السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ثلاثون تغريدة موجزة في أحكام الأضاحي
1- هذا زمن شراء الأضاحي , ومن الحسن أن نتذاكر بعض الحكم والأحكام حولها في بعض التغريدات , وفي تعظيم الشعائر حياة للقلوب , والله ولي العون .
2 - قال ربنا "فصل لربك وانحر" وفي الحديث "ماعمل ابن آدم يوم النحر عملا هو أعظم عند الله من إراقة الدم" وقال " وإن الدم ليقع من الله بمكان..."
3- الهدي يختلف عن الأضحية , فالهدي ما يهدى إلى الله تقربا بذبحه في مكة , أما الأضحية فهي: كل دم أريق لله جل وعلا بصفة مخصوصة وزمن مخصوص ..
4- أصل مشروعية الأضاحي خبر إبراهيم عليه السلام, وفيه أن الله فدى ابنه بذبح عظيم, بعد أن ضرب إبراهيم وإسماعيل أعظم الأمثلة في امتثال أمر الله
5-قال ابن القيم إن سنة التقرب إلى الله جل وعلا بالدم موجودة بين أكثر أهل الملل, وهي من سنن المرسلين القديمة التي أمرالله جل وعلا أنبياءه بها
6- ضحى نبينا عليه السلام حضرا وسفرا , وضحى بكبشين أملحين أقرنين في المدينة , وأهدى بمكة , وكان يعظم شأن الأضحية, ويحث عليها, ويبين فضلها .
7- الذبح كغيره من العبادات لايكون إلا لله العظيم وحده , وهذا من أعظم معاني توحيد العبادة " قل إن صلاتي ونسكي ومحياي ومماتي لله رب العالمين"
8- الأضحية سنة مؤكدة, وتتأكد على ذي السعة والجدة, ومن أهل العلم من قال بوجوبها, لأن النبي عليه السلام حافظ عليها ولم يدعها في حضره ولاسفره.
9- حقيق بالأضاحي والهدي أن تغرس التقوى في القلب, حيث يعظم العبد شعائرالله وهذا ماينفعه "لن ينال الله لحومها ولادماؤها ولكن يناله التقوى منكم"
10- الأضحية من الحي تكفي عن نفسه وأهل بيته, وله أن يشرك في ثوابها من شاء من الأحياء والأموات ولو بعدت قرابتهم, وليست محلا للمباهاة والمكاثرة
11- للأضحية أربعة شروط , فأولها أن تكون من بهيمة الأنعام, وهي الإبل والبقر والغنم, ويشترك في الإبل والبقرة سبعة, أما الكبش فيكفي عن الواحد
12- الشرط الثاني: أن تبلغ السن المعتبرة شرعا بأن تكون مسنة, وهي الثنية فما فوق من الإبل والبقروالغنم, إلا الجذعة من الضأن فإنها تجزئ للحديث.
13- الشرط الثالث خلوها من العيوب المانعة للإجزاء, وهي العورالبين والعرج البين والمرض البين والهزال المزيل لمخ العظم, ويضاف ماكان مثلها أوأشد
14- الله طيب لايقبل إلا طيبا, وفي التقرب بالمريضة والسقيمة نقص في القربان, واستسمان الأضحية واستحسانها ضرب من تعظيم الشعائر, فطيبوا بها نفسا
15- الشرط الرابع, أن يضحي بها في الوقت المحدد شرعا, وهو من بعد صلاة العيد حتى غروب شمس آخر أيام التشريق, وما ذبح قبل صلاة العيد فلا يعتبر ..
16- وبعد أيها الأماجد, فالأضحية شعيرة عظمى, فزكوا قلوبكم بتعظيمها, واغرسوا ذلك في أبنائكم, واربطوهم بتضحية الخليل وابنه, تقبل الله منا ومنكم
17- يستحب في نحر الإبل أن تطعن في الوهدة -بين العنق والصدر- قائمة معقولة اليد اليسرى, للآية "فاذكروا اسم الله عليها صواف" قال ابن عباس قياما
18- أما البقر والغنم فإنها تذبح بعد إضجاعها على الجنب الأيسر متوجها بها إلى القبلة والدليل على أن البقر تذبح "إن الله يأمركم أن تذبحوا بقرة"
19- في الصحيحين أن النبي عليه السلام "ضحى بكبشين أملحين أقرنين, ذبحهما بيده, وسمى وكبر, ووضع رجله على صفاحهما." والصفاح جمع صفحة وهي الجانب
20- يجب عند الذبح أن يقول (بسم الله) ويستحب أن يقول بعدها (والله أكبر) كما يستحب أن يقول (اللهم هذا منك ولك..) ويسمي من يضحي عنه, لفعل النبي
21- يستحب للمضحي أن يباشر الذبح بنفسه لأنه فعل النبي عليه السلام, ولو وكل من يكفيه لجاز, وقد أناب النبي عليا في بعض الهدي, ويستحب شهودها ..
22- يستحب الرفق بالذبيحة حال ذبحها, ففي الحديث: إن الله كتب الإحسان على كل شيء فإذا ذبحتم فأحسنوا الذبحة ... وليحد أحدكم شفرته وليرح ذبيحته"
23- من الإحسان إلى الذبيحة أن لايذبحها وأختها تنظر إليها, وأن لايحد شفرته أمامها, وأن يسرع في الإجهاز عليها لترتاح, وأن يتولى ذبحها من يحسنه
24- يستحب للمضحي أن يأكل من أضحيته أوهديه, ويتصدق ببعضهما للآية "فكلوا منهاوأطعموا البائس الفقير" وهذه صورة عظمى للتضامن والتكافل في الإسلام
25- كان النبي عليه السلام يأكل من أضحيته كما عند مسلم: ذبح رسول الله أضحيته ثم قال ياثوبان أصلح لحم هذه, فلم أزل أطعمه منها حتى قدم المدينة
26- يستحب أن تقسم الأضحية أثلاثا, قال ابن عباس في صفة أضحية النبي"ويطعم أهل بيته الثلث, ويطعم فقراء جيرانه الثلث, ويتصدق على السؤّال بالثلث"
27- يحرم بيع أي جزء من الأضحية, كما يحرم إعطاء الجزار شيئا منها أجرة لعمله, لنهي النبي عليه السلام عن ذلك, أما الصدقة له إن كان فقيرا فجائزة
28- ثم علاقة متينة بين الهدي وذكرالله "كذلك سخرها لكم لتكبروا الله على ماهداكم" فالهجوا بذكرالله وشكره وتكبيره على ماهداكم من التوحيد والنسك
29- من رحمة الله بنا أن سخر لنا مافي السموات والأرض, ومن ذلك بهيمة الأنعام لنركبها ونأكل منها ونشرب ونستدفئ , فله الحمد كثيرا كما أعطى كثيرا
30- مسك الختام: تذكروا قول ربكم " لن ينال الله لحومها و لا دماؤها ولكن يناله التقوى منكم كذلك سخرها لكم لتكبروا الله على ماهداكم وبشر المحسنين"
مــ / ن
ثلاثون تغريدة موجزة في أحكام الأضاحي
1- هذا زمن شراء الأضاحي , ومن الحسن أن نتذاكر بعض الحكم والأحكام حولها في بعض التغريدات , وفي تعظيم الشعائر حياة للقلوب , والله ولي العون .
2 - قال ربنا "فصل لربك وانحر" وفي الحديث "ماعمل ابن آدم يوم النحر عملا هو أعظم عند الله من إراقة الدم" وقال " وإن الدم ليقع من الله بمكان..."
3- الهدي يختلف عن الأضحية , فالهدي ما يهدى إلى الله تقربا بذبحه في مكة , أما الأضحية فهي: كل دم أريق لله جل وعلا بصفة مخصوصة وزمن مخصوص ..
4- أصل مشروعية الأضاحي خبر إبراهيم عليه السلام, وفيه أن الله فدى ابنه بذبح عظيم, بعد أن ضرب إبراهيم وإسماعيل أعظم الأمثلة في امتثال أمر الله
5-قال ابن القيم إن سنة التقرب إلى الله جل وعلا بالدم موجودة بين أكثر أهل الملل, وهي من سنن المرسلين القديمة التي أمرالله جل وعلا أنبياءه بها
6- ضحى نبينا عليه السلام حضرا وسفرا , وضحى بكبشين أملحين أقرنين في المدينة , وأهدى بمكة , وكان يعظم شأن الأضحية, ويحث عليها, ويبين فضلها .
7- الذبح كغيره من العبادات لايكون إلا لله العظيم وحده , وهذا من أعظم معاني توحيد العبادة " قل إن صلاتي ونسكي ومحياي ومماتي لله رب العالمين"
8- الأضحية سنة مؤكدة, وتتأكد على ذي السعة والجدة, ومن أهل العلم من قال بوجوبها, لأن النبي عليه السلام حافظ عليها ولم يدعها في حضره ولاسفره.
9- حقيق بالأضاحي والهدي أن تغرس التقوى في القلب, حيث يعظم العبد شعائرالله وهذا ماينفعه "لن ينال الله لحومها ولادماؤها ولكن يناله التقوى منكم"
10- الأضحية من الحي تكفي عن نفسه وأهل بيته, وله أن يشرك في ثوابها من شاء من الأحياء والأموات ولو بعدت قرابتهم, وليست محلا للمباهاة والمكاثرة
11- للأضحية أربعة شروط , فأولها أن تكون من بهيمة الأنعام, وهي الإبل والبقر والغنم, ويشترك في الإبل والبقرة سبعة, أما الكبش فيكفي عن الواحد
12- الشرط الثاني: أن تبلغ السن المعتبرة شرعا بأن تكون مسنة, وهي الثنية فما فوق من الإبل والبقروالغنم, إلا الجذعة من الضأن فإنها تجزئ للحديث.
13- الشرط الثالث خلوها من العيوب المانعة للإجزاء, وهي العورالبين والعرج البين والمرض البين والهزال المزيل لمخ العظم, ويضاف ماكان مثلها أوأشد
14- الله طيب لايقبل إلا طيبا, وفي التقرب بالمريضة والسقيمة نقص في القربان, واستسمان الأضحية واستحسانها ضرب من تعظيم الشعائر, فطيبوا بها نفسا
15- الشرط الرابع, أن يضحي بها في الوقت المحدد شرعا, وهو من بعد صلاة العيد حتى غروب شمس آخر أيام التشريق, وما ذبح قبل صلاة العيد فلا يعتبر ..
16- وبعد أيها الأماجد, فالأضحية شعيرة عظمى, فزكوا قلوبكم بتعظيمها, واغرسوا ذلك في أبنائكم, واربطوهم بتضحية الخليل وابنه, تقبل الله منا ومنكم
17- يستحب في نحر الإبل أن تطعن في الوهدة -بين العنق والصدر- قائمة معقولة اليد اليسرى, للآية "فاذكروا اسم الله عليها صواف" قال ابن عباس قياما
18- أما البقر والغنم فإنها تذبح بعد إضجاعها على الجنب الأيسر متوجها بها إلى القبلة والدليل على أن البقر تذبح "إن الله يأمركم أن تذبحوا بقرة"
19- في الصحيحين أن النبي عليه السلام "ضحى بكبشين أملحين أقرنين, ذبحهما بيده, وسمى وكبر, ووضع رجله على صفاحهما." والصفاح جمع صفحة وهي الجانب
20- يجب عند الذبح أن يقول (بسم الله) ويستحب أن يقول بعدها (والله أكبر) كما يستحب أن يقول (اللهم هذا منك ولك..) ويسمي من يضحي عنه, لفعل النبي
21- يستحب للمضحي أن يباشر الذبح بنفسه لأنه فعل النبي عليه السلام, ولو وكل من يكفيه لجاز, وقد أناب النبي عليا في بعض الهدي, ويستحب شهودها ..
22- يستحب الرفق بالذبيحة حال ذبحها, ففي الحديث: إن الله كتب الإحسان على كل شيء فإذا ذبحتم فأحسنوا الذبحة ... وليحد أحدكم شفرته وليرح ذبيحته"
23- من الإحسان إلى الذبيحة أن لايذبحها وأختها تنظر إليها, وأن لايحد شفرته أمامها, وأن يسرع في الإجهاز عليها لترتاح, وأن يتولى ذبحها من يحسنه
24- يستحب للمضحي أن يأكل من أضحيته أوهديه, ويتصدق ببعضهما للآية "فكلوا منهاوأطعموا البائس الفقير" وهذه صورة عظمى للتضامن والتكافل في الإسلام
25- كان النبي عليه السلام يأكل من أضحيته كما عند مسلم: ذبح رسول الله أضحيته ثم قال ياثوبان أصلح لحم هذه, فلم أزل أطعمه منها حتى قدم المدينة
26- يستحب أن تقسم الأضحية أثلاثا, قال ابن عباس في صفة أضحية النبي"ويطعم أهل بيته الثلث, ويطعم فقراء جيرانه الثلث, ويتصدق على السؤّال بالثلث"
27- يحرم بيع أي جزء من الأضحية, كما يحرم إعطاء الجزار شيئا منها أجرة لعمله, لنهي النبي عليه السلام عن ذلك, أما الصدقة له إن كان فقيرا فجائزة
28- ثم علاقة متينة بين الهدي وذكرالله "كذلك سخرها لكم لتكبروا الله على ماهداكم" فالهجوا بذكرالله وشكره وتكبيره على ماهداكم من التوحيد والنسك
29- من رحمة الله بنا أن سخر لنا مافي السموات والأرض, ومن ذلك بهيمة الأنعام لنركبها ونأكل منها ونشرب ونستدفئ , فله الحمد كثيرا كما أعطى كثيرا
30- مسك الختام: تذكروا قول ربكم " لن ينال الله لحومها و لا دماؤها ولكن يناله التقوى منكم كذلك سخرها لكم لتكبروا الله على ماهداكم وبشر المحسنين"
مــ / ن
تعليق