الحب كلمة جميلة اللفظ، رائقة المعنى، تطرب لها الأذان، وتعشقها الأسماع، فالكل يحب.
الصغير والكبير، الذكر والأنثى ،المؤمن والكافر، العاقل والجاهل. الحيوانات تحب، بل والجمادات تحب، قال عليه الصلاة والسلام:( أحد جبل يحبنا ونحبه ). فهل ممكن أن ننسى الحب حتى نذكر به؟! هل تصلح الحياة وتبنى البيوت وتتقدم المجتمعات إلا بالحب!
الحب: أبوه، وأمومة، وأخوة، وصداقة.
لقد شوهوا صورته، وسعوا لقتله والقضاء عليه، يوم أن جعلوا له عيدا، لأنه هو الحب. وهل هناك عيد بدونه حب، فكيف يكون له عيدا وهو العيد؟!
الحب ليس مظهرية تقع في يوم من العام، نتبادل فيه الورود الحمراء، والقلوب المصنعة، والتي تنبئ عن تصنع للحب يعيشه أولئك المحتفلون يوم أن خلت قلوبهم من المحبة.
الحب يربطك بالدين وبالأرض وبالقريب وبالجار وبالصديق، فما أحلى رباط المحبة المشروعة. الحب عبودية لله تعالى فلن تعبد الله حتى تحبه، وانقياد لسنة رسول الله صلى الله عليه وسلم. الكفار هم الذين يحتاجون عيدا يذكرهم بالمحبة، لأنهم يعيشون الحياة مواسم ( عيد الحب ، عيد الأم ، عيد الطفل ). نحن كل يوم في عيد ، لأننا في محبة إيمانية توجب علينا أن نكون كالجسد الواحد ، قال عليه الصلاة والسلام :( لا يؤمن أحدكم حتى يحب لأخيه ما يحب لنفسه ). فاحتفالنا بعيد الحب، إشارة لأننا بدأنا نبتعد عن الدين الذي أوجب علينا حق الله والرسول والمؤمنين.
إنا الاحتفال بعيد الحب ...
انهزام داخلي أمام الكافر
شعور بالنقص
وإعلان للتبعية
تمرد على الدين واتهام للشريعة ( اليوم أكملت لكم دينكم وأتممت عليكم نعمتي ورضيت لكم الإسلام دينا).
وخروج على العادات والتقاليد.
إن الاحتفال بعيد الحب قضاء على الحب.
وفي النهاية نسأل أنفسنا
هل احتفل بعضنا بعيد الإسلام كعيد الحب؟
وهل من الممكن أن يحتفل الكفار بشيء من شعائرنا الدينية أو تقاليدنا العربية؟
الصغير والكبير، الذكر والأنثى ،المؤمن والكافر، العاقل والجاهل. الحيوانات تحب، بل والجمادات تحب، قال عليه الصلاة والسلام:( أحد جبل يحبنا ونحبه ). فهل ممكن أن ننسى الحب حتى نذكر به؟! هل تصلح الحياة وتبنى البيوت وتتقدم المجتمعات إلا بالحب!
الحب: أبوه، وأمومة، وأخوة، وصداقة.
لقد شوهوا صورته، وسعوا لقتله والقضاء عليه، يوم أن جعلوا له عيدا، لأنه هو الحب. وهل هناك عيد بدونه حب، فكيف يكون له عيدا وهو العيد؟!
الحب ليس مظهرية تقع في يوم من العام، نتبادل فيه الورود الحمراء، والقلوب المصنعة، والتي تنبئ عن تصنع للحب يعيشه أولئك المحتفلون يوم أن خلت قلوبهم من المحبة.
الحب يربطك بالدين وبالأرض وبالقريب وبالجار وبالصديق، فما أحلى رباط المحبة المشروعة. الحب عبودية لله تعالى فلن تعبد الله حتى تحبه، وانقياد لسنة رسول الله صلى الله عليه وسلم. الكفار هم الذين يحتاجون عيدا يذكرهم بالمحبة، لأنهم يعيشون الحياة مواسم ( عيد الحب ، عيد الأم ، عيد الطفل ). نحن كل يوم في عيد ، لأننا في محبة إيمانية توجب علينا أن نكون كالجسد الواحد ، قال عليه الصلاة والسلام :( لا يؤمن أحدكم حتى يحب لأخيه ما يحب لنفسه ). فاحتفالنا بعيد الحب، إشارة لأننا بدأنا نبتعد عن الدين الذي أوجب علينا حق الله والرسول والمؤمنين.
إنا الاحتفال بعيد الحب ...
انهزام داخلي أمام الكافر
شعور بالنقص
وإعلان للتبعية
تمرد على الدين واتهام للشريعة ( اليوم أكملت لكم دينكم وأتممت عليكم نعمتي ورضيت لكم الإسلام دينا).
وخروج على العادات والتقاليد.
إن الاحتفال بعيد الحب قضاء على الحب.
وفي النهاية نسأل أنفسنا
هل احتفل بعضنا بعيد الإسلام كعيد الحب؟
وهل من الممكن أن يحتفل الكفار بشيء من شعائرنا الدينية أو تقاليدنا العربية؟
تعليق