كثر في هذا الزمن الآراء والفكر والمعتقدات واساليب الحياة
ما صلح منها وما بطل
تجمعت على شبابنا كل هذه الافكار والمعتقدات وأنظمة الحياة التي اتخذها بعض الناس من
الغرب
وبسبب البعد عن الدين وقلة المعرفة والايمان
كانت الطامة .. على شباب الأمة
فبسبب البعد عن الدين أصبح الشباب يتأثرون بهذه الأفكار وهذه المسميات
والفسلفات العقيمة التي يخلو كلامها من معرفة الله والايمان به
فنرى من شبابنا من يتبنى فكرة مثل فكرة اللبرالية والعلمانية
والشوعية .. ويقولون أنها ليست فكرة
بل هي أسلوب حياة ونظام كامل لمعيشة الأمم في نجاح
ومع اعترافهم بأن من أسس هذه الأفكار وهذه المعتقدات هم ملحدين وكفرة
ولكن يقولوا أننا نأخذ ما يصلح لشعبنا ودولتنا لنطبقه ونترك الباقي
ولكن للأسف بعض الشباب بل كثير منهم يأخذون الفكر من أوله لآخره
لا يتركون منه شيئ
حتي (( الإلحاد )) والعياذ بالله
ومنهم من يدخل علينا بفلسفته وفكره ويبدأ في تحليل كل من الجماعات الاسلامية
كالسلفيين والأشاعرة والصوفية و و و و و
ويقوم بتحليل الفرق بينهم وما يختلفون عليه في الفقه وأمور فرعية
ويدخل نفسه في متاهات هو غني عنها
ويخرج في النهايه بأنه يبعد كل البعد عن كل فصيل أو جماعة
ويتبع طريق غير طريق المؤمنين
والسؤال هنا ؟؟
من المسؤل ؟؟
أين علماء الأمة ؟؟
أين من ينصح هذا الشباب وينجدهم من الفكر الذي هجم عليهم من كل باب ؟؟
أين الدعاة ؟؟
أين الصالحون ؟؟
ءألهتكم السياسة ؟؟
ءألهتكم الأحزاب ؟؟
ءألهتكم الدنيا عن الآخرة ؟؟؟
من المسؤل أمام الله عن هذا الشباب وقلة وعيهم
نعم كل واحد مسؤول عن نفسه ولكن
كل من أعطاه الله علماً ووضعه على طريق الدعوة
وتخاذل عن هؤلاء الشباب فهو مسؤول عنهم أيضا
أنقذوا شباب الأمة .. وإلا فالنتيجة ستكون صعبة علي أذهننا وقلوبنا
عندما نري ونسمع عن إحصائيات الكفر والإلحاد وقسوة قلوب كثير من شباب المسلمين
لانهم لم يجدوا من يعلمهم ويجعلهم علي الطريق الصحيح
نسأل الله أن يقينا شر الفتن ما ظهر منها وما بطن
وأن يجعلنا من المهتدين
وأن يثبتنا على ديننا حتي نلقاه ... وننتهي من سلسلة هذه الفتن اللعينة
جزاكم الله خيرا
تعليق