الظلم ثلاثة :
فظلم لا يغفره الله و ظلم يغفره و ظلم لا يتركه
فأما الظلم الذي لا يغفره الله فالشرك قال الله : { إن الشرك لظلم عظيم }
و أما الظلم الذي يغفره فظلم العباد أنفسهم فيما بينهم و بين ربهم
و أما الظلم الذي لا يتركه الله فظلم العباد بعضهم بعضا حتى يدبر لبعضهم من بعض ( الطيالسي البزار ) عن أنس وحسنه الألباني.
قال صلى الله عليه وسلم : واتقوا الظلم فإن الظلم ظلمات يوم القيامة ، رواه أحمد وصححه الألباني
وقد حرم الله الظلم على نفسه كما في الحديث القدسي يا عبادي إني حرمت الظلم على نفسي .. روه مسلم.
من عواقب الظلم :
أولا : إنه يحط أولاً عن رتبة النبوة { لا ينال عهدي الظالمين }
وثانياً عن درجة الولاية { ألا لعنة الله على الظالمين } [ هود : 18 ]
وثالثاً عن مرتبة السلطنة « بيت الظالم خراب ولو بعد حين » ،
ورابعاً عن نظر الخلائق « جبلت القلوب على حب من أحسن إليها وبغض من أساء إليها »
وخامساً عن حظ نفسه { وما ظلمونا ولكن كانوا أنفسهم يظلمون } [ البقرة : 57 ]
تفسير النيسابوري
وقفات مع الظلم :
لا تستهين بدعوة المظلوم فليس بينها وبين الله حجاب
لا تظلمن إذا ما كنت مقتدراً ... فالظلم آخره يأتيك بالندم
نامت عيونك والمظلوم منتبه ... يدعو عليك وعين الله لم تنم
ولآخر :
مرتع ظلم الورى وخيم ... يا صاحب اللب والحجاره
لا تظلم الناس واخش ناراً ... وقودها الناس والحجاره
غيره :
أيحسب الظالم في ظلمه ... أهمله القادر أم أمهلا
ما أهملوا بل لهم موعد ... لن يجدوا من دونه موئلا
غيره :
أتلعب بالدعاء وتزدريه ... وما يدريك ما صنع الدعاء
سهام الليل لا تخطي ولكن ... لها أمد وللأمد انقضاء
تفسير النيسابوري
اللهم آني أعوذ بك أن أظلم أو أظلم أو أعتدي أو يعتدى علي
مقال للشيخ جمال القرش، نقلته للفائدة
فظلم لا يغفره الله و ظلم يغفره و ظلم لا يتركه
فأما الظلم الذي لا يغفره الله فالشرك قال الله : { إن الشرك لظلم عظيم }
و أما الظلم الذي يغفره فظلم العباد أنفسهم فيما بينهم و بين ربهم
و أما الظلم الذي لا يتركه الله فظلم العباد بعضهم بعضا حتى يدبر لبعضهم من بعض ( الطيالسي البزار ) عن أنس وحسنه الألباني.
قال صلى الله عليه وسلم : واتقوا الظلم فإن الظلم ظلمات يوم القيامة ، رواه أحمد وصححه الألباني
وقد حرم الله الظلم على نفسه كما في الحديث القدسي يا عبادي إني حرمت الظلم على نفسي .. روه مسلم.
من عواقب الظلم :
أولا : إنه يحط أولاً عن رتبة النبوة { لا ينال عهدي الظالمين }
وثانياً عن درجة الولاية { ألا لعنة الله على الظالمين } [ هود : 18 ]
وثالثاً عن مرتبة السلطنة « بيت الظالم خراب ولو بعد حين » ،
ورابعاً عن نظر الخلائق « جبلت القلوب على حب من أحسن إليها وبغض من أساء إليها »
وخامساً عن حظ نفسه { وما ظلمونا ولكن كانوا أنفسهم يظلمون } [ البقرة : 57 ]
تفسير النيسابوري
وقفات مع الظلم :
لا تستهين بدعوة المظلوم فليس بينها وبين الله حجاب
لا تظلمن إذا ما كنت مقتدراً ... فالظلم آخره يأتيك بالندم
نامت عيونك والمظلوم منتبه ... يدعو عليك وعين الله لم تنم
ولآخر :
مرتع ظلم الورى وخيم ... يا صاحب اللب والحجاره
لا تظلم الناس واخش ناراً ... وقودها الناس والحجاره
غيره :
أيحسب الظالم في ظلمه ... أهمله القادر أم أمهلا
ما أهملوا بل لهم موعد ... لن يجدوا من دونه موئلا
غيره :
أتلعب بالدعاء وتزدريه ... وما يدريك ما صنع الدعاء
سهام الليل لا تخطي ولكن ... لها أمد وللأمد انقضاء
تفسير النيسابوري
اللهم آني أعوذ بك أن أظلم أو أظلم أو أعتدي أو يعتدى علي
مقال للشيخ جمال القرش، نقلته للفائدة
تعليق