الحمد لله رب العالمين
لا تنظر إلى ما يرتسم على الوجوه ولا تستمع إلى ما تقوله الألسن ولا تلتفت إلى الدموع ..
....
فكل هذا هو جلد الإنسان .. والإنسان يغير جلده كل يوم
ولكن ابحث عما تحت الجلد ... لا ليس القلب ما أعني .. فالقلب هو الآخر يتقلب ولهذا يسمونه قلبا ً... ولا العقل .. فالعقل يغير وجهة نظره كلما غير الزاوية التي ينظر منها .. وقد يقبل اليوم ما أنكره بالأمس !!
ألا يبدل العلماء .. حتى العلماء .. نظرياتهم ..!
إذا أردت أن تفهم إنسانً ما فانظر فعله في لحظة اختيار حر ..
وحينئذٍ سوف تُفاجأ تماماً ..
....
فقد ترى تارك الصلاة يصلي ..
وقد ترى الطبيب يشرب السم ..
وقد تفاجأ بصديقك يطعنك ، وبعدوك ينقذك ..
وقد ترى الخادم سيداً في أفعاله ، والسيد أحقر من أحقر خادم في أعماله ..
وقد ترى ملوكاً يرتشون ، وصعاليك يتصدقون ..
....
انظر إلى الإنسان عندما يكون وحيداً .. أو في غربة لا يعرفه فيها أحد .. أي بلا رقيب ولا حسيب حينما يرتفع عنه الخوف وينام الحذَر وتسقط الموانع ..
....
فتراه على حقيقته : يمشي على أربع كحيوان .. أو يطير بجناحيه كملاك .. أو يزحف كثعبان .. أو يلدغ كعقرب .. أو يأكل الطين كدود الأرض ..
~~
من كتاب / المسيخ الدجال
د/مصطفى محمود
لا تنظر إلى ما يرتسم على الوجوه ولا تستمع إلى ما تقوله الألسن ولا تلتفت إلى الدموع ..
....
فكل هذا هو جلد الإنسان .. والإنسان يغير جلده كل يوم
ولكن ابحث عما تحت الجلد ... لا ليس القلب ما أعني .. فالقلب هو الآخر يتقلب ولهذا يسمونه قلبا ً... ولا العقل .. فالعقل يغير وجهة نظره كلما غير الزاوية التي ينظر منها .. وقد يقبل اليوم ما أنكره بالأمس !!
ألا يبدل العلماء .. حتى العلماء .. نظرياتهم ..!
إذا أردت أن تفهم إنسانً ما فانظر فعله في لحظة اختيار حر ..
وحينئذٍ سوف تُفاجأ تماماً ..
....
فقد ترى تارك الصلاة يصلي ..
وقد ترى الطبيب يشرب السم ..
وقد تفاجأ بصديقك يطعنك ، وبعدوك ينقذك ..
وقد ترى الخادم سيداً في أفعاله ، والسيد أحقر من أحقر خادم في أعماله ..
وقد ترى ملوكاً يرتشون ، وصعاليك يتصدقون ..
....
انظر إلى الإنسان عندما يكون وحيداً .. أو في غربة لا يعرفه فيها أحد .. أي بلا رقيب ولا حسيب حينما يرتفع عنه الخوف وينام الحذَر وتسقط الموانع ..
....
فتراه على حقيقته : يمشي على أربع كحيوان .. أو يطير بجناحيه كملاك .. أو يزحف كثعبان .. أو يلدغ كعقرب .. أو يأكل الطين كدود الأرض ..
~~
من كتاب / المسيخ الدجال
د/مصطفى محمود
تعليق