خواطر دعوية لأصحاب العقول السوية
1 ـ
الدعوة إلى الله تعالى عبادة يومية وليست موسمية ، وليست مقتصرة على العلماء ، ولم تنتهي بموت الأنبياء والرسل .
من الطبيعي وجود الأذى في طريق الدعوة إلى الله .... بل وقد يصل الأذى إلى القتل .. كما فعل بنو إسرائيل مع رسلهم ... (كُلَّمَا جَاءَهُمْ رَسُولٌ بِمَا لَا تَهْوَىٰ أَنفُسُهُمْ فَرِيقًا كَذَّبُوا وَفَرِيقًا يَقْتُلُونَ).
3 ـ يقولون : الدعوة إلى الله للأنبياء والرسل وفقط ، واليوم للجهات الرسمية في الدولة ...
ولا إجابة شافية كافية إلا أمر الله تعالى لنبيه صلى الله عليه وسلم أن يقول ويجهر بهذا القول : (قُلْ هَذِهِ سَبِيلِي أَدْعُو إِلَى اللَّهِ عَلَى بَصِيرَةٍ أَنَا وَمَنِ اتَّبَعَنِي وَسُبْحَانَ اللَّهِ وَمَا أَنَا مِنَ الْمُشْرِكِينَ).... نعم ... أَنَا وَمَنِ اتَّبَعَنِي ... اتبعتك يا رسول الله لأدعوا إلى الله ...
4 ـولا إجابة شافية كافية إلا أمر الله تعالى لنبيه صلى الله عليه وسلم أن يقول ويجهر بهذا القول : (قُلْ هَذِهِ سَبِيلِي أَدْعُو إِلَى اللَّهِ عَلَى بَصِيرَةٍ أَنَا وَمَنِ اتَّبَعَنِي وَسُبْحَانَ اللَّهِ وَمَا أَنَا مِنَ الْمُشْرِكِينَ).... نعم ... أَنَا وَمَنِ اتَّبَعَنِي ... اتبعتك يا رسول الله لأدعوا إلى الله ...
يحزن المرء أشد الحزن على أناس كانوا بالأمس مجاهدين واليوم للمحرمات شاربين وعن الصلاة معرضين ... للأسف ابتلاهم الله فانقلبوا على وجوههم ... هداهم الله وأصلح حالهم .. وحفظنا مما أصابهم ...
لكن قال الله تعالى لنبيه : (وَلاَيَحْزُنكَ الَّذِينَ يُسَارِعُونَ فِي الْكُفْرِ إِنَّهُمْ لَن يَضُرُّواْ اللّهَ شَيْئاً يُرِيدُ اللّهُ أَلاَّ يَجْعَلَ لَهُمْ حَظّاً فِي الآخِرَةِ وَلَهُمْ عَذَابٌ عَظِيمٌ (176) إِنَّ الَّذِينَ اشْتَرَوُاْ الْكُفْرَ بِالإِيمَانِ لَن يَضُرُّواْ اللّهَ شَيْئاً وَلهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ (177))....
نعم لا تنظر إليهم ولا تشغل بالك بهم فليس لهم الحظ في الآخرة .. ذلك لأنهم رضوا بالفتنة واستجابوا للضغط والإبعاد عن طريق الحق والإيمان ...
5 ـلكن قال الله تعالى لنبيه : (وَلاَيَحْزُنكَ الَّذِينَ يُسَارِعُونَ فِي الْكُفْرِ إِنَّهُمْ لَن يَضُرُّواْ اللّهَ شَيْئاً يُرِيدُ اللّهُ أَلاَّ يَجْعَلَ لَهُمْ حَظّاً فِي الآخِرَةِ وَلَهُمْ عَذَابٌ عَظِيمٌ (176) إِنَّ الَّذِينَ اشْتَرَوُاْ الْكُفْرَ بِالإِيمَانِ لَن يَضُرُّواْ اللّهَ شَيْئاً وَلهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ (177))....
نعم لا تنظر إليهم ولا تشغل بالك بهم فليس لهم الحظ في الآخرة .. ذلك لأنهم رضوا بالفتنة واستجابوا للضغط والإبعاد عن طريق الحق والإيمان ...
إذا هل الحل ترك الدعوة إلى الله وطريق الحق والإصلاح لتعرض السالكين له للأذى والسخرية والاعتقال والنفي والتعذيب ...
... إذا كانت الإجابة بنعم ... فلماذا قص الله علينا قصص الأنبياء والرسل وتكذيب قومهم لهم بل وإخراجهم من بلادهم ، بل وقتلهم ...
هل يريد الله أن يخوفنا من الطريق الذي سار فيه الأنبياء والرسل ...( حينما تغيب الفطرة والعقل ويكثر الفساد تنتشر مثل هذه الأسئلة ) ...
ـ إن شدة البلاء تخرج هذه الأسئلة ... لكن من معه الله لا يسأل هذه الأسئلة ولا يفكر فيها أبدا ... (لَا تَخَافَا إِنَّنِي مَعَكُمَا أَسْمَع وَأَرَى).
6 ـ هل يريد الله أن يخوفنا من الطريق الذي سار فيه الأنبياء والرسل ...( حينما تغيب الفطرة والعقل ويكثر الفساد تنتشر مثل هذه الأسئلة ) ...
ـ إن شدة البلاء تخرج هذه الأسئلة ... لكن من معه الله لا يسأل هذه الأسئلة ولا يفكر فيها أبدا ... (لَا تَخَافَا إِنَّنِي مَعَكُمَا أَسْمَع وَأَرَى).
أريد أن يصل ما أقوم به من الإصلاح إلى الملايين من الناس ...
إذا .. ابدأ وتحرك ، وسيصل ... بإذن الله ... والإسلام أعطاك ذلك ، وسمح لك بذلك ، بل وحذرك من عدم القيام بذلك ... «لَا يَمْنَعَنَّ أَحَدَكُمْ مَخَافَةُ النَّاسِ أَنْ يَتَكَلَّمَ بِالْحَقِّ إِذَا رَآهُ أَوْ عَلِمَهُ أَوْ رَآهُ أَوْ سَمِعَهُ».
7 ـ لا بد اليوم من مخاطبة العقول خطابا مفهوما .. وليس إلزامها والجدال معها .
إذا .. ابدأ وتحرك ، وسيصل ... بإذن الله ... والإسلام أعطاك ذلك ، وسمح لك بذلك ، بل وحذرك من عدم القيام بذلك ... «لَا يَمْنَعَنَّ أَحَدَكُمْ مَخَافَةُ النَّاسِ أَنْ يَتَكَلَّمَ بِالْحَقِّ إِذَا رَآهُ أَوْ عَلِمَهُ أَوْ رَآهُ أَوْ سَمِعَهُ».
7 ـ لا بد اليوم من مخاطبة العقول خطابا مفهوما .. وليس إلزامها والجدال معها .
8 ـ ما للعقول أصبحت صغيرة ، وللنفوس ضيقة ، وللأسماع ضعيفة ، وللهمة متدنية !!
ما أجمل هذه الغربة
لو ذهبت لتدعو الناس إلى الله وجهزت لهم ما تدعوهم به لاستغربك المجتمع وعدّك انسانا فارغ الذهن والخاطر (دماغك فاضية).
أما لو سافرت لتحضر مباراة لكرة القدم وتشجع النادي الفلاني لسماك المجتمع ( رابطة مشجعي نادي كذا ، ولعرض لك الصور واللقاءات والحوارات ).لذلك فنحن غرباء حتى عن بلادنا التي نحبها ونحب أهلها وإن اعتدوا علينا وآذونا ...
أما لو سافرت لتحضر مباراة لكرة القدم وتشجع النادي الفلاني لسماك المجتمع ( رابطة مشجعي نادي كذا ، ولعرض لك الصور واللقاءات والحوارات ).لذلك فنحن غرباء حتى عن بلادنا التي نحبها ونحب أهلها وإن اعتدوا علينا وآذونا ...
تعليق