Tweet
النظر المحرم
بسم الله الرحمن الرحيم وأصلي وأسلم على محمد عبد الله ورسوله وبعد
فهذا حديث النفس وخواطرها عن النظر المحرم وهو أمر موجه خصيصا للشباب بحكم السن وظروف العيش بداية نقول اعلم ان الله لا يريد أن يحرمك هذه اللذة وقد وضع هذا الاحتياج فيك لحكم عديدة عظيمة كلها تصب في مصلحتك بل يريد أن يضبطها فهو لا يريدك مثل الرهبان
ولا يريدك حيوان بل انت انسان لك احتياجات طبيعية وهذه من جملتها واعلم انه قد خلق لك من نفسك زوجا لتسكن اليها وانه ما يريد بك ان تعاني كتمان احتياجاتك الطبيعية ولكن بعيدا عن مشكلة تعسر الزواج نسلك في حديثنا هذا مسلك الداء والدواء فهذا الفعل لا شك انه داء ومرض من أمراض القلوب
ولا شك انه ينهش من الدين ولا شك انه اذا داوم صاحبه عليه قد ينحرف به بالكلية عن صراط الله المستقيم اول ما يبدأ به في علاج هذا المرض هو ان ينقطع تماما عن بيئة الذنب فان من حام حول الحمى يوشك ان يقع فيه ثم ان يكثر من طاعات الله ويأتي بها على أتم وجه ما استطاع لان كل ذلك آخرا يصب في قلبه
وننصح اذا كان المرض ونسبة تسمم القلب بالنظر المحرم كبيرة ننصح بالانعزال في بيئة اخرى نظيفة للقلب ولا يوجد احسن ولا انقى من المسجد كمشفى ممتاز لقلبه يعتكف فيه لعشرة ايام او يزيد حسب نسبة التسمم ثم اذا حصل الشفاء باذن من الله هنا تبرز صدق توبته ونصوحها
وهنا يظهر صدقه لله في عزمه على الاقلاع عن هذا الفعل المحرم لان الله سيمتحن توبته أحسب الناس أن يتركوا أن يقولوا آمنا وهم لا يفتنون وههنا دقيقة يتفطن لها وهي حالة خاصة وهي انه اذا تعذر لديه الانقطاع عن بيئة الذنب وثارت غريزته والحت بالخروج ولم يجد بد
فهنا يسمح له بالانزال ولكن دون نظر محرم ودون ان يستخدم يده كان يعبث في فراشه او بوسادته او نحو ذلك وذلك حتى تسكن نفسه وتهدأ ليستطيع مواصلة السير على طريق الطاعة
بسم الله الرحمن الرحيم وأصلي وأسلم على محمد عبد الله ورسوله وبعد
فهذا حديث النفس وخواطرها عن النظر المحرم وهو أمر موجه خصيصا للشباب بحكم السن وظروف العيش بداية نقول اعلم ان الله لا يريد أن يحرمك هذه اللذة وقد وضع هذا الاحتياج فيك لحكم عديدة عظيمة كلها تصب في مصلحتك بل يريد أن يضبطها فهو لا يريدك مثل الرهبان
ولا يريدك حيوان بل انت انسان لك احتياجات طبيعية وهذه من جملتها واعلم انه قد خلق لك من نفسك زوجا لتسكن اليها وانه ما يريد بك ان تعاني كتمان احتياجاتك الطبيعية ولكن بعيدا عن مشكلة تعسر الزواج نسلك في حديثنا هذا مسلك الداء والدواء فهذا الفعل لا شك انه داء ومرض من أمراض القلوب
ولا شك انه ينهش من الدين ولا شك انه اذا داوم صاحبه عليه قد ينحرف به بالكلية عن صراط الله المستقيم اول ما يبدأ به في علاج هذا المرض هو ان ينقطع تماما عن بيئة الذنب فان من حام حول الحمى يوشك ان يقع فيه ثم ان يكثر من طاعات الله ويأتي بها على أتم وجه ما استطاع لان كل ذلك آخرا يصب في قلبه
وننصح اذا كان المرض ونسبة تسمم القلب بالنظر المحرم كبيرة ننصح بالانعزال في بيئة اخرى نظيفة للقلب ولا يوجد احسن ولا انقى من المسجد كمشفى ممتاز لقلبه يعتكف فيه لعشرة ايام او يزيد حسب نسبة التسمم ثم اذا حصل الشفاء باذن من الله هنا تبرز صدق توبته ونصوحها
وهنا يظهر صدقه لله في عزمه على الاقلاع عن هذا الفعل المحرم لان الله سيمتحن توبته أحسب الناس أن يتركوا أن يقولوا آمنا وهم لا يفتنون وههنا دقيقة يتفطن لها وهي حالة خاصة وهي انه اذا تعذر لديه الانقطاع عن بيئة الذنب وثارت غريزته والحت بالخروج ولم يجد بد
فهنا يسمح له بالانزال ولكن دون نظر محرم ودون ان يستخدم يده كان يعبث في فراشه او بوسادته او نحو ذلك وذلك حتى تسكن نفسه وتهدأ ليستطيع مواصلة السير على طريق الطاعة