( أنّات وزفراتٌ ) دعوية .
1 ـ هذا هو المسلم .. فلنكن من المسلمين
المسلم جعله الله في الأرض ليصلح بين الناس ، بين جميع الناس ، جميع أطيافهم ، مسلمهم وغير مسلمهم ، لا يفرق بين من يحبهم ولا بين من يبغضهم .
2 ـ الإشفاق على الناس بداية للمرء في السير في طريق الإصلاح .
3 ـ لا تضيع وقتك ومجهودك بمناصرة فلان أو علان لمنصب من الدنيا زائل .. فسيتبرأ منك يوم القيامة ، ولن يعطيك شيئا على ما قدمتَه له من الدنيا الزائلة ... لتكن قائدا وليس منقادا .
4 ـ لنتجرأ في قول الحق كما تجرأ أهل الدنيا في الباطل.
5 ـ انكباب الشباب على المظاهرات وعلى ترشيح فلان وفلان وطبع المنشورات والبنارات والمشاركة في الدعاية الانتخابية لفلان وفلان بجد واجتهاد ووقوف في الطرقات لساعات ... ولو استغل هذه الوسائل الانتخابية (الداعي إلى الله) وطبع ونشر ووقف في الطرقات لاستغربه الناس في زمن ذهاب العقول والتبعية السياسية والحزبية بل والدينية ... والشكوى لله .
6 ـ وها أنت ترى يا أيها المتأمل ... الكلمات والجمل والعبارات لو قرأناها قراءة عادية لربما لم يلتفت إليها أحد من الناس .. ولكن لو وضعناها في أنشودة أو في أبيات من الشعر أو مقاطع من النثر أو السجع أو كتبناها على بنار أو طبعناها على ورقة أو غيرنا الاتجاه في زمن انصباب الناس على التبعية ورفضنا الانسياق وراء الهمجية والفوضى ... كل ذلك لو حدث للفت الانتباه والله المستعان ولشاركنا في تجديد الدعوة إلى الله ولفعلنا ما عجزت عن فعله الجماعات ...
7 ـ مساكين من يشغلون أنفسهم بالتفاهات ... لو كان لهم هدف لما ارتموا في أحضان الأمور التافهة .. إن أهل الدنيا سيتبرؤون منكم يوم القيامة .
8 ـ الغبار تراكم بشدة على الكنز ، حتى لا يكاد لا يراه أحد ، مع علمهم بمكانه .. لكن الغبار أصبح ترابا بل جبالا من تراب ،، فإلى الذي يريد إزالة التراب رويدا رويدا ، ورفقا رفقا ...
تعليق