إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

( أنّات وزفراتٌ ) دعوية .

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • ( أنّات وزفراتٌ ) دعوية .

    ( أنّات وزفراتٌ ) دعوية .

    1 ـ هذا هو المسلم .. فلنكن من المسلمين

    المسلم جعله الله في الأرض ليصلح بين الناس ، بين جميع الناس ، جميع أطيافهم ، مسلمهم وغير مسلمهم ، لا يفرق بين من يحبهم ولا بين من يبغضهم .

    2 ـ الإشفاق على الناس بداية للمرء في السير في طريق الإصلاح .

    3 ـ لا تضيع وقتك ومجهودك بمناصرة فلان أو علان لمنصب من الدنيا زائل .. فسيتبرأ منك يوم القيامة ، ولن يعطيك شيئا على ما قدمتَه له من الدنيا الزائلة ... لتكن قائدا وليس منقادا .

    4 ـ لنتجرأ في قول الحق كما تجرأ أهل الدنيا في الباطل.

    5 ـ انكباب الشباب على المظاهرات وعلى ترشيح فلان وفلان وطبع المنشورات والبنارات والمشاركة في الدعاية الانتخابية لفلان وفلان بجد واجتهاد ووقوف في الطرقات لساعات ... ولو استغل هذه الوسائل الانتخابية (الداعي إلى الله) وطبع ونشر ووقف في الطرقات لاستغربه الناس في زمن ذهاب العقول والتبعية السياسية والحزبية بل والدينية ... والشكوى لله .

    6 ـ وها أنت ترى يا أيها المتأمل ... الكلمات والجمل والعبارات لو قرأناها قراءة عادية لربما لم يلتفت إليها أحد من الناس .. ولكن لو وضعناها في أنشودة أو في أبيات من الشعر أو مقاطع من النثر أو السجع أو كتبناها على بنار أو طبعناها على ورقة أو غيرنا الاتجاه في زمن انصباب الناس على التبعية ورفضنا الانسياق وراء الهمجية والفوضى ... كل ذلك لو حدث للفت الانتباه والله المستعان ولشاركنا في تجديد الدعوة إلى الله ولفعلنا ما عجزت عن فعله الجماعات ...

    7 ـ مساكين من يشغلون أنفسهم بالتفاهات ... لو كان لهم هدف لما ارتموا في أحضان الأمور التافهة .. إن أهل الدنيا سيتبرؤون منكم يوم القيامة .

    8 ـ الغبار تراكم بشدة على الكنز ، حتى لا يكاد لا يراه أحد ، مع علمهم بمكانه .. لكن الغبار أصبح ترابا بل جبالا من تراب ،، فإلى الذي يريد إزالة التراب رويدا رويدا ، ورفقا رفقا ...
    رسالة إلى الحاكم المسلم في البلاد الإسلامية


  • #2
    رد: ( أنّات وزفراتٌ ) دعوية .

    شكرا ليك

    تعليق


    • #3
      رد: ( أنّات وزفراتٌ ) دعوية .

      9 ـ المطلوب دقة الاستماع وجرأة التطبيق

      ليست الفائدة من العالم والمربي والقدوة .. دوام الجلوس إليه حتى الممات لكن الفائدة العظمى هي الاستفادة منهم للانطلاق ... وبعد ذلك الاعتماد على النفس واستغلال حصيلة التربية والتعليم ...

      وما الحاصل اليوم من استمرار جلوس الشباب إلى المشائخ حتى انتهاء أعمارها ... كالصبي الذي لا يربيه أبوه على اعتماده على نفسه ، لكنه ملازم لأبيه حتى إذا كبر سنه لا يستطيع الاعتماد على نفسه ...

      فليس المطلوب دوام الاستماع ، ولكن المطلوب دقة الاستماع وجرأة التطبيق .

      10 ـ لم يتعلم أبناء الدعوة فن الدعوة ، لكنهم تعلموا الأصولية والأكاديمية حتى أوصلهم إلى التقوقع والتحجر في الدعوة .

      فمثلا بالنسبة .. حديث ( من أحدث في أمرنا هذا ما ليس منه فهو رد )... يسارع الشباب في إبطال والتهجم والتنفير من الأدعية المختارة والمكتوبة من بعض العلماء والصالحين بحجة الابتداع في الدين ... وهذا هو التحجر بعينه .. فهناك فرق بين استحسان الدعاء ، وبين سنيّة الدعاء ودوام فعله على أنه سنة ...
      وما تنوع وسائل الدعوة إلى الله تعالى إلا توسعة من الشارع الحكيم وعدم إلزامنا بوسيلة واحدة ... لذا قال لكل واحد منا : ( ادْعُ إِلَى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَة ) ... فكل وسيلة فيها حكمة وموعظة حسنة فهي دعوة إلى الله ...

      11 ـ ينقبضون منه ويستغربون فعله

      إذا طلب الداعي إلى الله نشر فكرته ، والمشاركة فيها ، انقبض الناس منه واستغربوه .....
      لكن إذا أنفق مرشح الانتخابات ( 20 ) مليونا من الجنيهات .. ولم ينجح في الانتخابات فهذا شيء عاديّ .
      وإذا تحرّك المرشح في (27) محافظة ينشر برنامجه الانتخابي فمرحبا به ...
      أما إذا طاف الداعي إلى الله ينشر دعوته وإصلاحه لمجتمعه ... فالشك والريبة ، والاضطراب ، وسوء الظن ، والتثبيط ، والتخذيل ، والتعويق ... والخذلان ...

      والشكوى لله .

      12 ـ ومن هو الداعي إلى الله ، وما الذي يدور بداخله ؟

      إنه شخص عادي ، يأكل ويشرب ، ويصيب ويخطيء ، ويمرح ويلعب ، غير أنه يدعو إلى الإصلاح .. إصلاح المجتمع ، ويصبر على هذا الطريق .
      رسالة إلى الحاكم المسلم في البلاد الإسلامية

      تعليق


      • #4
        رد: ( أنّات وزفراتٌ ) دعوية .

        13 ـ ففرض على العلماء اليوم التجديد وليس التكرار

        الانحياز لتدريس مذهب من المذاهب الفقهية ( الفقه الحنبلي ) ونشره بين أبناء الدعوة والصحوة ، والفقر الشديد في تدريس المذاهب الباقية ...

        تفسير القرآن وآياته على أنها أقوال ومعاني وآراء ... وندرة التفكر في الآية واستخدام التفسير لتدعيمه ...حتى نستطيع التدبر والبكاء ...

        شرح الحديث من قبل الشارح والاهتمام بالألفاظ ومعانيها وليس الاهتمام بروح الحديث ومعناه الشامل والمغزى منه .

        انكباب الطلبة على الدراسة والجلوس على أيدي المشائخ ... وفي النهاية يكون المنتهى الاستفادة بجلوس للتدريس ... أما محاول فهم الواقع وملايين الشباب التائه فلا يشغلهم ... إنما يشغلهم أن يجلسوا على الكرسي ويقولوا : حدثنا وأنبأنا ، وهذه المسألة فيها خلاف ، وفلان ضعيف .....

        إذا كان علماء السلف فعلوا ذلك ... فإن الواجب على علمائنا أن يهتموا بملايين الشباب التائه والضائع والمتحير ... ففرض على العلماء اليوم التجديد ... وليس التكرار
        رسالة إلى الحاكم المسلم في البلاد الإسلامية

        تعليق


        • #5
          رد: ( أنّات وزفراتٌ ) دعوية .

          14 ـ ومن الانفصام النكد والغربة المرّة ومعايشة الواقع والاصطدام المفاجيء فيما يسمعه المرء ويحرَّض عليه من أهل العلم والدعوة والإصلاح في حتمية النزول للإصلاح والدعوة إلى الله ...
          ما يسمعه المرء صباح مساء من فضل وأهمية النزول للدعوة إلى الله تعالى ، وما يجده في الكتب والدروس والندوات والمحاضرات بشأن ذلك ...
          ــ وعندما يبدأ المرء في النزول والتطبيق يتفاجأ بأنه يطبق وحده ، وينزل وحده ، ويدعو إلى الله وحده .. لا يجد من يأخذ بيده ولا من يقيمه ولا يحميه ، ولا من يرشده ....
          ـــ فمن صبر واصطبر وصابر ورابط وأخذ العزيمة وجاهد وسار على تمهل من أمره ، وأحب صوابه وقوَّم خطأه ... مشى في الطريق برسوخ ومعرفة وبصيرة وإدراك لصعوبة السير فيه ...
          ــ ومن نفر واصطدم بالغربة والواقع ، ولم يملك نفسه من تقبّل الصدمة .. عنَّف المجتمع وأحبط عزمه وعزيمته ، وناح على أهل الزمان وغربته ، وانحرف عن الطريق القويم وسلك طريقا آخر أضر به وبمجتمعه ، واعتقد أنه لا حل إلا بهدم مجتمعه وبناء مجتمع آخر ... وبئس الاختيار .
          لذا صار الداعي إلى الله تعالى من أحسن الناس قولا وعملا وفهما وتزكية وشرفا وعلوا ... (وَمَنْ أَحْسَنُ قَوْلًا مِّمَّن دَعَا إِلَى اللَّهِ وَعَمِلَ صَالِحًا وَقَالَ إِنَّنِي مِنَ الْمُسْلِمِينَ).. لا فرق بيني وبينهم ولا ميزة ولا تعالٍ منِّي عليهم .
          طريق الدعوة إلى الله تعالى لا يصلح بالكلام والنظريات المجردة ، بل بالممارسة والنزول للواقع والمجتمع لحمايته وتقويمه وليس لإبادته والتصادم معه .
          رسالة إلى الحاكم المسلم في البلاد الإسلامية

          تعليق


          • #6
            رد: ( أنّات وزفراتٌ ) دعوية .

            وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
            جزاكم الله خيرا أخي الحبيب

            اللهمّ صلّ على محمد
            عدد ما ذكره الذاكرون وغفل عن ذكره الغافلون
            اللهم اغفر لي ولأبي ولأمي ولجميع المسلمين والمسلمات


            تعليق


            • #7
              رد: ( أنّات وزفراتٌ ) دعوية .

              15 ـ إن الرضى والميل والركون لأسلوب واحد في الدعوة إلى الله تعالى تحجير وتقييد وإلجام للحكمة والموعظة الحسنة وتصويرها على أنها أسلوب لا يتنوع وغير قابل للابتكار والتطوير ، وهذا هو ما وقعت فيه الجماعات والتيارات والإصلاحية والدعوية ، فكل منها ارتضى أسلوبا لا يحاول تغييره ، وإن عرض عليه أسلوبا آخر أعرض عنه وطلب السلامة في الدخول في محاولة تطبيقه .
              رسالة إلى الحاكم المسلم في البلاد الإسلامية

              تعليق


              • #8
                رد: ( أنّات وزفراتٌ ) دعوية .

                16 ـ الداعي إلى الله تعالى والمصلح للمجتمع ... يمضي في طريقه ولا ينشغل لا بمكاسب الآخرين ولا بأخطائهم ... عينه على طريقه الذي أراد أن يسلكه .. ويضحي في سبيله ... همّه الإصلاح وتغيير القيم والمباديء إلى الفطرة السوية ، يبتسم للتغير اللحظي ولا يفرح به ... ثبت عنده أنه لا تغيير إلا بمجهود وبذل وتضحية .. يأخذ من طريق النبي صلى الله عليه وسلم منهجا .. ويستأنس بسير العلماء والمصلحين ... وفي قرارة نفسه يخاف ألا يقبل عمله ، لذا لا يتكبر ولا يسخر حتى من أهل الفسق .. فلعلهم يدخلون الجنة في ختام أعمارهم ، فهو يطلب هدايتهم ولا يتعالى عليهم .
                رسالة إلى الحاكم المسلم في البلاد الإسلامية

                تعليق


                • #9
                  رد: ( أنّات وزفراتٌ ) دعوية .

                  جزاكم الله خيرا
                  متابع باذن الله
                  اللهم صل على محمد
                  سيأتي اليوم الذي سترحل عن هذه الدنيا ويبقى خلفك ذكرك واخلاقك واعمالك
                  فحسنها وجملها لتلقى الله بما هو حسن وجميل ولعله يتقبل منك
                  Abo Nour

                  تعليق


                  • #10
                    رد: ( أنّات وزفراتٌ ) دعوية .

                    17 ـ لنكن كالمطر يهبط على الأرض في جميع جوانبها فتنبت الأرض من بقلها وقثائها وجميع خيراتها ...
                    ولا نكن كماء يحمله شخص ينثره على ما يحب ويحجبه عما يكرهه .
                    رسالة إلى الحاكم المسلم في البلاد الإسلامية

                    تعليق


                    • #11
                      رد: ( أنّات وزفراتٌ ) دعوية .

                      18 ـ أليس فينا قائد يجيد القيادة ؟
                      ما للناس اليوم يدفعون المرء للتعلق بالدنيا مثلهم ... وأين من يتجرأ على قيادة أمة سفينتها أبحرت في اتجاه خاطيء، فيأخذها بهدوء ويديرها إلى الاتجاه الصحيح بارك الله في جهده وفيه ؟
                      رسالة إلى الحاكم المسلم في البلاد الإسلامية

                      تعليق


                      • #12
                        رد: ( أنّات وزفراتٌ ) دعوية .

                        19 ـ لا بد أن نكون بين الناس حتى نقودهم للخير ...
                        رسالة إلى الحاكم المسلم في البلاد الإسلامية

                        تعليق


                        • #13
                          رد: ( أنّات وزفراتٌ ) دعوية .

                          20 ـ لعلّي أفتح الباب لأساليب جديدة في نشر الدعوة إلى الله تعالى والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر .... فتظهر هذه الأساليب وأتوقف عما أفعل ....
                          رسالة إلى الحاكم المسلم في البلاد الإسلامية

                          تعليق


                          • #14
                            رد: ( أنّات وزفراتٌ ) دعوية .

                            21 ـ هناك جماهير عدة .. جمهور الانترنت ، وجمهور المقاهي ، وجمهور الشباب ، وجمهور المساجد ، وجمهور المصايف .... فلا بد من العمل الواسع المنظم لشمول جميع هذه الفئات ...
                            رسالة إلى الحاكم المسلم في البلاد الإسلامية

                            تعليق


                            • #15
                              رد: ( أنّات وزفراتٌ ) دعوية .

                              21 ـ فلأن تتركنا نعمل... خير لك من أن تهجونا ، ولأن ننظر إليك وأنت تقدم لنا الأفضل فنقتدي بك ... خير لك من أن تهجونا أيضا ...
                              رسالة إلى الحاكم المسلم في البلاد الإسلامية

                              تعليق

                              يعمل...
                              X