إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

أين فنوانتا الاسلامية وإلى متى يستمر الصمت عن اغلاقها؟!

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • أين فنوانتا الاسلامية وإلى متى يستمر الصمت عن اغلاقها؟!

    كانت الدعوة إلى الله، تمثل دائماً، ركيزةً هامَّة، من ركائز ومعالم المجتمع الإسلامي، وذلك على مرِّ العصور والأيام، والدعوة إلى الله، هي الجانب الإعلامي الذي اهتم بمخاطبة جميع فئات النَّاس، وكان الفقهاء والعلماء والدعاة والخطباء والوعاظ، هم الذين يقومون بهذه المهمة.


    وكانت المساجد في المجتمعات الإسلامية، تمثل مراكز الإعلام، ومن خلالها يُنشر العلم والفضائل والآداب والأخلاق، وتتم التوعية والإرشاد، وقد ظلَّ المسجد يؤدي هذه الرسالة الجليلة على مرِّ القرون، واستمرَّ هذا الدور ولم ينقطع، حتى بعد ظهور وسائل الإعلام المتطورة في العصر الحديث، فلا زالت المساجد، في المجتمعات الإسلامية، منارات إعلامية قائمة للدعوة والعلم والإرشاد.


    وحين يقوم بنيان الإعلام الإسلامي في المجتمع المسلم على أسسه الصحيحة – فإنَّه سينسجم مع منهج الدعوة إلى الله، بحيث يصبح العمل الإعلامي نسيجًا إسلاميًّا خالصًا - يسهم في إرساء القيم والأخلاق والآداب الإسلامية، ويؤدِّي دوره في تربية الأجيال، تربية إيمانية صحيحة.


    وما من شكٍ في أنَّ وسائل الإعلام وفنونه الحديثة – وتطور الفضائيات والشبكة العنكبوتية ووسائل الاتصال, يمكن أن تسهم إسهامًا عظيمًا في تطوير وسائل الدعوة، وفي نشرها داخل المجتمعات الإسلامية وخارجها.
    والآن يمكن الحديث بشكل واضح، عن هدف الإعلام في الإسلام، ألا وهو هداية النَّاس، واستقامة سلوكهم، وهذا هو الهدف العامّ, وأنْ تصل رسالةُ الإسلام بصورتها الحقيقية إلى كافة النَّاس، فإنَّ هذا يجنبنا كثيراً من الخصوم الذين كانوا يفهمون الإسلام فهماً خاطئاً، حتَّى وإنْ لم تقودهم المعرفة الحقيقية للإسلام إلى الدخول فيه. وإنَّ كشف الباطل وتعريته أمام أهله، مع مراعاة المصالح والمفاسد في ذلك، لهو من أكبر أهداف الإعلام الإسلامي، وهذا يتماشى مع منهج القرآن الكريم)وَلِتَسْتَبِينَ سَبِيلُ الْمُجْرِمِينَ) (الأنعام:55)


    وقوله تعالى: )بَلْ نَقْذِفُ بِالْحَقِّ عَلَى الْبَاطِلِ فَيَدْمَغُهُ فَإِذَا هُوَ زَاهِقٌ) (الأنبياء:18)


    ويَحْسُن التأكيد هنا، على أنَّ الإعلام الإسلامي لا يقتصر فقط على البرامج الدينية، بل لابدَّ من شموله لجميع مجالات الحياة، عقيدةً وفكراً وعملاً، في المعاملات، وفي التربية والتعليم والبناء الاجتماعي. فليس الإعلام الإسلامي، مجرد صفحات دينية في صحف يومية، أو أحاديث دينية إذاعية، أو محاضرة في فضائية، وإنَّما يجب أن تكون الدعوة روح كل عمل إعلامي، بمعنى أن يُبنى العمل الإعلامي على حقائق الإسلام وأصوله، في السياسة والاقتصاد والاجتماع، وغير ذلك، ممَّا يؤدي إلى بناء المجتمع الإسلامي بناءً صحيحاً.


    ولا بدَّ للإعلام النَّاجح أن يتميز بعدة خصائص، هي معالم وضوابط:


    أولاً: الصِّـدق:


    فقد نهى الإسلام عن الكذب بكل صوره وأشكاله ـ قال تعالى: (إِنَّمَا يَفْتَرِي الْكَذِبَ الَّذِينَ لا يُؤْمِنُونَ بِآياتِ اللَّهِ وَأُولَئِكَ هُمُ الْكَاذِبُونَ) (النحل:105)، وقال سبحانه: (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَكُونُوا مَعَ الصَّادِقِينَ) (التوبة:119) .
    ولمَّا كان الإعلام في كل صوره يقوم على الكلمة، فلابدَّ أن تكون الكلمة الإعلامية في المجتمع المسلم قائمة على الصِّدق .


    ثانيـاً: الواقعية:


    والمراد بها، موافقة الفطرة البشرية والحياة الإنسانية، مع التزام الضوابط الشرعية، وألَّا نعيش بعيداً عن واقع النَّاس،أو نغرق داخل أفكار غير قابلة للتطبيق، بل نتدرج لنصل بالنَّاس إلى أهداف الإسلام السامية.


    ثالثاً: الشمولية:


    يجب أن يكون الإعلام الإسلامي قادراً على مخاطبة النَّاس كافةً، والتأثير فيهم، رجالاً ونساءً وأطفالاً.


    رابعاً: الثبـات والمرونة:


    الثبات على مبادئ الإسلام ، وامتلاك القدرة على مواكبة كل تطور أو تغير يحدث في محيط الحياة البشرية.
    وقد بدأ الإعلام الإسلامي في الفترة الأخيرة، - وأقصد هنا القنوات الفضائية الإسلامية - بدأ يشكِّل منافساً قوياً للإعلام غير الإسلامي، على الرغم من الفارق الكبير في الإمكانات، فدخل البيوت واجتذب اهتمام آلاف الأسر وملايين البشر، وكان على رأس هذه القنوات، قنوات، الرحمة والحكمة وصفا، وقد أرَّق ذلك أهلَ الباطلِ، ممَّا دفعهم إلى إغلاق هذه القنوات بصورة متعسفةٍ ظالمةٍ (يُرِيدُونَ أَنْ يُطْفِئُوا نُورَ اللَّهِ بِأَفْوَاهِهِمْ وَيَأْبَى اللَّهُ إِلَّا أَنْ يُتِمَّ نُورَهُ وَلَوْ كَرِهَ الْكَافِرُونَ) [التوبة/32]


    فإلى إخواننا، أصحاب القنوات الإسلامية نقول:


    1- اصبروا فإنَّ أجركم بإذن الله جارٍ، وقد زرعتم زرعكم وقد اقترب موعد الحصاد بإذن الله.


    2- ما هذه الضَّجة إلا صنيع مفلس، ما قَدِرَ على منافستكم، وهذه خسة طبع. لكن الله ناصر دينه.


    3- اعلموا أنَّ هذه القنوات ما هي إلا وسائل لمقصدٍ عظيمٍ، وهو نشر الإسلام وتصحيح العقائد والمفاهيم، فلا يجوز بحال من الأحوال أن تعود الوسيلة على المقصد بالهدم، فالثبات الثبات.


    4- آن الأوان لتكوين جبهةٍ إعلاميةٍ إسلاميةٍ موحَّدةٍ، تجتمع فيها الكلمة، وتلتقي الجهود والطاقات وتنصهر في بوتقةٍ واحدةٍ، وتصرّ على مطالبها العادلة، وتجتنب المنافسة غير الشريفة، وأظنّكم أهل لذلك ولكنَّها ذكرى للذاكرين.


    5- لتكن القنوات الفضائية الإسلامية، سبباً لتآلف القلوب، واجتماع العلماء، والصَّبر على المخالف، فإنَّ الحقَّ لا بدَّ له من سبيلٍ إلى القلوب إنْ أحسنا عرضه.


    6- وأخيرا ثبتكم اللهُ، وسدَّد خطاكم وحقَّق أمانيَكم، والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
    التعديل الأخير تم بواسطة أبوالدرداء إبراهيم; الساعة 15-10-2014, 12:06 PM.

  • #2
    الى متى يستمر الصمت عن اغلاق قنواتنا الاسلاميه؟!

    الى متى يستمر الصمت عن اغلاق قنواتنا الاسلاميه؟!!!!!!!!!!!!!


    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    اللهم يا مقلب القلوب ثبت قلوبنا على دينكــــــــــــــــــــــــ
    حبيت انقل لكم نصائح الشيخ وحيد عبد السلام بالي في دورنا اتجاه ذلك:
    ما هو واجبنا تجاه إغلاق هذه القنوات؟؟؟


    ينبغي ألا يمر على المسلمين هكذا...وإنما يجب علينا أمور:


    الأمر الأول: -أيها الأحباب-: نشر الخبر وبثه عبر وسائل الإعلام لتجييش الرأي العام العالمي لتأييد القنوات الإسلامية ... نشر الخبر عبر الإذاعة... عبر التلفزيون... عبر الإنترنت... عبر الصحافة...عبر المنابر... في كل مكان... كل من يستطيع أن يبث الخبر- حتى يبثه بين الناس- يجب أن يبثه... هذا هو الواجب الأول، نشر الخبر وبثَّه لكي نعمل رأياً عاماً عالمياً مؤيداً لهذه القنوات.


    ثانياً: مقاطعة قنوات الفساد والإفساد تأييداً للقنوات الإسلامية: إذا كان الهدف حجب القنوات الإسلامية عن الناس لإفساح المجال لقنوات الفساد والإفساد، فليكن ردنا مقاطعة قنوات الفساد والإفساد العربية والأجنبية، وأنا أتعجب... يقولون هذه القنوات حينما كتبت العقد كتبت أنها قنوات فنية وليست دينية، وليس على قمر النيل: "النايل سات" قنوات دينية، وهذا الكلام يا إخواني ليس صحيحاً... على قمر النيل ثماني قنوات دينية نصرانية من بينهما قناتان تملكهم الكنيسة المصرية، فهذا الخبر ليس صحيحاً.


    الأمر الآخر، وهو أن قنوات الشيعة... تسعة عشر قناة شيعية تبث الطعن في أمهات المؤمنين- رضي الله عنهن – وتسبُ أصحاب النبي الكريم –رضوان الله عليهم- ليل نهار، لم يتم حجبها، ولم يتم منعها ولم يتم وقفها، وهي تؤذي المسلمين أهل السنة ليل نهار، ويتركونها بحجة الحرية... فالحرية إذا كانت مكفولة لهؤلاء، فينبغي أن تكون مكفولةً لأهل السنة أيضاً، لا تحجب عنهم... بل هناك قنوات مدَّمِرة... هناك 400 قناة تبث أغاني وموسيقى وأفلام ومسلسلات عربية وأجنبية، ولم يتم حجبها!!!


    وهناك 35 قناة على النايل سات تبث المعاصي والذنوب والفساد والإفساد، لم يتم أيضاً حجبها!!!


    إذاً واجبنا كما ذكرت لكم : أولاً: نشر الخبر وبثه، ثانياً : مقاطعة قنوات الفساد والإفساد.


    ثالثاً: ضبط النفس أثناء نشر القضية: وأن يكون نشر القضية نشراً علمياً، دون سبٍ أو شتمٍ أو فحشٍ أو تفحش... لماذا؟؟؟ لأن المسلم كما ثبت في الصحيحين ليس بالطعَّان أو باللعَّان ولا الفاحش ولا البذيء، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (ليس المؤمن بالطعان ولا اللعان ولا الفاحش ولا البذيء).


    وإن كانوا يريدون أن يستثيروا حمية البعض وعاطفتهم، فإن المسلمين أكبر وأعلى من أن تستثار هممهم بمثل هذه القضايا، وإنما يعرضون القضايا عرضاً علمياً مقنعاً دون سبٍ أو فحشٍ أو تفحشٍ، فإن السبَّ لن يحل قضية... بل قد يجعل الخصم يعاند.


    رابعاً: الدعاء و التضرع إلى الله عزَّ وجلَّ أن يعيد قنوات الإسلام وأن يزيدها قوةً وثباتاً وكثرةً أيضاً: أقوى لأنها منابر تنشر النور والهدى... الدعاء و التضرع إلى الله عزَّ وجلَّ أن يعيد الله القنوات الإسلامية أقوى من الأول.


    خامساً:إذا أُغلقت هذه القنوات وقد كانت تحمل عنَّا عبئاً كبيراً في الدعوة إلى الله وإيصالها إلى النساء في البيوت، والشيوخ كبار السن في البيوت، والأطفال، وفي المطارات، وفي الأماكن العامة، وفي أماكن كثيرة جداً، إذا أغلقت هذه القنوات... زاد العبء علينا، فعلينا أن نقوم بالدعوة إلى الله عزَّ وجلَّ: كلٌ على قدره بين إخوانه في العمل، وبين أصدقائه أن يلتزموا بالإسلام الصحيح، وكذلك الأخوات يقمن بالدعوة إلى الله عزَّ وجلَّ عبر المتاح لهنَّ من وسائل الإعلام.


    سادساً:تكثيف الدعوة إلى الله عزَّ وجلَّ عبر الإنترنت وفتح الغرف والمواقع البديلة: التي تفتح المجال لهؤلاء العلماء الذين كانوا يظهرون على هذه القنوات ودعوتهم إلى هذا المنبر الإعلامي – عبر الإنترنت- لكي لا تتوقف دعوتهم وتظل منتشرة عبر الإنترنت، وسوف يجعل الله عزَّ وجلَّ لها القبول في قلوب الناس

    تعليق


    • #3
      رد: أين فنوانتا الاسلامية وإلى متى يستمر الصمت عن اغلاقها؟!

      جزاك الله خيرًا

      تعليق

      يعمل...
      X