بسم الله والحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله
أما بعد:
فسلام الله عليكم ورحمته وبركاته
أسأل الله الكريم بأن يعفوا عنا ويغفر زلاتنا ويعفوا عن عثراتنا بفضله وجوده وكرمه ومنه فهو على كل شيء قدير
أحبتي في الله : أطوار التقدم .
الطور الأول :من سنوات مضت كانت المنتديات هي المكان الأمثل لعرض مشكلاتنا ، نقاشاتنا ، ابتساماتنا ، معلوماتنا ، تبادل المعارف ، ومعرفة الأصحاب من مختلف البُلدان ، كانت فترة جميلة عشتها شخصياً ومررت فيها بتجارب كثيرة منها الرائع ومنها السيء ، ومنها الممتع ومنها المُفزع ، ولكني تعلمت وعلمت ، استفدت وأفدت ،.
كانت بها مميزات منها الرقابة فقد كانت هناك رقابة تتمثل في طاقم الإدارة بداية من المدير العام أوالمشرف العام على اختلاف المسميات بالمنتديات وصولاً إلى المشرف وفريق العمل ، وكانت تلك الرقابة تسمى بالمقص الإداري فهي تترك الجيد وتُذهب الرديء ، تصون الأعضاء من أصحاب الهوى وأصحاب الفتن ومروجوها ، وكانت في بعض المنتديات على اختلاف وجهات النظر تكون في ظاهرها تكبت حرية ( مطلقة ) غير مقيدة ، ولكن في باطنها فهي تحافظ على الدين والعُرف والتقاليد ،
وتمنع من يُحاولون كسر الحياء وإيذاء الآخرين بالهمز واللمز أو بالصورة المباشرة ،.
الطور الثاني : ظهور الفيس بوك والتويتر وسأتحدث عن الفيس بوك وإطلاق الحريات بدون قيود : ظهر الفيس بوك أيضاً منذ سنوات ولكن لم يكن بتلك الصورة التي انتشر بها الآن ، فقد أصبح يُستخدم بالكمبيوتر بالآيباد بالموبايل ، وأصبح كثيرٌ من الشباب وكبار السن مهووسون بهذا الطور حيث أطلق لهم الحريات بحيث لا يُقيدها المقص الرقابي ، فأصبح يكتب ويسرق وينقل وينسب بدون قيد ولا رقيب ، يُثني على هذا ويهجوا في هذا ، يُجامل هذا ويُسيء لهذا ، لا ضير في نظره فهي صفحته يفعل فيها ما شاء ،.
أنتقل حينها من كانوا مستائين من المقص الرقابي إلى صفحات الفيس بوك وبدأوا في متابعته يوماً بيوم ولحظة بلحظة ، ثم ما لبثوا مرةً وراء مرة أصبحت المنتديات بغير متابعة ومهملة، وغير مهمة للكثيرين أن يُشاركوا فيها ، فهو له صفحته الخاصة يكتب ما يُحب وقتما يُحب وما شاء وقتما يشاء على صفحات الفيس بوك ،.
وعند المقارنة بينهما :
أجد بأن الفيس بوك لم يُضيف إلي شخصياً أي شيء من حيث الفكر والمناقشة وأسلوب الحوار، بل بالعكس فقدت تلك القدارت على الكتابة والنقاش وأساليب الحوار ، فعلى صفحات الفيس بوك أنت تكتب المقال ، أو تُضيف المعلومة ، ولكن لا نقاش في مقالك ولا إضافة على معلومتك ولا جديد يُذكر،.
لا أساليب حوارية ولا أفكار جديدة تُضاف إلى ما لديك .
تلك كانت رؤيتي بعد المُكث في المنتديات حينٌ من الزمن ، ثم الفيس بوك والتويتر حينٌ من الزمن .
وأخيراً وليس آخراً ، أنتظر رأيكم فيما ذُكِر وإضافاتكم وإجابتكم على هذه الأسئلة :
1- كيف كانت تجربتك للمنتديات قبل الفيس بوك والتويتر ؟؟ .
2- كيف هي رؤيتك للفيس بوك والتويتر الآن ؟؟
3- بكل حيادية هل يضُرك المقص الرقابي في شيء ؟
4- أيهما تفضل المنتديات أم الفيس بوك ؟
وفي الأخير : أسأل الله أن يغفر لنا ويرحمنا ويعصم ألسنتنا عن الوقوع فيما حرم وأن يُطلقها فيما يُحب .
أما بعد:
فسلام الله عليكم ورحمته وبركاته
أسأل الله الكريم بأن يعفوا عنا ويغفر زلاتنا ويعفوا عن عثراتنا بفضله وجوده وكرمه ومنه فهو على كل شيء قدير
أحبتي في الله : أطوار التقدم .
الطور الأول :من سنوات مضت كانت المنتديات هي المكان الأمثل لعرض مشكلاتنا ، نقاشاتنا ، ابتساماتنا ، معلوماتنا ، تبادل المعارف ، ومعرفة الأصحاب من مختلف البُلدان ، كانت فترة جميلة عشتها شخصياً ومررت فيها بتجارب كثيرة منها الرائع ومنها السيء ، ومنها الممتع ومنها المُفزع ، ولكني تعلمت وعلمت ، استفدت وأفدت ،.
كانت بها مميزات منها الرقابة فقد كانت هناك رقابة تتمثل في طاقم الإدارة بداية من المدير العام أوالمشرف العام على اختلاف المسميات بالمنتديات وصولاً إلى المشرف وفريق العمل ، وكانت تلك الرقابة تسمى بالمقص الإداري فهي تترك الجيد وتُذهب الرديء ، تصون الأعضاء من أصحاب الهوى وأصحاب الفتن ومروجوها ، وكانت في بعض المنتديات على اختلاف وجهات النظر تكون في ظاهرها تكبت حرية ( مطلقة ) غير مقيدة ، ولكن في باطنها فهي تحافظ على الدين والعُرف والتقاليد ،
وتمنع من يُحاولون كسر الحياء وإيذاء الآخرين بالهمز واللمز أو بالصورة المباشرة ،.
الطور الثاني : ظهور الفيس بوك والتويتر وسأتحدث عن الفيس بوك وإطلاق الحريات بدون قيود : ظهر الفيس بوك أيضاً منذ سنوات ولكن لم يكن بتلك الصورة التي انتشر بها الآن ، فقد أصبح يُستخدم بالكمبيوتر بالآيباد بالموبايل ، وأصبح كثيرٌ من الشباب وكبار السن مهووسون بهذا الطور حيث أطلق لهم الحريات بحيث لا يُقيدها المقص الرقابي ، فأصبح يكتب ويسرق وينقل وينسب بدون قيد ولا رقيب ، يُثني على هذا ويهجوا في هذا ، يُجامل هذا ويُسيء لهذا ، لا ضير في نظره فهي صفحته يفعل فيها ما شاء ،.
أنتقل حينها من كانوا مستائين من المقص الرقابي إلى صفحات الفيس بوك وبدأوا في متابعته يوماً بيوم ولحظة بلحظة ، ثم ما لبثوا مرةً وراء مرة أصبحت المنتديات بغير متابعة ومهملة، وغير مهمة للكثيرين أن يُشاركوا فيها ، فهو له صفحته الخاصة يكتب ما يُحب وقتما يُحب وما شاء وقتما يشاء على صفحات الفيس بوك ،.
وعند المقارنة بينهما :
أجد بأن الفيس بوك لم يُضيف إلي شخصياً أي شيء من حيث الفكر والمناقشة وأسلوب الحوار، بل بالعكس فقدت تلك القدارت على الكتابة والنقاش وأساليب الحوار ، فعلى صفحات الفيس بوك أنت تكتب المقال ، أو تُضيف المعلومة ، ولكن لا نقاش في مقالك ولا إضافة على معلومتك ولا جديد يُذكر،.
لا أساليب حوارية ولا أفكار جديدة تُضاف إلى ما لديك .
تلك كانت رؤيتي بعد المُكث في المنتديات حينٌ من الزمن ، ثم الفيس بوك والتويتر حينٌ من الزمن .
وأخيراً وليس آخراً ، أنتظر رأيكم فيما ذُكِر وإضافاتكم وإجابتكم على هذه الأسئلة :
1- كيف كانت تجربتك للمنتديات قبل الفيس بوك والتويتر ؟؟ .
2- كيف هي رؤيتك للفيس بوك والتويتر الآن ؟؟
3- بكل حيادية هل يضُرك المقص الرقابي في شيء ؟
4- أيهما تفضل المنتديات أم الفيس بوك ؟
وفي الأخير : أسأل الله أن يغفر لنا ويرحمنا ويعصم ألسنتنا عن الوقوع فيما حرم وأن يُطلقها فيما يُحب .
تعليق