سلطنة بروناي.. أول دول شرق آسيا تطبيقا للشريعة الإسلامية
نشرت: الأربعاء 30 أبريل 2014 عدد القراء : 1011
نشرت: الأربعاء 30 أبريل 2014 عدد القراء : 1011
مفكرة الإسلام : تبدأ سلطنة بروناي هذا الأسبوع تطبيق حدود الشريعة الإسلامية لتصبح أول دول شرق آسيا تطبيقا للشريعة الإسلامية، الأمر الذي يشير إلى تنامي المد الإسلامي في المنطقة.
وبروناي محمية بريطانية سابقة صغيرة على الساحل الشمالي لجزيرة بورنيو، وتحيط بها أراض تابعة لماليزيا باستثناء الجهة الشمالية، ويبلغ عدد سكانها حوالي 400 ألف نسمة ، وتعتمد على صادرات النفط والغاز، بينما يبلغ متوسط الدخل السنوي للفرد فيها حوالي 50 ألف دولار.
وأعلن السلطان حسن البلقية (67 عاما) الذي يقول دبلوماسيون إنه أصبح أكثر تدينا تطبيق الشريعة واصفًا الأمر بأنه "إنجاز عظيم".
واعتبارا من اليوم الأربعاء تطبق في الدولة ذات الأغلبية من المسلمين الملايو، عقوبات شرعية عن طريق المحاكم الشرعية التي ستواجه جرائم مثل الحمل بدون زواج وعدم أداء صلاة الجمعة ونشر ديانات أخرى غير الإسلام بحسب رويترز.
وتبدأ المرحلة الثانية من مشروع تطبيق الشريعة بعد عام وتشمل عقوبات قطع اليد والجلد للسرقة وشرب الخمر، فيما تطبق عقوبة الإعدام رجما في المرحلة الأخيرة بعد ذلك بعام في جرائم الزنا وعمل قوم لوط، وتدنيس المصحف أو الإساءة للنبي محمد صلى الله عليه وسلم.
ونفى مفتي بروناي اوانج عبد العزيز أي تلميحات الى ان النظام يمكن أن يؤدي الى الاضطهاد او القسوة، فيما نقلت وسائل إعلام رسمية عن المفتي قوله "ليس بترا او رجما او سجنا بلا تمييز، مضيفا: "هناك شروط وأساليب عادلة ونزيهة."
وبروناي محمية بريطانية سابقة صغيرة على الساحل الشمالي لجزيرة بورنيو، وتحيط بها أراض تابعة لماليزيا باستثناء الجهة الشمالية، ويبلغ عدد سكانها حوالي 400 ألف نسمة ، وتعتمد على صادرات النفط والغاز، بينما يبلغ متوسط الدخل السنوي للفرد فيها حوالي 50 ألف دولار.
وأعلن السلطان حسن البلقية (67 عاما) الذي يقول دبلوماسيون إنه أصبح أكثر تدينا تطبيق الشريعة واصفًا الأمر بأنه "إنجاز عظيم".
واعتبارا من اليوم الأربعاء تطبق في الدولة ذات الأغلبية من المسلمين الملايو، عقوبات شرعية عن طريق المحاكم الشرعية التي ستواجه جرائم مثل الحمل بدون زواج وعدم أداء صلاة الجمعة ونشر ديانات أخرى غير الإسلام بحسب رويترز.
وتبدأ المرحلة الثانية من مشروع تطبيق الشريعة بعد عام وتشمل عقوبات قطع اليد والجلد للسرقة وشرب الخمر، فيما تطبق عقوبة الإعدام رجما في المرحلة الأخيرة بعد ذلك بعام في جرائم الزنا وعمل قوم لوط، وتدنيس المصحف أو الإساءة للنبي محمد صلى الله عليه وسلم.
ونفى مفتي بروناي اوانج عبد العزيز أي تلميحات الى ان النظام يمكن أن يؤدي الى الاضطهاد او القسوة، فيما نقلت وسائل إعلام رسمية عن المفتي قوله "ليس بترا او رجما او سجنا بلا تمييز، مضيفا: "هناك شروط وأساليب عادلة ونزيهة."
تعليق