Tweet
الإسلام اليوم/ وكالات
أفادت مؤسسة حقوقية تعنى بشؤون الأسرى اليوم الاثنين, أن سلطات الاحتلال الإسرائيلي اعتقلت حوالي (530) فلسطينياً بينهم نساء وأطفال من قطاع غزة والضفة الغربية خلال يناير الماضي.
وقالت وزارة شئون الأسرى والمحررين في بيان: إن من بين الأسرى أكثر من (200) مواطن من قطاع غزة، تم اعتقالهم خلال الحرب الإسرائيلية الأخيرة على القطاع".
وأشار رياض الأشقر، مدير الدائرة الإعلامية بالوزارة، إلى أنه من بين المعتقلين (5) نساء و(50) طفلاً لم تتجاوز أعمارهم الـ(18 عاماً) وعضو المجلس التشريعي الفلسطيني عن قائمة "التغيير والإصلاح باسم عبد الرحمن الزعارير، وكذلك وزير الحكم المحلي السابق عيسى خيري الجعبري، والشيخ جمال الطويل، رئيس بلدية البيرة، وجمال محمد أبو الجدايل، رئيس بلدية السموع.
وأضاف الأشقر أن إدارة السجون واصلت خلال الشهر المنصرم ومستغلة انصراف الأنظار نحو الحرب التي شنها الاحتلال على قطاع غزة اعتداءاتها على الأسرى داخل السجون وسحب إنجازاتهم، وفرض مزيد من التضييق عليهم.
وأوضح الأشقر أن إدارة السجون قامت باحتجاز أسرى انتهت محكومياتهم من قطاع غزة ينتمون إلى حركتي حماس والجهاد الإسلامي.
ـــــــــــــــــــــــــــــ
الاثنين 07 صفر 1430 الموافق 02 فبراير 2009
الإسلام اليوم/ علاء البشبيشي
أطلق مجلس العلاقات الإسلامية الأمريكية (كير) حملة الكترونية تهدف إلى جمع مليون توقيع لحث قادة دول العالم للخروج عن صمتهم، والتدخل لتحقيق "السلام والعدل اللذين يصبان في مصلحة كل الأطراف المعنية في الأزمة الحالية التي يعيشها قطاع غزة".
وبحسب الموقع الرسمي لـ (كير) فمن المقرر إرسال هذه التوقيعات فور جمعها إلى المسئولين المنتخبين، وأعضاء الإدارات الحالية والمستقبلية.
ويمكن المشاركة في هذه الحملة بالتوقيع في صفحة عنونها الموقع باسم "العريضة الالكترونية للسلام والعدالة من أجل غزة". كما طالب مجلس (كير) بالمساعدة في نشر هذه الحملة، وزيادة عدد التوقيعات.
ومما جاء في نص العريضة المطلوب التوقيع عليها:
"نحن الموقعين أدناه، نحترم القانون الدولي، وحرمة الحياة البشرية، نحثكم على الخروج عن صمتكم من أجل تحقيق السلام والعدل لكل الأطراف المعنية في أزمة الشرق الأوسط. كما نعرب عن قلقنا من أن العنف الدائر حاليًا، والأزمة الإنسانية المستمرة سوف يعملان على تآكل صورة أمريكا في العالم. ولهذا السبب يتطلب الأمر منكم وقفة قوية ومتوازنة تهدف إلى تعزيز وتنشيط عملية سلام مستمرة. وللأسف، تبنت كل الأطراف في منطقة الشرق الأوسط نهج العنف ضد المدنيين، ونحن نعرب عن معارضتنا لذلك. فيما طالب الاتحاد الأوروبي وروسيا والأمين العام للأمم المتحدة والجامعة العربية ومنظمة المؤتمر الإسلامي وغيرها من المؤسسات الدولية إسرائيل بإنهاء هجماتها.
لما سبق ندعوكم إلى إعلان تعهدكم بتغيير سياسة بلادنا الغير محايدة تجاه الشرق الأوسط بالخروج عن الصمت لصالح السلام والعدل من أجل كل الأطراف المنخرطة في هذا الصراع".
أفادت مؤسسة حقوقية تعنى بشؤون الأسرى اليوم الاثنين, أن سلطات الاحتلال الإسرائيلي اعتقلت حوالي (530) فلسطينياً بينهم نساء وأطفال من قطاع غزة والضفة الغربية خلال يناير الماضي.
وقالت وزارة شئون الأسرى والمحررين في بيان: إن من بين الأسرى أكثر من (200) مواطن من قطاع غزة، تم اعتقالهم خلال الحرب الإسرائيلية الأخيرة على القطاع".
وأشار رياض الأشقر، مدير الدائرة الإعلامية بالوزارة، إلى أنه من بين المعتقلين (5) نساء و(50) طفلاً لم تتجاوز أعمارهم الـ(18 عاماً) وعضو المجلس التشريعي الفلسطيني عن قائمة "التغيير والإصلاح باسم عبد الرحمن الزعارير، وكذلك وزير الحكم المحلي السابق عيسى خيري الجعبري، والشيخ جمال الطويل، رئيس بلدية البيرة، وجمال محمد أبو الجدايل، رئيس بلدية السموع.
وأضاف الأشقر أن إدارة السجون واصلت خلال الشهر المنصرم ومستغلة انصراف الأنظار نحو الحرب التي شنها الاحتلال على قطاع غزة اعتداءاتها على الأسرى داخل السجون وسحب إنجازاتهم، وفرض مزيد من التضييق عليهم.
وأوضح الأشقر أن إدارة السجون قامت باحتجاز أسرى انتهت محكومياتهم من قطاع غزة ينتمون إلى حركتي حماس والجهاد الإسلامي.
ـــــــــــــــــــــــــــــ
الاثنين 07 صفر 1430 الموافق 02 فبراير 2009
الإسلام اليوم/ علاء البشبيشي
أطلق مجلس العلاقات الإسلامية الأمريكية (كير) حملة الكترونية تهدف إلى جمع مليون توقيع لحث قادة دول العالم للخروج عن صمتهم، والتدخل لتحقيق "السلام والعدل اللذين يصبان في مصلحة كل الأطراف المعنية في الأزمة الحالية التي يعيشها قطاع غزة".
وبحسب الموقع الرسمي لـ (كير) فمن المقرر إرسال هذه التوقيعات فور جمعها إلى المسئولين المنتخبين، وأعضاء الإدارات الحالية والمستقبلية.
ويمكن المشاركة في هذه الحملة بالتوقيع في صفحة عنونها الموقع باسم "العريضة الالكترونية للسلام والعدالة من أجل غزة". كما طالب مجلس (كير) بالمساعدة في نشر هذه الحملة، وزيادة عدد التوقيعات.
ومما جاء في نص العريضة المطلوب التوقيع عليها:
"نحن الموقعين أدناه، نحترم القانون الدولي، وحرمة الحياة البشرية، نحثكم على الخروج عن صمتكم من أجل تحقيق السلام والعدل لكل الأطراف المعنية في أزمة الشرق الأوسط. كما نعرب عن قلقنا من أن العنف الدائر حاليًا، والأزمة الإنسانية المستمرة سوف يعملان على تآكل صورة أمريكا في العالم. ولهذا السبب يتطلب الأمر منكم وقفة قوية ومتوازنة تهدف إلى تعزيز وتنشيط عملية سلام مستمرة. وللأسف، تبنت كل الأطراف في منطقة الشرق الأوسط نهج العنف ضد المدنيين، ونحن نعرب عن معارضتنا لذلك. فيما طالب الاتحاد الأوروبي وروسيا والأمين العام للأمم المتحدة والجامعة العربية ومنظمة المؤتمر الإسلامي وغيرها من المؤسسات الدولية إسرائيل بإنهاء هجماتها.
لما سبق ندعوكم إلى إعلان تعهدكم بتغيير سياسة بلادنا الغير محايدة تجاه الشرق الأوسط بالخروج عن الصمت لصالح السلام والعدل من أجل كل الأطراف المنخرطة في هذا الصراع".
