السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة
انا سأضع هنا بإذن الله
مجموعة من المؤلفات المختلفة لصديقى المبدع (أسامة مصطفى)
هذه المؤلفات مختلفة عبارة عن شعرو خواطر ومقامات
انا هبدأ ان شاء الله بمقامة جميلة
مبدئيا المقامه نوع خاص من الادب بيلزمه توافق في التراكيب ..
___المقامة الحمراوية___
المكان هو : الحمراوي وسميت المقامه نسبة اليها وللعلم (دى بلدى)
راوي المقامه هو "اسامه بن عبد السلام .
بطل المقامه هو " الحكيم الشعباني "
تدور احداث المقامة حول قصة معظمها حقيقى
((((((((((((المقامة الحمراوية)))))))))))))
حدثنا "أسامه بن عبد السلام" قال : كنت عائدا في طريقي بلا رفيق او صديقِ , وكنت مسرعا في السير وما كان في ذلك ضير,
الا ان استوقفني ما رأيت وفيه تأملت وبه اعتنيت , رأيت طفلين اثنين لا ادري أاقرباء ام اخوين , ذكرا وانثي , فكان الاول فتي طويل القامه قوي الدعامه والثاني فتاة مكبة علي وجها جاثية امامه وانهال الاول بالضرب ووقع الثاني في ذاك الكرب,وعلا صوت النحيب وما كنت منهم بقريب , فعدت الي سيري وما رأاهم احد غيري , فقلت في صوت جهري "هديء من روعك يا صبي" فبدا الولد من اثر صوتي مرتبكا وما زال بشعر الفتاة مشتبكا " ثم توقف عن الضرب الفتي وهناك رجلا من ورائي قد اتي , وقال " دع الامر بينهما فان ذاك من شأنهما " وكان الرجل غريبة هيئته بالية حلته , فسألته من انت قال " انا الحكيم الشعباني " يافعة عصري واعجوبة دهري , فصيحُ لساني قويُ بياني , ثم قال دعنا نري النهايه فان لكل موقف غايه , فاستطرقت اليهما وقد افترق كلاهما , فرأيت العجب وما كان له تفسير او سبب , فرأيت الفتاة في حبور وشكلت اسارير وجهها السرور , وكان الولد جاثيا علي ركبتيه والدمع ينهمر من عينيه ! فتبادل كلاهما الأدوار واضحي الليل نهار , فدققت وتحققت ولم يمض كثير من الوقت , فالعرق يتصبب من جبينه وينظر إلي يساره ويمينه , كأنه يبحث عن شيء كان معه وكان يتمتم كلاما لم اسمعه , فإذ بالفتاة ممسكة بخفيه والفتي عارية قدميه , تتراجع للخلف ببطيء شديد والفتي يبدي من حسرته المزيد , حتى اقتربت من نار مشتعله وتوقعت أنا تلك الفعله , ألقت ما في يديها ثم قلبت كفيها , انصرفت الفتاة وانصرف الفتي ولكني بقيت ومعي الحكيم الذي كان قد أتي , وقد أرهقتني الأحداث وما دار في عقلي من اوجاس , فقلت للحكيم إن كنت حقا حكيما أريد لما رأيت تأويلا سليما .
فقال : مما رأينا من أحداث سأنبئك بثلاث :
*إن العبرة بالخواتيم .
*إياك وغضب الحليم .
*وإن كيـدهـن لعظيم
إلى اللقاء فى مؤلفات اخرى<<<<<
انا سأضع هنا بإذن الله
مجموعة من المؤلفات المختلفة لصديقى المبدع (أسامة مصطفى)
هذه المؤلفات مختلفة عبارة عن شعرو خواطر ومقامات
انا هبدأ ان شاء الله بمقامة جميلة
مبدئيا المقامه نوع خاص من الادب بيلزمه توافق في التراكيب ..
___المقامة الحمراوية___
المكان هو : الحمراوي وسميت المقامه نسبة اليها وللعلم (دى بلدى)
راوي المقامه هو "اسامه بن عبد السلام .
بطل المقامه هو " الحكيم الشعباني "
تدور احداث المقامة حول قصة معظمها حقيقى
((((((((((((المقامة الحمراوية)))))))))))))
حدثنا "أسامه بن عبد السلام" قال : كنت عائدا في طريقي بلا رفيق او صديقِ , وكنت مسرعا في السير وما كان في ذلك ضير,
الا ان استوقفني ما رأيت وفيه تأملت وبه اعتنيت , رأيت طفلين اثنين لا ادري أاقرباء ام اخوين , ذكرا وانثي , فكان الاول فتي طويل القامه قوي الدعامه والثاني فتاة مكبة علي وجها جاثية امامه وانهال الاول بالضرب ووقع الثاني في ذاك الكرب,وعلا صوت النحيب وما كنت منهم بقريب , فعدت الي سيري وما رأاهم احد غيري , فقلت في صوت جهري "هديء من روعك يا صبي" فبدا الولد من اثر صوتي مرتبكا وما زال بشعر الفتاة مشتبكا " ثم توقف عن الضرب الفتي وهناك رجلا من ورائي قد اتي , وقال " دع الامر بينهما فان ذاك من شأنهما " وكان الرجل غريبة هيئته بالية حلته , فسألته من انت قال " انا الحكيم الشعباني " يافعة عصري واعجوبة دهري , فصيحُ لساني قويُ بياني , ثم قال دعنا نري النهايه فان لكل موقف غايه , فاستطرقت اليهما وقد افترق كلاهما , فرأيت العجب وما كان له تفسير او سبب , فرأيت الفتاة في حبور وشكلت اسارير وجهها السرور , وكان الولد جاثيا علي ركبتيه والدمع ينهمر من عينيه ! فتبادل كلاهما الأدوار واضحي الليل نهار , فدققت وتحققت ولم يمض كثير من الوقت , فالعرق يتصبب من جبينه وينظر إلي يساره ويمينه , كأنه يبحث عن شيء كان معه وكان يتمتم كلاما لم اسمعه , فإذ بالفتاة ممسكة بخفيه والفتي عارية قدميه , تتراجع للخلف ببطيء شديد والفتي يبدي من حسرته المزيد , حتى اقتربت من نار مشتعله وتوقعت أنا تلك الفعله , ألقت ما في يديها ثم قلبت كفيها , انصرفت الفتاة وانصرف الفتي ولكني بقيت ومعي الحكيم الذي كان قد أتي , وقد أرهقتني الأحداث وما دار في عقلي من اوجاس , فقلت للحكيم إن كنت حقا حكيما أريد لما رأيت تأويلا سليما .
فقال : مما رأينا من أحداث سأنبئك بثلاث :
*إن العبرة بالخواتيم .
*إياك وغضب الحليم .
*وإن كيـدهـن لعظيم
إلى اللقاء فى مؤلفات اخرى<<<<<
تعليق