلى الله عليه وسلم " المسلم أخو المسلم لا يظلمه و لا يسلمه و من كانفي حاجة أخيه كان الله في حاجته و من فرج عن مسلم كربة فرج الله عنه بها كربة من كرب يوم القيامة و من ستر مسلما ستره الله يوم القيامة " رواه أحمد عن ابن عمر ( صححه الألباني) في صحيح الجامع /6707
عن أبي مريم الأزدي رضي الله عنه أنه قاللمعاوية رضي الله عنه : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : " من ولاه الله شيئا من أمور المسلمين فاحتجب دون حاجتهم وخلتهم وفقرهم احتجب الله دون حاجته وخلته وفقره يوم القيامة " فجعل معاوية رجلا على حوائج الناس . رواه أبو داود والترمذي ،قال الألباني: صحيح وانظر : الصحيحة ) رقم ( 629 )
روي عن عبد الله بن عمر رضيالله عنهما قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إن لله عند أقوام نعما أقرهاعندهم ما كانوا في حوائج المسلمين ما لم يملوهم فإذا ملوهم نقلها إلى غيرهم " رواه الطبراني
قال الألباني ( حسن لغيره ) ، في صحيح الترغيب/2616
وعن ابن عباس رضي الله عنهما قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ما من عبد أنعم الله عليه نعمة فأسبغها عليه ثم جعل من حوائج الناس إليه فتبرم فقد عرض تلك النعمة لزوال" رواه الطبراني بإسناد جيد ، وانظر : صحيح الترغيب/2616
وعن زيد بنثابت رضي الله عنه عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لا يزال الله في حاجة العبدما دام في حاجة أخيه " رواه الطبراني ورواته ثقات ،وانظر صحيح الترغيب : 2619
وعن أبي موسى رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال على كل مسلم صدقة قيل أرأيت إن لم يجد قال يعتمل بيديه فينفع نفسه ويتصدق قال أرأيت إن لم يستطع قال يعين ذا الحاجة الملهوف ، قال قيل له أرأيت إن لم يستطع قال يأمر بالمعروف أوالخير ، قال أرأيت إن لم يفعل قال يمسك عن الشر فإنها صدقة " رواه البخاري ومسلم
روي عن عمر رضي الله عنه مرفوعا " أفضل الأعمال إدخال السرور على المؤمنكسوت عورته أو أشبعت جوعته أو قضيت له حاجة " رواه الطبراني في الأوسط قال الألباني : ( حسن لغيره ) وانظر صحيح الترغيب /2621
قال صلى الله عليه وسلم: "الإيمان بضع وسبعون أو بضع وستون شعبة فأفضلها قول لااله الا الله وأدناها أماطة الأذى عن الطريق والحياء شعبة من الإيمان ) متفقعليه
قال صلى الله عليه وسلم: "لقد رأيت رجلأً يتقلب في الجنة في شجرة قطعها من ظهر الطريق كانت تؤذي المسلمين ) رواه مسلم .
قال صلى الله عليه وسلم: "الساعي على الأرملة والمسكين كالمجاهد في سبيل الله أو القائم الليل الصائم النهار ) متفق عليه
قال صلى الله عليه وسلم: " مثل المومنين في توادهم وتراحمهم وتعاطفهم كمثل الجسد الواحد اذا إشتكى منه عضو تداعى له سائر الجسد بالسهر والحمى ) رواه احمد ومسلم
ويبين فضائل التطوع حديث عظيم لاستغلال أوقات العمر والشباب قبل ضياعها
وذلك بما ينفع ويعود عليه وعلى أمته بالخير والنفع والبر والإصلاح والحسنات الدائمة الباقية كعلم ينتفع به أو صدقه جارية ..
روى البخاري عن عبد الله بن عمر رضي الله عنهما قال : أخذ رسول الله صلى الله عليه و سلم بمنكبي فقال ( كن في الدنيا كأنك غريب أو عابر سبيل ) . وكان ابن عمر يقول إذا أمسيت فلا تنتظر الصباح وإذا أصبحت فلا تنتظر المساء
وخذ من صحتك لمرضك ومن حياتك لموتك )) رواه البخاري رقم : 6053
التوضيح:
( كأنك غريب ) بعيد عن موطنه لا يتخذ الدار التي هو فيها موطنا ولا يحدث نفسه بالبقاء قال العيني هذه كلمة جامعة لأنواع النصائح إذ الغريب لقلة معرفته بالناس قليل الحسد والعداوة والحقد والنفاق والنزاع وسائر الرذائل منشؤها الاختلاط بالخلائق ولقلة إقامته قليل الدار والبستان والمزرعة والأهل والعيال وسائر العلائق التي هي منشأ الاشتغال عن الخالق .
( عابر سبيل ) مار بطريق وتعلقاته أقل من تعلقات الغريب
( خذ من صحتك لمرضك ) اشتغل حال الصحة بالطاعات بقدر يسد الخلل والنقص الحاصل بسبب المرض الذي قد يقعد عنها .
( من حياتك لموتك ) اغتنم أيام حياتك بالأعمال التي تنفعك عند الله تعالى بعد موتك
ما رواه البخاري ومسلم :عن عبد الله بن أبي قتادة أن أبا قتادة طلب غريماً له فتوارى عنه ثم وجده فقال إني معسرٌ قال آلله قال الله قال فإني سمعت رسول الله {صلى الله عليه وسلم} يقول من سره أن ينجيه الله من كرب يوم القيامة فلينفس عن معسرٍ أو يضع عنه ) متفق عليه / 735
ما رواه مسلم : وعنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " من نفس عن مؤمن كربة من كرب الدنيا نفس الله عنه كربة من كرب يوم القيامة ومن يسر على معسر يسر الله عليه في الدنيا والآخرة . ومن ستر مسلما ستره الله في الدنيا والآخرة والله في عون العبد ما كان العبد في عون أخيهومن سلك طريقا يلتمس فيه علما سهل الله له به طريقا إلى الجنة وما اجتمع قوم في بيت من بيوت الله يتلون كتاب الله ويتدارسونه بينهم إلا نزلت عليهم السكينة وغشيتهم الرحمة وحفتهم الملائكة وذكرهم الله فيمن عنده ومن بطأ به عمله لم يسرع به نسبه " . رواه مسلم
مجالات التطوع
1- مجال العبادة : من خلال التطوع بالنوافل والسنن والقربات، والأمر واسع ومتاح للتنافس والتسابق في شتى أنواع العبادات كالصلاة والصيام والصدقات وغيرها.
2 - المجال الدعوي: كنشر الدعوة الإسلامية ، وتعليم القرآن الكريم حفظا وأداء وتدبرا، وإعداد الوعاظ، وطلاب العلم ، وكفالة الداعية، والباحثين، وبناء الساجد
3 - المجالات العلمية، كإنشاء المكتبات والمدارس والمعاهد، والجامعات، ومراكز البحوث ، والدراسات ، ورعاية الموهوبين ، وسائر المؤسسات العلمية التي لا يكون هدفها الربح المالي، ثم القيام عليها ودعمها.
4 - المجالات المالية، التي تتطلب دفع المال وتقديمه بسخاء من أجل نفع الناس ومساعدتهم،كفالة الأيتام ، والفقراء، والمحتاجين ، والأرامل، وأصحاب الأمراض.
5 - المجالات الحرفية، من خلال التطوع فيما يتقن من أنواع الحرف المفيدة النافعة التي تعالج مشكلات الفقر وغيرها ، كالزراعة والصناعة، والتجارة، إلخ .
6 - المجالات الفكرية، من خلال وضع الخطط الرائدة النافعة للمجتمع والأمة الإسلامية ، والآراء الصائبة والنصائح القيمة،
7 - المجالات الصحية، كإنشاء المستشفيات ومراكز البحوث الصحية كما في مركز الملك فيصل التخصصي
8 - المجالات التربوية، كالندوات، ورعاية الأسرة ، والتوجيهات الأسرية، ورعاية النشء من الانحرافات.
9 - المجالات الإعلامية، كنشر المجلات النافعة ، وإنشاء القنوات الفضائية الهادفة، ودعمها، بعدة لغات، وطباعة الكتب المفيدة، والترجمة،
10 - المجالات الاقتصادية، كإنشاء البنوك الإسلامية ، ومعالجة الفقر، ودعم الدول الفقير، ووضع الخطط التطويرية
11 - المجالات الاجتماعية، كإنشاء لجان الإصلاح المحلية، وإصلاح ذات البين، وإعداد برامج أسرية ، وتربية الأولاد.
آثار العمل التطوعي
على الفرد
- تنمية وإثراء الحس الإيماني لدى الشباب
- كسب الأجر والثواب في الدنيا والآخرة.
- تنمية قيمة الاحتساب والعمل ابتغاء وجه الله عز وجل
- استثمار الأوقات الذهبية لدى الشباب في نفع الأمة
- تعويد الفرد على تحمل المسؤولية .
- الارتقاء بفكر الشباب إلى معالي الأمور
- تهذيب الشخصيَّة ورفع عقلية الشح
- يتيح للفرد تعلم مهارات جديدة أو تحسين مهارات يمتلكها.
على المجمتع
- غرس القيم النبيلة والشريفة بين أفراد المجتمع
- الحفاظ على الشباب من الانحرفات السلوكية والفكرية المنحرفة.
- حل المشاكل والمعضلات وخاصة وقت الأزمات.
- التآلف والتحابب بين الناس
- معالجة النظرة العدائية تجاه الآخرين والحياة.
- التكافل والتعاون بين أفراد المجتمع.
- الزيادة من قدرة الإنسان على التفاعل والتواصل مع الآخرين
- الحد من النزوع إلى الفردية وتنمية الحس الاجتماعي.
نموذج استثمار ة متطوع
استمارة متطوع في العمل الخيري
خذ من صحتك لمرضك، واحرص على ما ينفعك
قال تعالى : - وَأَوْحَيْنَا إِلَيْهِمْ فِعْلَ الْخَيْرَاتِ } (73) سورة الأنبياء ، وقال تعالى : - { وَافْعَلُوا الْخَيْرَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ} (الحج:77).
يسر جمعية ................... بمنطقة .................. ترخيص وزارة ...........................أن تضع بين يديك فرصة لاغتنام شبابك وعمرك فيما يعود عليك بالنفع والخير لك ولأمتك ووطنك من خلال اختيار المجال الذي ترغب في نفع أمتك به والوقت المتاح لديك
مجالات التطوع:
دعوي ( ........ ) علمي ( ........ ) ثقافي ( ........ ) إعلامي ( ........ ) سياسي ( ........ )
مادي ( ........ ) تقني ( ........ ) حِرَفي ( ........ ) طبي ( ........ ) اجتماعي ( ........ )
أخرى : .................................................. ..
أخرى : .................................................. ..
يوضع بين القوسين التخصص الدقيق
مثال التقني : ( برمجة ، أو صيانة حاسب)
دعوي ( مواعظ وإرشاد ، أو فقهي ، أو عقدي ، أو قصصي ، أو ..إلخ
الوقت :
يومي ( ........ ) ساعة ( ........ ) ساعتان ( ) أكثر (........ )
أسبوعي ( ........ ) ساعة ( ........ ) ساعتان ( ) أكثر ( ........ )
شهري ( ........) ساعة ( ........) ساعتان ( ) أكثر (........ )
المنطقة .............. الحي..............................
المؤهل ......................... العمل الحالي...........
الاسم : ......................... رقم الهاتف .................... التوقيع
آلية التنفيذ
1. المظلة الرسمية (وزارة، جمعية ، منظمة ، هيئة ،)
2. يتم تصنيف الفئات حسب كل تخصص الطبي مع بعضهم ، والدعوى مع بعضهم.
3. يطلب من كل تخصص عقد جلسات لتحديد الأهداف والغايات والأفكار المطروح
4. يوضع جدول وخطة زمنية لتنفيذ ما تم الاتفاق عليه بعد اعتماده من الجهة المختصة
5. يتم تقويم كل فكرة بعد تمامها ، لمعرفة مواطن الإخفاق والتقدم ، من خلال علم القياس ثم التقويم والتطوير
من كتاب / معالم العمل التطوعي لـ جمال القرش تحت الإعداد
فضيلة العمل التطوعي
من القرآن الكريم:
قوله تعالى: " وتعاونوا على البر والتقوى " المائدة: 2
أي: وتعاونوا -أيها المؤمنون فيما بينكم- على فِعْل الخير, وتقوى الله عز وجل .
وقال تعالى: "ومن تطوع خيراً فهو خير له" البقرة: 158
أي: ومن فعل الطاعات طواعية من نفسه مخلصًا بها لله تعالى, فإن الله تعالى شاكر يثيب على القليل بالكثير, عليم بأعمال عباده فلا بضيعها, ولا يبخس أحدًا مثقال ذرة.
وقال تعالى: {إِنَّمَا نُطْعِمُكُمْ لِوَجْهِ اللَّهِ لَا نُرِيدُ مِنكُمْ جَزَاء وَلَا شُكُوراً }الإنسان:9
أي: ويقولون في أنفسهم: إنما نحسن إليكم ابتغاء مرضاة الله, وطلب ثوابه, لا نبتغي عوضًا ولا نقصد حمدًا ولا ثناءً منكم.
من السنة الشريفة:
قال صلى الله عليه وسلم " المسلم أخو المسلم لا يظلمه و لا يسلمه , و من كان فى حاجة أخيه كان الله فى حاجته " أخرجه البخارى ( 4/338 ) .
قال صلى الله عليه وسلم " المسلم أخو المسلم لا يظلمه و لا يسلمه و من كان في حاجة أخيه كان الله في حاجته و من فرج عن مسلم كربة فرج الله عنه بها كربة من كرب يوم القيامة و من ستر مسلما ستره الله يوم القيامة " رواه أحمد عن ابن عمر ( صححه الألباني) في صحيح الجامع /6707
عن أبي مريم الأزدي رضي الله عنه أنه قال لمعاوية رضي الله عنه: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: " من ولاه الله شيئا من أمور المسلمين فاحتجب دون حاجتهم وخلتهم وفقرهم احتجب الله دون حاجته وخلته وفقره يوم القيامة " فجعل معاوية رجلا على حوائج الناس . رواه أبو داود والترمذي ، قال الألباني: صحيح وانظر: الصحيحة ) رقم ( 629 )
روي عن عبد الله بن عمر رضي الله عنهما قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " إن لله عند أقوام نعما أقرها عندهم ما كانوا في حوائج المسلمين ما لم يملوهم فإذا ملوهم نقلها إلى غيرهم " رواه الطبراني
قال الألباني ( حسن لغيره ) ، في صحيح الترغيب/2616
وعن ابن عباس رضي الله عنهما قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ما من عبد أنعم الله عليه نعمة فأسبغها عليه ثم جعل من حوائج الناس إليه فتبرم فقد عرض تلك النعمة للزوال" رواه الطبراني بإسناد جيد ، وانظر: صحيح الترغيب/2616
وعن زيد بن ثابت رضي الله عنه عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لا يزال الله في حاجة العبد ما دام في حاجة أخيه " رواه الطبراني ورواته ثقات ،وانظر صحيح الترغيب: 2619
وعن أبي موسى رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال على كل مسلم صدقة قيل أرأيت إن لم يجد قال يعتمل بيديه فينفع نفسه ويتصدق قال أرأيت إن لم يستطع قال يعين ذا الحاجة الملهوف ، قال قيل له أرأيت إن لم يستطع قال يأمر بالمعروف أو الخير ، قال أرأيت إن لم يفعل قال يمسك عن الشر فإنها صدقة " رواه البخاري ومسلم
روي عن عمر رضي الله عنه مرفوعا " أفضل الأعمال إدخال السرور على المؤمن كسوت عورته أو أشبعت جوعته أو قضيت له حاجة " رواه الطبراني في الأوسط قال الألباني: ( حسن لغيره ) وانظر صحيح الترغيب /2621
من كتاب معالم العمل التطوعي للشيخ جمال القرش ، تحت الإعداد
تعريفالعمل التطوعي
من منظور عالمى :
هو عمل غير ربحي لا يقدم نظير أجر معلوم، وهو عمل غير وظيفى/مهنى، يقوم به الأفراد من أجل مساعدة وتنمية مستوى معيشة الآخرين، من جيرانهم أو المجتمعات البشرية بصفة مطلقة
من منظور إسلامي:
يحمل العمل التطوعي نفس المفهوم في الدين الإسلامي ، مع زيادة دافع الرغبة في نيل الثواب من عند الله سبحانه ، إلى جانب الحس الإيماني والشعور بالآخرين والتفاعل معهم من خلال الانخراط في فعاليات العمل التطوعي .
أشكال العمل التطوعي:
الأول : الفردي:
وهو عمل أو سلوك اجتماعي يمارسه الفرد من تلقاء نفسه وبرغبة منه وإرادة ولا يبغي منه أي مردود مادي، ويقوم على اعتبارات أخلاقية أو اجتماعية أو إنسانية أو دينية كمساعدة محتاج أو تعليم أمي ، أو تفريج كربة ، أو إصلاح ذات البين.
الثاني: المؤسسي:
وهو أكثر تقدماً من العمل التطوعي الفردي وأكثر تنظيماً وأوسع تأثيراً في المجتمع، في الوطن العربي كالجمعيات الخيرية لمساعدة الفقراء والمحتاجين ، وحل المشكلات الاجتماعية والأسرية ،
حجم المؤسسات الخيرية في الدول العربية:
توجد مؤسسات متعددة وجمعيات أهلية تساهم في أعمال تطوعية كبيرة لخدمة المجتمع لكنها قليلة إذا قورنت بالجمعيات الموجودة في دول أوربا وأمريكا والإحصائيات والأرقام تبرهن على ذلك .
فضائل التطوع:
من القرآن الكريم:
قال تعالى : - وَجَعَلْنَاهُمْ أَئِمَّةً يَهْدُونَ بِأَمْرِنَا وَأَوْحَيْنَا إِلَيْهِمْ فِعْلَ الْخَيْرَاتِ وَإِقَامَ الصَّلَاةِ وَإِيتَاء الزَّكَاةِ وَكَانُوا لَنَا عَابِدِينَ} (73) سورة الأنبياء
قال تعالى : - { يَا أَيُّهَاالَّذِينَ آمَنُوا ارْكَعُوا وَاسْجُدُوا وَاعْبُدُوا رَبَّكُمْ وَافْعَلُواالْخَيْرَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ} (الحج:77).
قال تعالى : - { وَلِكُلٍّ وِجْهَةٌ هُوَ مُوَلِّيهَا فَاسْتَبِقُوا الْخَيْرَاتِ أَيْنَ مَا تَكُونُوا يَأْتِ بِكُمُ اللَّهُ جَمِيعاً إِنَّ اللَّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ} (البقرة: 1 48).
قال تعالى : - { فَاسْتَبِقُوا الْخَيْرَاتِ إِلَى اللَّهِ مَرْجِعُكُمْ جَمِيعاً فَيُنَبِّئُكُمْ بِمَا كُنْتُمْ فِيهِ تَخْتَلِفُونَ} (المائدة: الآية48).
قوله تعالى : " وتعاونوا على البر والتقوى " المائدة : 2
أي : وتعاونوا -أيها المؤمنون فيما بينكم- على فِعْل الخير, وتقوى الله عز وجل .
وقالتعالى : "ومن تطوع خيراً فهو خير له" البقرة : 158
أي : ومن فعل الطاعات طواعية من نفسه مخلصًا بها لله تعالى, فإن الله تعالى شاكر يثيب على القليل بالكثير, عليم بأعمال عباده فلا بضيعها, ولا يبخس أحدًا مثقال ذرة.
وقال تعالى : {إِنَّمَا نُطْعِمُكُمْ لِوَجْهِ اللَّهِ لَا نُرِيدُ مِنكُمْ جَزَاء وَلَا شُكُوراً }الإنسان:9
أي : ويقولون في أنفسهم: إنما نحسن إليكم ابتغاء مرضاة الله, وطلب ثوابه, لا نبتغي عوضًا ولا نقصد حمدًا ولا ثناءً منكم.
من السنة المطهرة :
قال صلى الله عليه وسلم: " المسلم أخو المسلم لا يظلمه ولا يسلمه , و من كان فى حاجة أخيه كان الله فى حاجته " أخرجه البخارى ( 4/338 ) .
قال صلى الله عليه وسلم " المسلم أخو المسلم لا يظلمه و لا يسلمه و من كانفي حاجة أخيه كان الله في حاجته و من فرج عن مسلم كربة فرج الله عنه بها كربة من كرب يوم القيامة و من ستر مسلما ستره الله يوم القيامة " رواه أحمد عن ابن عمر ( صححه الألباني) في صحيح الجامع /6707
عن أبي مريم الأزدي رضي الله عنه أنه قاللمعاوية رضي الله عنه : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : " من ولاه الله شيئا من أمور المسلمين فاحتجب دون حاجتهم وخلتهم وفقرهم احتجب الله دون حاجته وخلته وفقره يوم القيامة " فجعل معاوية رجلا على حوائج الناس . رواه أبو داود والترمذي ،قال الألباني: صحيح وانظر : الصحيحة ) رقم ( 629 )
روي عن عبد الله بن عمر رضيالله عنهما قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إن لله عند أقوام نعما أقرهاعندهم ما كانوا في حوائج المسلمين ما لم يملوهم فإذا ملوهم نقلها إلى غيرهم " رواه الطبراني
قال الألباني ( حسن لغيره ) ، في صحيح الترغيب/2616
وعن ابن عباس رضي الله عنهما قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ما من عبد أنعم الله عليه نعمة فأسبغها عليه ثم جعل من حوائج الناس إليه فتبرم فقد عرض تلك النعمة لزوال" رواه الطبراني بإسناد جيد ، وانظر : صحيح الترغيب/2616
وعن زيد بنثابت رضي الله عنه عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لا يزال الله في حاجة العبدما دام في حاجة أخيه " رواه الطبراني ورواته ثقات ،وانظر صحيح الترغيب : 2619
وعن أبي موسى رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال على كل مسلم صدقة قيل أرأيت إن لم يجد قال يعتمل بيديه فينفع نفسه ويتصدق قال أرأيت إن لم يستطع قال يعين ذا الحاجة الملهوف ، قال قيل له أرأيت إن لم يستطع قال يأمر بالمعروف أوالخير ، قال أرأيت إن لم يفعل قال يمسك عن الشر فإنها صدقة " رواه البخاري ومسلم
روي عن عمر رضي الله عنه مرفوعا " أفضل الأعمال إدخال السرور على المؤمنكسوت عورته أو أشبعت جوعته أو قضيت له حاجة " رواه الطبراني في الأوسط قال الألباني : ( حسن لغيره ) وانظر صحيح الترغيب /2621
قال صلى الله عليه وسلم: "الإيمان بضع وسبعون أو بضع وستون شعبة فأفضلها قول لااله الا الله وأدناها أماطة الأذى عن الطريق والحياء شعبة من الإيمان ) متفقعليه
قال صلى الله عليه وسلم: "لقد رأيت رجلأً يتقلب في الجنة في شجرة قطعها من ظهر الطريق كانت تؤذي المسلمين ) رواه مسلم .
قال صلى الله عليه وسلم: "الساعي على الأرملة والمسكين كالمجاهد في سبيل الله أو القائم الليل الصائم النهار ) متفق عليه
قال صلى الله عليه وسلم: " مثل المومنين في توادهم وتراحمهم وتعاطفهم كمثل الجسد الواحد اذا إشتكى منه عضو تداعى له سائر الجسد بالسهر والحمى ) رواه احمد ومسلم
ويبين فضائل التطوع حديث عظيم لاستغلال أوقات العمر والشباب قبل ضياعها
وذلك بما ينفع ويعود عليه وعلى أمته بالخير والنفع والبر والإصلاح والحسنات الدائمة الباقية كعلم ينتفع به أو صدقه جارية ..
روى البخاري عن عبد الله بن عمر رضي الله عنهما قال : أخذ رسول الله صلى الله عليه و سلم بمنكبي فقال ( كن في الدنيا كأنك غريب أو عابر سبيل ) . وكان ابن عمر يقول إذا أمسيت فلا تنتظر الصباح وإذا أصبحت فلا تنتظر المساء
وخذ من صحتك لمرضك ومن حياتك لموتك )) رواه البخاري رقم : 6053
التوضيح:
( كأنك غريب ) بعيد عن موطنه لا يتخذ الدار التي هو فيها موطنا ولا يحدث نفسه بالبقاء قال العيني هذه كلمة جامعة لأنواع النصائح إذ الغريب لقلة معرفته بالناس قليل الحسد والعداوة والحقد والنفاق والنزاع وسائر الرذائل منشؤها الاختلاط بالخلائق ولقلة إقامته قليل الدار والبستان والمزرعة والأهل والعيال وسائر العلائق التي هي منشأ الاشتغال عن الخالق .
( عابر سبيل ) مار بطريق وتعلقاته أقل من تعلقات الغريب
( خذ من صحتك لمرضك ) اشتغل حال الصحة بالطاعات بقدر يسد الخلل والنقص الحاصل بسبب المرض الذي قد يقعد عنها .
( من حياتك لموتك ) اغتنم أيام حياتك بالأعمال التي تنفعك عند الله تعالى بعد موتك
ما رواه البخاري ومسلم :عن عبد الله بن أبي قتادة أن أبا قتادة طلب غريماً له فتوارى عنه ثم وجده فقال إني معسرٌ قال آلله قال الله قال فإني سمعت رسول الله {صلى الله عليه وسلم} يقول من سره أن ينجيه الله من كرب يوم القيامة فلينفس عن معسرٍ أو يضع عنه ) متفق عليه / 735
ما رواه مسلم : وعنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " من نفس عن مؤمن كربة من كرب الدنيا نفس الله عنه كربة من كرب يوم القيامة ومن يسر على معسر يسر الله عليه في الدنيا والآخرة . ومن ستر مسلما ستره الله في الدنيا والآخرة والله في عون العبد ما كان العبد في عون أخيهومن سلك طريقا يلتمس فيه علما سهل الله له به طريقا إلى الجنة وما اجتمع قوم في بيت من بيوت الله يتلون كتاب الله ويتدارسونه بينهم إلا نزلت عليهم السكينة وغشيتهم الرحمة وحفتهم الملائكة وذكرهم الله فيمن عنده ومن بطأ به عمله لم يسرع به نسبه " . رواه مسلم
مجالات التطوع
1- مجال العبادة : من خلال التطوع بالنوافل والسنن والقربات، والأمر واسع ومتاح للتنافس والتسابق في شتى أنواع العبادات كالصلاة والصيام والصدقات وغيرها.
2 - المجال الدعوي: كنشر الدعوة الإسلامية ، وتعليم القرآن الكريم حفظا وأداء وتدبرا، وإعداد الوعاظ، وطلاب العلم ، وكفالة الداعية، والباحثين، وبناء الساجد
3 - المجالات العلمية، كإنشاء المكتبات والمدارس والمعاهد، والجامعات، ومراكز البحوث ، والدراسات ، ورعاية الموهوبين ، وسائر المؤسسات العلمية التي لا يكون هدفها الربح المالي، ثم القيام عليها ودعمها.
4 - المجالات المالية، التي تتطلب دفع المال وتقديمه بسخاء من أجل نفع الناس ومساعدتهم،كفالة الأيتام ، والفقراء، والمحتاجين ، والأرامل، وأصحاب الأمراض.
5 - المجالات الحرفية، من خلال التطوع فيما يتقن من أنواع الحرف المفيدة النافعة التي تعالج مشكلات الفقر وغيرها ، كالزراعة والصناعة، والتجارة، إلخ .
6 - المجالات الفكرية، من خلال وضع الخطط الرائدة النافعة للمجتمع والأمة الإسلامية ، والآراء الصائبة والنصائح القيمة،
7 - المجالات الصحية، كإنشاء المستشفيات ومراكز البحوث الصحية كما في مركز الملك فيصل التخصصي
8 - المجالات التربوية، كالندوات، ورعاية الأسرة ، والتوجيهات الأسرية، ورعاية النشء من الانحرافات.
9 - المجالات الإعلامية، كنشر المجلات النافعة ، وإنشاء القنوات الفضائية الهادفة، ودعمها، بعدة لغات، وطباعة الكتب المفيدة، والترجمة،
10 - المجالات الاقتصادية، كإنشاء البنوك الإسلامية ، ومعالجة الفقر، ودعم الدول الفقير، ووضع الخطط التطويرية
11 - المجالات الاجتماعية، كإنشاء لجان الإصلاح المحلية، وإصلاح ذات البين، وإعداد برامج أسرية ، وتربية الأولاد.
آثار العمل التطوعي
على الفرد
- تنمية وإثراء الحس الإيماني لدى الشباب
- كسب الأجر والثواب في الدنيا والآخرة.
- تنمية قيمة الاحتساب والعمل ابتغاء وجه الله عز وجل
- استثمار الأوقات الذهبية لدى الشباب في نفع الأمة
- تعويد الفرد على تحمل المسؤولية .
- الارتقاء بفكر الشباب إلى معالي الأمور
- تهذيب الشخصيَّة ورفع عقلية الشح
- يتيح للفرد تعلم مهارات جديدة أو تحسين مهارات يمتلكها.
على المجمتع
- غرس القيم النبيلة والشريفة بين أفراد المجتمع
- الحفاظ على الشباب من الانحرفات السلوكية والفكرية المنحرفة.
- حل المشاكل والمعضلات وخاصة وقت الأزمات.
- التآلف والتحابب بين الناس
- معالجة النظرة العدائية تجاه الآخرين والحياة.
- التكافل والتعاون بين أفراد المجتمع.
- الزيادة من قدرة الإنسان على التفاعل والتواصل مع الآخرين
- الحد من النزوع إلى الفردية وتنمية الحس الاجتماعي.
نموذج استثمار ة متطوع
استمارة متطوع في العمل الخيري
خذ من صحتك لمرضك، واحرص على ما ينفعك
قال تعالى : - وَأَوْحَيْنَا إِلَيْهِمْ فِعْلَ الْخَيْرَاتِ } (73) سورة الأنبياء ، وقال تعالى : - { وَافْعَلُوا الْخَيْرَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ} (الحج:77).
يسر جمعية ................... بمنطقة .................. ترخيص وزارة ...........................أن تضع بين يديك فرصة لاغتنام شبابك وعمرك فيما يعود عليك بالنفع والخير لك ولأمتك ووطنك من خلال اختيار المجال الذي ترغب في نفع أمتك به والوقت المتاح لديك
مجالات التطوع:
دعوي ( ........ ) علمي ( ........ ) ثقافي ( ........ ) إعلامي ( ........ ) سياسي ( ........ )
مادي ( ........ ) تقني ( ........ ) حِرَفي ( ........ ) طبي ( ........ ) اجتماعي ( ........ )
أخرى : .................................................. ..
أخرى : .................................................. ..
يوضع بين القوسين التخصص الدقيق
مثال التقني : ( برمجة ، أو صيانة حاسب)
دعوي ( مواعظ وإرشاد ، أو فقهي ، أو عقدي ، أو قصصي ، أو ..إلخ
الوقت :
يومي ( ........ ) ساعة ( ........ ) ساعتان ( ) أكثر (........ )
أسبوعي ( ........ ) ساعة ( ........ ) ساعتان ( ) أكثر ( ........ )
شهري ( ........) ساعة ( ........) ساعتان ( ) أكثر (........ )
المنطقة .............. الحي..............................
المؤهل ......................... العمل الحالي...........
الاسم : ......................... رقم الهاتف .................... التوقيع
آلية التنفيذ
1. المظلة الرسمية (وزارة، جمعية ، منظمة ، هيئة ،)
2. يتم تصنيف الفئات حسب كل تخصص الطبي مع بعضهم ، والدعوى مع بعضهم.
3. يطلب من كل تخصص عقد جلسات لتحديد الأهداف والغايات والأفكار المطروح
4. يوضع جدول وخطة زمنية لتنفيذ ما تم الاتفاق عليه بعد اعتماده من الجهة المختصة
5. يتم تقويم كل فكرة بعد تمامها ، لمعرفة مواطن الإخفاق والتقدم ، من خلال علم القياس ثم التقويم والتطوير
من كتاب / معالم العمل التطوعي لـ جمال القرش تحت الإعداد
فضيلة العمل التطوعي
من القرآن الكريم:
قوله تعالى: " وتعاونوا على البر والتقوى " المائدة: 2
أي: وتعاونوا -أيها المؤمنون فيما بينكم- على فِعْل الخير, وتقوى الله عز وجل .
وقال تعالى: "ومن تطوع خيراً فهو خير له" البقرة: 158
أي: ومن فعل الطاعات طواعية من نفسه مخلصًا بها لله تعالى, فإن الله تعالى شاكر يثيب على القليل بالكثير, عليم بأعمال عباده فلا بضيعها, ولا يبخس أحدًا مثقال ذرة.
وقال تعالى: {إِنَّمَا نُطْعِمُكُمْ لِوَجْهِ اللَّهِ لَا نُرِيدُ مِنكُمْ جَزَاء وَلَا شُكُوراً }الإنسان:9
أي: ويقولون في أنفسهم: إنما نحسن إليكم ابتغاء مرضاة الله, وطلب ثوابه, لا نبتغي عوضًا ولا نقصد حمدًا ولا ثناءً منكم.
من السنة الشريفة:
قال صلى الله عليه وسلم " المسلم أخو المسلم لا يظلمه و لا يسلمه , و من كان فى حاجة أخيه كان الله فى حاجته " أخرجه البخارى ( 4/338 ) .
قال صلى الله عليه وسلم " المسلم أخو المسلم لا يظلمه و لا يسلمه و من كان في حاجة أخيه كان الله في حاجته و من فرج عن مسلم كربة فرج الله عنه بها كربة من كرب يوم القيامة و من ستر مسلما ستره الله يوم القيامة " رواه أحمد عن ابن عمر ( صححه الألباني) في صحيح الجامع /6707
عن أبي مريم الأزدي رضي الله عنه أنه قال لمعاوية رضي الله عنه: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: " من ولاه الله شيئا من أمور المسلمين فاحتجب دون حاجتهم وخلتهم وفقرهم احتجب الله دون حاجته وخلته وفقره يوم القيامة " فجعل معاوية رجلا على حوائج الناس . رواه أبو داود والترمذي ، قال الألباني: صحيح وانظر: الصحيحة ) رقم ( 629 )
روي عن عبد الله بن عمر رضي الله عنهما قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " إن لله عند أقوام نعما أقرها عندهم ما كانوا في حوائج المسلمين ما لم يملوهم فإذا ملوهم نقلها إلى غيرهم " رواه الطبراني
قال الألباني ( حسن لغيره ) ، في صحيح الترغيب/2616
وعن ابن عباس رضي الله عنهما قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ما من عبد أنعم الله عليه نعمة فأسبغها عليه ثم جعل من حوائج الناس إليه فتبرم فقد عرض تلك النعمة للزوال" رواه الطبراني بإسناد جيد ، وانظر: صحيح الترغيب/2616
وعن زيد بن ثابت رضي الله عنه عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لا يزال الله في حاجة العبد ما دام في حاجة أخيه " رواه الطبراني ورواته ثقات ،وانظر صحيح الترغيب: 2619
وعن أبي موسى رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال على كل مسلم صدقة قيل أرأيت إن لم يجد قال يعتمل بيديه فينفع نفسه ويتصدق قال أرأيت إن لم يستطع قال يعين ذا الحاجة الملهوف ، قال قيل له أرأيت إن لم يستطع قال يأمر بالمعروف أو الخير ، قال أرأيت إن لم يفعل قال يمسك عن الشر فإنها صدقة " رواه البخاري ومسلم
روي عن عمر رضي الله عنه مرفوعا " أفضل الأعمال إدخال السرور على المؤمن كسوت عورته أو أشبعت جوعته أو قضيت له حاجة " رواه الطبراني في الأوسط قال الألباني: ( حسن لغيره ) وانظر صحيح الترغيب /2621
من كتاب معالم العمل التطوعي للشيخ جمال القرش ، تحت الإعداد