السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
١- فن الاعتذار دليل شيم الكرام ؛ وانظر إلى الذنب الكبير كيف تحيله التوبة إلى أجر( يبدل الله سيئاتهم حسنات ) بينما التكبر بعد المعصية أعظم
٢- لما امتنع أبليس عن السجود وسئل عن خطيئته قال ( أنا خير منه) فإذا برر المخطئ وتعالى عن الاعتراف عظم ذنبه وكبر وزره؛ (ولم يصروا على مافعلوا)
٣- وفي شؤن الناس يكون الاعتراف بالخطأ دامحا للزلة سالاً لسخيمة النفس وغوائلها؛ ويبدأ بالسلطان الأعلى الذي يعترف لشعبه بتقصيره فيزيل مافي نفوسهم
٤- ثم في الحوارات الفردية كيف تعتلي أصوات المتحاورين فيكسب الحق من اعترف بالخطأ وتعلو منزلته ويزداد حب الناس له لتواضعه وهكذا كان صحابة النبي صلى الله عليه وسلم
٥- في حديث الحوار بين أبي بكر وعمر وكيف بحث كل واحد منهما عن صاحبه ليعتذر منه على المشادة في الحوار وهاهو نصه
أخرج البخاري من حديث ابي ادريس الخولاني قال سمعت أبا الدرداء يقول :كان بين أبي بكر وعمر محاورة فأغضب ابو بكر عمر ؛فانصرف عنه عمر مغضبا فاتبعه ابو بكر يسأله ان يستغفر له؛فلم يفعل حتى اغلق الباب في وجهه؛فاقبل أبو بكر الى رسول الله صلى الله عليه وسلم
فقال ابو الدرداء :ونحن عنده فقال رسول الله (اما صاحبكم هذا فقد غامر)
قال :وندم عمر على ما كان منه فاقبل حتى سلم وجلس الى النبي صلى الله عليه وسلم وقص على رسول الله الخبر قال ابو الدرداء:وغضب رسول الله صلى الله عليه وسلم وجعل ابو بكر يقول :والله يارسول الله لأنا كنت اظلم فقال رسول الله (هل انتم تاركو لي صاحبي؟ إني قلت ياأيها الناس إني رسول الله اليكم جميعا فقلتم : كذبت؛ وقال ابوبكر :صدقت)
٦- كم هي المشكلات التي تقع بين طرفين ويعلو لهبها وكان بالامكان اطفاء فتيلها بقول ( اعتذر) كم من بيت زوجية هدم بسبب تعالي أحد الطرفين (اعتذر)
٧- لو جعلنا خلق الاعتذار فلسفة ندرسها وتربية نتعلمها منذ الصغر لحققنا مكاسب كبيرة في تربيتنا للجيل أليس يؤثر فيك من يقول لك اعتذر أنا أخطأت؟
٨- كنت طرحت على بعض أحبتي سؤالاً متى كان موقف الاعتذار عندك عظيماً لاتنساه؟
فكان أغلبهم يقول : نادراً ما نسمع من يعتذر ممن يخطئ علينا
ولاحول ولاقوة إلا بالله
والله المستعان
مـ؛ن
١- فن الاعتذار دليل شيم الكرام ؛ وانظر إلى الذنب الكبير كيف تحيله التوبة إلى أجر( يبدل الله سيئاتهم حسنات ) بينما التكبر بعد المعصية أعظم
٢- لما امتنع أبليس عن السجود وسئل عن خطيئته قال ( أنا خير منه) فإذا برر المخطئ وتعالى عن الاعتراف عظم ذنبه وكبر وزره؛ (ولم يصروا على مافعلوا)
٣- وفي شؤن الناس يكون الاعتراف بالخطأ دامحا للزلة سالاً لسخيمة النفس وغوائلها؛ ويبدأ بالسلطان الأعلى الذي يعترف لشعبه بتقصيره فيزيل مافي نفوسهم
٤- ثم في الحوارات الفردية كيف تعتلي أصوات المتحاورين فيكسب الحق من اعترف بالخطأ وتعلو منزلته ويزداد حب الناس له لتواضعه وهكذا كان صحابة النبي صلى الله عليه وسلم
٥- في حديث الحوار بين أبي بكر وعمر وكيف بحث كل واحد منهما عن صاحبه ليعتذر منه على المشادة في الحوار وهاهو نصه
أخرج البخاري من حديث ابي ادريس الخولاني قال سمعت أبا الدرداء يقول :كان بين أبي بكر وعمر محاورة فأغضب ابو بكر عمر ؛فانصرف عنه عمر مغضبا فاتبعه ابو بكر يسأله ان يستغفر له؛فلم يفعل حتى اغلق الباب في وجهه؛فاقبل أبو بكر الى رسول الله صلى الله عليه وسلم
فقال ابو الدرداء :ونحن عنده فقال رسول الله (اما صاحبكم هذا فقد غامر)
قال :وندم عمر على ما كان منه فاقبل حتى سلم وجلس الى النبي صلى الله عليه وسلم وقص على رسول الله الخبر قال ابو الدرداء:وغضب رسول الله صلى الله عليه وسلم وجعل ابو بكر يقول :والله يارسول الله لأنا كنت اظلم فقال رسول الله (هل انتم تاركو لي صاحبي؟ إني قلت ياأيها الناس إني رسول الله اليكم جميعا فقلتم : كذبت؛ وقال ابوبكر :صدقت)
٦- كم هي المشكلات التي تقع بين طرفين ويعلو لهبها وكان بالامكان اطفاء فتيلها بقول ( اعتذر) كم من بيت زوجية هدم بسبب تعالي أحد الطرفين (اعتذر)
٧- لو جعلنا خلق الاعتذار فلسفة ندرسها وتربية نتعلمها منذ الصغر لحققنا مكاسب كبيرة في تربيتنا للجيل أليس يؤثر فيك من يقول لك اعتذر أنا أخطأت؟
٨- كنت طرحت على بعض أحبتي سؤالاً متى كان موقف الاعتذار عندك عظيماً لاتنساه؟
فكان أغلبهم يقول : نادراً ما نسمع من يعتذر ممن يخطئ علينا
ولاحول ولاقوة إلا بالله
والله المستعان
مـ؛ن
تعليق