Tweet
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
حكاية المسجد بدأت مع التزامى وكانت حكاية غريبه جداً بالنسبه لى ولزملائى فى العمل
لان كان شىء يحدثنى فى نفسى ان اقول لصاحب العمل اننا نبنى مسجد فى العمل
والاغرب انه قبل التزامى كان فيه زملاء كثيرين تكلموا فى بناء مسجد ولكن كان دائماً
يقابل بالرفض وكنت اعلم ذلك جيداً ولكن شىء يحدثنى ويقول لى كلم صاحب العمل على مسجد
واقول لنفسى هو لم يرضى مع غيرى ويرضى عندما احدثه انا
المهم جمعت كل قوتى الزهنيه ودخلت لاكلمه وبدات كلامى معه باننى لاريد ان يتكلم عن لحيتى فيما ساحدثه
لاننى اعلم انه سيحدثنى عن اللحيه ومساؤها وما الى ذلك على حسب مفهومه
وبالفعل اول ما بدات اكلمه عن المسجد وكان معه بعض الزملاء
وبدا يتكلم معى عن اننى اريد مسجد اقرا فيه القران
واننى ساترك العمل واظل فى المسجد
وكلام كتير بعد كده تركنى وذهب لسيارته
ومعه زملائى الذين شاهدوا الحوار كله
وقفت وحدى افكر لا اعرف ما افعل
وفجاه جاء فى زهنى فكره
جميله جداً
وجريت
عليه
وقلت له وكانت رجل بداخل السياره والاخرى خارجها
طب ممكن تعمل الجامع وانا مش هادخل
اصلى فيه
بصلى بصه فيها خوف شديد مما قيل
وبدأكلامه يتغير ويقول لى
ليه انت خدت الكلام كده بس الطريقه اتغيرت خالص
وبعدين راح قالى طب انت عايز تبنيه فين
قلت له مكان كذا قال لى لا قلت له طب مكان الخرده قالى ماشى ابدأ
وهكذا وبكل سهوله كده قالى ابدأ
ولكن عندما بدأت ظهرى وكانه انقسم نصفين لا اسطيع التحرك خطوه ولا ان احرك ورقه من مكانها على الارض
وبعد اول يوم عمل فى تنظيف المكان كنت شبه لا استطيع ان احنى ظهرى
وكان لى زميل ماهر جداً فى صنع الجمالونات الصاج واللحامات
وقلت له اننى بمرضى هذا اعلم ان رسالتى انتهت وانه هو الذى سيكمل بدلا منى
وتعجبت على حكمة الله التى منعتنى من التكمله فى البناء
واكيد حتى لا اغتربنفسى وارانى الله اننى لاشىء وانه قادر على كل شىء
وبدأزميلى العمل بدونى واخرج البناء على اجمل ما يكون
وجاء زميل اخر وبدا بناء الطوب حول الجمالون
وبدأت احب زملائى اكثر من قبل
لقد القى الله فى قلوبنا حباً
غريباً وعجيباً
لم نشعر به من قبل
وعندما حدثته بذلك قال لى انه عندما بنى المسجد بدأ يشعر
بتغير معامله الناس له وانه يشعر انه زاد احتراما عن ذى قبل
وعلمت انه ما أجمل العمل فى حب الله
طبعا كنت اعرف هذا ولكن نظرى
والان اعرفه عملى
حكاية المسجد بدأت مع التزامى وكانت حكاية غريبه جداً بالنسبه لى ولزملائى فى العمل
لان كان شىء يحدثنى فى نفسى ان اقول لصاحب العمل اننا نبنى مسجد فى العمل
والاغرب انه قبل التزامى كان فيه زملاء كثيرين تكلموا فى بناء مسجد ولكن كان دائماً
يقابل بالرفض وكنت اعلم ذلك جيداً ولكن شىء يحدثنى ويقول لى كلم صاحب العمل على مسجد
واقول لنفسى هو لم يرضى مع غيرى ويرضى عندما احدثه انا
المهم جمعت كل قوتى الزهنيه ودخلت لاكلمه وبدات كلامى معه باننى لاريد ان يتكلم عن لحيتى فيما ساحدثه
لاننى اعلم انه سيحدثنى عن اللحيه ومساؤها وما الى ذلك على حسب مفهومه
وبالفعل اول ما بدات اكلمه عن المسجد وكان معه بعض الزملاء
وبدا يتكلم معى عن اننى اريد مسجد اقرا فيه القران
واننى ساترك العمل واظل فى المسجد
وكلام كتير بعد كده تركنى وذهب لسيارته
ومعه زملائى الذين شاهدوا الحوار كله
وقفت وحدى افكر لا اعرف ما افعل
وفجاه جاء فى زهنى فكره
جميله جداً
وجريت
عليه
وقلت له وكانت رجل بداخل السياره والاخرى خارجها
طب ممكن تعمل الجامع وانا مش هادخل
اصلى فيه
بصلى بصه فيها خوف شديد مما قيل
وبدأكلامه يتغير ويقول لى
ليه انت خدت الكلام كده بس الطريقه اتغيرت خالص
وبعدين راح قالى طب انت عايز تبنيه فين
قلت له مكان كذا قال لى لا قلت له طب مكان الخرده قالى ماشى ابدأ
وهكذا وبكل سهوله كده قالى ابدأ
ولكن عندما بدأت ظهرى وكانه انقسم نصفين لا اسطيع التحرك خطوه ولا ان احرك ورقه من مكانها على الارض
وبعد اول يوم عمل فى تنظيف المكان كنت شبه لا استطيع ان احنى ظهرى
وكان لى زميل ماهر جداً فى صنع الجمالونات الصاج واللحامات
وقلت له اننى بمرضى هذا اعلم ان رسالتى انتهت وانه هو الذى سيكمل بدلا منى
وتعجبت على حكمة الله التى منعتنى من التكمله فى البناء
واكيد حتى لا اغتربنفسى وارانى الله اننى لاشىء وانه قادر على كل شىء
وبدأزميلى العمل بدونى واخرج البناء على اجمل ما يكون
وجاء زميل اخر وبدا بناء الطوب حول الجمالون
وبدأت احب زملائى اكثر من قبل
لقد القى الله فى قلوبنا حباً
غريباً وعجيباً
لم نشعر به من قبل
وعندما حدثته بذلك قال لى انه عندما بنى المسجد بدأ يشعر
بتغير معامله الناس له وانه يشعر انه زاد احتراما عن ذى قبل
وعلمت انه ما أجمل العمل فى حب الله
طبعا كنت اعرف هذا ولكن نظرى
والان اعرفه عملى
تعليق