الشيعة والمسجد الأقصى : قال الكاتب: « لعل البعض يستهجن أن نكتب في مكانة المسجد الأقصى عند المسلمين، وفي الشرع الإسلامي؛ حيث أنها من المسلمات التي لا جدال فيها،
و مكانة لا تحتاج إلى مزيد بيان؛ فهي ثابتة بصريح كلام الله تعالى في كتابه الكريم، وبصحيح قول النبي - صلى الله عليه وسلم -، وبإجماع الأمة على فضله. ولكننا على يقين بأن من يقرأ الرسالة التي بين أيدينا سيعذرنا بعد أن تكشف له الحقائق... و يعي حجم الخداع الذي لبس علينا من أناس ادعوا نصرة المسجد الأقصى وأرض المسرى... ورفعوا لواء الدفاع عن المستضعفين من أهل فلسطين و مقدساتهم!! لذا كان لزاما الدفاع عن مكانة المسجد الأقصى، و التنبيه على ما جاء في الكتب والمراجع المعتمدة لدى الشيعة وما أكثرها!! والتي خطوا فيها بأيديهم أن لا مكانة للمسجد الأقصى بموقعه الحالي، وإنما هو مسجد في السماء!! و أن عامة الناس قد توهموا أنه مسجد القدس!! و قد اجتهدنا ألا نترك تلك المزاعم من غير ردود تدحضها و تكشف خبثها و زيفها، و ذلك إسهاماً منا بالكلمة و القلم بغية كشف الحقائق، و إزالة الغشاوة، ليعي الجميع حجم المؤامرة و الخداع الذي يحاول أولئك الأفاكون تسطيره وإثباته في مؤلفاتهم. و أثبتنا كذلك من خلال البحث و التقصي أن كل من حاول التشكيك في مكانة المسجد الأقصى المبارك - ومن أولئك اليهود والمستشرقون - دل على ذلك بمزاعم واهية استلها من مراجع الشيعة، لتكون سيفاً يضرب ثوابت أمتنا و عقيدتها، و يزعزع مكانة المسجد الأقصى في قلوبنا. ونود أن ننبه أننا نقصد في هذه الرسالة وحدة الأمة وجمع كلمة المسلمين و الاتفاق على مقدساتنا، و حب من كتب الله على أيديهم فتحها، و قطع الطريق أمام جيش البروفسورات من اليهود و المستشرقين الذين وجدوا في كتب الشيعة مادة دسمة، و جعلوها ذريعة للتهوين من مكانة بيت المقدس عند المسلمين... فكان لا بد من تمحيص تلك الروايات المشككة في مكانة المسجد الأقصى وإثبات فضائل بيت المقدس بالحجة والدليل ».
و مكانة لا تحتاج إلى مزيد بيان؛ فهي ثابتة بصريح كلام الله تعالى في كتابه الكريم، وبصحيح قول النبي - صلى الله عليه وسلم -، وبإجماع الأمة على فضله. ولكننا على يقين بأن من يقرأ الرسالة التي بين أيدينا سيعذرنا بعد أن تكشف له الحقائق... و يعي حجم الخداع الذي لبس علينا من أناس ادعوا نصرة المسجد الأقصى وأرض المسرى... ورفعوا لواء الدفاع عن المستضعفين من أهل فلسطين و مقدساتهم!! لذا كان لزاما الدفاع عن مكانة المسجد الأقصى، و التنبيه على ما جاء في الكتب والمراجع المعتمدة لدى الشيعة وما أكثرها!! والتي خطوا فيها بأيديهم أن لا مكانة للمسجد الأقصى بموقعه الحالي، وإنما هو مسجد في السماء!! و أن عامة الناس قد توهموا أنه مسجد القدس!! و قد اجتهدنا ألا نترك تلك المزاعم من غير ردود تدحضها و تكشف خبثها و زيفها، و ذلك إسهاماً منا بالكلمة و القلم بغية كشف الحقائق، و إزالة الغشاوة، ليعي الجميع حجم المؤامرة و الخداع الذي يحاول أولئك الأفاكون تسطيره وإثباته في مؤلفاتهم. و أثبتنا كذلك من خلال البحث و التقصي أن كل من حاول التشكيك في مكانة المسجد الأقصى المبارك - ومن أولئك اليهود والمستشرقون - دل على ذلك بمزاعم واهية استلها من مراجع الشيعة، لتكون سيفاً يضرب ثوابت أمتنا و عقيدتها، و يزعزع مكانة المسجد الأقصى في قلوبنا. ونود أن ننبه أننا نقصد في هذه الرسالة وحدة الأمة وجمع كلمة المسلمين و الاتفاق على مقدساتنا، و حب من كتب الله على أيديهم فتحها، و قطع الطريق أمام جيش البروفسورات من اليهود و المستشرقين الذين وجدوا في كتب الشيعة مادة دسمة، و جعلوها ذريعة للتهوين من مكانة بيت المقدس عند المسلمين... فكان لا بد من تمحيص تلك الروايات المشككة في مكانة المسجد الأقصى وإثبات فضائل بيت المقدس بالحجة والدليل ».
تعليق