هذا الصنف من الناس اليوم بالملايين يا أيها الدعاة .. فهل سنغير أسلوب الخطاب ... أم أن اللي مش عاجبه يخبط راسه في الحيط ؟
ـ تهرب ، وعمل نفسه ما سمعش الأذان ، وزميله يقول له: الصلاة ، فيقول له في نفسه : ما ترزلش عليه ، أنا أصلي براحتي منين ما أحب أصلي حصلي ... ثم فتح الثلاجة وأخذ يأكل ويشرب ، ثم كوب من الشاي ، ثم أنبه ضميره الميت فتوضأ وقال الله أكبر الله أكبر ...
الأساليب التي انتهجناها في الدعوة إلى الله تعالى لم تعد تواكب التقدم الخرافي للتكنولوجيا ، ولا للكم الهائل من الانفلات ... فمتى سنعلم ذلك ... ونطلب تغييره حتى يقبل الناس علينا ؟