Tweet
اللَّهُ وَلِيُّ الَّذِينَ آَمَنُوا يُخْرِجُهُمْ مِنَ الظُّلُمَاتِ إِلَى النُّورِ وَالَّذِينَ كَفَرُوا أَوْلِيَاؤُهُمُ الطَّاغُوتُ يُخْرِجُونَهُمْ مِنَ النُّورِ إِلَى الظُّلُمَاتِ أُولَئِكَ أَصْحَابُ النَّارِ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ (257) البقرة
***
هذه الآية الكريمة لا أستطيع أن أتعداها لغيرها .. هي كالصراط المستقيم .. إما أن تعبره وإما أن تسقط في الأهوال .. الفارق بين النور والظلومات هو نفسه الفارق بين الأرض والسماء .. بين السعادة والشقاء .. بين المرض والصحة والعافية.. بين السرور والإكتئاب .. بين الفرح والغم .. والغريب أننا في معظم الأحيان لا ندري أننا سقطنا في الظلومات .. كلمة نقولها تجعلنا نخرج من النور .. لأن الكلمة في الأصل كانت فكرة إبليسية.. يوحي بها عدو الله وعدو البشرية لمن ليس عنده خبرة في الحياة ولم يتمرس فيها .. فهي كلمة في ظاهرها لاغبار عليها .. مثل كلمة راعنا .. ولكنها تحمل معنى خبيث عند أهلها .. لذلك كان النداء الأول :
يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا لَا تَقُولُوا رَاعِنَا وَقُولُوا انْظُرْنَا وَاسْمَعُوا وَلِلْكَافِرِينَ عَذَابٌ أَلِيمٌ (104)
وهكذا مجرد كلمة عادية لا غبار عليها ولكنها محرمة وتهوي بنا في أعماق سحيقة.. هل تعرفون لماذا ؟ لأننا عندما نتهاون في أمر الله نسقط في حجر الشيطان .. وذلك بدليل الآية:
وَقُلْ رَبِّ أَعُوذُ بِكَ مِنْ هَمَزَاتِ الشَّيَاطِينِ (97) وَأَعُوذُ بِكَ رَبِّ أَنْ يَحْضُرُون
وهكذا نرى أن للشياطين همزات ولمزات وصولات وجولات ... ولدينا آية أخرى
وَإِنَّ الشَّيَاطِينَ لَيُوحُونَ إِلَى أَوْلِيَائِهِمْ لِيُجَادِلُوكُمْ وَإِنْ أَطَعْتُمُوهُمْ إِنَّكُمْ لَمُشْرِكُونَ
إلى أوليائهم .. إن لم تطع الله وتتكلم بالطيب وتترك الجدال والنقد واللوم والمقارنة فأنت قد اطعت شيطانك من الإنس أو الجن .. لأن الكلام أفكار متداولة ..
***
هذه الآية الكريمة لا أستطيع أن أتعداها لغيرها .. هي كالصراط المستقيم .. إما أن تعبره وإما أن تسقط في الأهوال .. الفارق بين النور والظلومات هو نفسه الفارق بين الأرض والسماء .. بين السعادة والشقاء .. بين المرض والصحة والعافية.. بين السرور والإكتئاب .. بين الفرح والغم .. والغريب أننا في معظم الأحيان لا ندري أننا سقطنا في الظلومات .. كلمة نقولها تجعلنا نخرج من النور .. لأن الكلمة في الأصل كانت فكرة إبليسية.. يوحي بها عدو الله وعدو البشرية لمن ليس عنده خبرة في الحياة ولم يتمرس فيها .. فهي كلمة في ظاهرها لاغبار عليها .. مثل كلمة راعنا .. ولكنها تحمل معنى خبيث عند أهلها .. لذلك كان النداء الأول :
يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا لَا تَقُولُوا رَاعِنَا وَقُولُوا انْظُرْنَا وَاسْمَعُوا وَلِلْكَافِرِينَ عَذَابٌ أَلِيمٌ (104)
وهكذا مجرد كلمة عادية لا غبار عليها ولكنها محرمة وتهوي بنا في أعماق سحيقة.. هل تعرفون لماذا ؟ لأننا عندما نتهاون في أمر الله نسقط في حجر الشيطان .. وذلك بدليل الآية:
وَقُلْ رَبِّ أَعُوذُ بِكَ مِنْ هَمَزَاتِ الشَّيَاطِينِ (97) وَأَعُوذُ بِكَ رَبِّ أَنْ يَحْضُرُون
وهكذا نرى أن للشياطين همزات ولمزات وصولات وجولات ... ولدينا آية أخرى
وَإِنَّ الشَّيَاطِينَ لَيُوحُونَ إِلَى أَوْلِيَائِهِمْ لِيُجَادِلُوكُمْ وَإِنْ أَطَعْتُمُوهُمْ إِنَّكُمْ لَمُشْرِكُونَ
إلى أوليائهم .. إن لم تطع الله وتتكلم بالطيب وتترك الجدال والنقد واللوم والمقارنة فأنت قد اطعت شيطانك من الإنس أو الجن .. لأن الكلام أفكار متداولة ..
تعليق