Tweet
هل أنت مذنب مثلي ؟
.
.
هل تعتقد مثلما كنت أعتقد أنه طالما أنت مذنب اذا لست مؤمنا ؟ أو ايمانك ضعيف ؟
.
هل قنطت و يئست من تكرار الذنب بعد التوبة ؟ لا تستطيع ترك الذنوب؟
.
هل أهلكك الوسواس بأن الله لا يحبك ؟ أو لا يريدك ؟ أو أن قلبك مريضا أو ميتا ؟ ولا علاج له
.
.
إذا
فلك الحل
يقول النبي ( صلى الله عليه وسلم ) : " ما من عبدٍ مؤمِنٍ إلَّا وله ذنبٌ ، يعتادُهُ الفينَةَ بعدَ الفينَةِ ، أوْ ذنبٌ هو مقيمٌ عليه لا يفارِقُهُ ، حتى يفارِقَ الدنيا ، إِنَّ المؤمِنَ خُلِقَ مُفَتَّنًا ، توَّابًا ، نَسِيًّا ، إذا ذُكِّرَ ذكَرَ " " و الفينة هي الفترة الزمنية
الراوي:عبدالله بن عباس المحدث:الألباني - المصدر: صحيح الجامع - الصفحة أو الرقم:5735
خلاصة حكم المحدث: صحيح
.
.
نعم أخي و لم لا و الله يصف المتقين في سورة آل عمران فيقول عنهم _سبحانه_(( وَالَّذِينَ إِذَا فَعَلُوا فَاحِشَةً أَوْ ظَلَمُوا أَنْفُسَهُمْ ذَكَرُوا اللَّهَ فَاسْتَغْفَرُوا لِذُنُوبِهِمْ وَمَنْ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ إِلَّا اللَّهُ وَلَمْ يُصِرُّوا عَلَى مَا فَعَلُوا وَهُمْ يَعْلَمُونَ ( 135 ) أُولَئِكَ جَزَاؤُهُمْ مَغْفِرَةٌ مِنْ رَبِّهِمْ وَجَنَّاتٌ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا وَنِعْمَ أَجْرُ الْعَامِلِينَ ( 136 ) ...
و هنا يبين لنا ربنا أنه خلقنا لنذنب و نتوب فما منا من أحد معصوم بعد رسول الله صلى الله عليه وسلم الذي قال:(( والذي نفسي بيدِه ! لو لم تذنبوا لذهب اللهُ بكم ، ولجاء بقومٍ يذنبون ، فيستغفرون اللهَ ، فيغفرُ لهم))
الراوي: أبو هريرة المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 2749
خلاصة حكم المحدث: صحيح
فهنا يبين لنا ربنا أنه حتي الذين وصفهم بأنهم أولياؤه في قوله تعالي في سورة يونس " أَلَا إِنَّ أَوْلِيَاءَ اللَّهِ لَا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ الَّذِينَ آمَنُوا وَكَانُوا يَتَّقُونَ) ." (62)
ليخطئون و يذنبون لأنهم بشر لا معصومون بل إنه سبحانه حتي يبين لنا مدى الذنوب التي يفعلونها
فيقول فعلوا فاحشة و هي الذنب الكبير الذي يلزم توبة للمغفرة
أو ظلموا أنفسهم بأي ذنب آخر لأن الذنب هو ظلم للنفس
لكن تأمل معي إذا كان المتقون أحباء الله يقعون في الذنوب و حتي يمكن أن يقعوا في إحدى الكبائر فما الذي يميزهم عن غيرهم !!
إنه يا أخي الحبيب حزنهم و ندمهم علي ذنبهم و علي معصيتهم لله
إنه ذكرهم لله و الدار الآخرة
إنها توبتهم و إنه استغفارهم
و إن هذا ليدل جميعا علي عدم الاصرار علي الذنب إلا أن الله تعالي أكد مرة أخري
فيما يعد في اللغة العربية تفصيلا لما قبله و قال : وَلَمْ يُصِرُّوا عَلَى مَا فَعَلُوا
نعم الأمر يحتاج الي تأكيد لأنه في غاية الخطورة وأهل العلم يقولون لا صغيرة مع الإصرار و لا كبيرة مع الاستغفار..
.
و يصفهم في سورة الأعراف و هم من هم إنهم المتقون فيقول _سبحانه_ (إِنَّ الَّذِينَ اتَّقَوْا إِذَا مَسَّهُمْ طَائِفٌ مِنَ الشَّيْطَانِ تَذَكَّرُوا فَإِذَا هُمْ مُبْصِرُونَ ( 201 ) ).
.
و النبي صلى الله عليه وسلم يقول و هو الذي لا ينطق عن الهوى : ( من سرَّتْه حسنتُه ، و ساءتْه سيِّئَتُه فهو مؤمنٌ )
الراوي:أبو موسى الأشعري عبدالله بن قيس المحدث:الألباني - المصدر: صحيح الجامع - الصفحة أو الرقم: 6 294
خلاصة حكم المحدث: صحيح
فليس معني أنك فعلت ذنب أنك فاجر لا يا أخي و ليس هذا تقليل من شأن الذنوب أو احتقار لها فأنا فقط أقول لك أن كل بني آدم خطاء كما قال صلي الله عليه وسلم و كلمة خطاء هي صيغة مبالغة علي وزن فعال أي تدل علي كثرة الخطأ و النسيان و الضعف .. نعم .. ولكن خير الخطائين التوابون و الله تعالي يقول ( إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ التَّوَّابِينَ ( البقرة 222 )) أي من هم كثيرو الإذناب و من ثم التوبة
فلا تيأس حبيبي في الله طالما تندم و تحزن علي ما فاتك من طاعة أو علي ما فعلت من جرم فتلك علامة الإيمان و لا تدع التوبة مهما تكرر منك الذنب و اعلم أن النبي صلى الله عليه وسلم قد أخبرنا و قال :
(( أنَّ رجلًا قالَ يا رسولَ اللَّهِ أحدُنا يُذنِبُ الذَّنبَ قالَ يُكْتبُ عليهِ قالَ ثمَّ يستغفرُ ويتوبُ قالَ يُغفَرُ لَهُ ويتابُ عليهِ قالَ ثمَّ يَعودُ فيذنبُ قالَ يُكْتبُ عليهِ قالَ ثمَّ يَستَغفرُ ويَتوبُ قالَ يُغفَرُ لَهُ ويُتابُ عليهِ ولا يملُّ اللَّهُ حتَّى تملُّوا ))
الراوي:عقبة بن عامر المحدث: ابن حجر العسقلاني - المصدر: الأمالي المطلقة - الصفحة أو الرقم: 134
خلاصة حكم المحدث: حسن صحيح وله شاهد في الصحيحين
أى أنها تعني توكيدا لنفي فعل الملل عن ربنا أي حتي لو مللتك فان الله لا يمل منكم و من أخطائكم و هذا ما يؤكده لنا ربنا تبارك و تعالي في الحديث القدسي يرويه عنه نبيه صلى الله عليه وسلم فيقول:
ما من يوم تطلع فيه الشمس إلا ويستأذن البحر ربه فيقول رب دعني أغرق ابن آدم إنه أكل رزقك وعبد غيرك و تقول السماء رب دعني اسقط كسفا علي ابن آدم إنه أكل رزقك وعبد غيرك و تقول الأرض رب دعني أبتلع ابن آدم إنه أكل رزقك و عبد غيرك و تقول الجبال رب دعني أطبق علي ابن آدم إنه أكل رزقك و عبد غيرك فيقول الله لهم :هل خلقتموهم فيقولون لا يا رب فيقول : لو خلقتموهم لرحمتموهم ، دعوني و عبادي فمن أقبل منهم فأنا حبيبه أناديه من قريب هلم عبدى هلم عبدي و من أعرض منهم فأنا طبيبه أبتليه بالأمراض و الأوجاع حتي يعود فإن أعرض ناديته من بعيد إلي أين عبدي ؟ هل وجدت ربا غيري ! ألك إله سواى !
انظر يا رعاك الله إلي تلك العظمة يشتاق سبحانه للمدبرين المبتعدين عن سبيله و ينتظرهم و يداوى مرض قلوبهم و يناديهم من بعيد دليل الشوق و الانتظار
فكيف يكون حاله بمن أقبل اليه و أراده .. إنه يناديه من قريب يدل علي حفاوة الاستقبال و الحب والإعجاب ..
فيا لرحمة الله سبحانه
..
و بعدما قرأت الآنف ذكره أظنك علمت
أنه مع إذنابك و جرمك يمكن أن تكون من المتقين و من اامؤمنين بل يمكن أن يكون ذنبك هذا هو علامة إيمانك
و يمكن أن تذنب و تكون من أحب الناس لله
فيا رعاني الله واياك البشر ضعاف و الله تعالي يقول هكذا في كتابه "يُرِيدُ اللَّهُ أَنْ يُخَفِّفَ عَنْكُمْ وَخُلِقَ الْإِنْسَانُ ضَعِيفًا "
أخي و حبيبي لا أسمعنك تقول بعد اليوم ما يوسوس لك به الشيطان
لا أراك تترك التوبة و تمل منها مهما تكرر الذنب أو تعددت الذنوب
جدد توبتك في كل يوم فخير الخلق و المعصوم عن الخطأ كان يتوب 70 مرة في اليوم
فهناك من الذنوب الصغار الذي لا تعلمه أنت و كان من دعاء النبي صلي الله عليه وسلم
اللهم اغفر لي ذنبي كله دقه وجله ، عمده و جهله ، سره و علانيته
و يكفي ما أطلت و حتي لا أطيل أكثر إن شاء الله سأكتب لاحقا في مواضيع أخري
عن ذنوب السر
و عن تكرار الذنب و كيفية الاقلاع عنه
أسأل الله العظيم أن أكون قد وفيت و قد أفتكم
ادع الله لي بظهر الغيب فإني أحبكم _يا من جمعتني الطاعة بكم _ في الله
و السلام عليكم
.
.
هل تعتقد مثلما كنت أعتقد أنه طالما أنت مذنب اذا لست مؤمنا ؟ أو ايمانك ضعيف ؟
.
هل قنطت و يئست من تكرار الذنب بعد التوبة ؟ لا تستطيع ترك الذنوب؟
.
هل أهلكك الوسواس بأن الله لا يحبك ؟ أو لا يريدك ؟ أو أن قلبك مريضا أو ميتا ؟ ولا علاج له
.
.
إذا
فلك الحل
يقول النبي ( صلى الله عليه وسلم ) : " ما من عبدٍ مؤمِنٍ إلَّا وله ذنبٌ ، يعتادُهُ الفينَةَ بعدَ الفينَةِ ، أوْ ذنبٌ هو مقيمٌ عليه لا يفارِقُهُ ، حتى يفارِقَ الدنيا ، إِنَّ المؤمِنَ خُلِقَ مُفَتَّنًا ، توَّابًا ، نَسِيًّا ، إذا ذُكِّرَ ذكَرَ " " و الفينة هي الفترة الزمنية
الراوي:عبدالله بن عباس المحدث:الألباني - المصدر: صحيح الجامع - الصفحة أو الرقم:5735
خلاصة حكم المحدث: صحيح
.
.
نعم أخي و لم لا و الله يصف المتقين في سورة آل عمران فيقول عنهم _سبحانه_(( وَالَّذِينَ إِذَا فَعَلُوا فَاحِشَةً أَوْ ظَلَمُوا أَنْفُسَهُمْ ذَكَرُوا اللَّهَ فَاسْتَغْفَرُوا لِذُنُوبِهِمْ وَمَنْ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ إِلَّا اللَّهُ وَلَمْ يُصِرُّوا عَلَى مَا فَعَلُوا وَهُمْ يَعْلَمُونَ ( 135 ) أُولَئِكَ جَزَاؤُهُمْ مَغْفِرَةٌ مِنْ رَبِّهِمْ وَجَنَّاتٌ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا وَنِعْمَ أَجْرُ الْعَامِلِينَ ( 136 ) ...
و هنا يبين لنا ربنا أنه خلقنا لنذنب و نتوب فما منا من أحد معصوم بعد رسول الله صلى الله عليه وسلم الذي قال:(( والذي نفسي بيدِه ! لو لم تذنبوا لذهب اللهُ بكم ، ولجاء بقومٍ يذنبون ، فيستغفرون اللهَ ، فيغفرُ لهم))
الراوي: أبو هريرة المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 2749
خلاصة حكم المحدث: صحيح
فهنا يبين لنا ربنا أنه حتي الذين وصفهم بأنهم أولياؤه في قوله تعالي في سورة يونس " أَلَا إِنَّ أَوْلِيَاءَ اللَّهِ لَا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ الَّذِينَ آمَنُوا وَكَانُوا يَتَّقُونَ) ." (62)
ليخطئون و يذنبون لأنهم بشر لا معصومون بل إنه سبحانه حتي يبين لنا مدى الذنوب التي يفعلونها
فيقول فعلوا فاحشة و هي الذنب الكبير الذي يلزم توبة للمغفرة
أو ظلموا أنفسهم بأي ذنب آخر لأن الذنب هو ظلم للنفس
لكن تأمل معي إذا كان المتقون أحباء الله يقعون في الذنوب و حتي يمكن أن يقعوا في إحدى الكبائر فما الذي يميزهم عن غيرهم !!
إنه يا أخي الحبيب حزنهم و ندمهم علي ذنبهم و علي معصيتهم لله
إنه ذكرهم لله و الدار الآخرة
إنها توبتهم و إنه استغفارهم
و إن هذا ليدل جميعا علي عدم الاصرار علي الذنب إلا أن الله تعالي أكد مرة أخري
فيما يعد في اللغة العربية تفصيلا لما قبله و قال : وَلَمْ يُصِرُّوا عَلَى مَا فَعَلُوا
نعم الأمر يحتاج الي تأكيد لأنه في غاية الخطورة وأهل العلم يقولون لا صغيرة مع الإصرار و لا كبيرة مع الاستغفار..
.
و يصفهم في سورة الأعراف و هم من هم إنهم المتقون فيقول _سبحانه_ (إِنَّ الَّذِينَ اتَّقَوْا إِذَا مَسَّهُمْ طَائِفٌ مِنَ الشَّيْطَانِ تَذَكَّرُوا فَإِذَا هُمْ مُبْصِرُونَ ( 201 ) ).
.
و النبي صلى الله عليه وسلم يقول و هو الذي لا ينطق عن الهوى : ( من سرَّتْه حسنتُه ، و ساءتْه سيِّئَتُه فهو مؤمنٌ )
الراوي:أبو موسى الأشعري عبدالله بن قيس المحدث:الألباني - المصدر: صحيح الجامع - الصفحة أو الرقم: 6 294
خلاصة حكم المحدث: صحيح
فليس معني أنك فعلت ذنب أنك فاجر لا يا أخي و ليس هذا تقليل من شأن الذنوب أو احتقار لها فأنا فقط أقول لك أن كل بني آدم خطاء كما قال صلي الله عليه وسلم و كلمة خطاء هي صيغة مبالغة علي وزن فعال أي تدل علي كثرة الخطأ و النسيان و الضعف .. نعم .. ولكن خير الخطائين التوابون و الله تعالي يقول ( إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ التَّوَّابِينَ ( البقرة 222 )) أي من هم كثيرو الإذناب و من ثم التوبة
فلا تيأس حبيبي في الله طالما تندم و تحزن علي ما فاتك من طاعة أو علي ما فعلت من جرم فتلك علامة الإيمان و لا تدع التوبة مهما تكرر منك الذنب و اعلم أن النبي صلى الله عليه وسلم قد أخبرنا و قال :
(( أنَّ رجلًا قالَ يا رسولَ اللَّهِ أحدُنا يُذنِبُ الذَّنبَ قالَ يُكْتبُ عليهِ قالَ ثمَّ يستغفرُ ويتوبُ قالَ يُغفَرُ لَهُ ويتابُ عليهِ قالَ ثمَّ يَعودُ فيذنبُ قالَ يُكْتبُ عليهِ قالَ ثمَّ يَستَغفرُ ويَتوبُ قالَ يُغفَرُ لَهُ ويُتابُ عليهِ ولا يملُّ اللَّهُ حتَّى تملُّوا ))
الراوي:عقبة بن عامر المحدث: ابن حجر العسقلاني - المصدر: الأمالي المطلقة - الصفحة أو الرقم: 134
خلاصة حكم المحدث: حسن صحيح وله شاهد في الصحيحين
أى أنها تعني توكيدا لنفي فعل الملل عن ربنا أي حتي لو مللتك فان الله لا يمل منكم و من أخطائكم و هذا ما يؤكده لنا ربنا تبارك و تعالي في الحديث القدسي يرويه عنه نبيه صلى الله عليه وسلم فيقول:
ما من يوم تطلع فيه الشمس إلا ويستأذن البحر ربه فيقول رب دعني أغرق ابن آدم إنه أكل رزقك وعبد غيرك و تقول السماء رب دعني اسقط كسفا علي ابن آدم إنه أكل رزقك وعبد غيرك و تقول الأرض رب دعني أبتلع ابن آدم إنه أكل رزقك و عبد غيرك و تقول الجبال رب دعني أطبق علي ابن آدم إنه أكل رزقك و عبد غيرك فيقول الله لهم :هل خلقتموهم فيقولون لا يا رب فيقول : لو خلقتموهم لرحمتموهم ، دعوني و عبادي فمن أقبل منهم فأنا حبيبه أناديه من قريب هلم عبدى هلم عبدي و من أعرض منهم فأنا طبيبه أبتليه بالأمراض و الأوجاع حتي يعود فإن أعرض ناديته من بعيد إلي أين عبدي ؟ هل وجدت ربا غيري ! ألك إله سواى !
انظر يا رعاك الله إلي تلك العظمة يشتاق سبحانه للمدبرين المبتعدين عن سبيله و ينتظرهم و يداوى مرض قلوبهم و يناديهم من بعيد دليل الشوق و الانتظار
فكيف يكون حاله بمن أقبل اليه و أراده .. إنه يناديه من قريب يدل علي حفاوة الاستقبال و الحب والإعجاب ..
فيا لرحمة الله سبحانه
..
و بعدما قرأت الآنف ذكره أظنك علمت
أنه مع إذنابك و جرمك يمكن أن تكون من المتقين و من اامؤمنين بل يمكن أن يكون ذنبك هذا هو علامة إيمانك
و يمكن أن تذنب و تكون من أحب الناس لله
فيا رعاني الله واياك البشر ضعاف و الله تعالي يقول هكذا في كتابه "يُرِيدُ اللَّهُ أَنْ يُخَفِّفَ عَنْكُمْ وَخُلِقَ الْإِنْسَانُ ضَعِيفًا "
أخي و حبيبي لا أسمعنك تقول بعد اليوم ما يوسوس لك به الشيطان
لا أراك تترك التوبة و تمل منها مهما تكرر الذنب أو تعددت الذنوب
جدد توبتك في كل يوم فخير الخلق و المعصوم عن الخطأ كان يتوب 70 مرة في اليوم
فهناك من الذنوب الصغار الذي لا تعلمه أنت و كان من دعاء النبي صلي الله عليه وسلم
اللهم اغفر لي ذنبي كله دقه وجله ، عمده و جهله ، سره و علانيته
و يكفي ما أطلت و حتي لا أطيل أكثر إن شاء الله سأكتب لاحقا في مواضيع أخري
عن ذنوب السر
و عن تكرار الذنب و كيفية الاقلاع عنه
أسأل الله العظيم أن أكون قد وفيت و قد أفتكم
ادع الله لي بظهر الغيب فإني أحبكم _يا من جمعتني الطاعة بكم _ في الله
و السلام عليكم
تعليق